السلام عليكم ورحمة الله...لن نناقش ما احله الله .... بالعكس التعدد امر انساني ...

لنسأل كيف كان يعدد الرعيل الأول ؟؟؟ ما كانوا يتركون ارملة ولا مطلقة بحالها كانوا ينظرون للتعدد على انه حماية ووقاية للمجتمع ....فالرجل الشهواني يجد في المطلقة والارملة او حتى البنت المسلمة الفقيرة المسكينة حاجته فيكفي نفسه وفي نفس الوقت يستر امرة مسلمة ...... الرجل اليوم يبحث لاشباع شهوته ونفسه فقط ولا يفكر بالاخريات.....فيبحث عن الصغيرة والجميلة على ان تكون احلى من الاولى لا يريد سوى اشباع النفس .....
وهناك حقيقة ان الزوجة الاولى من حقها ان تشترط على الزوج في كتب الكتاب ان لا يعدد زوجها عليها .....نعم هناك صنف من النساء من يرفضن ان ينزلن على ضرة وهذا حقهن ولكن هناك صنف اخر ليست عندها هذه المشكلة الكبيرة الغيرة موجودة ولكنها لا تعقد الامور.....لذلك من رزقه الله زوجة غير معقدة من التعدد فعليه ان يستغل هذا الظرف ليستر بنتا مسكينة والله العظيم المخيمات الفلسطينية عندنا فيها المآسي والبنت الفلسطينية المسكينة مستعدة ان تعيش مع الزوجة الاخرى( بالطبع انا لا اعمم ) ولكنك تستطيع ان تجد الكثير منهن.....تجد الاخلاق والطاعة والعلم والجمال ايضا وان لم تكن متدينة فهي طيعة تتدين بسرعة ....تصوروا ان امراة جاءت الينا بالامس والله على ما اقوله شهيد ام فلسطينية معها ابنتها عمرها تقريبا 24 قدمت ابنتها الينا تقديما والهل العظيم وقالت وقد زارتنا في الاذاعة قالت هذه ابنتي مقدمة اليكم تقديما .....فقال لي زميلي في الاذاعة وهو فلسطيني قال والله تجد الكثير الكثير من هذا الصنف في المخيم...فاين محبو التعدد ممن رزقهم الله زوجة غير معقدة من التعدد ...هنا دوركم وهنا يكون الاجر ضعفين ان شاء الله

من جهة اخرى:
فلا يجوز ان يكون الرجل طمّاعا ..... أنعم الله عليك بزوجة وعائلة طيبة كريمة وتفكر بالتعدد.؟؟؟..طالما انها كفتك من كل الجهات فلماذا تفكر بالتعدد؟؟؟


من اراد التعدد فعلا ويحب تطبيق السنة فليذهب ويبحث عن ارملة او مطلقة عله يسترها فله فيها الاجر او ليذهب ......كثير من الفلسطينيات وغيرهن يتمنين الزواج بهدف السترة والراحة بعيدا عن الالم والتشرد والظروف الصعبة التي يعشنها

فكر باجر الله والاخوات المسكينات ولا تفكر بنفسك واشباعها فوق انها شبعى .....
ونقطة اخرى ....من قلة الوفاء اذا مرضت زوجتك الاولى وكان السبب تعب البيت والانجاب فمن قلة الوفاء ان تتزوج عليها... وعليك بالصبر الا ااذ كان مرضها يمنعك منها وخشيت وقوع الحرام ؟؟؟؟؟



والله من وراء القصد

لم يخطر ببالي مطلقا أن يصل ببنات المسلمين والمسلمات إلى هذا الحال!
المشكلة الآن ليست في التعدد، ولا في النساء اللواتي سيتزوجهن الرجل الواحد، بل أصبحت المشكلة في رجال المسلمين الذين أصبحت هممهم ضعيفة وأصبحت لديهم مقاييس للجمال الجسدي قبل الروحي
بل إن مفهوم العدل لديهم ما عاد مفهوما واضحا بل متميعا كالزئبق
أضم صوتي إلى الأخ هلال، وأقول رفقا بالقوارير، هذا الرفق ليس بالتعامل فحسب بل بالحرص على الوجود النسائي في عالمنا الإسلامي، فنساء فلسطين هن اللاتي أنجبن رجالها، وعلى الله قصد السبيل

الناس مختلفون.
أخي الكريم هلال... ليس كل المجتمع يفكر بطريقة واحدة، فمنهم من يحبذ التعدد ويسعى إليه ومنهم من يحبذه ولا يفكر في السعي إليه لما سيلاقيه من أهله أو البيئة التي يعيش فيها ... ومنهم ومنهم...
وكذلك الرجال ، منهم من يبحث في الزوجة الثانية على الفقر، ومنهم من يبحث عن الثقافة والعلم، ومنهم من يبحث عن الجمال، ومنهم من يبحث عن المطلقة والأرملة... وفي كل أجر وثواب ان شاء الله.
فالذي يبجث عن الجمال، قد عقد النية على أن يعف نفسه.
والذي يبحث عن الأرملة والمطلقة كان هدفه الستر على أعراض المسلمين ونيل الأجر والثواب.
في كل هؤلاء خير وبركة ان شاء الله. المهم أن يبدأ المجتمع الإسلامي وخاصة اللبناني بتقبل فكرة التعدد والدعوة لها. ففيها حل لكثير من مشاكل مجتمعاتنا.
رأيي أن يبحث المرء في التعدد على زوجة يستطيع التأقلم معها فكريا فليس الزواج جمال فقط،،، فجمال المرأة كالوردة التي تحمل الأزهار، ينظر الشاب إلى أزهارها ولا ينظر إلى أشواكها، وينسى بل يتناسى أن هذه الأزهار سيذبلها مرور الزمن ويبقى له تصرفاتها وأخلاقها ودينها، فليتنبه في الاختيار.
إذا أردت البحث عن الثانية، فسأبحث عن الثقافة والدين وحسن الصورة ولن أهتم إن كانت أرملة أم مطلقة أم جميلة،،،، ولا بأس إن اجتمعت كل هذه الصفات فيها:D

شكرا جزيلا اخي هلال على المشاركة


و ننتظر المزيد

سلمت يداك
:) :) :) :)

السلام عليكم
قرأت موضوع التعدد الذي كتبه الأخ هلال وفقه الله
ولي بعض التعليقات على مقاله بالإضافة إلى بعض التنبيهات :

أولا : بالنسبة إلى ماذكره الأخ للرعيل الأول ، من أنهم حينما يعددون فقط يتزوجون الأرملة والمطلقة ، وهذا صحيح ولكن الأخ هداه الله عمم ، فهل بحث جميع حالات التعدد التي حصلت في الرعيل الأول حتى يثبت لنا هذا التعميم الذي ذكره ، أرجو من الأخ أن يجيب على هذا التساؤل ، أو أنه ينفي التعميم ، طبعا أنا لا أنكر أن في العصر الأول كثيرا ما يتزوجون الأرملة والمطلقة ، ولكن أخالف الأخ في هذا التعميم والحصر
، بالإضافة الأخ الفاضل وللأسف الشديد ، كما عمم في السابق عمم على هذا العصر تعميما كاملا ، بأنهم حينما يتزوجون الثانية ، يتزوجون الجميلة الصغيرة ، وكأن الأخ عمل استبيان وبحث كامل ، وهذا خطأ في التعميم ، وإلا فنحن نعرف كثير من الإخوان والشباب وكثير من الناس ، تزوج بأرملة أو مطلقة ، فلا تعمم أخي الفاضل
بالإضافة ، ياليت من الأخ الفاضل أن ينظر في أساس المشكلة ويحلها من جميع جوانبها ، و لا يلوم المتزوجين فقط
فمثلا بعض الأغنياء جدا من بعض دول الخليج ، يأتي إلى بلاد الشام مثلا أو غيرها من البلاد ، ويكون عمر هذا الشخص كبير جدا ستين سنة أو سبعين أو ثمانين سنة ، وللأسف الشديد حينما يتقدم للخطبة من الناس للزواج من بنت صغيرة يقل عمرها عن عشرين سنة ، يوافقوا مباشرة دون النظر إلى مصلحة ابنتهم الصغيرة المسكينة ، وذلك طمعا في مال هذا الشخص ، فأخي الفاضل ، من يلام في هذه الحالة ، هل هذا الشخص كبير السن يلام وهل هو أجبرهم ، ام هؤلاء الناس الذين يزوجون يلامون هل أحد أجبرهم الزواج من ابنتهم ، اظن الجواب معروف وواضح
الأمر الثاني : أخي الفاضل من الأسباب التي تجعل كثير من الأخوة يتزوج الصغيرة الجميلة ، بخلاف في الرعيل الأول
فلا تستغرب ولا تجعل اللوم دائما عليهم ، لماذا ؟ أقول في هذا الزمن تكثر فيها المغريات والفتن بشكل كبير جدا ، بخلاف زمن الصحابة لا توجد مثل هذه الفتن ولا عشر معشارها ، بالإضافة أن في زمن الصحابة ، توجد الإماء والسبايا بخلاف هذا الزمن
وأنا أسألك بصراحة ، هل الفتن في زمان الإمام أحمد بن حنبل أشد أم الأن ، طبعا ستقول لي أن هذا الزمن أشد بكثير ، طيب هل تعلم أن الإمام احمد كان ينصح في الزواج من أربعة ، لكثرة الفتن في زمنه كما يقول ، فماذا لو رأى الفتن الكبيرة في هذا الزمن
الأمر الثالث أخي الفاضل ، هناك قضية في غاية الأهمية لابد أن يعرفها كل إنسان ، ألا وهي أن الشهوة في الناس تختلف من شخص إلى أخر
بعض الشباب يقسم ويقول بأنه فبل أن يتزوج من الأولى يقول ليس له أي نية مطلقا بأن يتزوج من الثانية ، بل لا يخطر هذا الامر على باله ، لكن حينما تزوج وجد نفسه محتاج إلى ذلك حاجة كبيرة جدا
الأمر الرابع لا أقصد من كلامي هذا أن التعدد ليس فيه أي شروط أو ضوابط ، والعلماء جزاهم الله خير قد كفونا المؤنه في بيان ذلك
الأمر الرابع : أخي الفاضل ، الناس أذواقهم في موضوع الزواج ، متباينة ومختلفة اختلافا عجيبا غريبا ، وهذه حكمة من الله سبحانه ، لأن الناس لو كانت أذواقهم واحدة ، لتزوج صنف معين من النساء دون صنف آخر ، ولكن حكمة الله تأبى ذلك ، ولله في خلقة شؤون ، وأنا سأعطيك في ذلك بعض الأمثلة ، عندنا في الكويت شخص كويتي ليس متدين ، وهو أبيض البشرة أو حنطي ، الشاهد لما بدأ يخطب ليتزوج ، أتدري ماذا قال لأهله :
قال لأهله ، أريد الزواج من امرأة سوداء وليس بمجرد سمراء أو حنطاوية ، فاستغرب أهله وقالوا كيف ذلك
وأنت أبيض البشرة ، لكنه أصر ، وفعلا تزوج بامرأة سوداء ، مع أن هذا الشخص لا ينقصه مال أو نسب أو جمال
وشخص أخر قال لأهله حينما أراد الزواج ، أريد امرأة كثيرة البكاء ، وغيرها من الحالات الغريبة التي تبين حكمة الله في جعل أذواق الناس مختلفة حتى يتزوج كل اصناف الناس
الأمر الخامس : أخي بارك الله فيك ، الخطأ لا يعالج بالخطأ ، فلو أن بعض الأشخاص أساء هذا الحق في التعدد
من الظلم مثلا بين زوجاته ، وغير ذلك من الأخطاء المعروفة ، فهذه الأخطاء تعالج بالكتاب والسنة ، وما يقوله علماءنا الأفاضل الثقات ، ولا نرجع في ذلك إلى العلمانيين والجهلاء من كتاب الصحف وغيرهم
فبعض الشباب الملتزم هداه الله ، ممن قل حظه في العلم ، حينما يسمع عن هذه المشاكل يطرح حلولا تشبه إلى حد كبير الحلول التي يضعها العلمانيين من حيث لا يشعر
وأصلا أي أمر شرعي أسيء استخدامه ، لا يعالج هذا الأمر بأن نقول لا تفعل هذه العبادة أصلا ، وإنما نصحح ما استطعنا إلى ذلك سبيلا ، فمثلا كما تعلمون أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر بنص الآية الكريمة
فلو أن شخصا ، يصلي ولكن يفعل الفواحش ، فهل نقول له اترك الصلاة والعياذ بالله
الأمر السادس : هل تعلم أخي الفاضل أنه لا توجد دولة في العالم نسبة الرجال أكثر من الإناث ، حتى أن دولة مثل الجزائر معروف عنها وجود نسبة كبيرة من الذكور ، وأفاجأ أن مجلة الأسرة في أحد أعدادها تكلمت عن مشكلة العنوسة في الجزائر
الأمر السابع : أخي الفاضل ، للأسف الشديد كثير من الشباب ، لا يعرف عظم الزنا للشخص المتزوج ، فقط يعرف أنها كبيرة ، وهذا لا يكفي ، فلو نحن نعرف عظم الزنا للرجل المتزوج ، لما لمت الرجال الذين يعددون في الزواج ، بل أثنيت عليهم ، يكفي أخي الفاضل أن حد الزاني المحصن أنه يقتل أشد قتلة رجما بالحجارة حتى الموت ، بالإضافة أن الزنا من الذنوب المعجلة عقوبتها في الدنيا ، والزنا كما تعلم دين
الأمر الثامن والأخير : للأسف الشديد وأرجو من الإخوة أن لا يفهموني خطأ ، وأنا لا أعمم ، ولكن يقع به البعض ، نحن عندنا في الخليج وخصوصا في الكويت ، أهل الشام غيرهم من الناس الغير ملتزمين ، أو كما يقال العوام ، ( طبعا يوجد أناس متدينيين ، ولكن أنا أتكلم عن العوام ) الشاهد ، أن هؤلاء أو بعضهم ، يتفننون في إغراء الشباب بالمغريات ، خصوصا النساء منهم ، يتبرجن تبرجا فاضحا جدا ، ويسهلن الفساد والعياذ بالله
، والمشكلة أن هؤلاء ينتشرون عندنا انتشار النار في الهشيم ، في الوزارات والشركات والمستشفيات ، بالإضافة للأسواق ، طيب أنا أتساءل وأستغرب هؤلاء أهل الفساد ، يسهلون الفساد ، ويساعدون بعضهم في ذلك
طيب فلماذا بعض الشباب الملتزم ، حينما يريد الأخ الحلال الطيب يغضب ، ويصعب الأمور ، ويضع العراقيل
ويبالغ ، ويفعل أمور غريبة عجيبة ، ويوزع الإتهامات هنا وهنا ، ويعمم الأخطاء ، نعم صحيح الأخطاء موجودة ، والظلم موجود ، وسوء التصرف موجود من بعض المعددين ، ولكن هل علاج المشكلة أن نعمم ، وهل علاج المشكلة أن نعالجها بالخطأ ، وكما يعالجها العلمانيين ، يا أخي الفاضل من حق أي إنسان تقدم أحد للزواج من ابنته ، أن يسأل عنه كل الدنيا وكل معارفه عن أخلاقه وتدينه وكل شيء يخص أمر الزواج ، وأن يستخير الله فيه ، وهذا المفروض أن يفعل ، وهل تظن أخي الفاضل أن عندنا في الخليج لا توجد مشاكل بين الأزواج وزوجاتهم من نفس الجنسية أي نفس جنسية زوجته سواء كويتية أو سعودية ، بل صدقني أن المشاكل تقع بينهم أكثر من الناس الخليجيين الذين يتزوجون من جنسيات أخرى سواء شامية أو غيرهم
ساحوني على الإطالة ولا تبخلوا علي بملاحظاتكم

:)

اخي العزيز انا معك ....وكلامك طيب وانا ما عممت...


على العموم يلي بلاقي مين تقبل تتزوج متزوج وما يكون في مشاكل صحتين عقلبو ماني ضد:)


ما مشكلة اذا قدر يعدل والزوجة الاولى ما هي معقدة من الزواج بتانية ووجد اخرى تناسبه شو المكشلة ما في مشكلة ان شاء الله ...

كلامك رائع اخي القسام.....بس صدقني في بعض البنات عند الزواج تقدم لزوجها جميع ما يحتاج و تسعى دائما لتحقيق راحته و لكن عندما يتزوج بأخرى فهمة الأول تقل لأنه اصبح هناك شخص اخر ليعطي زوجها ما كانت هي تقدمه..و نعود لنقول لكل قاعده شواذ....فيوجد من تستطيع ان تتحمل امرأة اخرى بحياة زوجها و البعض لا يستطيع.....و لا تستطيع ان تلوم اي طرف....فالغيره فطره و خاصه عند النساء