إذا خلت الساحة من عرفات الذي استأثر بالسلطة تماما ولم يؤمّن الانتقال الطبيعي للسلطة من بعده مع علمه بتعدد مقابض السلطة التي كان يتحكم فيها وحده بينما تتميّز كل واحدة على الأخرى غيظاً :
فاروق القدومي أعلن حرب مواجهات مع المستأثرين بالسلطة وسماهم (حلف عباس - قريع - دحلان - فتوح ) وشن حربا كلامية شعواء على دحلان وأعلن أنه الأحق بقيادة السلطة والمنظمة وأنه مستعد للعودة إلى مناطق السلطة .

محمود عباس طوى استقالته التي قدمها لعرفات وتمكّن من التفاهم مع قريع وفتوح .

الرجوب يعيد بناء قوته الأمنية والإقليمية عبر الأردن ومصر وقد تفاهم مع عباس لكنه لا يزال على خصومة عنيفة مع دحلان .

اللجنة المركزية وعلى رأسهم هاني الحسن وصخر حبش وعباس زكي يريدون إعادة الاعتبار لمؤسسات فتح وتفعيل مؤسساتها وإخراج القيادات عبر مؤسسات فتح .

كتائب شهداء الأقصى موزعة التحالفات بين أطراف فلسطينية فتحاوية كثيرة وإسلامية ومحلية ، وأطراف إقليمية (حزب الله ) .

دخلت الأطراف الإقليمية والدولية حلبة السباق لفرض مرشحها في التركيبة الانتقالية التي قد تطول تحت صيغة "التعايش الداخلي" الفلسطيني أو قد تقصر أو قد لا تحدث في ظل رهانات الكيان الصهيوني، (الطرف الأكثر تأثيرا على المعادلة
وهناك معلومات تؤكد ان هذا المحور قد اعد الحكومة بأسمائها لتكون جاهزة لتولى مهامها فى احلك الظروف وكانت بعض الاسماء فى هذه الحكومة كما وردت كالاتى.
* ابومازن رئيسا للوزراء.
* الطيب عبد الرحيم وزيرا للداخلية.
* دحلان وزيرا للخارجية .
* ابو شباك نائبا لوزير الداخلية .
* ماجد ابو زور ( ابو شمالة ) مديرا لجهاز الوقائى فى الضفة وغزة .
* سمير المشهراوى امين سر لحركة فتح فى غزة .
* ابو على شاهين وزيرا للطحين .
* هشام عبد الرازق وزيرا للاسرى.
* الهندى كما هو .
* محمد الحورانى وزير .
هذه بعض الاسماء والوزارات التى ستتكون منها حكومة هذا التحالف والتى ستشهد انضمام اسماء اخرى فى حال نجاحها