Saowt
09-27-2004, 07:11 AM
كيف تبدأ يومك؟؟
من المعروف أن الصباح الباكر إذا بدأناه بطاعة وتوجه إلى المولى فإن باقي النهار من الممكن أن يكون نهاراً مباركاً.. فلنحاول شد العزم الأكيد على عدم ارتكاب أول معصية في النهار فإن من قدر على الأولى قدر على الثانية أيضا، أوليست المصيبة هي في اتباع خطوات الشيطان؟!..
ومن المعلوم أن النهايات المؤسفة تبدأ ببدايات يستهين بها صاحبها ..
افكار
حاول أن تتخذ من الصلاة مفزعاً للتوجه إلى من بيده خزائن كل شيء.. فإن الصحابة كانوا يفزعون في المهمات إلى الله تعالى من خلال الصلاة وخاصة إذا كانت في المسجد وفي حالة من الخلوة والانقطاع!!.. أو هل يعقل أن نرجع من بيت كريم السماوات والأرض خائبين؟!
**خصص في اليوم والليلة - على الأقل - مدة خمس دقائق لتفريغ الذهن من كل شاغل، والتوجه التام إلى رب الرحمة والغفران.. وليكن ذلك في مكان فارغ لا يشغلك فيه شيء من الصور والأصوات المزاحمة، لتعيش عينة -ولو مختصرة- من الخلوة مع الرب الودود.. ثم حاول أن توسع هذه الدقائق لتشمل الساعات الطوال، لترى شيئا من العجائب!!
- إذا أرت أن تعلم ما لله عندك، فانظر ما لك عند الله تعالى.. إن البعض يريد أن يعرف موقعه من الله تعالى: من خلال منام أو ما شابه ذلك.. ولكن المقياس الأدق هو: أن ينظر إلى قلبه، ويرى مدى توقيره لربه وخاصة عند المعاصي!..
لا تنس..
لا تنس أن للذنوب آثار وضعية في الدنيا قبل الآخرة: ضيقاً في المزاج وحرماناً من الرزق، وكآبة في النفس، بل وحتى سقماً في البدن فمن أراد الخلاص من المشاكل الدنيوية -وما أكثرها هذه الأيام- فليحسن علاقته بمسبب الأسباب..
اخر الكلام
ما العذرُ عند اللهِ ماذا ندعي * ماذا نقولُ لربنا الرحمنِ
أنقولُ أنا قد شَغلنا وقتَنا * بوظائفٍ وملاعبٍ وغواني
أولم يقل ربي بأن جهادَنا * للكفرِ فرضٌ، بل على الأعيانِ
أترى لنا عُذراً إذا جئنا إلى * رب العباد نقولُ : رأيُ فلانِ
أن الجهادَ فريضةٌ لكنه * فرضٌ كفائيٌ بذي الأزمانِ
أو أن نقول فريضةٌ لكنه * مالمسلمون اليوم ذو إمكانِ
أو أن نقول… فالمعاذرُ كثرةٌ * لكنّ ربي عالمٌ بالشانِ
اللهم ما كان من خير فمن الله وحده00 وما كان من شر فمني او من الشيطان.. اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا.. اذكرو الله يذكركم
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته..
من المعروف أن الصباح الباكر إذا بدأناه بطاعة وتوجه إلى المولى فإن باقي النهار من الممكن أن يكون نهاراً مباركاً.. فلنحاول شد العزم الأكيد على عدم ارتكاب أول معصية في النهار فإن من قدر على الأولى قدر على الثانية أيضا، أوليست المصيبة هي في اتباع خطوات الشيطان؟!..
ومن المعلوم أن النهايات المؤسفة تبدأ ببدايات يستهين بها صاحبها ..
افكار
حاول أن تتخذ من الصلاة مفزعاً للتوجه إلى من بيده خزائن كل شيء.. فإن الصحابة كانوا يفزعون في المهمات إلى الله تعالى من خلال الصلاة وخاصة إذا كانت في المسجد وفي حالة من الخلوة والانقطاع!!.. أو هل يعقل أن نرجع من بيت كريم السماوات والأرض خائبين؟!
**خصص في اليوم والليلة - على الأقل - مدة خمس دقائق لتفريغ الذهن من كل شاغل، والتوجه التام إلى رب الرحمة والغفران.. وليكن ذلك في مكان فارغ لا يشغلك فيه شيء من الصور والأصوات المزاحمة، لتعيش عينة -ولو مختصرة- من الخلوة مع الرب الودود.. ثم حاول أن توسع هذه الدقائق لتشمل الساعات الطوال، لترى شيئا من العجائب!!
- إذا أرت أن تعلم ما لله عندك، فانظر ما لك عند الله تعالى.. إن البعض يريد أن يعرف موقعه من الله تعالى: من خلال منام أو ما شابه ذلك.. ولكن المقياس الأدق هو: أن ينظر إلى قلبه، ويرى مدى توقيره لربه وخاصة عند المعاصي!..
لا تنس..
لا تنس أن للذنوب آثار وضعية في الدنيا قبل الآخرة: ضيقاً في المزاج وحرماناً من الرزق، وكآبة في النفس، بل وحتى سقماً في البدن فمن أراد الخلاص من المشاكل الدنيوية -وما أكثرها هذه الأيام- فليحسن علاقته بمسبب الأسباب..
اخر الكلام
ما العذرُ عند اللهِ ماذا ندعي * ماذا نقولُ لربنا الرحمنِ
أنقولُ أنا قد شَغلنا وقتَنا * بوظائفٍ وملاعبٍ وغواني
أولم يقل ربي بأن جهادَنا * للكفرِ فرضٌ، بل على الأعيانِ
أترى لنا عُذراً إذا جئنا إلى * رب العباد نقولُ : رأيُ فلانِ
أن الجهادَ فريضةٌ لكنه * فرضٌ كفائيٌ بذي الأزمانِ
أو أن نقول فريضةٌ لكنه * مالمسلمون اليوم ذو إمكانِ
أو أن نقول… فالمعاذرُ كثرةٌ * لكنّ ربي عالمٌ بالشانِ
اللهم ما كان من خير فمن الله وحده00 وما كان من شر فمني او من الشيطان.. اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا.. اذكرو الله يذكركم
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته..