تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الخطأ القاتل: خطف الصحافيين الفرنسيين في العراق



no saowt
08-31-2004, 05:09 AM
السلام عليكم،
كلكم سمعتم بالأمر. لا ادري ما هو رأيكم ولكنني اراه خطأ قاتلاً لأن باريس وقفت وحدها ضد التيار الأمريكي إلى جانب العراقيين والآن يركب بعض الشباب قافلة بوش كي يقول لكل الناس ان المسلمين لا يحفظون العهد ولا الجميل.

انا اظن انه من الأفضل للمجاهدين اليوم الإفراج عنهم كي يعلموا كل الناس ان المسلم صاحب حق يحفظ الجميل ويدعو بالحسنى.

كما دار لقاء بين بارنييه والقرضاوي، اعرب الداعية الاسلامي عن “رفضه المطلق لاسلوب خطف الرهائن وخصوصاً اذا كانوا صحافيين”. اشاد القرضاوي خلال اللقاء “بالسياسة الفرنسية حيال العرب والمسلمين والمتحررة من التبعية الواشنطن وخصوصاً رفض فرنسا مجاراة أميركا في مؤامرة الحرب على العراق”. وسجل القرضاوي امام بارنييه “موقفه المتحفظ عن قانون منع الحجاب في المدارس الفرنسية (الرسمية)”، لكنه شدد على ان قضية الحجاب لا تبرر اطلاقا خطف المدنيين والصحافيين ووعد بتوجيه دعوة علنية الى الخاطفين لاطلاقهما فورا.

fakher
09-01-2004, 08:41 AM
أنا أرى غير ذلك ...

قد يكون خطأً فادحاً هذا الفعل ولكن أرى أن هؤلاء الغربيين المحكومون بسلطة مال اللوبي الصهيوني لا يفهمون إلا لغة واحدة ... لغة القوة.

أنظر كيف انبري العالم كله وانتفض للمساعدة في إطلاق سراح هذين الصحفيين وفي المقابل عشرات الصحفيين العرب والمسلمين في السجون الأمريكية والصهيونية ويعانون أشد أنواع العذاب والظلم ولا أحد يتكلم عنهم.

لماذا؟
هل دماؤنا ماء ... ودماؤهم دماء ؟؟؟

يجرب أن يتجرعوا الكأس الذي يسقوننا إياه.

عشرات المظاهرات وآلاف الدعاوي المعارضة لقانون منع الحجاب في فرنسا لم تذعن الحومة الفرنسية لها ... اما اليوم فإنها تفكر جدياً في العودة عن هذا القانون.

ألم أقل لكم أنهم شعوب منحطة ولا تفهم إلا لغة القوة.

no saowt
09-01-2004, 02:15 PM
السلام عليكم،
ما شاء الله فخر في المنتدى :)

يا اخي انا قلت خطأ قاتل في هذه الفترة التي ترى فيها اوضاع فلسطين وغيرها تتدنى وتتدنى واليهود يتحكمون بكل العالم وخسرت القضية الفلسطينية آخر دعم لها في العالم.


المشكلة اننا ننظر من منظار ضيق قليلاً. من هو الأمير الذي يقرر من يذبح من في العراق.

لم ذبحوا 12 نيبالياً وتركوا لبنانيين نصارى؟؟؟؟
إن ذبحت الصحافي الأجنبي في بلادك من يعرض معاناتك؟
لولا الصحافة الغربية هل رأينا فضائح ابو غريب؟
لماذا لم تبادر الجزيرة والعربية لعرض فضيحة السجون اولاً؟
من الذي يحرك المظاهرات المؤيدة للمسلمين في الغرب... صحافتنا ام صحافتهم؟

ماذا سيحدث للمحجبات في فرنسا بعد هذا القرار؟
ماذا سيحدث للمحجبات في دول اخرى بعد هذا القرار؟
لماذا لا يختطفون اتراك ويطالبون بالحجاب؟
لماذا لا يختطفون توانسة ويطالبون بالحجاب؟
لماذا لا يختطفون لبنانيين ويطالبون بامور شبيهة؟

عراقية ابية
09-01-2004, 03:14 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

الحقيقة ان الاختطاف غير موافق عليه لا شرعا و لا قانونا ..

و ان المختطفين اما ان يكونوا غير اسلامين و يتظاهرون انهم من الاسلام لانهم وجدوا اسهل طريق للتخلص من الاسلام

او انهم من الاسلامين و ان كانوا كذلك عليهم ان يحكموا الى كتاب الله و سنته صلى الله عليه و سلم و يسمعوا لكلام علماء المسلمين كافة

و امااخذ الصحفيين بذنب الحكومة امر غير شرعي

و لكن حبذا الاهتمام من قبل المسلمين بالمسلمين اكثر من غيرهم

fakher
09-02-2004, 08:57 AM
يا أخي ما في أمير وما في والي ولا حاكم ... والدنيا فوضى بفوضى ... وكل واحد عم يشتغل على كيفو وأنت عم تشتغل على كيفك وأنا عم أشتغل على كيفي فلا تلوم واحد أو جماعة عم يشتغلوا على كيفهم.

فرنسا كل عهدها كارهة للمسلمين وللإسلام ولا ننسى مجازر طرابلس أيام احتلالها للبنان .
لقد أجمعوا على قتلنا وعلى تشريدنا ونهبنا ولا مشكلة أن نجمع على قتلهم .

بالنسبة للصحفين أنا ضد قتلهم ولكن إن حدث لا ألومهم بل ألوم أولئك العلماء والأمراء والحكام الذين يذرفون دموع التماسيح على الكفار ولا يتفوهون بكلمة واحد عن مئات الأطفال المعتقلين في سجون الصهاينة ... لنا الحق بفعل ما نشاء لاستعادة كرامتنا.

أفضل أن لا يقتل الصحفيين وأتمنى أن تستغل قضيتهم لأطول مدة يستطيع فيها المجاهدون الحفاظ عليهم. ;)

no saowt
09-02-2004, 01:38 PM
المستشار الشيخ فيصل مولوي(*)

صدم العالم كله بنبأ اختطاف صحافيين فرنسيين في العراق، والتهديد بقتلهما إذا لم تتراجع فرنسا عن قانون منع الحجاب. وأسباب الصدمة واضحة للجميع، إذ ليس هناك أي علاقة بين هذين الصحافيين وبين قانون أصدره مجلس النواب الفرنسي، والله تعالى يقول: (ولا تزر وازرة وزر أخرى)، والحكومة الفرنسية لا تستطيع حتى لو أرادت أن تلغي قانوناً سنه مجلس النواب.

فالفصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية هو أحد دعائم النظام الفرنسي وكل أنظمة العالم.
وفي المقابل فإن الصراع المرير الذي يخوضه الشعب العراقي ضد الاحتلال الأميركي وجد مناصرة قوية من قبل الشعب الفرنسي بجميع فئاته، سواء الحكومة أو مجلس النواب أو الصحافة. والمعروف أن هذين الصحافيين المهددين بالموت بذلا جهداً كبيراً في نقل مأساة الشعب العراقي بموضوعية كبيرة وبتعاطف ظاهر الى الرأي العام الفرنسي ومنه الى الرأي العام العالمي، وكان من المفترض أن تكافأ فرنسا أو أن يكافأ هذان الصحافيان لا أن يروعا ويهددا بالقتل، فالله تعالى يقول: (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟) ويقول : (وإن حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها)، فالخلق السلامي يفرض رد التحية بأحسن منها، أو مثلها على الأقل.


صحيح أن قانون منع الحجاب (المحصور بالطالبات المسلمات في المدارس الحكومية الفرنسية) قانون ظالم يشكل اعتداء على الحرية الشخصية وعلى حقوق الإنسان، لكنه في الحقيقة ناتج عن سوء فهم أو عن تخوف من قبل المجتمع الفرنسي وليس من قبل الحكومة فقط. ومعالجته لا تكون إلا بالحوار وبإزالة المخاوف، ومثل هذا الخطف والقتل إن حصل يزيد المخاوف ويقطع الحوار، ويبرر الإصرار على هذا القانون، ويعتبر ضربة كبيرة للمسلمين في فرنسا بدل أن يكون مناصرة لهم. وقد نجحت القيادات الإسلامية الفرنسية في إدارة حوار هادئ، وتعاطف معهم بعض الفرنسيين رجالاً ونساءً، وهم أعلم بالأسلوب الأفضل لإدارة الصراع ضد هذا القانون الظالم، وهم اليوم متعاطفون مع الشعب الفرنسي، وقد استنكروا هذا العمل غير المبرر، على الرغم من أنهم مستاؤون جداً من ذلك القانون الظالم.

لقد كانت الصدمة مبنية على أن الخطف والتهديد بالقتل لصحافيين ليسا من القوات المحتلة وهما غير متعاونين معها، ويتبنون وجهة نظر الشعب العراقي، فمثل هذا العمل ليس أخلاقياً وليس إنسانياً، ولا تتحقق فيه المصلحة لا للشعب العراقي في مقاومته للاحتلال، ولا للمسلمين الفرنسيين في اعتراضهم على قانون منع الحجاب.
لكن الصدمة من هذا العمل الأخرق كانت أكبر من ذلك بكثير، لأنه نسب الى (الجيش الإسلامي في العراق) واعتبر بذلك من باب الجهاد في سبيل الله، بينما الإسلام ـ والجهاد ذروة سنامه ـ بريء من مثل هذه الأعمال.

إن خطف الرهائن واحتجازها يعتبر في الإسلام من الأعمال الحربية، فهو لا يجوز إلا في حالة الحرب المعلنة والقائمة فعلاً، وضد المحاربين أو حلفائهم. وكل أحداث الخطف والاحتجاز الواردة في سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم كانت كذلك.

وقد وقعت حوادث خطف لم يقرها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم، منها حادثة اختطاف بعض المشركين عندما خرج رسول الله معتمراً الى مكة فاختطف أصحابه ناساً من أهل الحرم غافلين، فأرسلهم النبي (كما روى الطبري في تفسيره 26/59) لأنه كان معتمراً، ولم يكن في حالة حرب مع المشركين. ومنها حادثة اختطاف سلمة بن الأكوع لأربعة من المشركين بعد صلح الحديبية، فأطلقهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما ذكر مسلم في صحيحه عند حديثه عن غزوة ذي قرد، وذلك لأنه بعد الحديبية لم يكن في حالة حرب مع المشركين.

وبناءً على ذلك نقول: أنه لا يجوز أصلاً اختطاف أي إنسان لا علاقة له بالأعمال الحربية، كالصحافيين الفرنسيين، ويجب إطلاقهما فوراً كما فعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم. لكن إذا كان من المحاربين، أو من المتعاونين معهم، فإنه يجوز اختطافه ويصبح في هذه الحالة أسيراً تطبق عليه أحكام الأسرى.

أما أحكام الأسرى فهي تتلخص بما يلي:
أ ـ قتل الأسير هو حكم استثنائي فعله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم مع بعض الأسرى الذين ارتكبوا ما يسمى اليوم بجرائم حرب، فاستحقوا عقوبة القتل، ولو تتبعنا كل من قتل رسول الله من الأسرى لوجدناهم ممن تنطبق عليهم هذه المواصفات، فقد كان أسرى "بدر" سبعين، ولم يقتل منهم إلا ثلاثة، هم: عقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث وطعيمة بن عدي. وأبو عزة الجمحي أطلق سراحه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم يوم بدر على أن لا يعود لقتال المسلمين، فنقض العهد وقاتلهم يوم أحد، فلما أسروه ثانية أمر النبي بقتله. وأسرى بني قريظة أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلّم بقتل رجالهم. لأنهم ارتكبوا جريمة الخيانة العظمى بانضمامهم الى الأعداء أثناء الحرب، وقد كانوا من أهل المدينة، وبينهم وبين المسلمين عهد وميثاق على محاربة كل عدو خارجي، ومع أن هذا العهد يجعل أمر محاكمتهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم باعتباره رئيس الدولة، إلا أنه لم يشأ أن يحاكمهم بنفسه، بل وافق على تحكيم سعد بن معاذ الذي كان حليفاً لهم قبل الإسلام، ورضوا هم بتحكيمه، وهو الذي أصدر الحكم بقتل رجالهم، فنفذه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم.

ب ـ ولذلك أجاز جمهور الفقهاء، لكنهم ربطوه بالمصلحة وجوباً، بينما يرى كثير من العلماء عدم جواز قتل الأسير أصلاً، ذكر ذلك ابن رشد في بداية المجتهد وقال: (وحكى الحسن بن محمد التميمي أنه إجماع الصحابة)، وذكر ذلك ابن كثير في تفسيره (4/173) والألوسي في روح المعاني (26/40) وهو قول الحسن وحماد بن أبي سليمان وعطاء ومجاهد وابن سيرين وابن عمر (تفسير الجصاص 5/269).

جـ ـ أما التهديد بقتل الأسير لمجرد الضغط على دولة لفعل أمر معين، أو للامتناع عن فعل أمر آخر، فهو أمر مخالف لنص الآية الكريمة، ولم يفعله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم الذي ثبت عنه أنه لم يقتل أسيراً إلا عقوبة لفعل ارتكبه وهو مسؤول عنه، والأصل في النفس الإنسانية أنها معصومة عن القتل، (من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً).
(*) الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان

وداد
09-03-2004, 07:18 PM
يا اخي بلال اتفق معك ان اختطاف الصحفيين خطأ اولا لانه لم يثبت تعوانهم مع الاحتلال ثانيا لانه لم يعرف موافقتهم للاحتلال وموقفهم منه بل انهم جاؤو فقط لأجل التغطية الصحفية ثم ان معركة الحجاب لا تحسم بهذه الطريقة لأنها قضية دين وامة والقضية لا تكسب بمجرد اختطاف رهينتين والتهديد بقتلهما .. اما ان فرنسا وبالخصوص حكومتها معنا و انها كانت ضد الحرب لاجل سواد عيوننا فالامر لم يتعد مجرد مصالح تحرك قراراتها ومواقفها السياسية ظف الى ذلك انها تريد ان تحفظ بها ماء وجهها مع وجود تيار عالمي احادي القطب وهو الولايات المتحدة يشكل الآن ميزان القوة الوحيد في العالم والذي غذى عقدة النقص لديها ... وسواءا ان كانت هي ام غيرها من دول الغرب لو كانو في موقع الولايات المتحدة الآن فلم تكن لتتوانى لتبدع في طموحها الاستبدادي والاستعماري وحتى محاربة الاسلام كما كانت تفعل سابقا والذي لا يزال يشكل عقدة لم تتخلص منه الى الآن ...واذا تعددت جبهات الحرب ضدنا بانواعها العسكرية والدينية و السياسية فعلينا ان لا نفتحها كلها ونتقن لعبة المصالح على الاقل مثلما يفعلون ...

مسلمة
09-06-2004, 09:36 PM
لا ادري ان كان خطفهم صح ام خطأ ولكن
في عملهم هذا تبين لنا الكثير وانكشف القليل الذي كان ما زال مستورا
تبين لنا ان المسلمين انفسهم يهتمون بالكفار ويكترثون لامرهم
اكتر مما يهتمون باخوتهم المسلمين .

قامت الدنيا ولم تقعد من اجل شخصين من بلد حتى لو لم تشارك بالحرب
فهي معروف عنها العداء للاسلام والمسلمين .

no saowt
09-06-2004, 11:40 PM
السلام عليكم،
معكم حق ولكن المشكلة لا تحل بمشكلة اخرى.

انا اوافق مع الأخت وداد وفخر ومسلمة. لكن همي هو تصحيح الأخطاء على المدى البعيد. إن مشكلة الحجاب لا تحل إلا إذا عمل الدعاة المسلمون بالنسبة لقضايا المسلمين كما يعملون لقضايا النصارى.

تذكروا تدمير مساجد المسلمين في كل مكان وتدمير اصنام بوذا. واليوم القصة تتكرر. بلاد إسلامية بكامها اسيرة الحروب واللعبة الدولية ولكن علماءنا لا زالوا غافلين ويحدثون الناس عن اخطار الغفلة وضرورة تزكية النفس والروح.

كلما اسمع احدهم يعظ الناس اتمنى لو قام احدهم وقال له لم لا تذهب كي تطالب بحقوق المسلمين يا شيخ.

هل يعي هؤلاء العلماء مدى وخطورة كلامهم لما يقفون بين يدي رب العالمين؟
هل نعي نحن خطورة كلامنا ايضاً؟

الله اعلم

اللهم اغفر لنا ويسر لكل مسلم وفرج عن اسرانا وسيأتي يوم ننتقم فيه لكل مسلمة ومسلم إن شاء الله

fakher
09-07-2004, 05:39 AM
لكن همي هو تصحيح الأخطاء على المدى البعيد. إن مشكلة الحجاب لا تحل إلا إذا عمل الدعاة المسلمون بالنسبة لقضايا المسلمين كما يعملون لقضايا النصارى.

هذا متوقف على همة الدعاة الذين أشرت إليهم وكف ألسنتهم عن المجاهدين و العمل في الدعوة فقط ... لأنه كما يبدو "مش فالحين إلا بإدانة المسلمين".



تذكروا تدمير مساجد المسلمين في كل مكان وتدمير اصنام بوذا. واليوم القصة تتكرر. بلاد إسلامية بكامها اسيرة الحروب واللعبة الدولية ولكن علماءنا لا زالوا غافلين ويحدثون الناس عن اخطار الغفلة وضرورة تزكية النفس والروح.

قلتها من قبل : الأمة في واد ومن سموا أنفسهم بعلمائها بواد آخر.



هل يعي هؤلاء العلماء مدى وخطورة كلامهم لما يقفون بين يدي رب العالمين؟
هل نعي نحن خطورة كلامنا ايضاً؟

كلامي يمثل رأيي ويعبر عن شخصيتي وعن ما يدور في رأسي وليس من الحرية في شيء أو من الإسلام في شيء إن أعلنته للناس طالما أن فيه وجهة نظر وخلاف ... ولكن كلام من نصبوا أنفسهم علماء ومتحدثين باسمنا فهو كما يفترض أنه يمثل شريحة كبيرة من سكان الأرض ولا أعتقد أن هناك وجه خلاف عندما تقول للحق يا باطل وللباطل يا حق.

no saowt
09-11-2004, 04:58 AM
دعا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني "خاطفي الصحافيين الفرنسيين في العراق الى اطلاقهما فورا"، معتبرا أن "حجز حرية انسان مسالم أمر مرفوض بالمطلق، وأن الاسلام لا يبيح مثل هذه الأعمال التي لا تمت الى جوهره بصلة، فكيف اذا تعلق الأمر باعلاميين يقومان بواجبهما المهني لاظهار الحقيقة والمأساة التي يعاني منها يوميا الشعب العراقي المقهور؟ اضافة الى أن فرنسا، وهي موطن الصحافيين المخطوفين، كانت ولا تزال ضد الحرب على العراق وشعبه، وهذا الموقف الفرنسي العاقل لا يجوز بأي شكل من الأشكال أن يقابل بمثل هذه الأعمال المريبة التي تقف وراءها أيد تريد أن تستفز فرنسا لحملها على الانضمام الى الحرب على العراق"·

وتطرق المفتي قباني الى "المجزرة التي رافقت احتجاز مئات الأطفال كرهائن في مدرستهم في روسيا"، متسائلا عن "خلفيات مثل هذه الأعمال الاجرامية والجهات التي تقف وراءها، وغالبا ما تصب في خانة تشويه صورة الاسلام في العالم"·

وكرر، من جهة ثانية، شجبه "أعمال القتل والتدمير والابادة الجماعية التي يقوم بها العدو الاسرائيلي يوميا ضد الشعب الفلسطيني الأعزل"، محملا "الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية تمادي العدو الاسرائيلي في عدوانه المدعوم منها"·

no saowt
09-11-2004, 05:13 AM
تعليقاً على اختطاف الرهينتين الايطاليتين في العراق، أصدر العلامة السيد محمد حسين فضل الله بياناً استنكر فيه عملية الاختطاف، وطالب باطلاق سراحهما فوراً "لأنه أمر محرّم شرعاً"··

وقال: اننا نستنكر ونرفض اختطاف السيدتين الايطاليتين في العراق، اللتين تنتميان الى منظمة رافضة للحرب ضد العراق ومؤيدة للقضية الفلسطينية، وتقومان بالأعمال الإنسانية في رعاية أطفال العراق، ولا علاقة لهما بالاحتلال، ولذلك، فإننا - من موقعنا الشرعي الإسلامي - نطلب من الخاطفين إطلاق سراحهما فوراً لأنه أمر شرعاً، تحت أي عنوان شرعي أو إنساني·

fakher
09-11-2004, 08:29 AM
ألم أقل لكم أن الأمة في واد ، ومن نصبوا أنفسهم علماءها في واد آخر.

أرى أن يشتغلوا صوف ... أفيد لهذه الأمة ... بلكي بيعملولهم كم كنزة على أبواب الشتاء. :lol:

Saowt
09-12-2004, 04:19 PM
أؤيد الدكتور يوسف القرضاوي:

رأي الدكتور يوسف القرضاوي: أوضح الداعية الشيخ يوسف القرضاوي موقف الإسلام من معاملة المواطنين غير المسلمين والأجانب في الدول الإسلامية، مؤكداً أن "الإسلام يرفض خطف المستأمنين والاعتداء عليهم خاصة إذا كانوا قد جاءوا للبلاد الإسلامية في مهمة إنسانية مثل الصحفيين الفرنسيين لأنهم يقومون بنقل حقائق ما يجري في العراق للرأي العام في بلادهم وفي العالم".

وحيا القرضاوي موقف فرنسا الرافض لغزو العراق ومساندتها للشعب الفلسطيني، إلا أنه أعرب عن أمله في أن تتراجع فرنسا عن قانون حظر الحجاب. وقال: "نعتب عليها في سياستها مع المسلمين في الداخل خاصة ما سنته من قانون يمنع المسلمات من ارتداء الحجاب في المدارس".

Saowt
09-12-2004, 04:25 PM
السلام عليكم، لأن باريس وقفت وحدها ضد التيار الأمريكي إلى جانب العراقيين والآن يركب بعض الشباب قافلة بوش كي يقول لكل الناس ان المسلمين لا يحفظون العهد ولا الجميل.[/color]

بس منو على سواد عيونن...

أخي بلال للتنويه فقط: ألمانيا كمان وقفت إلى جانب فرنسا

no saowt
09-12-2004, 04:43 PM
السلام عليكم،
يا اختي حتى العرب عيونهم بيضاء ولا احد يعطي لسواد عيوننا ولكن هذا ما رأيناه. العرب تهافتوا كي يقبلوا قدم كلب بوش وكان الكلب ينقل القبل إلى وجه الرئيس الأمريكي بينما قال الفرنسيون لا.

نعك حق كل اوروبا كانت ضد الحرب ولكن فرنسا كانت المحرك الرئيسي بسبب غيرتهم التاريخية من امريكا.