تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الدكتور نزار ريان عضو القيادة السياسية لحركة حماس



mojahed90
10-02-2004, 10:25 AM
الدكتور نزار ريان عضو القيادة السياسية لحركة حماس

14-09-2004


الدكتور نزار ريان عضو القيادة السياسية لحركة حماس

مجاهدو القسام في جباليا كبدوا العدو الصهيوني خسائر فادحة أجبرته على الانهزام و التراجع؛ وسنجعل من صواريخ القسام سلاح نردع به الصهاينة في حال واصلوا جرائمهم بحق شعبنا وقادتنا ، وشعبية حماس تزداد بشهدائها

تقرير خاص:

أكد الدكتور نزار ريان عضو القيادة لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن العدو الصهيوني انسحب من أطراف مخيم جباليا و بلدة بيت لاهيا ، مهزوماً بفعل الضربات الموجعة التي تلقاها من مجاهدي كتائب عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس ، وهذا ما أكدته أشلاء الدبابات الصهيونية التي وجدها المواطنون بعد انسحاب العدو الصهيوني ، و كذلك و جدوا عدد من الأدوات الطبية التي تستخدم في إسعاف الجنود الصهاينة من قبل الأطقم الطبية الصهيونية وهذا يدل على وقوع خسائر بشرية في صفوف العدو الصهيوني ؛ كما أكد القيادي ريان على أن صواريخ القسام هي سلاح يستخدم من قبل المجاهدين في كتائب القسام بهدف ردع العدو الصهيوني في حال إقدامه على اجتياح المدن الفلسطينية أو اغتيال قادة و رموز المقاومة الفلسطينية ، ولن نتخلى عن سلاحنا و ستبقى بنادقنا في أيدينا ما دام الاحتلال الصهيوني موجوداً . وجاءت تأكيدات القيادي ريان هذه خلال لقاء خاص أجراه مراسلنا وهذا هو نصه.

كيف تعاملت حركة المقاومة الإسلامية حماس و جناحها العسكري حين سمعت بتقدم الجيش الصهيوني لاجتياح مخيم جباليا ؟؟ وماهي الوسائل القتالية التي اعتمدت عليها الحركة في صد العدوان ؟؟

الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا أبي القاسم رسول الله ، الذي حدث في المنطقة الشمالية ، بفضل الله تعالى ، أن المجاهدين لما سمعوا هدير الدبابات في اللحظة الأولى في الساعة الثانية فجراً ، خرجوا على الفور، وهم يحملون العبوات ، و البتارات و الآر.بي.جي ، وما يشبه من عتاد مما أمر الله سبحانه و تعالى ، بإعداده وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ؛ خرج المجاهدون فسدوا أبواب السكك و تمترسوا و راءها ، ثم بدؤا يتمترسون نقطة بعد نقطة ، حتى وصل التمترس إلى وسط المخيم ،وبإمكان الناظر ساعة أن كان ينظر ، فيجد المجاهدين قد سكروا السبل على دبابات العدو ، وعلى آلياته من أطراف السكك البعيدة ،إلى أواسط المخيم ، وإلى أواسط منطقة جباليا البلد ، وإلى أواسط منطقة بيت لاهيا ، وهذا يعني أن العدو لايمكن أن يتقدم شبراً واحداً دون أن يدفع الخسائر ، وكانت هناك جاهزية تامة ، عند المجاهدين لو قرر العدو أن يفتح طرقاً وسط المخيم ، أن ينقلوا العبوات الخفيفة زنة 25 كيلوجرام ؛ وما شابه ذلك ، و أن يأخذوا البتارات والآري.بي.جي ، من الطريق التي قد يقررون فتحها من وسط دور المخيم ، ليقتحموا علينا المخيم ، أمام هذا لم يجد شارون إلا أن يقول أنه لو دخل سيخسر خسائر عظيمة ، وسيقتل أعداد كبيرة ، وتعذر ثم انسحب بفضل ، تعالى . وكنت ذكرت لإذاعة صوت الأقصى والكلام مسجل قبل ذلك ، أنهم لم يدخلوا معسكرنا ولم يستطيعوا ذلك ، لأن الله سبحانه و تعالى ربط على قلوبنا ، ولأن المجاهدين من كتائب الشهيد عز الدين القسام وبقية الفصائل قد سدوا أبواه السكك في وجه العدو فلن يستطيع النفاذ إلى معسكرنا ، أو إلى منطقتنا بإذن الله تعالى .

بالنسبة للسبب الذي جعل العدو الصهيوني ينسحب مدحوراً مهزوماً ما هو السبب الحقيق لهذا الانسحاب هل هي قوة و صلابة المجاهدين ؟؟

عدونا حين انسحب اكتشفنا خسائره ، وجدنا الحفر التي حفرتها الجرافات ووضعت فيها بقايا الدبابات التي لم تستطع أن تنقلها ، وسحبت أنصاف ، وأرباع الدبابات التي تم تفجيرها في شمال المنطقة عند منطقة ، بيت لاهيا شرق بيت لاهيا ، وفي شرق معسكر جباليا ، وشرق جباليا البلد ، إذ وجدنا الحفر التي وضعوا فيها هذا العتاد ، وبإمكان الناظر أن ينظر إليها الآن الموجودة بين أيدي المجاهدين ، يعبث بها أطفالنا ، بفضل الله تعالى . ودماء اليهود و جدت أيضاً في مناطق متعددة من أماكن العمليات لتدلل على خسائرهم الكبيرة التي خسروها هذا معسكرنا وهذه منطقتنا وهؤلاء مجاهدونا الذين ندعوا الله تعالى أن يمكنهم من عدوهم ، حتى يردوهم عنا بإذن الله تعالى .

كنت أحد الذين تفقدوا المجاهدين لصد ، كيف كانت الروح المعنوية والإيمانية للمجاهدين القساميين ؟؟

تحديثاً بنعمة المولى سبحانه و تعالى عندما سمعنا هدير الدبابات ، نزل جميع المجاهدين إلى الساحات ، كنت مع المجاهدين الذين نزلوا في المنطقة الشمالية ، شمال معسكر جباليا ،تفقد الوضع و رأيت المجاهدين وهم ينصبون العبوات ، و يضعونها في الأرض ويتمترسون في وجه العدو ، زيارة المجاهدين في المواقع الأمامية ، كانت تؤتي ثماراً طيباً ، كانت ترفع من معنوياتهم ، في اليوم الثاني تفقدت المجاهدين على الخط الشرقي بأكمله ، ما بين جباليا البلد إلى منطقة تل الزعتر ، المجاهدين من كتائب الشهيد عز الدين القسام ، وهم يشكلون أغلبية المجاهدون آن ذاك ، و بقية الفصائل ، تفقدتهم هناك و كانت الزيارة بفضل الله تعالى مجدية ، وكانت، تلك الليلة ليلة لجمعة فأصدرت الفتوى التي نزلت في الإعلام ،آن ذاك بأنه قد سقطت عنا صلاة الجمعة ، غداً لأننا في رباط و جهاد ،والمرابط منا يرابط على الثغور ، والذي يذهب ليستريح أيضاً يستريح لأننا نحتسب نومتنا كما نحتسب قومتنا ، وأعدادنا لا تكفي المجاهدين وأعدادنا ليست كبيرة حتى تغطي جميع الأوقات بشكل ، جيد لذلك النائم في بيته في رباط و المرابط في ثغره في رباط ، لذلك كانت الفتوى . أما معنويات مجاهدينا فقد كانت عالية بفضل الله تعالى ، وكانت الزيارات تأتي أوكلها بفضل الله و الحمد لله رب العالمين كنت ألمس ذلك بشكل جيد .

كيف تعامل المواطنين مع المجاهدين القريبين من منازلهم لحظة الاجتياح الصهيوني ؟؟

المواطنين في المنطقة الشمالية جميعها ، جباليا البلد ، و مخيم جباليا ، و مدينة بيت لاهيا ، كانوا يحتضنون المجاهدين في بيوتهم ، يفتحون لهم البيوت ، و يصنعون لهم الطعام ، يقدمون لهم أحيانا الفرش ، ليستريحوا عليها ، من عناء السهر و التعب ، يقولون لهم نحن لسنا أفضل منكم نود أن نبقى معكم ، كانوا يقومون على خدمة المجاهدين ، بشكل يشرف بفضل الله تعالى ، كل المجاهدين و الأهليين الذين كانوا يخدمون المجاهدين خدمة كريمه ، بفضل الله تعالى .

بالنسبة لما نسمع عنه من جولات ولقاءات بين الجانب المصري و الفلسطيني و أحياناً الصهيوني ، هل تنظرون بأن هناك يبدو وجود مباحثات سرية قد تفشل المقاومة الفلسطينية؟؟

الذي فهمناه من المصريين عبر إخواننا في الخارج أكثر من مرة ، أنهم يفاوضون من اجل الانسحاب من غزة ؛ لا من اجل أمر آخر ، و نحن سنحسن الظن و نصدق هذا الكلام ، لكن لن نخدع ، فبنادقنا بأيدينا ولن نحترم أحداً ، ومن جاء لنزع بنادقنا سننزع رأسه من كان ، سواء كان من العرب أو غير العرب ، سواء كان من الفلسطينيين وغير الفلسطينيين ، سنقاتل اليهود ، ونقاتل من يحتمي ، بهم اليهود من كانوا ، ومن كان أمرهم ، مجاهدونا جربوا قبل ذلك أن يسلموا البنادق ، جربوا المجاهدون قبل ذلك أن يدخلوا في مفاوضات مع السلطة عام 1996م وغيرها ثم دفعنا بعد ذلك الثمن باهضاً ، لذلك قرارنا الذي قررناه على كل صعدنا الآن أننا لن نقبل قط أن نضع البندقية ، في يد أحد أبداً ، ستبقى بنادقنا في أيدينا ، ما بقي اليهود فإذا انسحب اليهود ، حولناها إلى الضفة الغربية ، ليخرجوا منها ، فإذا خرجوا من الضفة الغربية ، لنا حيفا و بيسان و طبريا و المجدل ،واللد التي تنتظر أن نحررها ، ونحن في صراع مع اليهود حتى تعود بلادنا ، لا يمنعنا من ذلك اتفاقات سرية ، سواء عقدها المصريون أو عقدها الفلسطينيون ، سيبقى جهادنا ضد دولة اليهود ، حتى نحرر كل أرضنا بإذن الله تعالى .

في ظل تواصل عمليات الاغتيال بحق القادة السياسيين لحركة المقاومة الإسلامية حماس ؛ هل تنظرون بأن غياب القادة عن الساحة الفلسطينية قد يؤثر على شعبية حماس ، أم هناك من الحركة من يسد هذا الجانب ؟؟

رحمة الله على شهدائنا ، شهداؤنا غابوا عن ساحة حماس ، سنوات طويلة غاب شيخنا أحمد ياسين ، في السجون و غاب أخونا الدكتور عبد العزيز الرنتيسي ، وغاب إبراهيم المقادمة في السجون ، وكانت تقاد حماس ، بشباب دون الثلاثين ، واستطاعت أن تمضي في الانتفاضة الأولى بمثل هذه القيادات ، بشكل جيد بفضل الله تعالى ، و الذين يقودون الحركة ، الآن كلهم يتجاوزا الأربعين من عمرهم ، بل أكثر من ذلك ، و أكثرهم ممن كانت له قيادة سابقة في الحركة ، في مناطقه و غير مناطقه ، والآن بفضل الله تعالى ، تزداد شعبية الحركة ، ويزداد إقبال الناس عليها ، لأن الأزقة لا ترى بشكل رئيسي غير أبناء حركة المقاومة الإسلامية حماس يصدون اليهود عنهم ، شعبية حماس تزداد بشهدائها ، شهيدنا الدكتور المقادمة ، و شهيدنا صلاح شحادة قبل ذلك ، وشهيدنا المهندس إسماعيل أبو شنب ، ة شهيدنا الشيخ أحمد ياسين ، و شهيدنا بعد ذلك الأخ الدكتور عبد العزيز الرنتيسي ؛ كل هذه الدماء لم تذهب سدى ، هذه جددت حولنا الشعب الفلسطيني ، كله ومن أواخر الشهداء ، في معسكر جباليا ، الشهيد عبد العزيز الأشقر رحمه الله ، وهو قيادي بارز في كتائب القسام في المنطقة الشمالية ، الذي استشهد وهو يتقدم ، في الثغور ولم يستشهد في أي مكان من الأماكن البعيدة ، النائية ، ثم إن تهديد الطائرات ، لا يخيفنا ، فنحن بفضل الله تعالى رغم تهديد الطائرات نكون تحت الطائرات في الرباطات ، متقدمون مع إخواننا المجاهدين ، في الصفوف الأولى و الحمد لله .

بالنسبة لتواصل إطلاق صواريخ القسام هل القيادة السياسية لحركة حماس وصلت إلى قرار وقف ولو لبعض الوقت إطلاق صواريخ القسام باتجاه المغتصبات الصهيونية ؟؟

صواريخ القسام خيارها اليوم خيار ردعي ، بمعنى إذا تغول العدو علينا أرسلنا لهم صواريخ القسام لتزيدهم رعباً على رعب ، و ضربناهم بها ، و سنضربهم كل ما يتغولوا علينا ،بدأت المسألة واضحة ، إذا اجتاحونا سنضرب القسام ، إذا قتلونا سنضرب القسام ، إذا اقتربوا منا سنضرب القسام ، وسنضرب القسام كل ما لزم ذلك ، والقيادة السياسية ترشد للمجاهدين طريقهم بفضل الله تعالى ، بما يتناسب مع حاجات شعبنا ، و ظروفه وأمنه ومقدراته .

كلمة أخير للمجاهدين القساميين ، و للمواطنين الذين التفوا حول المجاهدين ، في هذه المعركة ...

أولاً نشكر مواطنينا الكرام الذين ما بخلوا الذين سهروا الذين تعبوا ، الذين قدموا الطعام ، والشراب و الأغطية و فرشوا الأرض بالابتسامات ، الذين كانوا يقفون مع المجاهدين ، ويقولون نحن لسنا أفضل منكم ، نريد أن نكون معكم ، خذونا لنجاهد معكم ، لن تسقط البندقية من أيديكم ، إلى الأرض سنحملها معكم لحظة بلحظة ، هؤلاء الأهالي الكرام نتقدم لهم بالشكر الجزيل ، العظيم و نقول للمجاهدين أبدبكم على الزناد ..أيديكم على الزناد حتى تخرجوا اليهود من كل بلادنا ، بإذن الله تعالى ، وصلى الله على معلم البشرية الخير .