و سمعت ضجيجاً ونحيباً

و رجالاً حزانى و نساء يعلين الصراخ

و أطفالاً واجمون...و أعلاماً سوداء ترفرف

ماذا هناك؟ ما الخبر...

الكل صامت حزين

و كأن القلوب تعزف لحن الأنين

ماذا دهاكم؟

ما الخطب ؟ هيا أجيبوني...أين الرفاق؟ و أين الصحب؟


أتراكم تبكون الفلوجة؟

من زلزلت بوش و عروشه؟

قالوا : لالالالالالالالالالالالالالالالالال الا....و بحّ صوتهم من البكاء


قلت: أتراكم تبكون جوعى دارفور؟

و مشردي الشيشان...و ترفعون لهم الدعاء....


قالوا: لالالالالالالالالالالالالالا....و زادوا النحيب

قلت: تبكون خطاباً...مجاهداً...حبيب

و تفقدون أسامة البطل...

كما أنا أنتم....أريد البكاء...


و فجأة....خرج شيخ ذو لحية بيضاء...

يضحك....أوتضحك؟؟؟؟؟؟


أجابني...

إذاما رأيت القوم يبكون من باع القضية

و داهن بالقدس و اشترى بالأقصى مقرات و سيارات رفاهية

فأضحكن....لأن الضحك شر البلية....


هل عرفتم لماذا تجمعوا؟

السلام عليكم،
بارك الله بك على القصيدة يا اخي ولكن لا بد من إعطاء بعض التنويه لأبو عمار لأنه ناضل في زمن توقف فيه النضال الرسمي.

انا لا انكر انه استغل الدولة ولكنه لم يستطع افضل من هذا ولم يستطع ان يترجل :(

اذكروا محاسن موتاكم

فعلاً ...

شر البلية ما يضحك ...