علي سليم
10-21-2002, 04:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم , اللهم لك الحمد ,اللهم وفقنا لما ترضى
واختم لنا بالحسنى..........
صوت دوى في عنان السماء , سمعته أذناي ووعاه قلبي .....
انه صوت مستغيث , من هو يا ترى؟
..........فما أن جاء سيد أيام الاسبوع ,والصوت يأخذ طريقه الى ما فوق السموات السبع حيث الله تعالى ,ودعوت المظلوم مستجابة ولو كانت من كافر , وفيها ولها يقول المولى سبحانه ((لأنصرنك ولو بعد حين)) ومن باب انصر أخاك ظالما" أو مظلوما",ومن باب من فرج عن أخيه كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة......
فركبت سيارة النقل وقلت _ سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين _ متوجها" حيث الصوت _فوصلت الى قرية يقال لها( القلمون)
تلك القرية الصالحة الفاسدة كغيرها من القرى , فيها الخبيث والطيب,طيبة بعمار المساجد , خبيثة بنساءها صويحبات ثلث الليل الاخير ( أقصد صويحبات الليالي الحمراء في شوارع القلمون )
قرية أهلها _ أهل الاصلاح _ تحسبهم جميعا" وقلوبهم شتى.....
قرية فيها الصالح المصلح كما أنه فيها الفاسد المفسد ومع الاسف فبعض هذا الصالح قد أخذ طريقه الى الخارج في حين هتف الخبيث قائلا" (( اذهب أنت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون ))
ومن أبرز من فيها من أهل العلم ذاك العالم _ الذي كان سببا" في هداية حبيب قلوبنا < الألباني رحمه الله > من حطيط العصبية الى نور العقيدة السلفية _انه محمد رشيد رضا رحمه الله ومنهم الشيخ " رائد
الحليحل " والشيخ " طلال ملاط " وهذا الاخير عرفته رجلا" من الطراز الاول _رجلا" مملوءا" بالتواضع من أخمص قدميه الى أعلى رأسه _ ولي حادثة معه لا أنساها _ حفظه الله
وفيها من حفظة كتاب الله الشيء الكثير والحمد لله وأما" زيادالحاج"
الشيخ الشاب الذي يهتز لصوته الندي أركان المخلصين وحدث ولا حرج .........
آه عقارب الساعة تمر بسرعة وتأخرت عن ذاك الصوت ...ووقفت كثيرا" في القلمون.... سامحني يا رب........
انطلقت مسرعا" واذا أنا بقرية أولها أناس على ملة عيسى _عليه السلام_ الملة التي حرفها أهلها وآخرها أناس على ملة ابراهيم_عليه
السلام _انها أنفة وتلة العرب .........
آه ! تأخرت ! انها الذكريات ..... اسمحوا لي أن أمضي بالسير قدما"...ما هذه الاشجار الجميلة ... وما هي تلك الراية؟ انها راية اسلامية ..نعم نعم انه مسجد الهري حيث الشيخ " معين ادريس " أستاذي ومدرسي _ أحسن الله اليه .
تابعت سيري واذا بي أقترب من الصوت شيئا" فشيئا" ... ما هذه القرية , نساء سافرات وشباب _مفطرين وما هذه اليافطة,تمهلت قليلا" " البترون ترحب بكم "
أين المستغيث ؟ انه هناك , اقتربت قليلا".. لا حول ولا قوة الا بالله..انه المسجد ( مسجد البترون ) ماذا دهاه ؟
الله أكبر, الله أكبر ... ما هذا ؟ انه الاذان وصوت المؤذن ..فلبيت النداء ودخلت المسجد , فالتفت يمينا" وشمالا" باحثا" عن المؤذن ولكنني لم أراه ( انها البدعة أحاطت بالسنة ..انه شريط مسجل )
صعد الخطيب المنبر _ ويا ليته ما صعد _ خطيب حليق اللحية,ذو خناقة العنق " الكرافة" أعجمي_ اللسان وعجمي البيان , أشاد بالنصارى وبحبهم وموالتهم تاليا" قوله تعالى /...ولتجدن أقربهم مودة للذين ءامنوا الذين قالوا انا نصارى ذلك بان منهم قسيسين ورهبانا" وأنهم لا يستكبرون / ولم يكمل يقية الآيات لأنها حجة عليه في استدلاله المعوج وهي / واذا سمعوا ما أنزل الى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا ءامنا فاكتبنا مع الشاهدين /
فضلا" عن تلك الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي زين بها خطبته *****....
وهذا مما يذكرني بذاك القاضي وأثناء حديثه عن جراح فلسطين ومعانات أهلها مع أعداء الله ورسله بنو اسرائيل عليه السلام _ولا تقل اسرائيل فانه نبي الله يعقوب فتنبه _ واذا به يقول : شهداء فلسطين في الجنة يتنعمون ...وهذا تقول على الله بغير علم فاحذر..وهذه هي نهاية قصتي .
نداء الى كل كافر حاقد :
سلوا عنا التاريخ... سلوا عنا ديار الشام وربوعها والعراق وسوادها والاندلس(اسبانيا) وفتوحها سلوا مصر وشيوخها,سلوا الجزيرة وترابها , سلوا الدنيا ومن فيها
هل روى رياض المجد الا دماءنا ...قوتنا بايماننا وعزتنا بديننا ..قانوننا قرآننا , امامنا نبينا, أميرنا خادمنا
نحن المسلمين : ملكنا فعدلنا , وبينا فأعلينا , وفتحنا فأوغلنا...
لنا المستقبل ...المستقبل لنا ان عدنا الى ديننا
__________________
واختم لنا بالحسنى..........
صوت دوى في عنان السماء , سمعته أذناي ووعاه قلبي .....
انه صوت مستغيث , من هو يا ترى؟
..........فما أن جاء سيد أيام الاسبوع ,والصوت يأخذ طريقه الى ما فوق السموات السبع حيث الله تعالى ,ودعوت المظلوم مستجابة ولو كانت من كافر , وفيها ولها يقول المولى سبحانه ((لأنصرنك ولو بعد حين)) ومن باب انصر أخاك ظالما" أو مظلوما",ومن باب من فرج عن أخيه كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة......
فركبت سيارة النقل وقلت _ سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين _ متوجها" حيث الصوت _فوصلت الى قرية يقال لها( القلمون)
تلك القرية الصالحة الفاسدة كغيرها من القرى , فيها الخبيث والطيب,طيبة بعمار المساجد , خبيثة بنساءها صويحبات ثلث الليل الاخير ( أقصد صويحبات الليالي الحمراء في شوارع القلمون )
قرية أهلها _ أهل الاصلاح _ تحسبهم جميعا" وقلوبهم شتى.....
قرية فيها الصالح المصلح كما أنه فيها الفاسد المفسد ومع الاسف فبعض هذا الصالح قد أخذ طريقه الى الخارج في حين هتف الخبيث قائلا" (( اذهب أنت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون ))
ومن أبرز من فيها من أهل العلم ذاك العالم _ الذي كان سببا" في هداية حبيب قلوبنا < الألباني رحمه الله > من حطيط العصبية الى نور العقيدة السلفية _انه محمد رشيد رضا رحمه الله ومنهم الشيخ " رائد
الحليحل " والشيخ " طلال ملاط " وهذا الاخير عرفته رجلا" من الطراز الاول _رجلا" مملوءا" بالتواضع من أخمص قدميه الى أعلى رأسه _ ولي حادثة معه لا أنساها _ حفظه الله
وفيها من حفظة كتاب الله الشيء الكثير والحمد لله وأما" زيادالحاج"
الشيخ الشاب الذي يهتز لصوته الندي أركان المخلصين وحدث ولا حرج .........
آه عقارب الساعة تمر بسرعة وتأخرت عن ذاك الصوت ...ووقفت كثيرا" في القلمون.... سامحني يا رب........
انطلقت مسرعا" واذا أنا بقرية أولها أناس على ملة عيسى _عليه السلام_ الملة التي حرفها أهلها وآخرها أناس على ملة ابراهيم_عليه
السلام _انها أنفة وتلة العرب .........
آه ! تأخرت ! انها الذكريات ..... اسمحوا لي أن أمضي بالسير قدما"...ما هذه الاشجار الجميلة ... وما هي تلك الراية؟ انها راية اسلامية ..نعم نعم انه مسجد الهري حيث الشيخ " معين ادريس " أستاذي ومدرسي _ أحسن الله اليه .
تابعت سيري واذا بي أقترب من الصوت شيئا" فشيئا" ... ما هذه القرية , نساء سافرات وشباب _مفطرين وما هذه اليافطة,تمهلت قليلا" " البترون ترحب بكم "
أين المستغيث ؟ انه هناك , اقتربت قليلا".. لا حول ولا قوة الا بالله..انه المسجد ( مسجد البترون ) ماذا دهاه ؟
الله أكبر, الله أكبر ... ما هذا ؟ انه الاذان وصوت المؤذن ..فلبيت النداء ودخلت المسجد , فالتفت يمينا" وشمالا" باحثا" عن المؤذن ولكنني لم أراه ( انها البدعة أحاطت بالسنة ..انه شريط مسجل )
صعد الخطيب المنبر _ ويا ليته ما صعد _ خطيب حليق اللحية,ذو خناقة العنق " الكرافة" أعجمي_ اللسان وعجمي البيان , أشاد بالنصارى وبحبهم وموالتهم تاليا" قوله تعالى /...ولتجدن أقربهم مودة للذين ءامنوا الذين قالوا انا نصارى ذلك بان منهم قسيسين ورهبانا" وأنهم لا يستكبرون / ولم يكمل يقية الآيات لأنها حجة عليه في استدلاله المعوج وهي / واذا سمعوا ما أنزل الى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا ءامنا فاكتبنا مع الشاهدين /
فضلا" عن تلك الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي زين بها خطبته *****....
وهذا مما يذكرني بذاك القاضي وأثناء حديثه عن جراح فلسطين ومعانات أهلها مع أعداء الله ورسله بنو اسرائيل عليه السلام _ولا تقل اسرائيل فانه نبي الله يعقوب فتنبه _ واذا به يقول : شهداء فلسطين في الجنة يتنعمون ...وهذا تقول على الله بغير علم فاحذر..وهذه هي نهاية قصتي .
نداء الى كل كافر حاقد :
سلوا عنا التاريخ... سلوا عنا ديار الشام وربوعها والعراق وسوادها والاندلس(اسبانيا) وفتوحها سلوا مصر وشيوخها,سلوا الجزيرة وترابها , سلوا الدنيا ومن فيها
هل روى رياض المجد الا دماءنا ...قوتنا بايماننا وعزتنا بديننا ..قانوننا قرآننا , امامنا نبينا, أميرنا خادمنا
نحن المسلمين : ملكنا فعدلنا , وبينا فأعلينا , وفتحنا فأوغلنا...
لنا المستقبل ...المستقبل لنا ان عدنا الى ديننا
__________________