مجاهده
10-29-2002, 10:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عنْ ابي هريرهَ رضيَ اللهُ عنهُ عنِ النبيِ صّلى اللهُ عليهِ و سلم قالْ:" سبعةُ يظلهُمُ اللهُ فيْ ظلهِ يومَ لا ظلَ إلا ظَلهُ: امامٌ عادلٌ, وشابُ نشأ في عبادةِ اللهِ عزوجل, و رجلٌ قلبهُ معلقٌ بالمساجدِ, و رجلانِ تحابا في اللهِ اجتمعا عليهِ و تفرقا عليهِ, و رجلٌ دعتهُ امرأةٌ ذاتُ حسنٍ و جمالٍ فقالَ:إنيْ اخافُ اللهَ, و رجل تصدقَ بصدقةٍ فأخفاها حتىْ لا تعلمَ شمالهُ ما تنفقُ يمينهُ, و رجلٌ ذكرَ اللهَ خاليًا ففاضتْ عيناه"...و احببتُ ان اشاركَكمْ لماذا خصَ اللهُ الشبابَ بهذهِ المكانه!!!! لقد خصهمْ اللهُ و رسولَهُ الكريم بهذهِ المنزلهِ العظيمهِ لأنَّ مرحلةَ الشبابِ كما نعرفُ هي مرحلةُ العطاءِ في حياهِ الإنسانِ و النفسُ تكونُ فيها قويهٌ و تحبُ الدنيا و الشهواتِ..فما اجملهُ من شعورٍ حينَ تخالفُ هوى نفسكَ مخافةَ اللهِ تعالىْ و ان تجاهدَ نفسكَ بالطاعةِ طمعاً في رضوانِ اللهِ و حينَ ما نتغلبُ على نفسنا الأماره بالسوءِ فحينها نستحقُ ان نكونَ في هذهِ المكانه المميزهَ عند اللهِ تعالىْ يومَ القيامَهِ..انّ نُظلَّ بظِلِه يومَ لا ظلَّ إلا ظَّلهُ فما اعظمها منْ مكافأَه.. فعنْ عمرَ بن الخطابِ رضي اللهُ عنهُ انَّ الرسولَ صلى اللهُ عليه و سَّلم قال:" ما من شابٍ يدع لذهَ الدنيا و لهوها, و يستقبلُ شبابهُ بطاعةِ اللهِ إلا اعطاهُ اللهُ اجرَ اثنين و سبعينَ صدِّيقا, ثم يقولُ اللهُ: أيها الشبابُ التاركُ شهوَتهُ فيَّ, المبتذلُ شبابَهُ! انتَ عندي كبعضِ ملائكتي"..اخوتي إنَّ مرحلةَ الشباب التي نحنُ فيها الآنَ هيْ مرحلهُ الزرّعِ و العملِ.. و إن عودنا انفُسَنا على الطاعاتِ فبإذنِ اللهِ سنحافظُ عليها حتى نلقى ربَ العبادِ..و إنَّ في الشابِ طاقةٌ هائلهٌ فإن لم نسخرها في الخيرِ توجهتْ نحوَ الشّر و الفسادِ..فمن ارادَ انْ يضمنَ السلامةَ لحياتِهِ الباقيهِ و الحياةِ الآخرهِ فعليهِ بطاعهِ اللهِ تعالى و التوجهِ إليه في مرحلةِ الشبابِ...ومن حفظَ شبابَهُ حفظَ اللهُ له شيخوختَهُ و خاتمتهُ..ولهذا نصحنا سيدنا عمرَ رضي اللهُ عنهُ فقالْ:" ايها الشبابُ ان وقيتَ شرَ ثلاثْ, وقيتَ شرَّ شبابكَ كلِّه, ان وقيتَ شَّر بطنكَ, و شرَ فرجكَ, و شرَّ لسانكَ, وقيتَ الشَّر كلِّه" عندما ننشأُ نحنُ الشبابُ في طاعهِ اللهِ تعالى و نحاولُ ان نتجنبَ الوقوعَ في المعاصيْ و المحرماتِ فتحفظُ صحيفتنا ناصعهً بيضاء ولا يشوبها نجسٌ ولا دنسٌ..فعندما نتمسكُ بحبلِ اللهِ و نقتفي سيرهَ رسولهِ الكريم فلن نواجه صراعاتْ المراهقهِ ولا نزاعاتِ الهوى ولا القلقِ و الإضطرابِ.. و قال احد الشيوخ" هذهِ الجوارحُ حفظناها عن المعاصي في الصغرِ فحفظها اللهُ علينا بالكبر" و قد عاشَ احد الصحابهِ مائهَ و ستينَ سنهً و لم يختلَ عضو من اعضائهِ فقيل لهُ في ذلكَ, فقالْ: لم اعصِ اللهَ بعضوٍ منها" فأسألهُ ان يحفظنا بحفظهِ..اخوتي لقد اثنى القرآنُ الكريمُ على شبابٍ لم يكونوا انبياء, و عرضَ قصةَ ايمانِهم و ثباتِهم و تصديِهم لمجتمعٍ بأسرِهِ في قصةِ اصحابِ الكهفِ"إنهم فتيةٌ ءامنوا بربهمْ و زدناهم هدىْ" و في قصهِ سلمانَ الفارسيْ رضيَ اللهُ عنهُ لنا عبرهً فكان شاباً باحثاً عن الحقيقةِ و تحَّملَ في سبيلِ الوصولِ إلى عقيدةِ الحقِ اشدَّ انواعَ الظلمِ و العذابِ من والدهِ المتمسكِ بما ورثهُ و اعتادهُ...و نرى اروعَ امثالِ التضحيهِ و النضالِ بينَ شبابِ قريشْ الذينَ آمنو بالّدينِ الجديدِ دينِ الحق ِفجاهدَ شبابُ قريشْ فتيانا و فتياتٍ اشرفُ جهادٍ, ضحوا فيه بأنفسهم و اموالهم و ارضهم اشرفَ تضحيةٍ..هؤلاءِ الشبابْ ضحوا و جاهدوا في سبيلِ اعلاءِ كلمةِ التوحيدِ لا إلهَ إلا الله..فقدْ اسلمَ الزبيُر بن العوامِ و هو ابن الستةِ عشرَ ربيعاً و كان يصبرُ على ضربَ امِّه في سبيلِ دينِ الإسلامِ...و اسلمَ عثمانُ بنُ عفانْ و عمرهُ عشرينَ سنهً و كانَ عمُّهُ الحكمُ بن العاصِِ يوثقهُ في القيدِ ليكفرَ بدينهِ و لم يزدهُ ذلكَ إلا ثباتاً..و هذا هو اسامةُ بن زيدٍ قادَ جيشاً بأسرهِ و عمرهُ سبعةَ عشرَ عاماَ..فأين نحنُ شبابُ الإسلامْ من هؤلاءِ جميعاً!!!! نعمْ خلفَ شاشاتِ التلفازِ نتعلمُ اروعَ قصصِ الغرامِ..و البعضُ في بيوتِ السنما ليشاهدَ احدثَ الأفلامِ التي لا تدعو إلا إلى الإنحطاطِ و تركِ الأخلاقِ الكريمهِ...أخوتي دعونا نغتنمُ شبابنا في طاعةِ اللهِ...........و الحمدُ للهِ فقد لاحظتُ انَّ منتدانا يضمُ خيرهَ الشبابِ الداعي للحقِ و الذي لديهِ من المعلوماتِ الإسلاميهِ الكثيرَ وللهِ الحمدُ و هذا و إنْ دلَّ فإنه يدلُّ على اهتمامهِ الإسلامي و عقلهِ الناضج اسألُ اللهَ ان يثبتنا جميعاً و ان يجعلنا منْ صالحِ الدعاه لنشرِ دينهِ و سنهَ حبيبهِ محمدْ عليهِ و على آلهِ افضلُ الصلاةِ و السلامْ.
على فكره الشباب: الفتيات و الفتيات
http://www.enshad.net/audio/Labayk_Aq9aanaa_D/Labayk_Aq9aanaa_D_-_09_-_Fetyat_Al-7aq.ram
عنْ ابي هريرهَ رضيَ اللهُ عنهُ عنِ النبيِ صّلى اللهُ عليهِ و سلم قالْ:" سبعةُ يظلهُمُ اللهُ فيْ ظلهِ يومَ لا ظلَ إلا ظَلهُ: امامٌ عادلٌ, وشابُ نشأ في عبادةِ اللهِ عزوجل, و رجلٌ قلبهُ معلقٌ بالمساجدِ, و رجلانِ تحابا في اللهِ اجتمعا عليهِ و تفرقا عليهِ, و رجلٌ دعتهُ امرأةٌ ذاتُ حسنٍ و جمالٍ فقالَ:إنيْ اخافُ اللهَ, و رجل تصدقَ بصدقةٍ فأخفاها حتىْ لا تعلمَ شمالهُ ما تنفقُ يمينهُ, و رجلٌ ذكرَ اللهَ خاليًا ففاضتْ عيناه"...و احببتُ ان اشاركَكمْ لماذا خصَ اللهُ الشبابَ بهذهِ المكانه!!!! لقد خصهمْ اللهُ و رسولَهُ الكريم بهذهِ المنزلهِ العظيمهِ لأنَّ مرحلةَ الشبابِ كما نعرفُ هي مرحلةُ العطاءِ في حياهِ الإنسانِ و النفسُ تكونُ فيها قويهٌ و تحبُ الدنيا و الشهواتِ..فما اجملهُ من شعورٍ حينَ تخالفُ هوى نفسكَ مخافةَ اللهِ تعالىْ و ان تجاهدَ نفسكَ بالطاعةِ طمعاً في رضوانِ اللهِ و حينَ ما نتغلبُ على نفسنا الأماره بالسوءِ فحينها نستحقُ ان نكونَ في هذهِ المكانه المميزهَ عند اللهِ تعالىْ يومَ القيامَهِ..انّ نُظلَّ بظِلِه يومَ لا ظلَّ إلا ظَّلهُ فما اعظمها منْ مكافأَه.. فعنْ عمرَ بن الخطابِ رضي اللهُ عنهُ انَّ الرسولَ صلى اللهُ عليه و سَّلم قال:" ما من شابٍ يدع لذهَ الدنيا و لهوها, و يستقبلُ شبابهُ بطاعةِ اللهِ إلا اعطاهُ اللهُ اجرَ اثنين و سبعينَ صدِّيقا, ثم يقولُ اللهُ: أيها الشبابُ التاركُ شهوَتهُ فيَّ, المبتذلُ شبابَهُ! انتَ عندي كبعضِ ملائكتي"..اخوتي إنَّ مرحلةَ الشباب التي نحنُ فيها الآنَ هيْ مرحلهُ الزرّعِ و العملِ.. و إن عودنا انفُسَنا على الطاعاتِ فبإذنِ اللهِ سنحافظُ عليها حتى نلقى ربَ العبادِ..و إنَّ في الشابِ طاقةٌ هائلهٌ فإن لم نسخرها في الخيرِ توجهتْ نحوَ الشّر و الفسادِ..فمن ارادَ انْ يضمنَ السلامةَ لحياتِهِ الباقيهِ و الحياةِ الآخرهِ فعليهِ بطاعهِ اللهِ تعالى و التوجهِ إليه في مرحلةِ الشبابِ...ومن حفظَ شبابَهُ حفظَ اللهُ له شيخوختَهُ و خاتمتهُ..ولهذا نصحنا سيدنا عمرَ رضي اللهُ عنهُ فقالْ:" ايها الشبابُ ان وقيتَ شرَ ثلاثْ, وقيتَ شرَّ شبابكَ كلِّه, ان وقيتَ شَّر بطنكَ, و شرَ فرجكَ, و شرَّ لسانكَ, وقيتَ الشَّر كلِّه" عندما ننشأُ نحنُ الشبابُ في طاعهِ اللهِ تعالى و نحاولُ ان نتجنبَ الوقوعَ في المعاصيْ و المحرماتِ فتحفظُ صحيفتنا ناصعهً بيضاء ولا يشوبها نجسٌ ولا دنسٌ..فعندما نتمسكُ بحبلِ اللهِ و نقتفي سيرهَ رسولهِ الكريم فلن نواجه صراعاتْ المراهقهِ ولا نزاعاتِ الهوى ولا القلقِ و الإضطرابِ.. و قال احد الشيوخ" هذهِ الجوارحُ حفظناها عن المعاصي في الصغرِ فحفظها اللهُ علينا بالكبر" و قد عاشَ احد الصحابهِ مائهَ و ستينَ سنهً و لم يختلَ عضو من اعضائهِ فقيل لهُ في ذلكَ, فقالْ: لم اعصِ اللهَ بعضوٍ منها" فأسألهُ ان يحفظنا بحفظهِ..اخوتي لقد اثنى القرآنُ الكريمُ على شبابٍ لم يكونوا انبياء, و عرضَ قصةَ ايمانِهم و ثباتِهم و تصديِهم لمجتمعٍ بأسرِهِ في قصةِ اصحابِ الكهفِ"إنهم فتيةٌ ءامنوا بربهمْ و زدناهم هدىْ" و في قصهِ سلمانَ الفارسيْ رضيَ اللهُ عنهُ لنا عبرهً فكان شاباً باحثاً عن الحقيقةِ و تحَّملَ في سبيلِ الوصولِ إلى عقيدةِ الحقِ اشدَّ انواعَ الظلمِ و العذابِ من والدهِ المتمسكِ بما ورثهُ و اعتادهُ...و نرى اروعَ امثالِ التضحيهِ و النضالِ بينَ شبابِ قريشْ الذينَ آمنو بالّدينِ الجديدِ دينِ الحق ِفجاهدَ شبابُ قريشْ فتيانا و فتياتٍ اشرفُ جهادٍ, ضحوا فيه بأنفسهم و اموالهم و ارضهم اشرفَ تضحيةٍ..هؤلاءِ الشبابْ ضحوا و جاهدوا في سبيلِ اعلاءِ كلمةِ التوحيدِ لا إلهَ إلا الله..فقدْ اسلمَ الزبيُر بن العوامِ و هو ابن الستةِ عشرَ ربيعاً و كان يصبرُ على ضربَ امِّه في سبيلِ دينِ الإسلامِ...و اسلمَ عثمانُ بنُ عفانْ و عمرهُ عشرينَ سنهً و كانَ عمُّهُ الحكمُ بن العاصِِ يوثقهُ في القيدِ ليكفرَ بدينهِ و لم يزدهُ ذلكَ إلا ثباتاً..و هذا هو اسامةُ بن زيدٍ قادَ جيشاً بأسرهِ و عمرهُ سبعةَ عشرَ عاماَ..فأين نحنُ شبابُ الإسلامْ من هؤلاءِ جميعاً!!!! نعمْ خلفَ شاشاتِ التلفازِ نتعلمُ اروعَ قصصِ الغرامِ..و البعضُ في بيوتِ السنما ليشاهدَ احدثَ الأفلامِ التي لا تدعو إلا إلى الإنحطاطِ و تركِ الأخلاقِ الكريمهِ...أخوتي دعونا نغتنمُ شبابنا في طاعةِ اللهِ...........و الحمدُ للهِ فقد لاحظتُ انَّ منتدانا يضمُ خيرهَ الشبابِ الداعي للحقِ و الذي لديهِ من المعلوماتِ الإسلاميهِ الكثيرَ وللهِ الحمدُ و هذا و إنْ دلَّ فإنه يدلُّ على اهتمامهِ الإسلامي و عقلهِ الناضج اسألُ اللهَ ان يثبتنا جميعاً و ان يجعلنا منْ صالحِ الدعاه لنشرِ دينهِ و سنهَ حبيبهِ محمدْ عليهِ و على آلهِ افضلُ الصلاةِ و السلامْ.
على فكره الشباب: الفتيات و الفتيات
http://www.enshad.net/audio/Labayk_Aq9aanaa_D/Labayk_Aq9aanaa_D_-_09_-_Fetyat_Al-7aq.ram