تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دعاء دعاء دعاء الفلوجة



bill
11-10-2004, 07:58 AM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
" وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشينهم فهم لا يبصرون " 9/ يس

سبحانه من عزيز لا يضام
وملك لا يرام وقوي لا يعجزه الانتقام، خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وعنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام، ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو الملك القدوس السلام.
وصدق محمد عبده ورسوله المفضل على سائر الأنام المخصوص بالشفاعة والحوض والمقام
الذي هدانا الله به لدين الإسلام وأوضح لنا به مبهمات الأحكام.
عليه من الله أفضل الصلوات وأتم التسليم وعلى آله وصحبه الكرام .

أللهم إنا دعوناك دعاء من يرجوك ويخشاك، وابتهلنا إليك ابتهال من لم يخطر بباله سواك، ورحمتك تسع من أطاعك منا ومن عصاك، فأما محسن قبلته وإما مسيء رحمته
يا من أدنى المنقطعين إليه وأغنى المتوكلين عليه
يا من يعلم عدد قطر الأمطار وورق الأشجار وحبات الحصى وذرات الرمال وموجات البحار وعدد ما أظلم عليه الليل وأشرق عليه النهار
يا من لا تختلف عليه الوجوه ولا تشتبه عليه الأصوات ... يا من مصير كل شيء إليه ... ورزق كل شيء عليه .. يا قديم الإحسان .. يا دائم المعروف يا من يعلم دبيب النملة السوداء على الصخرة الملساء في الليلة الظلماء .. يا من إن نسيناه لا ينسانا .. وإن تركناه لا يتركنا .. يمهلنا ويرحمنا .. يا من بيده مقاليد السموات والأرض لك الحمد حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده .. ولك الحمد حمداً يملأ الميزان .. لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً ولك الحمد حمداً عدد ما عده القلم وأحصاه الكتاب .. لك الحمد يا رب العالمين على ما أعطيت وما منعت .. وعلى ما قبضت وما بسطت ..
ولك الحمد على كل حال ولا يحمد على مكروه سواك ..
لك الحمد على كل حال ولا يحمد على مكروه سواك ..
لك الحمد عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك وكلما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون
ولك الحمد حمداً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك ..

أللهم كن للمجاهدين بعد الحبيب حبيباً ، ولدعائهم ولدعاء من دعا لهم من المؤمنين سامعاً ومجيباً ، واكتب لهم في مواهب رحمتك حظاً ونصيباً ..
أللهم منزل الكتاب سريع الحساب اهزم الأحزاب اللهم اهزمهم وزلزلهم واكف المجاهدين شرهم بما شئت واحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا ..

أللهم إنهم محاصرون إلا من رحمتك وغيثك وفرجك ونصرك فلا تكلهم لعدوك عدوهم الذي لا يخافك
أللهم واطعمهم واسقيهم واكسيهم وداوي جروحهم وقروحهم واكفيهم شر الكافر الفاجر والخائن
اللهم احفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ومن فوقهم وأعوذ بعظمتك أن يغتالوا من تحتهم ..
اللهم وثبت أقدامهم وقوي إيمانهم وانصرهم على القوم الكافرين
اللهم وثبت أقدامهم وقوي إيمانهم وانصرهم على القوم الخائنين
اللهم وثبت أقدامهم وقوي إيمانهم وانصرهم على القوم المنافقين
اللهم ثبت أقدام إخواننا المجاهدين من أمة محمد في كل مكان وامددهم بمدد من عندك وجند من جندك واربط علي قلوبهم وسدد رميهم واجعل النصر حليفهم ..
أللهم آمين
أللهم آمين
أللهم آمين

أللهم إنك قلت وقولك الحق ( أدعوني أستجب لكم )
وإنك لا تخلف الميعاد
وقد دعوناك كما أمرتنا فاستجب لنا كما وعدتنا
فهذا الدعاء ومنك الإجابة وهذا الجهد وعليك التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وصلى الله على نبينا محمد إمام المتقين وشمس الأنبياء والمرسلين وحامل لواء الحمد يوم الدين أول شافع ومشفع يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وعلى آله وأصحابه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..
والحمد لله رب العالمين
ولا حول لنا ولا قوة إلا بك .. فبك نصول وبك نجول وإليك المشتكى فأنت نعم المجير وأنت نعم النصير

شيركوه
11-10-2004, 06:41 PM
اللهم آمين آمين

مسلمة
11-12-2004, 04:46 PM
اللهم اميــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــن

منال
11-13-2004, 07:59 AM
امين

طارق-بن-زياد
11-13-2004, 05:00 PM
للأسف
للأسف ما في ولا شيخ بالسعودية ولا حتى ليلة 27 بالحرم دعى لإخواننا بالفلوجة ولا جاب سيرتهم وبالعكس في شيخ قال لا يجوز للشباب السعودي الذهاب للقتال في الفلوجة لأنه يعد من التهلكة

أما الأستاذ عمرو خالد وعلى قناة إقرأ الفضائية وأمام ملايين المشاهديين دعى كذا مرة على التوالي في كذا يوم وبالعلن ومن غير أي تردد ولا خوف لإخواننا المجاهدين في الفلوجة ولسه في ناس خايفين منه !!!
يا حيف على الرجال
أين علماء السعودية!!!؟
الظاهر الإسلام الأميركي موجود في السعودية

منال
11-14-2004, 05:12 AM
اخ طارق الله يبارك فيك
هذا الشيخ الذى تتحدث عنه ربما افتى لشخص على وجه الخصوص واخذه الغير على العموم
وعلى كل حال كل يؤخذ من قوله ويرد الا النبى محمد-صلى الله عليه وسلم-
نسال الله الهدى والسداد والسلام عليكم

no saowt
11-14-2004, 05:21 AM
السلام عليكم،
اخي طارق ام تعميمك خاطئ ولعلك لم تسمع ببيان العلماء السعوديين الذين كتبوا بأحقية الجهاد في الفلوجة.

اليسوا سعوديون؟
اتظن انهم يكتبون بياناً علنياً ولا يدعون للمجاهدين؟


للأسف
للأسف ما في ولا شيخ بالسعودية


انا اوافقك ان العلماء الرسميين لم يفعلوا ولكن لا تعمم.
كما ان الدعاء واجب على كل مسلم وليس عمرو خالد بخارج عن هذه القاعدة. قد يذكرك احد الشباب السعوديين الذين سيزعلون على بلدهم ان عمرو خالد لم يفعل كذا يوم كذا ولذلك لا يجب ان تحزن لأن لكل مسلم الحق في رؤية مختلفة.

بارك الله بك واعاده الله عليكم باليمن والخير.

منال
11-14-2004, 05:46 AM
بيان لعلماء سعوديين بتحريم دعم الاحتلال وتأكيد حق الشعب العراقي في المقاومة

24 رمضان1425هـ - 7 نوفمبر 2004 م



دعا بيان لستة وعشرين عالماً سعودياً العراقيين إلى جهاد المحتلين، مشدداً على وجوب اللحمة بين الطوائف في هذه المرحلة الدقيقة تحت راية الإسلام.

وحث البيان الذي تم تداوله عبر المنتديات الحوارية على شبكة الإنترنت, العراقيين إلى تفويت الفرصة على المحتلين بإحباط مسعاهم لشق الصفوف.

وطالب البيان العراقيين بفهم الظرف وطبيعة المرحلة الدقيقة, وإمضاء العدل والإنصاف, مشيراً إلى ضرورة دعم المقاومين، وستر أمرهم عن المحتلين.

وأفتى الموقعون بحرمة تقديم أي دعم للمحتلين, معتبراً أن هذا الجهاد - بحسب البيان - لا يشترط له وجود قيادة عامة, وفيما يلي نص البيان:

خطاب مفتوح إلى الشعب العراقي المجاهد

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبيه الأمين, وبعد:

فقد دعا إلى تدوين هذا الخطاب الحال الاستثنائية التي يمر بها أهلنا في العراق, والتي توجب التناصر والتضافر، وتبادل الرأي والمشورة، والنصيحة التي هي من حق المسلم على أخيه.

ولن نألوا جهداً فيما نراه صواباً ومصلحة لإخواننا المسلمين في هذا البلد العريق؛ الذي يتعرض لحرب خطيرة على الأصعدة كلها، خاصة والبلد مفتوح على كافة الاحتمالات بغير استثناء من حرب داخلية، إلى تفكك وانقسام، إلى قيام حكومة مهيمنة تابعة للمحتل.

ونوجز رؤيتنا فيما يلي:

1ـ وأعظم نصيحة هي الإخلاص لله وإرادة وجهه، والتخلي عن المطامع الدنيوية والمصالح الشخصية، والحزبية، والفئوية, قال تعالى: ((تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأَرْضِ وَلاَ فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ))[سورة القصص: 83] فليعلم الله في قلوبكم جميعاً يا أهل العراق - وخصوصاً من له رتبة، أو جاه، أو تأثير مادي أو معنوي - التوجه الصادق، والنية الصالحة، والتخلي عن حظوظ النفس واقتفاء سنة محمد - عليه الصلاة والسلام -؛ كما قال سبحانه: ((إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ))[سورة الأنفال: 73].

وليكن من أول ذلك التعاون، وإمضاء العدل والإنصاف فيما بينكم, ورفق بعضكم ببعض, وتجنب أسباب الفتن وموجباتها التي تطل برأسها في هذه المرحلة الحرجة.

ومن أعظم أسباب الفتن التعاند، وإعجاب كل ذي رأي برأيه, وأن يظن بنفسه الصدق والصواب وبالآخرين الريبة وسوء النية, وهذا يمهد للحرب التي ينتظرها الكثيرون من خصوم هذه الأمة, ويسعدهم أن تقع بأيدينا لا بأيديهم.

2ـ ثم إن من شروط النجاح فهم الظرف والمرحلة والواقع الذي يعيشه الإنسان فهماً جيداً؛ فإن أي طموح أو تطلع لا يعتد بالرؤية الواقعية، ولا يقرأ الخارطة بكل تداخلاتها وتناقضاتها وألوانها؛ فإنه يؤدي به إلى الفشل، وإذا كان الله – تعالى- قال: ((وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ ))[سورة الأنفال: 60] فإن أعظم القوة هي قوة العقل، والنظر، والرؤية الاستراتيجية.

وأكثر الإشكالات تأتي من جهة اختلاف الرؤية للواقع, وعدم تمثله بشكل صحيح, أو من النظر إليه من زاوية واحدة, أو من التعويل على صناعة المستقبل دون اعتداد بالحاضر, أو إدراك لصعوباته.

وهذا شأن يعز إدراكه على الكثيرين، ويحتاج إلى رؤية جماعية ذات معايشة، وفهم، ودراية، ودربة، وتعقل، وتجربة.

3ـ ولا شك أن جهاد المحتلين واجب على ذوي القدرة وهو من جهاد الدفع, وبابه دفع الصائل, ولا يشترط له ما يشترط لجهاد المبادأة والطلب، ولا يلزم له وجود قيادة عامة، وإنما يعمل في ذلك بقدر المستطاع كما قال – تعالى- : ((فاتقوا الله ما استطعتم)).

وهؤلاء المحتلون هم ولا شك من المحاربين المعتدين الذين اتفقت الشرائع على قتالهم حتى يخرجوا أذلة صاغرين - بإذن الله -، كما أن القوانين الأرضية تضمنت الاعتراف بحق الشعوب في مقاومتهم.

وأصل الإذن بالجهاد هو لمثل هذا، كما قال سبحانه: ((أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ))[سورة الحـج: 39].

وقد قرر - سبحانه - سنة التدافع التي بها حفظ الحياة، وإقامة العدل، وضبط الشريعة فقال: ((وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ))[سورة الحـج: 40].

فالمقاومة إذاً حق مشروع، بل واجب شرعي يلزم الشعب العراقي الدفاع عن نفسه وعرضه، وأرضه ونفطه، وحاضره ومستقبله ضد التحالف الاستعماري كما قاوم الاستعمار البريطاني من قبل.

4ـ ولا يجوز لمسلم أن يؤذي أحداً من رجال المقاومة, ولا أن يدل عليهم, فضلاً عن أن يؤذي أحداً من أهلهم وأبنائهم, بل تجب نصرتهم وحمايتهم.

5ـ يحرم على كل مسلم أن يقدم أي دعم أو مساندة للعمليات العسكرية من قبل جنود الاحتلال لأن ذلك إعانة على الإثم والعدوان.

أما ما يتعلق بمصالح البلد وأهله - من توفير الكهرباء، والماء، والصحة، والخدمات، وضبط المرور، واستمرار الأعمال والدراسة، وديمومة المصالح العامة، ومنع السرقة ونحوها - فلا بد من السعي في توفيرها بحسب الإمكان.

6ـ إن من مقررات الشريعة الثابتة المستقرة - التي لا خلاف عليها بين أهل الإسلام - حفظ دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم.

ولم يرد في القرآن وعيد على ذنب بعد الشرك كما ورد في وعيد من قتل مؤمناً متعمداً قال الله – سبحانه -: ((وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً ))[سورة النساء: 93].

وفي صحيح البخاري عن أبي بكرة مرفوعاً أن رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم – قال: (إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ ).

وفي الصحيحين عَنْ جَرِيرٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَهُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: (اسْتَنْصِتِ النَّاسَ ) فَقَالَ: (لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِى كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ).

وفي صحيح البخاري عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: (لَنْ يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَماً حَرَاماً ).

ولسنا نعرف لغة أقوى وأوضح وأصدق في إقامة الحجة، وقطع المعذرة عن المتأولين، والمتحايلين، والمتساهلين، وأكثر حفظاً لدماء المسلمين وأعراضهم من هذه اللغة النبوية المحكمة.

ولهذا يجب أن يحفظ هذا الأصل الذي هو حقن دم المسلم، وتحريم ماله وعرضه، وعدم فتح باب التأويل في ذلك.

7ـ من المصلحة الظاهرة للإسلام والمسلمين في العراق وفي العالم ألا يستهدف المستضعفون ممن ليسوا طرفاً في النـزاع, وليست دولهم مشاركة في الحملة العسكرية على العراق، كمن يقومون بمهمات إنسانية، أو إعلامية، أو حياتية عادية لا علاقة لها بالمجهود الحربي، وقد قال – تعالى-: ((وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين )).

وقد ثبت في الصحيح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ترك قتل المنافقين, وعلله بقوله - صلى الله عليه وسلم -: (لاَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّداً يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ).

فإذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يداري مثل هذا ويدفعه بترك من قد يكون مستحقاً للقتل في الأصل فكيف بغيره؟! خاصة والإعلام اليوم قد سلط الأضواء كثيراً على مجريات الوضع في العراق، وعلى كل عمل يقوم به أهل الإسلام.

فالواجب تحري مردود الأعمال التي تقع، ومدى تأثيرها على الشعوب من المسلمين وغيرهم.

8ـ إن المحافظة على وحدة العراق مطلب حيوي وضروري.

وهناك أصابع خفية تحاول إيقاد نار الفتنة, وتمزيق العراق إلى طوائف, وإثارة المعارك الداخلية بين الشيعة والسنة, أو بين الأكراد والعرب.

ومثل هذا الاحتراب الداخلي - الذي قد ينجر إليه المتسرعون من كل فئة - ضرر ظاهر، وخدمة مجانية لليهود الذين يتسللون إلى العراق, ولقوى التحالف التي توظف الخلاف في ترسيخ سيادتها, وتسليط كل طرف على الطرف الآخر يقتل رموزه, ويفشي أسراره، والمحصلة النهائية أن كل فئة تقول: الأمريكان خير لنا من هؤلاء.

ولهذا يجب أن يتواضع العراقيون جميعاً على أن حقهم أن يعيشوا بسلام - تحت راية الإسلام - بعضهم إلى جوار بعض.

وهذا وضع تاريخي مرت عليه قرون طويلة, وليست هذه الفترة الحرجة من تاريخ العراق بالفرصة الذهبية التي يطمع كل طرف أن يوظفها لصالحه.

والأولوية في هذه المرحلة هي لترسيخ وحدة البلد، والمصالحة الداخلية، وتجنب أسباب الفتنة والاحتراب, وكف بعض الطوائف عن بعض، فهذه مصلحة مشتركة.

9ـ إذا استطاع أهل الإسلام عامة والمنتسبون إلى الدعوة خاصة أن يتجهوا إلى الإصلاح والبناء، والإعمار المادي والمعنوي، والأعمال الإنسانية، والتربوية، والعلمية، والمناشط الحيوية, وكانوا قريبين من نبض الناس ومشاعرهم, متصفين بالحلم والصبر، وسعة الصدر, وتركوا خلافاتهم جانباً - إذا استطاعوا ذلك - فسيكون لهم في بناء البلد وإعماره وقيادة مؤسساته تأثير كبير.

والبلد الآن في مرحلة تشكل وتكون, والأسبقية مؤثرة, خصوصاً إذا صحبها إتقان لفنون الإدارة، والتدريب العملي، والعمل الجماعي المؤسسي.

ولذا يجب الاستفادة من المساجد والمدارس وغيرها في توجيه الناس ومخاطبتهم، واستثمار وسائل الإعلام من الإذاعات والقنوات الفضائية، والصحف والمجلات، وإقامة الدروس والمحاضرات والحلقات؛ على هدى وبصيرة، وعلم وتأسيس صحيح، بعيداً عن التحيز والهوى، والموقف الشخصي والحزبي، وبعيداً عن إقحام الناس في الانتماءات الخاصة، والمواقف الضيقة، والخلافات المذهبية التي تؤدي إلى الشتات والفرقة، والاختلاف والتطاحن.

10ـ ونوصي إخواننا المسلمين في العالم بالوقوف إلى جنب إخوانهم في العراق بالدعاء الصادق، والتعاطف والتراحم، والنصرة قدر الإمكان كما أوصى النبي - صلى الله عليه وسلم -, خصوصاً وهم يشهدون معاناتهم في قبضة المعتدين بالقصف العشوائي، والتدمير والقتل الأعمى الذي طال معظم مناطق العراق، ولعل من آخرها ما نشهده اليوم في مدينة الفلوجة الصامدة المنصورة - بإذن الله - وما حولها.

ونوصيهم بإعانة إخوانهم بالرأي السديد، والنظر الرشيد المتزن، البعيد عن التسرع والاستعجال, وأن يكف عن إطلاق الفتاوى المربكة ذات اليمين أو ذات الشمال مما يتسبب في اضطراب الأمر بينهم.

ونوصيهم بمؤازرة الشعب العراقي في محنته الأليمة، وأن تسارع الجمعيات والمؤسسات الخيرية إلى السعي في سد حاجة العراقيين للغذاء والدواء، واللباس وضروريات الحياة.

نسأل الله أن يحفظ شعوب الإسلام في العراق وفلسطين وفي كل مكان, وأن يكف بأس الذين كفروا، والله أشد بأساً وأشد تنكيلاً، والله أعلم، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه والحمد الله رب العالمين.

الموقعون:

الشيخ الدكتور/ أحمد الخضيري أستاذ الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود

الشيخ الدكتور/ أحمد العبد اللطيف أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى

الشيخ الدكتور/ حامد بن يعقوب الفريح أستاذ التفسير بكلية المعلمين بالدمام

الشيخ الدكتور الشريف/ حاتم العوني أستاذ الحديث بجامعة أم القرى

الشيخ الدكتور/ خالد القاسم أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك سعود

الشيخ الدكتور/ سعود الفنيسان أستاذ التفسير وعلوم القرآن في جامعة الإمام – سابقاً -

الشيخ الدكتور/ سعيد بن ناصر الغامدي أستاذ العقيدة في كلية الشريعة - أبها

الشيخ الدكتور/ سفر بن عبد الرحمن الحوالي أستاذ العقيدة في جامعة أم القرى سابقاً

الشيخ الدكتور/ سلمان بن فهد العودة المشرف على مؤسسة الإسلام اليوم

الشيخ المحامي/ سليمان الرشودي محام

الشيخ الدكتور/ صالح بن محمد السلطان أستاذ الفقه في جامعة القصيم

الشيخ الدكتور/ عبد الرحمن بن أحمد علوش مدخلي أستاذ الحديث في كلية المعلمين

الشيخ الدكتور/ عبد العزيز الغامدي أستاذ الفقه بجامعة الملك خالد بأبها

الشيخ الدكتور/ عبد الله بن إبراهيم الطريقي أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام

الشيخ الدكتور/ عبد الله بن عبد العزيز الزايدي أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام

الشيخ الدكتور/ عبد الله بن وكيل الشيخ أستاذ الحديث في جامعة الإمام

الشيخ الدكتور/ عبد الوهاب بن ناصر الطريري نائب مشرف مؤسسة الإسلام اليوم

الشيخ الدكتور/ علي بن حسن عسيري أستاذ العقيدة في كلية الشريعة – أبها

الشيخ الدكتور/ علي بادحدح أستاذ الحديث وعلوم القرآن – جامعة الملك عبد العزيز

الشيخ الدكتور/ عوض بن محمد القرني أستاذ أصول الفقه في جامعة الإمام – سابقاً -

الشيخ الدكتور/ قاسم بن أحمد القتردي أستاذ التفسير في كلية الشريعة – أبها

الشيخ الدكتور/ محمد بن حسن الشريف أستاذ القرآن وعلومه بجامعة الملك عبد العزيز

الشيخ الدكتور/ محمد بن سعيد القحطاني أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى سابقاً

الشيخ الدكتور/ مسفر القحطاني أستاذ الفقه بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن

الشيخ الدكتور/ مهدي محمد رشاد الحكمي أستاذ الحديث في كلية المعلمين – جازان

الشيخ الدكتور/ ناصر العمر المشرف على موقع المسلم

المصدر : http://islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=49054