تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : آخر تشكيلة حكومية ليلاًً



طارق-بن-زياد
10-26-2004, 08:06 PM
آخر تشكيلة حكومية ليلاًً











جاء في آخر تشكيلة حكومية جرى تداولها ليل امس التالي :



موارنة : سليمان فرنجية للداخلية، جان لوي قرداحي للاتصالات، فريد الخازن، (للطاقة)، ناجي البستاني للمهجرين، ابراهيم الضاهر ورشاد سلامة او روبير غانم.



سنة : عمر كرامي رئيسا للحكومة ووزيرا للمال، عدنان عضوم وزيرا للعدل، تمام سلام (للتربية) سامي منقارة، عبد الرحيم مراد، عدنان القصار، او عدنان عرقجي.



شيعة : حسن فران للاشغال، علي الخليل للخارجية، محمد خليفة للشؤون الاجتماعية، عاصم قانصوه للعمل، مصطفى ياغي للسياحة، محمود حمود وزير دولة.



ارثوذكس : عصام فارس نائبا لرئيس الحكومة، ايلي الفرزلي وزيرا للاعلام، الياس سابا وزير دولة لشؤون المال، سليم حبيب او كرم كرم وزير دولة.



كاثوليك: الياس سكاف (زراعة)، ميشال موسى، ميشال سماحة او موريس صحناوي.



دروز : طلال ارسلان، محمود عبد الخالق، وئام وهاب.



ارمن: سيبوه هوفننيان، والان طابوريان.

نقلاً عن : http://www.journaladdiyar.com/Article_Front.aspx?ID=19723

fakher
10-27-2004, 06:30 AM
التشكيلة كلها غلط بغلط

التمثيل السياسي والوزاري نوعياً في محافظة الشمال، رئيس الحكومة ونائبه عصام فارس ووزراء الداخلية (سليمان فرنجية) والمالية (الياس سابا) والتربية (سامي منقارة) والشؤون الادارية (ابراهيم الضاهر) هم من الشمال ويمثلون أكثر من اتجاه سياسي من الفريق الموالي للحكم ولدمشق.

التمثيل البقاعي مشابهاً لناحية وجود وزراء عديدين في حقائب الدفاع (عبد الرحيم مراد) والعمل (عاصم قانصوه) والزراعة (ايلي سكاف) والشؤون الاجتماعية (غازي زعيتر) ووزير دولة هو البير منصور.

التمثيل السياسي في بيروت معدوماً، وهو ما فسّره معارضون في العاصمة بأنه بقصد عدم استفزاز الرئيس رفيق الحريري، بينما كان التمثيل ضعيفاً على مستوى عدد الحقائب. عدنان عضوم للعدلية وعدنان القصار للاقتصاد والتجارة، موريس صحناوي للطاقة وآلان طابوريان وزير دولة. علماً بان كرامي خسر حليفاً جدياً هو تمام سلام الذي اعتذر عن عدم تولّي منصب عرض عليه في آخر لحظة ووزارة عرضت عليه بعدما باتت من دون وزير.
إدخال أو <<توريط>> رجل الاعمال السعودي اللبناني الوليد بن طلال في الحكومة مباشرة من خلال توزير خالته ليلى الصلح في حقيبة الصناعة. وتحمّله بالتالي عبئاً سياسياً مادياً في المرحلة المقبلة.

حصول الرئيس بري على مواقع نفوذ متقدمة، وبعدما اضطر للتراجع عن تسمية كل من حسن فران ومصطفى ياغي وعلي حسن خليل طالب بتعويض كان على شكل ثلاث حقائب خدمات رئيسية هي الصحة (الدكتور محمد خليفة) والأشغال العامة (ياسين جابر) والشؤون الاجتماعية (غازي زعيتر). علماً بأنه اضطر في اللحظات الاخيرة الى استبدال الدكتور علي الخليل بوفاء حمزة لرفض الخليل تولّي منصب وزير دولة.

حصول الرئيس لحود على مقابل غير قليل مقارنة مع خسارته لحقيبة الداخلية وخروج صهره الوزير الياس المر. وهو حافظ على نفوذه القوي من خلال: محمود حمود (الخارجية)، جان لوي قرداحي (الاتصالات) موريس صحناوي (الطاقة) ابراهيم الضاهر (الشؤون الادارية)، سيبوه هوفنانيان (الشباب والرياضة)، فريد الخازن (السياحة)، ناجي البستاني (الثقافة) ويوسف سلامة وآلان طابوريان (دولة).

نقلاً عن جريدة "السفير"