أعلنت جماعة <<أنصار السنة>> في العراق امس انها قتلت عراقياً من أتباع <<التيار الصدري>> بقطع رأسه، متهمة إياه ب<<التجسس>> لحساب القوات الاميركية ومتهمة التيار بالمشاركة في مؤامرة على السنة في العراق.
وقالت الجماعة في بيان وشريط فيديو على موقعها الالكتروني، <<أنصار نت>>، <<قامت مجموعة من أسود التوحيد وحماة العقيدة بإلقاء القبض على أحد أخطر الجواسيس عملاً واسمه علاء المالكي، وهو أحد الروافض من متبعي ما يسمى بالتيار الصدري، التحق بالجيش الاميركي منذ سقوط بغداد>> في نيسان من العام الماضي. وقال النص الموقع من <<الهيئة العسكرية لجيش أنصار السنة>> ان القتيل <<كان يقوم بجمع الأسلحة والذخائر وتسليمها للقوات الاميركية الصليبية .. كما كان يقوم بتصفية رؤوس أهل السنة وممن عرفوا بالتوحيد والالتزام الديني، وكان قد هيأ له في مقر عمله ما يسمى ب(مكتب شكاوى المواطنين)، سرداباً لهذا الغرض>>.
وظهر الرجل على شريط فيديو محاطا برجلين مقنعين يصوبان سلاحهما الى رأسه، وقد أدلى ب<<اعترافات>> عدد فيها بعض المآخذ عليه المذكورة في البيان. ثم انقض المسلحان على الرجل وقطع أحدهما رأسه ووضعه على الجثة، في مشهد بات يتكرر في معظم الاشرطة التي تصور عمليات قتل الرهائن في العراق. وتحدثت المجموعة في بيانها عن <<تواطؤ القوات الاميركية مع هذا التيار (تيار مقتدى الصدر) رغم إعلاناته الظاهرية بوقوفه ضدهم>>، محذرة من <<مؤامرة .. فقط على أهل السنة>>.
في هذا الوقت، أعلنت وزارة الخارجية التركية ان 10 رهائن أتراك اختطفهم جماعة تطلق على نفسها اسم <<كتائب ابو بكر الصديق>> في العراق الشهر الماضي، قد عادوا الى مكاتب الشركة التي يعملون فيها في بغداد. وقال المتحدث باسم الوزارة ناميل تان <<نؤكد الافراج عن 10 رهائن أتراك، نقلوا الى مكاتب شركة فينسان التي يعملون فيها>>.
وقدم الرهائن ال10 الى الصحافيين في بغداد خلال مؤتمر صحافي نفت فيه الشركة انسحابها من البلاد. وقال مديرها علي حيدر وزيروغلو <<لن ننسحب .. لان الخاطفين وافقوا على الحوار وفهموا ان شركتنا مغبونة>>.
من جهة ثانية، أعلنت السفارة البريطانية في بغداد امس عدم استعادة جثة الرهينة كين بيغلي الذي ذبحه خاطفوه من حركة <<التوحيد والجهاد>> الاسبوع الماضي. وقال متحدث باسم السفارة <<لم تتم استعادة الجثة بعد>>.
وكانت مصادر قريبة من المقاتلين العراقيين قالت في وقت سابق امس ان جثة بيغلي ألقيت جنوبي بغداد يوم الجمعة الماضي. (أ ف ب، رويترز)

السلام عليكم/

والله اعلم هذا الأمر في غير مكانه

ربما قرأتم في مشاركة سابقة لي أن السيف سوف يمتد حتى يصل إلى رقابنا ، وها هو قد بدأ بالشيعة الذين لا تختلف على أنهم خونة والتاريخ يششهد ولكني أضم صوتي إلى صوت أخي بلال و أقول أن الأمر في غير مكانه.
خوفي أن يطال هذا السيف رقاب الشرفاء....

يا شباب ... طولوا بالكم

والله الكلام الذي أخبرنا به الشيخ حارث الضاري لتشيب منه الرؤوس ... وما ترونه وتسمعوه مختلف تماماً عن الحقائق .

ولعلمكم أن جيش أنصار السنة و جماعة التوحيد والجهاد وكتائب الموت والجيش الإسلامي وهناك بعض الجماعات التي اطلعت عليها ... هي كلها تخضع لمجلس شورى المقاومة والذي يحوي ثلة من العلماء والمجاهدين والمثقفين ....

ولقد أكد لنا الشيخ الضاري أن أكثر من 90 بالمئة من عمليات المقاومة هي مضبوطة وضمن فتاوى وبعد تحقيقات دقيقة.

هذا كلام الشيخ الضاري وهذا ما يؤكده غيره كالشيخ مهدي الصميدعي.

فلا تستعجلوا بالحكم ولا تأخذكم العاطفة والرحمة بهؤلاء ...