تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حديث راعية الغنم (ليس للنقاش)



أبو البهاء
10-28-2002, 06:47 AM
‏حدثنا ‏ ‏أبو جعفر محمد بن الصباح ‏ ‏وأبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وتقاربا في لفظ الحديث ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏إسمعيل بن إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏حجاج الصواف ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن أبي كثير ‏ ‏عن ‏ ‏هلال بن أبي ميمونة ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ‏عن ‏ ‏معاوية بن الحكم السلمي ‏ ‏قال ‏
‏بينا أنا أصلي مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذ عطس رجل من القوم فقلت يرحمك الله فرماني القوم بأبصارهم فقلت وا ثكل ‏ ‏أمياه ما شأنكم تنظرون إلي فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت فلما صلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه فوالله ما ‏ ‏كهرني ‏ ‏ولا ضربني ولا شتمني قال ‏ ‏إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن أو كما قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قلت يا رسول الله إني حديث عهد بجاهلية وقد جاء الله بالإسلام وإن منا رجالا يأتون ‏ ‏الكهان ‏ ‏قال فلا تأتهم قال ومنا رجال ‏ ‏يتطيرون ‏ ‏قال ذاك شيء يجدونه في صدورهم فلا يصدنهم قال ‏ ‏ابن الصباح ‏ ‏فلا يصدنكم قال قلت ومنا رجال ‏ ‏يخطون ‏ ‏قال كان نبي من الأنبياء ‏ ‏يخط ‏ ‏فمن وافق خطه فذاك قال وكانت لي ‏ ‏جارية ‏ ‏ترعى غنما لي ‏ ‏قبل ‏ ‏أحد ‏ ‏والجوانية ‏ ‏فاطلعت ذات يوم فإذا ‏ ‏الذيب قد ذهب بشاة من غنمها وأنا رجل من بني ‏ ‏آدم ‏ ‏آسف كما يأسفون لكني ‏ ‏صككتها ‏ ‏صكة فأتيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فعظم ذلك علي قلت يا رسول الله أفلا أعتقها قال ائتني بها فأتيته بها فقال لها ‏(((‏ أين الله )))‏ قالت في السماء قال من أنا قالت أنت رسول الله قال أعتقها فإنها مؤمنة ‏
‏حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عيسى بن يونس ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأوزاعي ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن أبي كثير ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏نحوه ‏


صحيح مسلم بشرح النووي


‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( أين الله ؟ قالت في السماء قال : من أنا ؟ قالت : أنت رسول الله قال : أعتقها فإنها مؤمنة ) ‏
‏هذا الحديث من أحاديث الصفات , وفيها مذهبان تقدم ذكرهما مرات في كتاب الإيمان . أحدهما : الإيمان به من غير خوض في معناه , مع اعتقاد أن الله تعالى ليس كمثله شيء وتنزيهه عن سمات المخلوقات . والثاني تأويله بما يليق به , فمن قال بهذا قال : كان المراد امتحانها , هل هي موحدة تقر بأن الخالق المدبر الفعال هو الله وحده , وهو الذي إذا دعاه الداعي استقبل السماء كما إذا صلى المصلي استقبل الكعبة ؟ وليس ذلك ; لأنه منحصر في السماء كما أنه ليس منحصرا في جهة الكعبة , بل ذلك لأن السماء قبلة الداعين , كما أن الكعبة قبلة المصلين , أو هي من عبدة الأوثان العابدين للأوثان التي بين أيديهم , فلما قالت : في السماء , علم أنها موحدة وليست عابدة للأوثان . قال القاضي عياض : لا خلاف بين المسلمين قاطبة فقيههم ومحدثهم ومتكلمهم ونظارهم ومقلدهم أن الظواهر الواردة بذكر الله تعالى في السماء كقوله تعالى : { أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض } ونحوه ليست على ظاهرها , بل متأولة عند جميعهم , فمن قال بإثبات جهة فوق من غير تحديد ولا تكييف من المحدثين والفقهاء والمتكلمين تأول : في السماء , أي : على السماء , ومن قال من دهماء النظار والمتكلمين وأصحاب التنزيه بنفي الحد واستحالة الجهة في حقه سبحانه وتعالى تأولوها تأويلات بحسب مقتضاها , وذكر نحو ما سبق . قال : ويا ليت شعري ما الذي جمع أهل السنة وألحق كلهم على وجوب الإمساك عن الفكر في الذات كما أمروا , وسكتوا لحيرة العقل , واتفقوا على تحريم التكييف والتشكيل , وأن ذلك من وقوفهم وإمساكهم غير شاك في الوجود والموجودة , وغير قادح في التوحيد , بل هو حقيقته , ثم تسامح بعضهم بإثبات الجهة خاشيا من مثل هذا التسامح , وهل بين التكييف وإثبات الجهات فرق ؟ لكن إطلاق ما أطلقه الشرع من أنه القاهر فوق عباده , وأنه استوى على العرش , مع التمسك بالآية الجامعة للتنزيه الكلي الذي لا يصح في المعقول غيره , وهو قوله تعالى : { ليس كمثله شيء } عصمة لمن وفقه الله تعالى , وهذا كلام القاضي رحمه الله تعالى . وفي هذا الحديث أن إعتاق المؤمن أفضل من إعتاق الكافر , وأجمع العلماء على جواز عتق الكافر في غير الكفارات , وأجمعوا على أنه لا يجزئ الكافر في كفارة القتل , كما ورد به القرآن . واختلفوا في كفارة الظهار واليمين والجماع في نهار رمضان , فقال الشافعي ومالك والجمهور : لا يجزئه إلا مؤمنة حملا للمطلق على المقيد في كفارة القتل , وقال أبو حنيفة - رضي الله عنه - والكوفيون : يجزئه الكافر للإطلاق فإنها تسمى رقبة . ‏
‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( أين الله ؟ قالت : في السماء قال : من أنا ؟ قالت : أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أعتقها فإنها مؤمنة . فيه : دليل على أن الكافر لا يصير مؤمنا إلا بالإقرار بالله تعالى وبرسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم . وفيه : دليل على أن من أقر بالشهادتين , واعتقد ذلك جزما كفاه ذلك في صحة إيمانه وكونه , من أهل القبلة والجنة , ولا يكلف مع هذا إقامة الدليل والبرهان على ذلك ولا يلزمه معرفة الدليل , وهذا هو الصحيح الذي عليه الجمهور , وقد سبق بيان هذه المسألة في أول كتاب الإيمان مع ما يتعلق بها , وبالله التوفيق

أبو البهاء
10-28-2002, 06:55 AM
أريد أن اذكر ببضع كلام للذين نسوا من هو الله ومن هي السماء

إن الله خالق كل شي ويستحيل على الخالق أن يكون له مكان لأن المكان من الخلق ووجود الله في مكان يعني ...........وفهمكم كاف تعالى الله علوا كبيرا

no saowt
10-28-2002, 04:57 PM
أعجبني العنوان ولكنه لا ينطبق على الموضوع

إذا قلت أنه ليس للنقاض فهذا الأمر غير مناسب للمنتدى

كيف نخرج على الناس بديننا وعقيدتنا ونحن نقول لهم الأمر ليس للنقاش

أنا من قرية صغيرة وأكرمنا الله برعي الغنم فهل أقول لأهلي أن إيمانهم بالله غير واضح ولا يمكن لهم إلا أن يقولوا ويتأولوا ؟؟؟؟

كلا يا أخي

الحمد لله الذي من علينا بالهدى والتقى

من باب أولى توقية الإيمان من باب اليقين ومعرفة الحق سبحانه من طريق الشرع دون تأويل منطقي باهت يتغير بتغير النفوس

أحب أن أعرف منكم أيها الأخوة تفسبر المفسرين لهذه الأحاديث غير القابلة للنقاش لعلهم ناقشوها وبذلك يمكننا أن نناقشها

كما أحب أن أعرف الفرق بين عقيدة الأحباض وهي فاسدة كما يجمع معظم الناس بهذه العقيدة التي حديتنا عنها ايها الأخ وأحب منك لو سمحت إيضاح السبيل الآيل لدراسة موضوع العقيدة وهل الأمر فقلاً بحاجة إلى دراسة في الخلوة أو يمكن إطلاع الناس عليه ؟

أتمنى من الله أن يمن علينا بالجرأة في الحق وأن نزين فهمنا الحالي للدين بنور اليقين وأن نكتسب الصبر على الطاعة

السلام عليكم

أبو البهاء
10-29-2002, 06:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ألأخ العزيز قلت الموضوع ليس للنقاش خشية الوقوع في الجدال الذي وقعنا به مع الأخ علي وليس على سبيل الدكتاتورية هذا من جهة أما من جهة أخرى قالحديث واضح وأظن أننا لن نصل إلى مستوى علم الإمام النووي في علوم الحديث فهذه المسالة لا يدركها العقل البشرى بسبب ضعفه وإدركه للمحسوسات أو للخيال الذي يتصوره والله ليس كمثله شي وهو السميع البصير فماذا يجب أن نفعل ؟؟؟

الجواب هو ليس كما تصورت وتقول أن راعي الغنم نقلل من شأن عقيدته على العكس نحن مطلوب منا أمور
مطلوب منك أن تصلي ست صلوات في اليوم طبعا لا نحن نمشي كما أمرنا الشرع وهذا منهج السادة السلف

المطلوب منا كامل اليقين بوجود الله تعالى والذي يعد صلب العقيدة بدون كيف أو كم فهذه والله من الوساوس لأنك الإيمان المطلق بوجود الله بلا كيف ولا كم يعني أنك على إيمان كامل وليست تقوية الإيمان بالخوض في نسب المكان والزمان لله تعالى وهو خالق الزمان والمكان

معرفة الله تعالى تكون بمعرفة صفاته من القوة والقدم والجبروت القدرة والرحمة وكلنا يعرف أسماء الله الحسنى التي هي صفات لله تعالى فتقوية الإيمان ليست باللخوض في عقيدة التجسيم بل تقوية الإيمان تكون بمعرفة صفات الله تعالى من خلال التأمل في خلق السموات والأرض والإنسان وهذا ما أرشار إليه القرأن الكريم وهذا ما سار عليه السلف الصالح اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي جلس يبكي طوال الليل من الأية (إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار )...إلى أخر الأية فإذا أردنا تقوية الإيمان علينا أن نتفكر في صفات الله التي معظمنا يقرأها قراءة
والأمر لا يحتاج إلى خلوة للنقاش بل يحتاج إلى خلوة في التفكر بخلق الله وصفاته كما كان انبي صلى الله عليه وسلم يفعل

والله من وراء القصد
أما قسم السؤال الثاني قريبا إن شاء الله عذرا منك أخي الكريم لأني مشغول قليلا
السلام عليكم

no saowt
10-29-2002, 07:31 AM
السلام عليكم

شكراً على الرد
معك حق فيما تقول لأن النقاش لا يجب أن يكون في الذات طبعاً

أحب ان انتظر منك الرد الثاني عن العلاقة بين هذا الكلام وكلام الأحباش

لأن هذا الكلام عين كلام الأحباش مع التسليم التام بأن عقيدتهم مغلوطة
انا قرأت في كتبهم أن الصفات محصورة بهذه الخمسة أو الستة التي ذكرتها وأن التفكر في الموضوع محرم وأن البحث في هذه الأمور محظور وأن وأن

كما أنهم من جهة أخرى يطرحون تفسيرات فلسفية لنفس الأمور
أظن أيضاً أن الإمام النووي بحث هذه المسألة ببعض الفلسفة وسوف أبحث عن النص كي أريك إياه

لكنني أرجو منك حين تمتلك بعض الوقت أن تكتب لي المزيد من الإيضاحات وأن ترد على بعض التساؤلات ولو كثرت
عندها سوف أطرح بعض الأسئلة الأخرى


السلام عليكم

أبو البهاء
10-30-2002, 07:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


-أولا أخي الكريم هذا الكلام ليس كلام الأحباش بل الأحباش أخذوه عن الصوفية

ثانيا - لست أعلم عن الأحباش إلا القليل



ثالثا- صفات الله ليست محصورة في هذه الخمس صفات التي ذكرتها إنما ذكرتها على سبيل التوضيح لا على سبيل الحصر

فـ لله الأسماء الحسنى والتي هي صفات الله عزوجل

أما التفكر في هكذا موضوع ليس محرما من باب التحريم بل من باب قصور العقل البشري على استيعاب هكذا أمور مع أنها غير مطلوبة من المسلم وأنت قلت في بداية ردك أنه لايجب النقاش في ذات الله


أما طرح بعض العلماء لبعض المفاهيم لتبعيد الشبهات عن الناس ذوي العقول القاصرة عن إدراك ماهو مطلوب منه وما ليس مطلوب منه



وللحديث بقية

السلام عليكم

no saowt
10-31-2002, 06:26 AM
السلام عليكم
أخب الحبيب
أرى أن موضوع الحوار قد تحول ولكن لا بأس

ما تتكلم عنه ليس من عقائد الصوفية على الأرجح لأن الصوفية باعترافهم أنفسهم إلا القليل منهم لم يبالغوا في أمور العقائد واكتفوا بالتزكية على أفضل الأحوال أو الهرطقات

على كل أنا سوف أتابع في المقال الآخر عندما يحين الوقت وأشكرك على اجاباتك ولكنني أحب منك أن تأتي لي ببعض مصادر الصوفية التي تتكلم عن العقائد الصوفية التي بنيت على أصول إسلامية وإسلامية فقط

على كل لا أوافقك أبداً أن الموضوع محرم إطلاقاً من أي باب وسوف آتي بالحديث انشالله :)
أحب منك أن لا تفتي بالتحريم من منطلق رأي خاص لو سمحت لان من أفتى على الله بغير علم أو على محمد صلى الله عليه وسلم فله حساب كبير

شكراً مرة أخرى وأنا في انتظار كلام موثق ومصدري

السلام عليكم