تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صواريخ القسام والناصر لا حل لها ,.... والمغتصبون سنرحل قريبا



mojahed90
10-02-2004, 10:14 AM
سقطت من أيدي قادة الإرهاب الصهوني ثلاثة أسلحة لمنع إطلاق صواريخ القسام والناصر على مغتصبة "سيديروت", السلاح الأول تمثل في العدوان على شمال قطاع غزة, والثاني قصف الورش الصناعية في قطاع غزة, والثالث منظومات الإنذار الأمنية داخل المغتصبات الصهيونية.

وعلى ما يبدو أن الحلول قد نفذت من أيدي الكيان الصهيوني لمنع إطلاق "القسام" و"الناصر" الأمر الذي دفع به إلى معاودة استخدام ذات الوسائل الفاشلة وعلى رأسها العدوان على شمال قطاع غزة لما يقدمه هذا السلاح من دفع عن حكومة الكيان الصهيوني أمام الضغط الداخلي عليها جراء استمرار سقوط صواريخ "القسام"و"الناصر".

وكان المجلس الوزاري الصهيوني المصغر قرر القيام بحملة واسعة النطاق وغير محددة بوقت في قطاع غزة في محاولة يائسة منها لمنع إطلاق صواريخ الناصر و القسام.

الرد الأول..

والعملية الصهيوني التي جاءت في أعقاب إصابة عدد من المغتصبين في "سيديروت" الثلاثاء 28/9/2004م ردت عليها كتائب القسام في اليوم الثاني لها بتصعيد إطلاق صواريخ القسام الأمر الذي أدى إلى قتل مغتصبين و إصابة عدد آخر بجروح مختلفة.

كما وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين بعدها بيوم عن إطلاق إثنين من صواريخ ناصر "3" على بلدة سيديروت واعترف العدو بإصابة عشرة من مستوطنيه

كما أن المجاهدين استطاعوا إطلاق صواريخ قسام وناصر باتجاه مغتصبة سيديروت جنوبي فلسطين المحتلة عام 1984م من بين الدبابات الصهيونية التي شاركت في اجتياح شمال القطاع.

لا حل لها ..

وأثارت العملية الصهيونية شمال القطاع ردود أفعال غاضبة داخل الكيان الصهيوني خاصة وان الحل العسكري في منع إطلاق الصورايخ اثبت فشله سابقا.

فقد أقر وزير القضاء الصهيوني بأن العملية العسكرية الواسعة في شمال قطاع غزة لن تستطيع منع إطلاق صواريخ "القسام".

وأضاف "يوسي لبيد" :" لسنا قادرين على وقف إطلاق صواريخ القسام حتى لو دخلنا إلى داخل جباليا، لذلك يجب تحصين أسطح المنازل في "سديروت"، وأنا أعني ذلك بمنتهى الجدية".

وأشار لبيد أن العملية الصهيونية من شأنها أن تزيد من الخسائر البشرية وتزيد من حجم الدمار في الجانب الفلسطيني وستجلب إلى الكيان التنديدات الدولية.

وتأتي تصريحات "لبيد" في أعقاب القرار الذي اتخذه المجلس الوزاري المصغر، في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس.

وتابع "لبيد" أن الدخول إلى جباليا لن يمنع سقوط الصواريخ، وكل ما يجب عمله هو تقوية "سديروت" من ناحية اجتماعية ومن جهة الموارد، تماماً كما حصل في " كريات شمونه"، ويجب رفع مستوى المعيشة فيها بالإضافة إلى تحصين أسطح المنازل.

واعترف لبيد بقلة الحيلة أمام صواريخ القسام، ورغم بذل الجهود في مكافحتها، إلا أن الادعاء بوجود حل، فان ذلك غير صحيح.على حد قوله.

في وضح النهار..

من جانبه أعرب رئيس مغتصبة "أسديروت" إيلي مويال عن استغرابه الشديد من قصف المغتصبة في وضح النهار، وخلال توغل الجيش الصهيوني في شمال قطاع غزة، الذي يتم منه إطلاق صواريخ "القسام"، مما أدى إلى مقتل مستوطنين وإصابة 26 آخرين.

وقال مويال "لم نكن نعتقد أنه في الوقت الذي يتواجد فيه الجيش في بيت حانون ستقع مثل هذه التراجيديا".

وأضاف: "إنها المرة الأولى التي تسقط فيها صواريخ "قسام" خلال ساعات الصباح في مدينة أسديروت منذ أسبوعين، الأمر الذي جعل السكان يأملون الاحتفال بليلة العيد بهدوء نسبي".

وكانت "كتائب عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة "حماس" وألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية قد توعدتا بتلقين الاحتلال درساً رداً على العمليات التي يقوم بها الجيش الصهيوني في شمال قطاع غزة".

تلقي الضربات..

ومن جانبه فقد أعلن يوفال شتاينتس رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للبرلمان الصهيوني عن إخفاق الجيش الصهيوني في الحرب التي يخوضها ضد فصائل المقاومة الفلسطينية، مشيراً إلى أن (الإسرائيليين) سيواصلون تلقي الضربات.

وقال شتاينتس، معقباً على مقتل صهيونيين وإصابة 26 آخرين في قصف بصاروخ "قسام" مساء أمس الأربعاء: "لا شك في أننا فشلنا في الحرب ضد الإرهاب (المقاومة الفلسطينية) وفي منع تهريب الأسلحة، وفي منع بناء القواعد، ولذلك سنستمر في تلقي الضربات".

وأوضح قائلاً يقول: "للأسف الشديد لا يوجد حل قاطع .. صحيح أن السيطرة على الأرض والتجريف يساعد، لكن يبدو أنه لا يوجد حل مطلق" مضيفاً أنه "سيتم إطلاق صواريخ "قسام" و "الناصر "بعد تنفيذ عملية "فك الارتباط" أيضاً.

سنرحل ..

ذكرت مصادر صهيونية أن عدداً كبيراً من مغتصبي "سديروت" يدرسون فكرة الرحيل عن المغتصبة وذلك في أعقاب سقوط صواريخ القسام الليلة مما أدى إلى مقتل اثنين وجرح 23 آخرين.

وكان ذات المغتصبون قد أكدوا سابقاً بأنهم متمسكون بالمغتصبة رغم سقوط الصواريخ، إلا أنه وكما يبدو فإن قسام الليلة قد جعلهم يغيرون من رأيهم.

وتقول "ايلانه زهافي" وهي أم لإثنين وتسكن في "سديروت" منذ 16 عاماً:" نحن ندرس بمنتهى الجدية فكرة هجر هذه البلدة، وكنا في السابق نقول هذا بيتنا ولن نتركه. أما الآن فإننا نفكر بالأولاد والتعليم والعمل، لقد تغير كل مجرى حياتنا، فنحن نعيش في رعب دائم، لا ندري متى سيسقط الصاروخ الثاني وأين.".

ويروي سكان آخرون قصصاً مشابهة في فكرة الرحيل عن المغتصبة والرعب الذي يعيشونه.

منير الليل
10-02-2004, 11:00 AM
الله أكبر

جزاكم الله خيرا يا أخي

وليهنأ كل مسلح عربي بسلاحه الاستعراضي.......