تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : علامات وأشراط الساعة



Saowt
11-09-2004, 10:42 AM
فمن أشراطها: كثرة التجارة وفشوها بين الناس، حتى تشارك المرأة فيها، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة حتى تشارك المرأة زوجها في التجارة) [رواه أحمد] وهذا الشرط واقع حادث.

ومن أشراطها: كثرة الزلازل، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل) [رواه البخاري].

ومن أشراطها: ظهور الخسف والمسخ والقذف، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يكون في آخر هذه الأمة خسف ومسخ وقذف) قالت: قلت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: (نعم إذا كثر الخبث) [رواه الترمذي وصححه الألباني]، والخسف وقع في مواضع كثيرة في قديم الزمان وحديثه كثير.

ومن من أشراط الساعة: ذهاب الصالحين، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض، فيبقى عجاجة لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً) [رواه أحمد].

من أشراط الساعة: ارتفاع الأسافل، فيكون أمر الناس بيد السفهاء والأراذل، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنها ستأتي على الناس سنون خداعة يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة، قال: السفيه يتكلم في أمر العامة) [رواه أحمد واسناده حسن].

من أشراط الساعة: أن تكون التحية للمعرفة فقط، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من أشراط الساعة أن يسلم الرجل على الرجل لا يسلم عليه إلا للمعرفة) [رواه أحمد، وإسناده حسن].

من أشراط الساعة: ظهور الكاسيات العاريات، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سرج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات) [رواه أحمد، وإسناده صحيح] ومعنى كاسيات عاريات أي: كاسية جسدها ولكنها تشد خمارها وتضيق ثيابها حتى تظهر تفاصيل جسمها، أو تكشف بعض جسدها، وهذا حادث.

من أشراط الساعة: صدق رؤيا المؤمن، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب) [رواه مسلم].

من أشراط الساعة: كثرة الكتابة، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن بين يدي الساعة ـ وذكر منها ـ ظهور القلم) [رواه أحمد وإسناده صحيح].

من أشراط الساعة: انتفاخ الأهلة، وهو أن يرى الهلال لليلة فيقال لليلتين، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة) [رواه الطبراني وقال الألباني: صحيح].

من أشراط الساعة: كثرة الكذب وعدم التثبت في نقل الأخبار، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سيكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث ما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم) [رواه مسلم].

من أشراط الساعة: كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن بين يدي الساعة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق) [رواه أحمد].

من أشراط الساعة: كثرة النساء، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أشراط الساعة ـ وذكر منها ـ وتكثر النساء ويقل الرجال حتى يكون لخمسين ارأة القيم الواحد) [رواه البخاري].

من أشراط الساعة: كثرة موت الفجأة، فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة) [رواه الطبراني].

من أشراط الساعة: وقوع التناكر بين الناس، فعن حذيفة رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: (علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو، ولكن أخبركم بمشاريطها وما يكون بين يديها ـ وذكر منها ـ ويلقى بين الناس التناكر فلا يكاد أحد يعرف أحد) [رواه أحمد وقال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح].

من أشراط الساعة: عودة أرض العرب مروجاً وأنهاراً، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً) [رواه مسلم].

من أشراط الساعة: كثرة المطر وقلة النبات، فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطراً عاماً ولا تنبت الأرض شيئأ) [رواه أحمد].

من أشراط الساعة: حسر الفرات عن جبل من ذهب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون، ويقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا الذي أنجو) [رواه البخاري].

من أشراط الساعة: كلام السباع والجمادات الإنس، فعن أبي هريرة رضي الله عنه في قصة الراعي الذي تكلم معه الذئب ثم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأخبره بذلك فصدقه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: (إنها أمارة من أمارات بين يدي الساعة، قد أوشك الرجل أن يخرج فلا يرجع حتى تحدثه نعلاه وسوطه ما أحدث أهله بعده) [رواه أحمد].

من أشراط الساعة: تمني الموت من شدة البلاء، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانه) [رواه البخاري].

من أشراط الساعة: كثرة الروم وقتالهم للمسلمين، فعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اعدد ستاً بين يدي الساعة، فذكر منها: ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً) [رواه البخاري].
وجاء في وصف هذا القتال أنه عظيم شديد فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: (إن الساعة لا تقوم، حتى لا يقسم ميراث، ولا يفرح بغنيمة، ثم قال بيده هكذا (ونحاها نحو الشام) فقال: عدو يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام. قلت: الروم تعني؟ قال: نعم. وتكون عند ذاكم القتال ردة شديدة. فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة. فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب، وتفنى الشرطة، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب، وتفنى الشرطة، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يمسوا، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة، فإذا كان يوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام فيجعل الله الدبرة عليهم فيقتلون مقتلة – إما قال لا يرى مثلها، وإما قال لم ير مثلها – حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم، فما يخلفهم حتى يخر ميتاً. فيتعاد بنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد فبأي غنيمة يفرح؟ أو أي ميراث يقاسم؟ فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك فجاءهم الصريخ: إن الدجال قد خلفهم في ذراريهم، فيرفضون ما في أيديهم ويقبلون فيبعثون عشرة فوارس طليعة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (إني لأعرف أسمائهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ ، أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ) [رواه مسلم] .

من أشراط الساعة: فتح القسطنطينية، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟ قالوا: نعم يا رسول الله قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق، فإذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها ـ قال ثور: لا أعلمه إلا قال الذي في البحر ـ ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولوا الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلوها فيغنموا فبينما هم يقتسمون المغانم إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج فيتركون كل شيء ويرجعون). [رواه مسلم].

من أشراط الساعة: خروج القحطاني، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه) [متفق عليه]. وسوقه الناس بعصاه كناية عن طاعة الناس له ورضوخهم لأمره.

من أشراط الساعة: قتال اليهود، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهود من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبدالله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود) [متفق عليه].

من أشراط الساعة: نفي المدينة لشرارها وخرابها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها إلا العوافي، يريد عوافي السباع والطير) [رواه البخاري].

من أشراط الساعة: بعث الريح الطيبة لقبض أرواح المؤمنين، فعن النواس بن سمعان رضي الله عنه في حديث طويل فيه قصة الدجال ونزول عيسى عليه السلام وخروج يأجوج ومأجوج قال صلى الله عليه وآله وسلم: (إذ بعث الله ريحاً طيبة فتأخذهم تحت آباطهم، فتقبض روح كل مؤمن ومسلم ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة) [رواه مسلم].

من أشراط الساعة: استحلال البيت الحرام وهدم الكعبة، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة ويسلبها حليتها ويجردها من كسوتها، ولكأني أنظر إليه أصلع أقيدع يضرب عليها بمسحاته ومعوله) [رواه أحمد بإسناد صحيح].

no saowt
11-09-2004, 01:44 PM
السلام عليكم،
بارك الله بك على الموضوع وجزاك الله كل الخير.

لا بد لنا من تعلم هذه الامور حتى نأمنها إن شاء الله