سلمت ايطاليا الى لبنان جواز سفر باسم الامام موسى الصدر الزعيم الشيعي الذي اختفى في 1978.

واعلن مدعي عام الجمهورية اللبنانية القاضي عدنان عضوم للصحافيين الاثنين ان ايطاليا سلمت لبنان عبر القنوات الدبلوماسية جوازي سفر احدهما باسم موسى الصدر والثاني باسم مساعده الشيخ محمد يعقوب.

وهي المرة الاولى التي يشار فيها الى جواز سفر الامام الصدر ومساعده اللذين اختفيا مع الصحافي عباس بدر الدين اثر زيارة لليبيا.

واختفى الصدر الذي كان رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان ومؤسس حركة امل الشيعية التي يتزعمها حاليا رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري في آب/اغسطس عام 1978.

واختفى معه مساعده الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين اللذان كانا يرافقانه في زيارته الى ليبيا.

ويتهم قادة حركتي امل وحزب الله اللبناني النظام الليبي بالوقوف وراء اختفاء الرجال الثلاثة. وتنفي ليبيا ذلك مؤكدة انهم توجهوا في 31 آب/اغسطس 1978 الى ايطاليا بعد اقامتهم في ليبيا كما انها ردت على هذه الاتهامات بقطع العلاقات الدبلوماسية مع لبنان في ايلول/سبتمبر 2003.

وفي الثاني من اب/اغسطس الماضي امر القاضي عضوم باعادة فتح الملف وباستجواب جميع الاشخاص المتورطين فيه بمن فيهم الزعيم الليبي معمر القذافي.

وعلى الاثر اكدت ليبيا انها معنية بقضية اختفاء الامام موسى الصدر وانها ستعمل على كشف الجهات المسؤولة عن اختفائه.

السلام عليكم،
يعني لو عرفوا ان ليبيا قتلته؟ كيف سيختلف الوضع؟

هل سيقاطعون ليبيا وهل ليبيا اصلاً بحاجة للبنان فضلاً عن شيعته؟

انا اظن انه قتل بمباركة من لاعبين محليين وعالميين كي لا تتوسخ ايدي العم السام وياقته البيضاء وإن غداً لناظره قريب. كما ان لورثته مصلحة كبرى في هذا ايضاً .