تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اسامة انور عكاشة ينال من الصحابي عمرو بن ا



no saowt
10-06-2004, 03:35 PM
الكاتب المصري اسامة انور عكاشة يصف الصحابي عمرو بن العاص ب احقر شخصية في الاسلام



قرر مجموعة من المحامين المصريين التقدم بشكوى قضائية ضد الكاتب المصري أسامة أنور عكاشة بعد إساءته للصحابي عمرو بن العاص حين وصفه بـ "أحقر شخصية في الإسلام" وبأنه "أفّّاق" ما أثار غضب الأوساط الدينية في العالم العربي وفي مصر خاصة.
وقد نشر عكاشة في صحيفة "الموجز الأسبوعية هجوما على عمرو بن العاص نفى عنه أهميته التاريخية وهمش وجوده وحقره.

وعلل عكاشة سبب هجومه على عمرو بن العاص بأن الكاتب" إن أراد تشكيل أي صورة تاريخية ليتم تمثيلها في عمل درامي فإنه سيشكلها كما يراها هو وليس كما هي مثبتة في التاريخ". وأنه – أي عكاشة – يرى من وجهة نظره أن شخصية عمر بن العاص "أحقر شخصية في الإسلام".


وفي اتصال هاتفي قال المحامي الاسلامي الشهير في مصر منتصر الزيات لـ "العربية نت" إن هناك مجموعة من المحامين سيقومون برفع دعوى ضد عكاشة لإساءته الأدب تجاه صحابي جليل.

وأضاف الزيات "هذه قضية دينية ويجب أن لا يتم السكوت عليها. ويستعد بعض المحامين لرفع القضية في المحكمة والمطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه عكاشة".
وقد استضافت قناة "أوربت" ليلة أمس الاثنين4-10-2004 الكاتب عكاشة للتأكد من صحة ما قيل في الجريدة على لسانه، ورد عكاشة بأنه مقتنع بكل ما كُتب وأنه مسؤول كل المسؤولية عن كلامه.

الجدير ذكره أن عكاشة أنكر على المذيع سبب كل هذا الغضب على موقفه تجاه عمرو بن العاص، مع أنه – والحديث لعكاشة – "لم يكن عمرو من العشرة المبشرين بالجنة". وتدخل الداعية الإسلامي خالد الجندي الذي حضر اللقاء أثناء الحوار وطلب من عكاشة التأدب مع الصحابي الجليل.

وقال "هل أنت لا تحترم سوى العشرة المبشرين بالجنه؟" وأجاب عكاشة "وهل أنا الذي حددت العشرة أم الرسول"، لكن الجندي أعاد عليه بسؤال آخر حين ذكر له حديث الرسول عن عمر وبن العاص حين قال "أسلم الناس وآمن عمرو"؟؟

وزاد عجب الحضور بإجابة عكاشة حين قال "ماذا تقصد ؟؟ أنني أخالف ما قاله الرسول؟؟ هذا سوء نية واضح منك يا شيخ خالد".
وقال الجندي "ماذا تريد مني أن أصدقك أنت أم الرسول، فالرسول عليه الصلاة والسلام شهد لعمرو بن العاص بالإيمان وأنت تشهد له بالحقارة".

فأجابه الكاتب أن هناك يا سيدي حديث يقول إن من قال لا إله إلا الله دخل الجنة فيكفي أن توحد بالله بلسانك فقط كي تدخل الجنة. وعندما احتد النقاش بين الطرفين طالب الجندي من عكاشة بأن يلتزم بأدب الحوار وأن يهدأ في الحديث.
بعدها تدخل الزيات بمكالمة هاتفية ولام فيها خالد الجندي على أدبه مع أشخاص لا يعرفون معني الأدب، وقال إن الثقافة لها حدودها واحترامها ومفاهيمها وإن تعدّت الحدود المسموح بها فإنها لا تصبح ثقافة.

وقال الزيات "أي أدب في الحوار هذا الذي يتبعه خالد الجندي مع شخص يجهل لغة الأدب مع الصحابة وأنا أراهن إن كان يعرف هذا الكاتب طرق الوضوء السليم".
بعدها هاجم عكاشة الزيات واصفاً إياه بمحامي الإرهابيين وأنه لا يتقبل منه الرأي. وأضاف "أقول لمنتصر إنني أعرف جيداً كيف أتوضأ وإن أردت مني أن أعلمك أشياء غير الوضوء فأنا على استعداد".

منال
10-06-2004, 03:54 PM
:evil:
انا اتبرأ من امثال هذا الكاتب
واسال الله له الهداية فكيف تسنى له سب صحابى جليل بهذا الشكل :|
انا لله وانا اليه راجعون :cry: ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منال
10-06-2004, 04:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى الكريم بما انك فتحت هذا الموضوع فاقول ان العمل للدين واجب على الجميع وانقل لكم هذه المحاضرة -من محاضرة:'العمل للدين واجب الجميع'الشيخ/عبد الوهاب الطريري -عسى الله ان ينفعنى واياكم بها

--------------------------------------------------------------------------------

العمل للدين واجب الجميع

يتناول الدرس قضية العمل للدين واستنفار الطاقات المعطلة لتقدم لدينها،وإحياء الإيجابية في نفوس المسلمين بعد أن عشعشت السلبية على مواقع كثير من المسلمين، فحملوا دينهم بضعف، والله يأمرنا أن نحمله ونأخذه بقوة، وذكر نماذج للعاملين لدينهم واقترح بعض الوسائل لخدمة هذا الدين والدعوة إليه.

◄ إنها القضية التي ينبغي أن لا نمل طرحها، ولا نسأم تكرارها حتى تتجذر في القلوب، وتتشبع بها النفوس، وتصبح حية في مدارك الناس، حاضرة في واقعهم.. إنها قضية العمل للدين.. قضية كل مسلم .. قضية استنفار الطاقات المعطلة لتقدم لدينها .. قضية إحياء الإيجابية في نفوس المسلمين بعد أن عشعشت السلبية على مواقع كثير من المسلمين، فحملوا دينهم بضعف، والله يأمرنا أن نحمله ونأخذه بقوة.

◄ إنها قضية تحريك الدماء في هذا الجسد الضخم من الملايين من المسلمين الذين خبا لهيب الإيمان في حياتهم، فإذا هم كما وصفهم نبيهم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:' غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ' رواه أبوداود وأحمد .

◄إنها قضية جَرْدِ الحسابات لجهود شباب الصحوة الذين أشرقت بهم سماء الأمة، ثم نبحث عن جهودهم، فإذا جهودهم لا تتناسب مع عددهم، وعطائهم لا يتناسب مع هذا الجموع، وقوة زخمها.

◄ إنها قضية رفع مستوى العامة للإحساس بأن الأمة في أزمة . نقف مع قضية العمل للدين، وأتناولها في محاور خمس:

أولاً: العمل للدين قرين الانتماء إليه: هذه قضية كانت واضحة محسومة عند أصحاب رسول الله صلى الله

عليه وسلم، يوم كان أحدهم يبسط يده إلى اليد المباركة ليبايع محمدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ثم يستشعر أن هذه البيعة قد ألبسته لباس الجندية ليعمل لهذا الدين، وخذ هذا من نماذج أعرضها سريعاً:

قصة الطفيل ابن عمر الدوسي رضي الله عنه: حين جاء إلى مكة يوم كانت قريش تضرب حول هذه الدعوة سياجاً شائكاً من الحرب الإعلامية، فتتلقى كل وافد إلى مكة، فتقول له:' إنا نحذرك غلام بني عبد المطلب، إنه يقول كلاماً يسحر به من يسمعه، فيفرق به بين المرء وأبيه، وبين المرء وأخيه، احذر '.. تلقت هذه الدعاية الطفيل بن عمرو، فما زال به الجهاز الإعلامي القرشي الكافر حتى عمد إلى القطن فوضعه في أذنيه، ودخل الحرم. ويشاء الله أن ينفذ كلمات رسوله على رغم أنف قريش، وعلى رغم القطن الموضوع في أذني الطفيل، فيسمعُ قراءةَ الرسول ِصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يترسلُ بكلام الله الذي فلق سبع سماواتٍ حتى تعطرت به أنحاءُ مكة، فسمع كلاماً لم يسمع مثله قبل، فأقبل على نفسه يراجعها، ويقول:' عجباً إنني رجل عاقل لبيب فكيف أعير عقلي غيري؟ ألا أتيت إلى هذا الرجل فسمعت منه، فإن كان خيراً؛ كنت أحق به، وإلا فإني أعرف كلام العرب: شعرها ونثرها، وكهانتها وسحرها، فنزع القطن من أذنيه ثم جاء إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال:' إني قد سمعتُ قولَ قومك فيك، وإني أحبُ أن أسمع منك، فاعرض عليَّ ما عندَك، فعرض عليه الرسولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الإسلام وعلّمهُ القرآن، فآمن مكانه'.

بإمكانِك أيها الأخُ المبارك أن تتساءل كم شُرع من شرائع الإسلام حينئذ، إنه التوحيدُ وشرائعُِ قليلةَ.

◄ أسلم الطفيلُ مكانه ثم شعر بهذه المسئولية للتو، فقال:' يا رسولَ الله إن دوساً كفرت بالله وانتشر فيهم الزنا، فأرسلني إليهم'.

سبحان الله! إن الرجلَ لم يتلق الإسلام إلا الآن! ولكنَه شعرَ للتو أن هذه البيعةَ على الدخولِ في الدين تستوجبُ العمل له، فإذا به يتحولُ في مكانه داعية ونذيراً إلى قومه.. أرسلني إليهم إنهم قد كفروا بالله وفشا فيهم الزنا.

فأرسلَه الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إليهم، ودعا الله أن يجعل له آية فلم انصب إليهم؛ خرجت الآية، وإذا هي نور في وجهه، فإذا وجهه يضيء كأن في وجهه سراج، فقال يا رب يراها قومي فيقولون: مُثلة، اللهم أجعلها في سوطي، فانتقلت إلى سوطه، فكان يحرك سوطه وفي طرفه مثل القنديل، وعرض الطفيل الإسلام على قومه، فأسلم بعض قرابته، واستعصت عليه عشيرته، فماذا فعل ؟ هل شعر بأن هذا أمر طبيعي لا يستثير وجدانه، ولا يحرك وجدانه؟ كلا، فقد ثارت في نفسه الغيرة على الدين، فعاد إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يشكو إليه الحال، ويقول له بحرقة:'يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ دَوْسًا قَدْ كَفَرَتْ وَأَبَتْ فَادْعُ اللَّهَ عَلَيْهَا'

فرفع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يديه الطاهرتين، وقال:'اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَائْتِ بِهِمْ' رواه البخاري ومسلم وأحمد .

والشاهدُ من هذه القصة: استشعارُ الطفيلِ رضي اللهُ عنه بمجردِ أن دخلَ في الدين مسئولية الدعوة إليه.

فمنذ كم دخلنا في هذا الدين؟ وما مدى استشعارنا لهذا الأمر؟ سؤال ندع الإجابة عليه إلى أعمالنا وهواجس قلوبنا!

يتبع ان احببتم اكمال النقل ان شاء الله