تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نداء من طلبة فلسطين إلى شباب العالم العربي والإسلامي



منال
10-25-2004, 07:09 AM
نداء من طلبة فلسطين إلى شباب العالم العربي والإسلامي

(الشبكة الإسلامية)

وجه طلبة الكتل الإسلامية في جامعات فلسطين نداءً مؤثرًا إلى إخوانهم من طلبة الجامعات وشباب الأمة العربية الإسلامية طالبوهم فيه بنصرتهم والوقوف إلى جانبهم .
وقال البيان : " يا أشقاء المصير الواحد والجرح الواحد والهم الواحد في جسد إذا اشتكى منه عضو تداعى سائره بالسهر والحمى … نخاطبكم بحق أخوة الدين التي تربطنا ورابطة الدم التي تجمعنا وواجب القربى وحرمة الأرحام … ألا ترون جسدنا وقد أثخنته الجراج ؟! وفؤادنا وقد دميت منه الجوانب …؟! وأرواحنا كيف تصعد إلى بارئها رويدًا رويدًا شاكية شاهدة …؟! أما استفزتكم مشاهدة الأطفال وهم يذبحون وقلوبهم الرقيقة تصرخ فيكم أين أنتم ؟! فليعد كل جوابه يوم يكلمه ربه ليس بينه وبين الله ترجمان … ؟!!
نتساءل ـ ونعلم والله أنكم مثلنا تتساءلون ـ : حتى متى تبقى الأمة في سباتها ؟! ماذا ينتظر العرب والمسلمون ؟! أحين القضاء علينا يتحركون أم حين انتهائنا ينهضون ؟! وكأنهم ما سمعوا نداء السماء (وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)[النساء/ 75] ، ولا هزهم استنفار ربهم لهم من فوق السبع الطباق : (مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ)[التوبة/ 38] !!
وأضاف البيان مخاطبـًا الشباب : يا صدى صوتنا ، ونداءاتنا في العالم .. لعلنا لا نتقن ـ كثيرًا ـ تنميق العبارات لكن دماءنا النازفة على يد الصهاينة أبلغ من كل كلام !!نخاطب من ؟! إن لم نتوجه لكم أنتم يا طلبة الجامعات ، وشباب الأمة ؟ وكيف لا نكتب لكم ونحن نعلم أنكم بين أقرانكم الأمثل طريقة ، والأقوى شكيمة .. وأن أحدكم ليزداد قدرًا كلما ازداد عمرًا ، وكأنما يصنع تاريخ الأيام بأنامله .. فإذا ما دوّى صوته ، واندفع يسابق الريح نحو غايته زلزل الجبال ، وهز المحتلين ، يا إخواننا : إن السكوت على الباطل لا يليق بكريم .. ولا ينبغي لحر أن يعتزل الحرب وقومه يُطعنون .. يا إخواننا : إننا لا نحب أن نرى السوس يأتي على خضراء أمتنا بما كسبت يداها حتى ترى اللص ينفرد ببعضها فيما بقيتها كل خلف جداره يرقب في صمت !
أأمـوت في كـف اللئام وأنتـم حولي ولم يهـززكم استنجادي ؟!
أتودعوني حيـث أقتل صـابرًا بـيد اليـهود وتستباح بـلادي؟!
وتابع البيان : يا طلبة الجامعات في وطننا الكبير ، وأنتم يا شباب الأمة وعدتها لغد وما بعد غد : إلى متى هذا الصمت ؟ إلى متى فإن الأمة التي لا تثور بعد كل هذه الصدمات المتواصلة والجراح النازفة متحدة أمام تكالب الأعداء حريّة أن يستبدل الله بها قومـًا (يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ )[المائدة/54] وحق على رجالها أن يدفنوا وهم أحياء .. وأن يرقدوا في مهاد الذل لا ليستريحوا ولكن لتستجاب فيهم دعوة خالد بن الوليد : فلا نامت أعين الجبناء ! ولن تكون إلا في زوايا النسيان وعالم النكرات وسقط المتاع وذيل القافلة .. وينتقصها كل ضعيف ويعوي عليها كل نابح ، وسيُطوى ذكرها ويُمحى أثرها … (حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)[الرعد/11].
يا شباب العلم والتعليم .. يا أمل فلسطين جوهرة العالم .. نحن إخوانكم على مقاعد الدراسة في جامعات فلسطين إلى جانب حملنا للكتب نعد للكتائب والشدائد .. فانصروا قضيتنا وحركوا الرأي العام في بلادكم وكونوا رسل جهادنا وبريد قضيتنا إلى شعوبكم .. ثوروا الناس واحشدوا لنصرتنا ، وشكلوا من مجتمعاتكم قوى ضغط تجبر الحكام على نصرتنا وتمنعهم من خذلاننا .
اعلموا .. أن كل مسيرة وكل كلمة وكل بيان ، وكل معرض ، وكل صورة ، وكل لافتة تنصرون بها قضيتنا وتحركون بها الرأي العام في بلادكم ، إنما ترفعكم في ضمير الأمة وعند الله الذي لا يضيع أجر المحسنين .. كما تشدون بها أزرنا وتطمئنوننا أن خلفنا إخواننا يألمون لألمنا ، يدمون لجراحاتنا ، ولا يخذلوننا أبدًا ولا يسلموننا لعدو لا يرحم .
ومضى طلبة الجامعات بفلسطين إلى القول : أيها المشتاقون إلى فلسطين كل فلسطين .. إننا نطمئنكم أننا على العهد ولن نخونه ، وستظل دماؤنا النازفة تعلن في سمع الزمان أن هذه الأرض لن تنصاع لأقدام الغزاة ، ولن تنام لمحتل في ديارنا عين أو يغمض له جفن أو يقر له قرار ما دام شعبنا يمضي على خيار الجهاد والمقاومة .. واعلموا أنكم الدائرة الأوسع لهذا الخيار .. فكونوا إلى جانبنا.
لا تكونوا عدسة كاميرا الانتفاضة .. بل كونوا جزءًا من الحدث الذي تلتقطه عدسة الكاميرا .
واختتم النداء بالقول : أيها العرب .. أيها المسلمون .. نحن عنكم .. ورأس الحربة والجدار الأول ، والمقاتلون الأوائل ، والمدافعون عن شرف الأمتين العربية والإسلامية فلا تخذلونا ، فإن لم تستطيعوا أن تقاتلوا معنا الآن فلا أقل من أن تبيّتوا النية ، وتحملوا هم القضية وتدعموا انتفاضتنا ما استطعتم إلى ذلك سبيلا .. معنويـًا وإعلاميـًا .. ولن ننسى لكم ذلك .. وسيسجله التاريخ .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
المصدر : مجلة " الفتيان " .


الثلاثاء:19/03/2002

منال
10-25-2004, 07:16 AM
هذا نداء قديم اريد سماع تعليقك اختى الغالية ليدى حلا
وجزاك الله كل خير والسلام عليكم

lady hla
10-25-2004, 05:02 PM
............ السلام عليكم ...............



......... لم أجد شيئا في ذاكرتي ..... سوى هذا الرابط لأعبر عما في قلبي ....من ندائي....... إليهم ...........!!!.....

..........ل......... إخوتي ......... الكرام ... المسلمين.... من كل أنحاء العالم ......!!!....

............ قصيدة ...........؟!....... بعنوان ........ شدّوا الرحال .............!!!!؟؟.........


............... إليك الرابط ............ أختي الحبيبة ...........!!!



www.saowt.com/forum/viewtopic.php?t=10691



سلامي اليك
lady hla
القدس

lady hla
10-25-2004, 07:33 PM
.............. السلام عليكم ........................



.... عزيزتي منال ............... إليك هذا المقالة........بخصوص الموضوع التي كنت قد طرحتي ... بخصوص النداء ......!!!!!..... يوجد فيها فتاوي .... مهمة جدا .......وعلى كل مسلم أن يعرفها ........!!!.......

......... بعد أن تقرأيها .... أريد منك أن تعطيني رأيك فيها ......!!!!.........


................................... طبعا منقول....... من اسلام أون لاين نت ..........!!!......

........ وصلتني عن طريق بريدي .......... واعملتلها ........ نسخ .............



اسألوا أهل الذكر

إسلام - الاسم
..... العنوان ............واجب المسلمين لنصرة إخوانهم في فلسطين

...... . نص السؤال .......

يعيش الشباب المسلم اليوم في حيرة كبيرة، فهو يريد أن ينصر إخوانه في كل مكان خاصة في فلسطين، فيجد من العراقيل والسدود ما يجد، ولا يدري ماذا يفعل أمام هذه الفتن التي كما قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم – "فتن كقطع الليل المظلم.."، فنود من سيادتكم أن توضحوا دور الشباب المسلم خاصة في هذه الفترة التي نعيشها، ودور الأفراد والأسر المسلمة. وجزاكم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء

2004/10/24
التاريخ

.... المفتي ........مجموعة من المفتين


نص الإجابة

،بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
الجهاد ماض إلى يوم القيامة، وهو فرض عين على كل مسلم ومسلمة الآن، كل بحسب طاقته وقدرته، والجهاد بالنفس من أعلى مراتب الجهاد، لكنه ليس هو الجهاد الوحيد، فالجهاد بالمال جهاد، والجهاد بالكلمة جهاد، والدعاء للمجاهدين ونشر قضيتهم في وسائل الإعلام جهاد، وكل يجاهد حسب ما تيسر له.

يقول فضيلة الشيخ عبد الستار فتح الله سعيد أستاذ علوم القرآن بالأزهر:

إن المسلم مطالب بأن يفعل ما في وسعه، قال تعالى: "لا يُكَلِّفُ اللهُ نفسًا إلا مَا آتَاها"، وفي وسع كل مسلم أن يفعل أشياء كثيرة لمساعدة الشعب الفلسطيني منها:

أولا : الدعاء لهم، فهذا سلاح من أسلحة المؤمنين، وهذا الدعاء ليس موقفًا سلبيًا وإنما هو مشاركة قلبية وفكرية لها ما بعدها..

ثانيا : التبرع.. فالفرد والأسرة مطالبون بالتبرع ببعض الأموال قَلَّت أو كَثُرت؛ فإنها رمز للتضامن مع الشعب المظلوم المسلَّط عليه الطغيان الصهيوني

ثالثا : لا بد من نشر الوعي بهذه القضية بين الأمة؛ بحيث يعلم القاصي والداني حقيقة هذه القضية، وأنها ليست خاصة بالشعب الفلسطيني، وإنما هي قضية دينية إسلامية تتعلق بديننا وكتاب ربنا؛ ولذلك إذا كان اليهود يُعَلِّمون أطفالهم بعض الأناشيد التي منها: "شُلَّت يميني إن نسيتُكِ يا أورشليم" فنحن أَولَى منهم أن نعلِّم أولادنا ونساءنا وسائر أفراد أمتنا أن القدس هي أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث صلَّى بالأنبياء عليهم السلام جميعًا إمامًا، وكان هذا إيذانًا ببيعته صلى الله عليه وسلم هو وأمته لكي يحملوا لواء الوحي الإلهي للبشرية إلى يوم القيامة.

بذلك الفهم الواعي تستعصي الأمة مستقبلاً على أكاذيب الإعلام ودعاوى التطبيع مع العدو المغتصب، وتصبح الأمة محصَّنة دينيًّا من الخديعة حتى يأتي وعد الله بالنصر على اليهود، وهو آتٍ لا ريب فيه إن شاء الله، إذا عُدْنا إلى الله سبحانه وتعالى وطبَّقنا ديننا تطبيقًا صحيحًا .

ومن هنا نعلم أن الواجب الأول علينا أفرادًا وجماعات في هذه المرحلة هو عودتنا إلى الإسلام بشموله وعمومه، فإذا نجحنا في ذلك داخل مجتمعاتنا وفي أسرنا وفي أفرادنا، فقد اقتربنا من طريق النصر، ووضعنا أنفسنا وأمتنا على الطريق الصحيح للنصر على اليهود مهما كانت قوتهم؛ لأن الله تعالى أقوى منهم، وممن يساعدهم، "وَمَا النَّصر إِلا مِنْ عندِ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم ". أ.هـ

ويقول الأستاذ الدكتور سالم أحمد سلامة (عميد كلية الشريعة بغزة):

الواجب على المسلمين في فلسطين وخارجها وفي مشارق الأرض ومغاربها تجاه إخوانهم في فلسطين أن يتعاضدوا ويتراحموا فيما بينهم؛" فالراحمون يرحمهم الرحمن"، "وارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"، فإذا أراد المسلمون في جميع أنحاء الأرض أن يرحمهم الله؛ فعليهم أن يرحموا إخوانهم الذين يقفون في خط الدفاع الأول، والذين تُهدم بيوتهم وتقتلع أشجارهم ويقصفون ليلا ونهارا على مرأى ومسمع من العالم كله؛ فالواجب أن يتعاطفوا معهم وأن يمدوا لهم يد العون والتعاطف، وهذا يكون:ـ

أولا: بشرح قضيتهم في كل مكان.

وثانيا: بمقاطعة أعدائهم وطرد السفراء ومكاتب التمثيل ومقاطعة التطبيع والبضائع والتجارة.

والتراحم يعني ما بَيَّنَه المصطفى صلى الله عليه وسلم: "من كان عنده فضل زاد؛ فليعد به على من لا زاد معه، ومن كان عنده فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له". أي أن يمدوهم بالمال والعتاد والدواء والمستشفيات حتى يطيلوا صمودهم.

وثالثا: عليهم ألا ينسوهم من الدعاء في كل صلاة.

ورابعا: يجب أن تُستغل الصلوات لتذكير الناس بأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وتذكيرهم أنه أمانة في أعناقهم يجب أن تتضافر جهودهم حتى يعيدوها مسلمة حرة؛ لأن كل يوم يمر على الأقصى وهو أسير يشكو إلى ربه تضييع أبنائه له وتخاذلهم عن نصرته وتدنيس اليهود له. أ.هـ

ويقول الدكتور محمد السيد دسوقي (أستاذ الفقه وأصوله بكلية الشريعة جامعة قطر):الانتفاضة جهاد مشروع؛ لأن العدو الغاصب لن يجدي معه سوى الجهاد، وعلى الأمة الإسلامية كلها، أن تقف من وراء الانتفاضة فقد أصبح الجهاد الآن فرض عين على الجميع، وكل منا يستطيع أن يجاهد بنفسه أو ماله، أو رأيه، لأن من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم، وإخواننا في فلسطين يلقون العنت والقتل والاضطهاد كل يوم، وكل مسلم ينبغي أن يشعر بمأساة إخواننا ويعيش معهم بمشاعره وما يستطيع أن يقدمه حتى تظل كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى، أما الأموال التي ترسل إلى إخواننا في فلسطين فإن هناك قنوات معروفة تكفل توصيل هذه الأموال إليهم وإنفاقها في وجوهها المشروعة، ولا يجوز أن نشك في أن هذه الأموال لا تذهب إلى مصارفها المشروعة.

ويقول فضيلة الأستاذ الدكتور فؤاد مخيمر ـ رحمه الله ـ رئيس الجمعية الشرعية السابق بمصر والأستاذ بجامعة الأزهر :

على الأجهزة المعنية في دول العالم الإسلامي أن تقف بجوار شعوبها، فإن الشعوب قادرة بإذن الله تعالى على تقديم الدعم المادي بمعناه الواسع في كل ميدان . وكفانا استهزاء من عدونا وسخرية بنا.

إن الصهاينة في العالم يقدمون الدعم المالي والبشري والإعلامي والحربي لصهاينة إسرائيل لإبادة الشعوب المسلمة.

والأمر الغريب والعجيب أن المسلمين لا يزالون يستنكرون ويشجبون وينتظرون الصلح مع أولئك السفهاء، والدماء تسيل، والأرض تغتصب، فأين إباء المسلمين وعزتهم؟!!

إن الاشتغال بالطعام والشراب والشهوات والترف وتعبئة الإعلام بالزيف من المرائي، والعبث من الكلام والمعركة مشتعلة يعد ذلك عبثًا وهزيمة أمام النفس والشيطان والعدو، وبذلك تضيع الأمة.

فالعدو على الأبواب .. فالحذر.. الحذر. يجب أن نستيقظ فالعدو لا ينام.
يجب أن ننتبه فالعدو لم يغفل. اللهم إني قد بلغت.. اللهم فاشهد، اللهم فاشهد، اللهم فاشهد

ويقول الدكتور نزار عبد القادر ريان أستاذ مشارك في علم الحديث بجامعة غزة:
الجهاد ماض إلى يوم القيامة وكل مسلم يستطيع أن يقوم بدوره تجاه فلسطين؛ فالكلمة الصالحة في حق الجهاد والمجاهدين في فلسطين جهاد في سبيل الله يقوم بها الأستاذ في الجامعة والطالب لزميله والإمام للمصلين.

وإن توزيع الحلوى عند نجاح المجاهدين في فلسطين في العمليات الاستشهادية ، مما يشد من أزر المجاهدين ويغيظ أعداء الله اليهود هو نوع من الجهاد أيضا.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكبر عندما يبلغه خبر نصر من انتصار المجاهدين، ففي صحيح البخاري عندما رجع محمد بن مسلمة من قتل اليهودي كعب بن الأشرف كبّر حين بلغ البقيع فسمعه النبي (صلى الله عليه وسلم) وكبّر بتكبيره، فلتكبروا في المساجد وحول سفارات أمريكا واليهود في كل مكان في العالم حين يقوم المجاهدون بعملية يسدد الله تعالى فيها رميتهم.

ومن الجهاد ذكر الوالد لأولاده فلسطين وبيت المقدس وحيفا ويافا وبقية بلادنا هذا من الجهاد في سبيل الله، لا سيما وإن الإعلام العربي يستحيى من ذكر فلسطين إلا في المناسبات.

ويستطيع المسلم أن يدعو للمجاهدين في فلسطين أن يسدد الله رميتهم، وأن يعمي عنهم عيون اليهود، وأن يرزقهم من حيث لا يحتسبون سواء في الصلوات العامة في المساجد أو حين تتجافى جنوبهم عن المضاجع في جوف الليل البهيم، بينما إخوانهم في فلسطين يتسللون على الأسلاك الملغمة بأبدانهم العارية إلا من ستر الله.

ويستطيع المسلم في غير فلسطين أن يجهز الغزاة والمجاهدين "فمن جهز غازيا فقد غزا"، ومن خلف غازيا في أهله بخير فقد غزا"؛ فالإنفاق على الجهاد والمجاهدين جهاد وغزو بإذن الله.

وعلى المسلم خارج فلسطين أن ينوي نية الجهاد، وأن يحدث بها نفسه والناس رفعا لهمته وهمتهم، حتى إذا مات، مات على غير الجاهلية "فان من لم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات ميتة جاهلية".

ويستطيع أيضا المسلم في غير فلسطين أن يشتري السلاح، وأن يهربه إلى قرب فلسطين ولأهل فلسطين طرائقهم في إحضاره، وهذا من أقرب القربات.

ويستطيع المسلم خارج فلسطين أن يتسلل على حدود فلسطين الواسعة ولو قتل أو قبض عليه ، فإنه مما يرهب اليهود أن يجدوا كل يوم مجاهدا مصريا وآخر سوريا وثالث أردنيا ورابعا من لبنان وغيرهم من البحر يتسللون إلى الجهاد في فلسطين، فإن بعضهم سيصل ويشجع الآخرين، "انفروا خفافا وثقالا".


والله أعلم




................................. منقول ....عن موقع اسلام اون لاين نت.............!!!......


سلامي اليك
lady hla
القدس

منال
10-29-2004, 11:18 AM
.............. السلام عليكم ........................
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله كل خير غاليتى واسفة على تعبك معايا لكن احنا صراحة ما صدقنا-بمعنى الحمد لله ان لقينا- من نتحدث معهم من شعب فلسطين الحبيبة


ومن هنا نعلم أن الواجب الأول علينا أفرادًا وجماعات في هذه المرحلة هو عودتنا إلى الإسلام بشموله وعمومه، فإذا نجحنا في ذلك داخل مجتمعاتنا وفي أسرنا وفي أفرادنا، فقد اقتربنا من طريق النصر، ووضعنا أنفسنا وأمتنا على الطريق الصحيح للنصر على اليهود مهما كانت قوتهم؛ لأن الله تعالى أقوى منهم، وممن يساعدهم، "وَمَا النَّصر إِلا مِنْ عندِ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم ". أ.هـ
نسال الله ان يعيننا على فهم كتابه والعمل به ووان شاء الله نكمل مسيرتنا فى تعلم الدين وتعليمه


والأمر الغريب والعجيب أن المسلمين لا يزالون يستنكرون ويشجبون وينتظرون الصلح مع أولئك السفهاء، والدماء تسيل، والأرض تغتصب، فأين إباء المسلمين وعزتهم؟!!

إن الاشتغال بالطعام والشراب والشهوات والترف وتعبئة الإعلام بالزيف من المرائي، والعبث من الكلام والمعركة مشتعلة يعد ذلك عبثًا وهزيمة أمام النفس والشيطان والعدو، وبذلك تضيع الأمة.

فالعدو على الأبواب .. فالحذر.. الحذر. يجب أن نستيقظ فالعدو لا ينام.
يجب أن ننتبه فالعدو لم يغفل. اللهم إني قد بلغت.. اللهم فاشهد، اللهم فاشهد، اللهم فاشهد
جزى الله خيرا من كتب هذه الكلمات وبارك الله فيمن نقلها
فعلا لابد لنا ان نكون على حذر ويقظة دائما


وإن توزيع الحلوى عند نجاح المجاهدين في فلسطين في العمليات الاستشهادية ، مما يشد من أزر المجاهدين ويغيظ أعداء الله اليهود هو نوع من الجهاد أيضا.

هذه الفكرة اعجبتنى كثيرا خصوصا ان الاطفال عندنا بيحبوا فلسطين اوى بس ما يعرفوا عنها شىء فبالطريقة دى ممكن يسالوا ويتابعوا الاخبار حتى علشان ياخدوا الحلوى وبكده نكون عرفناهم القضية الفلسطينية بطريقة جميلة وهما اللى يكونوا بيدروروا


وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكبر عندما يبلغه خبر نصر من انتصار المجاهدين، ففي صحيح البخاري عندما رجع محمد بن مسلمة من قتل اليهودي كعب بن الأشرف كبّر حين بلغ البقيع فسمعه النبي (صلى الله عليه وسلم) وكبّر بتكبيره، فلتكبروا في المساجد وحول سفارات أمريكا واليهود في كل مكان في العالم حين يقوم المجاهدون بعملية يسدد الله تعالى فيها رميتهم.

ان شاء الله بس احنا هنكبر فى البيت لان الاخبار بشوفها من النت



ويستطيع المسلم أن يدعو للمجاهدين في فلسطين أن يسدد الله رميتهم، وأن يعمي عنهم عيون اليهود، وأن يرزقهم من حيث لا يحتسبون سواء في الصلوات العامة في المساجد أو حين تتجافى جنوبهم عن المضاجع في جوف الليل البهيم، بينما إخوانهم في فلسطين يتسللون على الأسلاك الملغمة بأبدانهم العارية إلا من ستر الله.
اللهم استر عوراتهم وامن روعاتهم وانصرهم على عدونا وعدوهم
اللهم ارحم ضعفهم واجبر كسرهم وقو عزائمهم وسلمهم من كل سوء وفتنة


وعلى المسلم خارج فلسطين أن ينوي نية الجهاد، وأن يحدث بها نفسه والناس رفعا لهمته وهمتهم، حتى إذا مات، مات على غير الجاهلية "فان من لم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات ميتة جاهلية".
دايما اخويا الصغير يقول اللهم انى اسالك شهادة فى سبيلك وموتا فى بلد رسولك
ولا اخفيك اختى انى اتعلمت ادعى منه ان انال الشهادة فاسال الله ان يبارك فيه ويجعله من حملة القران


ويستطيع أيضا المسلم في غير فلسطين أن يشتري السلاح، وأن يهربه إلى قرب فلسطين ولأهل فلسطين طرائقهم في إحضاره، وهذا من أقرب القربات.

ويستطيع المسلم خارج فلسطين أن يتسلل على حدود فلسطين الواسعة ولو قتل أو قبض عليه ، فإنه مما يرهب اليهود أن يجدوا كل يوم مجاهدا مصريا وآخر سوريا وثالث أردنيا ورابعا من لبنان وغيرهم من البحر يتسللون إلى الجهاد في فلسطين، فإن بعضهم سيصل ويشجع الآخرين، "انفروا خفافا وثقالا".
والله أعلم

اذكر قصة طفل مصرى عمره كان لا يتعدى 12 سنة كان يدخر مصروفه الى ان اكمل ثمن تذكرة اتوبيس اظن للعريش وترك المنزل ذاهبا للمدرسه لكنه استقل الحافلة وعرف صديقه بالمدرسه انه ذاهب لارض فلسطين وترك رسالة بالمنزل وجدها الوالد بعد ذهاب الولد فذهب للمدرسة واخبره صديقه بما حدث ومن ثم ذهب الوالد للبحث عن ولده والذى كان قد وصل وطلب من ضباط الحدود ان يتركوه ليعبر لارض فلسطين وكانت عدته احجار صغيره فى جيبه طبعا السفارة احتجزته لحين وصل والده واخذه فاين نحن من هذ الصغير :cry:
اسال الله ان يرفع الوهن والعجز عن قلوبنا وان يمكننا من الجهاد معكم واان يكتب لنا النصر والشهادة وجزاك الله كل خير اختى الغالية

lady hla
10-29-2004, 11:53 AM
................. السلام عليكم .................



................ آميييييييييين .................!!!............... ..


............ الحمد لله على كل شي .....؟!!!!!!!........

........... الله يبارك فيك أختي الغالية ........منال..........!!!.........

................. أهمّ شي ....أن نبحث بداخلنا...... عما تخفيه نفسنا من ....... النية ..........والقصد ....والهدف.....والحكمة.........!!!. ...........

....... وماذا يعنوا بالنسبة لنا ........ إخواننا المسلمين والمجاهدين .....وكيف نعينهم......؟؟؟.!!............


.............اللهم........ بثُ في نفوسنا القوة والشجاعة ............. والثبات على الحق واعلاء كلمته ...............!!!؟.......


......وأخيرا.... شكرا حبيبتي منال لردودك الطيبة ....................!!.............



سلامي اليك
lady hla
القدس

منال
10-29-2004, 12:12 PM
االشكر لك انت يالغالية واسفين لتعبك معانا :)

والسؤال هنا مرة أخرى: كيف يمكن للفرد المسلم أن يمارس هذا الدور المؤثر لصالح المسلمين في هذا العصر الذي أصبحت المناصرة الجهادية باليد والمال محظورة ،وباللسان ممنوعة في معظم الأقطار إلا ما رحم ربي.

فنقول: بأن الفرد المسلم الواعي قادر على ممارسة الدور ،إذا استشعر المسؤولية تجاه أمته ،ثم عزم على أن يمارس دوره الفردي ،وإن كان مجرداً من أشياء كثيرة ،يظن الكثيرون أنها بدونها لا يستطيع أن يفعل شيئاً.

إن أول خطوة لممارسة هذا الدور يتمثل في معرفة أعداء الأمة الحقيقيين ،الذين يحملون الحقد والضغينة على الدين وأهله. إن هذه المعرفة وتعمقها في نفس الفرد تمثل الخطوة الأولى في ممارسة الدور. ولهذا نجد أن من ركائز الإيمان الولاء والبراء.

ومن رحمة الله بالمسلمين أنه لم يدع أمر اكتشاف أعدائهم لقدراتهم ،ولكنه سبحانه أوضح أولئك الأعداء بجلاء ووضوح لا لبس فيهما ،فقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك بصريح العبارة في قوله تعالى: { لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا.. } وقوله تعالى:{ ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم .. } وقوله سبحانه: { ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً .. } فاليهود وأنصارهم والنصارى وأذنابهم الذين تتركز قوتهم المعاصرة في دول الغرب الكافرة ،عموماً ،هم الأعداء الذين حذر القرآن منهم ،والذين ينبغي على كل فرد مسلم أن يحذرهم على أساس أنهم أعداء، ولا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة. وأيضاً لا يُنسى دور الفرق الباطنية.ثم إن التاريخ القديم والمعاصر أكبر شاهد على ذلك ،بل إن المصائب المعاصرة التي حلت بالمسلمين من احتلال لأراضيهم ، وانتهاك لحرماتهم ،ونهب لخيراتهم ،وتوجيه لولائاتهم، ومساندة لأعدائهم ،والسعي بكل جهد على إيجاد الظروف السياسية والاقتصادية ، لتمكين بلاد المسلمين من قبضتهم. وذلك من خلال تمكين شرذمة من المنافقين المرتزقة الذين تربوا في أحضانهم ،ورضعوا من لبانهم ،للقيام بأدوار في بلاد المسلمين ،عجزوا هم عن القيام بها مباشرة. من خلال القضاء على كل روافد ومنافع الخير للأمة الإسلامية.

أضحى لنا اليوم بين الناس من شان
كي يطرد النـوم عنـه كل وسنان
ولوعة عمت القاصـي مع الدانـي
تمـزقت إربـاً في أرض بلقـان
في أذربيجـان أو في طاجكسـتان
وفـرقـة فتكـت فتكـاً بأفغـان
أخســة أهـل أصنـام وأوثـان
وبددت ود أصحــاب وجيـران
أيدي إليهـود على أرجـاء لبنـان
ومـا يلاقيـه من جـوع وحرمان
في الهنـد عبـاد أبقـار وثيـران
رؤوسنـا اليـوم فـي ذل وإذعان
وبدلـت حينمـا نامـت بغربـان
بحبلـه واحـذري مـن كل فتـان
أمـا التفـرق يصلاهـا بنيـران
بفرقـة واختـلافـات وأضغـان
وعـلام ناصـح بالحـق ربـاني
الخير فـي سـنة مُثلـى وقـرآن
تجلـو الهموم وتروي صدر هيمان
سلطانـه يتحـدى كـل سلطـان


نبكـي فليـس لنـا إلا البكـاءُ فما
نبكـي بكـاءً يهز النفـس يشعلهـا
نبكـي جراحاتنـا فـي كـل ناحيـة
نبكـي فلسـطين أم نبكـي على جثث
نبكي على الأهل ،في السوفيت كم ذبحوا
نبكـي المذابـح فـي ألبانيـا علنـاً
نبكـي علـى العرض في كشمير دنسه
نبكي من الحرب في الصومال قد نشبت
نبكى على الجنـة الخضـراء تحرقها
نبكـي لشـعب العـراق الحـر محنته
نبـكـي منـابرنـا أمـس يحطمهـا
يـا للفضيحـة كـم نمشـي منكسـة
باتت نسـيور بنـي الإسـلام خانعـة
يا أمتـي أمّلـي فـي اللـه واتصلي
يــا أمـة باتحـاد الصـف رفعتهـا
واللـه لا عـزة ترجـى ولا أمـل
تشبثـي أمتـي فـي كـل داعيـة
الخيـر فـي عـودة للـه صادقـة
نهـر الهدايـة لا زالـت منابعـه
واللـه ما خـاب من يرضى بـه حكماً


وإليك أخي المسلم بعض الأدوار التي يمكنك أن تقوم بها وأنت فرد في وسط هذه الأمواج الملاطمة:

أولاً: هناك دور يمكنك أن تقوم به ،تسميه الدور الاقتصادي ،من الذي يجبرك أن تشتري السلعة الفلانية ،لا أظن أحداً يُلزمك بذلك لو احتسب كل فرد مسلم ،وقام بمقاطعة بعض السلع التي تصدرها بلاد عدائها مكشوف لنا ،ومحاربتها للدين معلن وليس مخفى ،ألا تتوقعون أن هذا يؤثر ،بكل تأكيد أنه يؤثر.

إن هذه المقاطعة لمنتجات الدول المعلنة لمحاربة الإسلام ،وحتى مقاطعة سلع بعض أصحاب الفرق الباطنية ،لا يكلف الفرد المسلم أي جهد ماعدا تغيير نمط الاستهلاك. وإحلال سلعة مكان سعلة ،قد يكون البديل أقل جودة ،لكن هنا يظهر قوة الإيمان ،ومدى التفاعل مع قضايا الأمة ،والاحتساب ،لكن المشكلة أن كل واحد منا ،يقول: أنا فرد واحد ،وما يضر ،وما مدى التأثير لو امتنعت لوحدي ،ولو كل واحد فكر بهذه الطريقة لما تغير واقع ،ولما صلح وضع.

قضية أخرى: أصحاب الشركات والمؤسسات التي تمارس الأعمال التجارية.لو امتنعوا عن استقدام الأيدي العاملة من الجنس الكافر الحاقد ،كالهندوس مثلاً أو غيرهم ،ممن لهم مواقف معلنة ،وفي المقابل حاول أن لا يدخل بلاد المسلمين إلا المسلمين، ويستثنى من هذا ،بعض الكوادر التخصصية النادرة ،أما العمالة العادية فإنه يمكن الاستغناء عنه. وبهذا تكون قد أديت دوراً عظيماً لدينك وأمتك وأنت فرد. وإذا أضفت إلى هذا أنك امتنعت أيضاً عن الاستيراد من بعض الدول بضائعها ،ممن أعلنوا الحرب على الله ورسوله ،فإن هذا يعد عملاً جباراً منك.

أيها المسلمون: هذا دور بسيط ،لا يحتاج إلى كبير تخطيط ،ولا يحتاج إلى أن تتكاتف أنت ومجموعة للقيام بهذا الدور ،إنه من الأدوار الفردية والتي بمقدور كل مسلم أنه يقوم به.

أما إذا حصل نوع من التواصي وتكاتف الجهود وتوحيد الطاقات ،فهذا خير كبير ،ونفع عظيم للأمة ،في مواجهة ما يُدبّر لها.


نسأل الله جل وتعالى أن يبصرنا في ديننا ،وأن يعيننا على أنفسنا إنه ولي ذلك والقادر عليه.

_____________________
العلم والدعوة والجهاد للشيخ / ناصر محمد الأحمد
المصدر : مجلة الكلمة الطيبة