منال
11-17-2004, 03:04 AM
تزايد أعداد الداخلين في الإسلام بأفريقيا
--------------------------------------------------------------------------------
اكدت مصادر افريقية ان وتيرة انتشار الاسلام في القارة السوداء آخذه في الازدياد على نحو سريع، وذلك بفضل قوة اعتداله وتسامحه ونبذه للعنف.لذا فان الحجاب الذي يستر رأس زفران موكانوالي «22 عاما» ليس سوى اشارة بسيطة الى التغير الجذري الذي طرأ على طبيعة المشهد الديني في افريقيا.فالمسيحية الكاثوليكية السابقة تحولت للاسلام قبل عقد بعد أعمال قتل عرقية شهدتها رواندا اثناء الابادة الجماعية عام 1994. وقالت الشابة التي تنحدر من التوتسي والتي كان والدها ضمن 800 ألف ذبحهم الهوتو المتطرفون: لقد أدركت أن الكاثوليك يقولون ما لا يفعلون.
وتابعت: لما عرفت أن الناس الذين كنت أصلي معهم قتلوا والدي قررت التحول للاسلام لان المسلمين أنقذوا حياة كثيرين ولم يشاركوا في أعمال القتل.وقبل 1994 كان المسلمون يشكلون واحدا أو اثنين في المئة من عدد سكان رواندا الكاثوليك بالاساس. واليوم يمثلون خمسة في المئة.
ويقول الزعماء المسلمون ان عدد المساجد زاد الى 57 من 220 ولقد اثار هذا التحول موجة اهتمام بالاسلام الاخذ في الانتشار في دول افريقيا جنوب الصحراء حيث تسود المسيحية وتتراجع معتقدات بدائية.
والمراقبون يتابعون عن كثب ظهور أي بوادر توتر في العلاقات الهادئة اساسا بين المسلمين والمسيحيين في منطقة جنوب الصحراء ويفتشون عن أي دليل قد ينبيء عن تأثر بحركات التشدد الاسلامي بالشرق الاوسط. وتشير تقديرات الى زيادة عدد من اعتنقوا الاسلام في دول جنوب الصحراء لكن البيانات الدقيقة شحيحة.ويقول حسن مواكيماكو الذي يقوم بتدريس الدين في جامعة نيروبي ان احصاء السكان لا يشمل الانتماءات الدينية او قد لا يحبذ نشرها.
وقال الباحث الاثيوبي افرام اسحاق مدير معهد الدراسات السامية في جامعة برنستون ان هناك تقديرات لكن لا يمكن الوثوق بأي منها مشيرا الى حرب الاحصاءات المتبادلة التي يزعم فيها كل طرف زيادة عدد الاتباع. الا أن باه ثيرنو امادو «36 عاما» المسلم السيراليوني الذي يعيش في مدغشقر لا يخالجه شك أبدا في أن الاسلام اخذ في الانتشار.
وقال الرجل الذي عاش في ليبيريا 16 عاما: كثير من الافارقة يتحولون للاسلام. في الستينات كان من الصعب العثور على مسلم في سيراليون. الان هناك عدد كبير منهم. وهم يتزايدون في كل جيل.وهو يقول ان الحروب التي يشنها الرئيس الأميركي جورج بوش تحشد للاسلام الكثير من الجنود في مناطق شاسعة من القارة التي لها ذكريات مريرة وبعيدة للتعاون بين المنصرين والمستعمرين.
المصدر:شهود نت
--------------------------------------------------------------------------------
اكدت مصادر افريقية ان وتيرة انتشار الاسلام في القارة السوداء آخذه في الازدياد على نحو سريع، وذلك بفضل قوة اعتداله وتسامحه ونبذه للعنف.لذا فان الحجاب الذي يستر رأس زفران موكانوالي «22 عاما» ليس سوى اشارة بسيطة الى التغير الجذري الذي طرأ على طبيعة المشهد الديني في افريقيا.فالمسيحية الكاثوليكية السابقة تحولت للاسلام قبل عقد بعد أعمال قتل عرقية شهدتها رواندا اثناء الابادة الجماعية عام 1994. وقالت الشابة التي تنحدر من التوتسي والتي كان والدها ضمن 800 ألف ذبحهم الهوتو المتطرفون: لقد أدركت أن الكاثوليك يقولون ما لا يفعلون.
وتابعت: لما عرفت أن الناس الذين كنت أصلي معهم قتلوا والدي قررت التحول للاسلام لان المسلمين أنقذوا حياة كثيرين ولم يشاركوا في أعمال القتل.وقبل 1994 كان المسلمون يشكلون واحدا أو اثنين في المئة من عدد سكان رواندا الكاثوليك بالاساس. واليوم يمثلون خمسة في المئة.
ويقول الزعماء المسلمون ان عدد المساجد زاد الى 57 من 220 ولقد اثار هذا التحول موجة اهتمام بالاسلام الاخذ في الانتشار في دول افريقيا جنوب الصحراء حيث تسود المسيحية وتتراجع معتقدات بدائية.
والمراقبون يتابعون عن كثب ظهور أي بوادر توتر في العلاقات الهادئة اساسا بين المسلمين والمسيحيين في منطقة جنوب الصحراء ويفتشون عن أي دليل قد ينبيء عن تأثر بحركات التشدد الاسلامي بالشرق الاوسط. وتشير تقديرات الى زيادة عدد من اعتنقوا الاسلام في دول جنوب الصحراء لكن البيانات الدقيقة شحيحة.ويقول حسن مواكيماكو الذي يقوم بتدريس الدين في جامعة نيروبي ان احصاء السكان لا يشمل الانتماءات الدينية او قد لا يحبذ نشرها.
وقال الباحث الاثيوبي افرام اسحاق مدير معهد الدراسات السامية في جامعة برنستون ان هناك تقديرات لكن لا يمكن الوثوق بأي منها مشيرا الى حرب الاحصاءات المتبادلة التي يزعم فيها كل طرف زيادة عدد الاتباع. الا أن باه ثيرنو امادو «36 عاما» المسلم السيراليوني الذي يعيش في مدغشقر لا يخالجه شك أبدا في أن الاسلام اخذ في الانتشار.
وقال الرجل الذي عاش في ليبيريا 16 عاما: كثير من الافارقة يتحولون للاسلام. في الستينات كان من الصعب العثور على مسلم في سيراليون. الان هناك عدد كبير منهم. وهم يتزايدون في كل جيل.وهو يقول ان الحروب التي يشنها الرئيس الأميركي جورج بوش تحشد للاسلام الكثير من الجنود في مناطق شاسعة من القارة التي لها ذكريات مريرة وبعيدة للتعاون بين المنصرين والمستعمرين.
المصدر:شهود نت