بشرى
11-20-2004, 10:25 AM
الأقصـــــى ليـــــس وحيـــــــــــــدا
في الحج موقــــف لا ينسى....
جلست وانا برفقة زوجي ننتظر صلاة العصر في ساحة الحرم الشريف، ها هو حاج من الحجاج بلباس الاحرام مظهره الخارجي يدل على انه من أهل السودان اقترب وسأل: كم الساعة؟ فأجابه زوجي.
سأل: من أين أنتم؟
اجابه زوجي: من مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم وبسرعة احتضن زوجي وسلم عليه سلاما حارا، سلام المحب لهذه الارض، سلام المشتاق للاقصى وارض المسرى، سلاما صادقا نابعا من قوة ايمان واخلاص.
دعاه زوجي للجلوس واذا بهذا القادم المشاتق يقول : أنت الذي تمنيت لقاءه لأسمع منه عن الاقصى الذي هو (بمعزة) ابنائي، صدقني احب ان يكون الاقصى بأحسن حال وبألف خير، آه كم أتمنى ان أصلي به ولو ركعتين، ان ازوره ان أراه محررا قبل الموت، أما أنا فلم اتمالك نفسي وغلبتي الدموع، واذا بالاخ السوداني وبلهجته المميزة يقول: لا تبكي يا اختاه دموعك ادخيرها ليوم النصر ليوم التحرير ليوم لقاء جميع المسلمين في ساحات الاقصى مع التكبير والتهليل (الله اكبر ولله الحمد) في مثل هذا يحق لك ولجميع المسلمين البكاء فرحا قولي قريبا ان شاء الله.
أحب اخونا ان يتعرف اكثر علينا ، واذا به يسأل من أين أنتم فعلم اننا من الناصرة وقال انها بلد مسجد شهاب الدين وبدأ يسرد قصة المسجد فتساءلت من أين يعرف كل هذا؟ فقال بعد تنهيدة عميقة الأخ المسلم يشعر بأخيه المسلم رغم بعد المسافات.
لكن حبه للاقصى اعاده للحديث عنه متسائلا: هل سأقف بساحات الاقصى كما هو حالي اليوم بساحة المسجد الحرام، هل سيأتي اليوم الذي اصلي بالاقصى الفروض كلها وفي وقتها؟
فقلنا جميعا ان شاء الله واذا بالمؤذن ينادي لصلاة العصر فكان الدعاء بأن يتمكن اخونا السوداني وجميع المسلمين من الصلاة في المسجد الاقصى، انتهى موسم الحج وأول شيء قمنا بعمله زيارة المسجد الاقصى عبر مسيرة البيارق لكي نوصل السلام من الاخوة أمثال اخينا السوداني والصلاة لهم كما وعدناهم، كما ما زال اللسان يلهج بالدعاء لشيخنا شيخ الاقصى بأن جزاك الله خيرا عنا وعن الاسلام غير ان يا من عملت في انجاح هذه المسيرة المباركة، وجعلها في ميزان حسناتك وفرج الله كربك واخوانك.
ام مجدي
مسلمات من أجل الاقصى
في الحج موقــــف لا ينسى....
جلست وانا برفقة زوجي ننتظر صلاة العصر في ساحة الحرم الشريف، ها هو حاج من الحجاج بلباس الاحرام مظهره الخارجي يدل على انه من أهل السودان اقترب وسأل: كم الساعة؟ فأجابه زوجي.
سأل: من أين أنتم؟
اجابه زوجي: من مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم وبسرعة احتضن زوجي وسلم عليه سلاما حارا، سلام المحب لهذه الارض، سلام المشتاق للاقصى وارض المسرى، سلاما صادقا نابعا من قوة ايمان واخلاص.
دعاه زوجي للجلوس واذا بهذا القادم المشاتق يقول : أنت الذي تمنيت لقاءه لأسمع منه عن الاقصى الذي هو (بمعزة) ابنائي، صدقني احب ان يكون الاقصى بأحسن حال وبألف خير، آه كم أتمنى ان أصلي به ولو ركعتين، ان ازوره ان أراه محررا قبل الموت، أما أنا فلم اتمالك نفسي وغلبتي الدموع، واذا بالاخ السوداني وبلهجته المميزة يقول: لا تبكي يا اختاه دموعك ادخيرها ليوم النصر ليوم التحرير ليوم لقاء جميع المسلمين في ساحات الاقصى مع التكبير والتهليل (الله اكبر ولله الحمد) في مثل هذا يحق لك ولجميع المسلمين البكاء فرحا قولي قريبا ان شاء الله.
أحب اخونا ان يتعرف اكثر علينا ، واذا به يسأل من أين أنتم فعلم اننا من الناصرة وقال انها بلد مسجد شهاب الدين وبدأ يسرد قصة المسجد فتساءلت من أين يعرف كل هذا؟ فقال بعد تنهيدة عميقة الأخ المسلم يشعر بأخيه المسلم رغم بعد المسافات.
لكن حبه للاقصى اعاده للحديث عنه متسائلا: هل سأقف بساحات الاقصى كما هو حالي اليوم بساحة المسجد الحرام، هل سيأتي اليوم الذي اصلي بالاقصى الفروض كلها وفي وقتها؟
فقلنا جميعا ان شاء الله واذا بالمؤذن ينادي لصلاة العصر فكان الدعاء بأن يتمكن اخونا السوداني وجميع المسلمين من الصلاة في المسجد الاقصى، انتهى موسم الحج وأول شيء قمنا بعمله زيارة المسجد الاقصى عبر مسيرة البيارق لكي نوصل السلام من الاخوة أمثال اخينا السوداني والصلاة لهم كما وعدناهم، كما ما زال اللسان يلهج بالدعاء لشيخنا شيخ الاقصى بأن جزاك الله خيرا عنا وعن الاسلام غير ان يا من عملت في انجاح هذه المسيرة المباركة، وجعلها في ميزان حسناتك وفرج الله كربك واخوانك.
ام مجدي
مسلمات من أجل الاقصى