fakher
10-31-2004, 06:24 AM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.
هل تتصورون فرحة اي منا عندما يرى أحد زملائه أو ممن كان يعرفهم بالجهل والعصيان وهم يتقربون من الله ، وقد قرروا بدءصفحة جديدة مع الطاعات والعبادات والاهتمات؟
هل تتخيلون هذا الموقف؟
أظن أن الجميع قد وقع فيه أكثر من مرة ولله الحمد ... وهذا دليل واضح على عودة هذه الأمة إلى ربها.
ولكن المشهد الذي رأيته منذ أيام ... لم يجعلني أشعر بهذه الفرحة بل على العكس تماماً ، أو يمكننا القول "فرح وحزن في لحظة واحدة".
المكان أمام مسجد المجيدية في بيروت وبينما كنت أركن سيارتي في باحة المسجد وإذ بشاب وفتاة وكأنهما بطلان في فيلم أميركي "غرام على الطريق" يركبان دراجة نارية فخمة من النوع "الجغل" ... لا أظن أن النوايا في هذا المشهد من الفيلم ستكون "غير سيئة" خاصة وأنا الفتاة غير طبيعية لا في لبسها الذي أعرى 80 بالمئة من جسدها ولا في تصرفاتها المستوحاة من تصرفات فتاة خرقاء مراهقة تتسكع مع حبيبها في شوارع هوليود.
كل هذا قد يكون مشهداً عادياً في بيروت "عند البعض" ولكن الذي هو غير طبيعي أن ينزل البطلان "روميو وجوليت" من على الدراجة "الجغل" ويدخلان المسجد فتقوم الفتاة بارتداء لباس الصلاة الذي هو موجود لأمثالها على يسار باب المسجد ويقوم الشاب بشنكلتها والصعود معاً إلى سلم المسجد...
ما شاء الله حتى السلم لا يريد أن يفوت رومنسيته عليه ... ولولا أن السلم مرتفع ومتعب لظننت أنه سيحملها كما يحمل العريس عروسه ليلة الزفاف وهو المشهد الأخير من الفيلم الأمريكي "غرام على الطريق".
هذه هي الحرية والديمقراطية الرمضانية التي يفهمها هؤلاء ... ساعة لإلك وساعة لربك.
------------------------------
وللحديث بقية ... مع تناقض آخر.
هل تتصورون فرحة اي منا عندما يرى أحد زملائه أو ممن كان يعرفهم بالجهل والعصيان وهم يتقربون من الله ، وقد قرروا بدءصفحة جديدة مع الطاعات والعبادات والاهتمات؟
هل تتخيلون هذا الموقف؟
أظن أن الجميع قد وقع فيه أكثر من مرة ولله الحمد ... وهذا دليل واضح على عودة هذه الأمة إلى ربها.
ولكن المشهد الذي رأيته منذ أيام ... لم يجعلني أشعر بهذه الفرحة بل على العكس تماماً ، أو يمكننا القول "فرح وحزن في لحظة واحدة".
المكان أمام مسجد المجيدية في بيروت وبينما كنت أركن سيارتي في باحة المسجد وإذ بشاب وفتاة وكأنهما بطلان في فيلم أميركي "غرام على الطريق" يركبان دراجة نارية فخمة من النوع "الجغل" ... لا أظن أن النوايا في هذا المشهد من الفيلم ستكون "غير سيئة" خاصة وأنا الفتاة غير طبيعية لا في لبسها الذي أعرى 80 بالمئة من جسدها ولا في تصرفاتها المستوحاة من تصرفات فتاة خرقاء مراهقة تتسكع مع حبيبها في شوارع هوليود.
كل هذا قد يكون مشهداً عادياً في بيروت "عند البعض" ولكن الذي هو غير طبيعي أن ينزل البطلان "روميو وجوليت" من على الدراجة "الجغل" ويدخلان المسجد فتقوم الفتاة بارتداء لباس الصلاة الذي هو موجود لأمثالها على يسار باب المسجد ويقوم الشاب بشنكلتها والصعود معاً إلى سلم المسجد...
ما شاء الله حتى السلم لا يريد أن يفوت رومنسيته عليه ... ولولا أن السلم مرتفع ومتعب لظننت أنه سيحملها كما يحمل العريس عروسه ليلة الزفاف وهو المشهد الأخير من الفيلم الأمريكي "غرام على الطريق".
هذه هي الحرية والديمقراطية الرمضانية التي يفهمها هؤلاء ... ساعة لإلك وساعة لربك.
------------------------------
وللحديث بقية ... مع تناقض آخر.