تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مركز المرأة ... للمشاركة



Jinane
08-28-2004, 09:23 AM
موضوع المرأة وحقوقها في الإسلام يتخذ مغمزاً لكل من أراد أن يثير الشبهات، وتعمية الحقائق وزرع الشك في عدل هذا الدين،

وإذا كان الإسلام قد اعتبر إنسانية المرأة مساوية لإنسانية الرجل، فما باله فضل الرجل عليها في بعض المواقف والأحوال كما في الشهادة،والميراث، ورياسة الدولة، وبعض الأحكام الجزئية الأخرى؟

ثم إذا كان الطلاق بيد الرجل فما هي السبيل الذي على أساسه تستطيع المرأة التخلص من الزوج إذا كرهت العيش معه لسبب من الأسباب؟
كذلك ألا يعتبر تعدد الزوجات مهانة لكرامة المرأة وحرب ضد طبيعة الغيرة عندها؟

أسئلة كثيرة وشبهات عدة تتجدد إثارتها وتجد لها اذانا صاغية عاجزة عن فهم أبعاد هذه الأحكام، أو تتجاهل بل وتتعالم على رب العزة.

شاركونا برأيكم ................ وشكراً

lady hla
08-28-2004, 11:38 AM
.......... السلام عليكم ............

........ أختي العزيزة جنان ....... شكرا لك على هذا الموضوع الجميل والهام جدا ...!!!!......

....... أول شي ........... المساواة بالانسانية ......... موجوده ......... والله خلقها......

......... كلاهما ...... إنسان ..........!!!............المرأة .......... والرجل ........!!!.......

.....ولكن الله جل جلاله..... ميزهم عن بعضهم ........ بالطبيعة .....والغريزة....وعلى أساس

ذلك تختلف الصفات بينهم .......!!! .......

.......... لكل منهم طبيعة ...وغريزة.......... يمتاز بها عن الآخر .........وهالشي من

المنطق ....صحيح........ لأنو الموجب والسالب يلتقيان .......والعكس صحيح .....!!!؟؟؟......

..... أما السالب والسالب ...... أو الموجب والموجب ....... لا يلتقيان .........؟؟؟!!!......

...... ويحدث تنافر بينهم .......... وابتعاد ............ والحياة تتكون من رجل وإمرأة ......حتى

يكون هناك انسجام وتوافق ..........!!!...........معناه ...... ما لازم نطلب .......

بالمساواة .........ونرفضها بكل اصرار ....!!؟؟......... لأنو معناها ..... كل شي يقوم بعمله

الرجل ....... بغض النظر عن أي شي ........... على المرأة أن تعمله......والعكس

صحيح .......فكيف يكون هناك تناسق ...... وانسجام بالطبيعة التي خلقها الله ..... لهذان

المخلوقان..... الانثى ..... والذكر ..... وأيضا هناك سبب ...... وهو أن الغرب هم من طالبوا

بتلك المساواة الشيطانية ........ وكان التركيز على المرأة ....... ليخرجوها من ثوبها الطاهر ...

....... ومن طبيعتها الأنثوية ..... الرقيقة ......... لتجاري ..... وتساوي الرجل .... في كل

شئ ...........؟؟؟؟!!!!!!!.......... اللعنة على هؤلاء الغرب الأوغاد ...........؟!.......

........ فالله حكيم في كل شئ ............ ولن يجاري أحدا من بني البشر هذه الحكمة

الريانية .........!!!!!!!!..........

....... لأنهم خلق .......... والله جل جلاله الخالق ............؟!....... كل شئ .........

...... ولو كل منهما تصرفا ......بطبيعتهم الحقيقة ...........وغريزتهم الصحيحة .........

........ ما وجدت هناك أي مشاكل ........... ولا تساؤل من هذا النوع .............

............ وطبعا لا ننسى حبّ الخالق ....... والدين الكريم........!!!.....

........ وكل شئ خلقه الله سبحانه وتعالى ....... وجب علينا نحن المسلمين خاصة الالتزام

به ..... وقبوله .....وحبّه .......... والرضى عنه دون أي سؤال ..... أو معاتبة ...........لأنه من

عند خالقنا ......... الكريم ......!!!!.......


سلامي اليك
Lady hla
القدس

Jinane
09-03-2004, 10:18 AM
شكرا لك ليدي حلا لعى هذا الرد ... ولكن بحب وضح لك باني لست مع المساواة يعني فقط توضيح بسيط كي لا يفهم كلامي خطأ .. أردت ان أطرح هذا الموضوع للنقاش ونرى أراء الاعضاء الكرام فيه .. ولكن للأسف لم يشارك فيه أحد .... أشكرك مرة أخرى على المشاركة وبارك الله فيك ..

حفيدة الصحابة
09-03-2004, 02:26 PM
موضوع مهم جداً..
وفقك الله للخير كله يا جنان...

وارى ان الأخت الفاضله..ليدي حلا..
ابدعت في كتابتها..فبارك الله فيها وفي قلمها...

no saowt
09-03-2004, 03:52 PM
السلام عليكم،
يا اختي هذا الموضوع نعاني منه بشدة في هذه البلاد الباردة. كل الناس تنظر للإسلام بمنظار الشك فيما يختص بموضوع المرأة. بالنسبة لهم، المسلم يظلم المرأة ويجبرها على الحجاب ويجبرها على السجود له وغيرها من المصائب التي يتجنون بها على الإسلام.

كما ان الحملة اشتدت في السنوات الأخيرة بسبب الدعم المعنوي الذي يقدمه المسيحيون العرب للغربيين وخصوصاً موارنة لبنان واقباط مصر وشيعة ايران الذين تركوا إسلامهم.

لكن المهم ان تبقى المرأة المسلمة على ايمانها ويبقى الرجل المسلم على رصانته ويحاور الغربيين بحقائق الإسلام وسماحته وينسى تقاليده ونظره اهل بلده إلى المرأة.


موضوع المرأة وحقوقها في الإسلام يتخذ مغمزاً لكل من أراد أن يثير الشبهات، وتعمية الحقائق وزرع الشك في عدل هذا الدين،

إن حقوق المرأة في الإسلام مفصلة تفصيلاً رائعاً في القرآن الكريم وقد من الله على بنات حواء بالتفضيل وخصها النبي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بالرفعة والكرامة وامر الرجال بأن يكرموها ويراعوا اوضاعها النفسية في كل لحظة.

إن معظم حقوق المرأة على الرجل مفصلة في السنة الشريفة وفي كتب السير. لكن المشكلة الكبرى ان النساء لا يتعلمن العلوم الشرعية كي يعرفن خقوقهن على الرجال وليس كل الرجال معصومين كي يخبروا ازواجهم عن حقوق المرأة وواجباتها. لذلك فالخطوة الأولى ان تتعلم المرأة حقوقوا وواجباتها بكل تجرد وتوازن.

الخطوة الثانية، ان يتعلم المسلم والمسلمة في هذا العصر هذه الشبهات وكيف يرد عليها. كما يجب ان يحفظ من القرآن والحديث كل الآيات التي يستخدمها المغرضين اعداء الله وكيفية الرد عليها من القرآن والسنة اولاً بأول. ثم يحفظ كل مسلم وكل مسلمة الآيات التي يكرم الله فيها المرأة والأحاديث التي ترفع من قيمتها. إن شاء الله سأحاول ان اكتب البعض في مكان آخر.



وإذا كان الإسلام قد اعتبر إنسانية المرأة مساوية لإنسانية الرجل، فما باله فضل الرجل عليها في بعض المواقف والأحوال كما في الشهادة،والميراث، ورياسة الدولة، وبعض الأحكام الجزئية الأخرى؟

لقد فضل الرجل بما له من قدرات جسدية وذهنية ثابتة لا تتأثر بالعواطف او بالحالة النفسية التي يمر بها. هذا بالنسبة للشهادة. مثلاً، لو سئلت امرأة عن الشهادة في جريمة قتل فلا بد ان ستروع وتنهار عندما تروي كيف رأت القاتل يقطع رأس الضحية مثلاً. لكن الرجال اقدر على وصف المشكلة. او ان يسألوها عن الشهادة في السرقة وقد كان السارق قد هددها بالقتل وهي انفجرت بالبكاء. طبعاً لن يكون في مقدورها ان تشهد بصورة كاملة.
لكن هذا لا يعني انه كل النساء ضعيفات بل من النساء من هي اشجع من الف رجل احياناً. لكن القانون بحاجة للقوة في معظم الحالات وهذا ما يتمتع به الرجل اكثر.

بالنسبة للميراث، المرأة تأخذ نصف ما يأخذ الرجل لانها عادة ستنتقل إلى بيت رجل آخر مكلف بالنفقة عليها وسيرزقها الله برجال يهتمون بها ويعطوها. لذلك اوجبت العدالة الإلهية ان تأخذ هي النصف لأن اخيها سيتزوج على الأقل مرة واحدة وسيتوجب عليه ان ينفق على امرأة اخرى وعائلة جديدة بينما هي لا يتوجب عليها هذا. لكن العدالة الإلهية لم تنس المرأة ايضاً بل تركت لها نصف نصيب الرجل كي تحمي نفسها إن لم تتزوج او كان زوجها فقيراً. على العموم هي بحاجة لبعض المال كي تقضي حاجاتها الخاصة ولا بد لها من مال خاص ولا بد لزوجها من ان يعطيها المال كل فترة لحاجاتها الشخصية ونزواتها الحميدة.

بالنسبة للرياسة، لا اظن ان العائلة ستنجح إن كانت المرأة تترأس القوم في الخارج وتعود إلى البيت مرهقة تعبة منهارة كي ينفجر غضبها في بيتها على زوجها وعلى اولادها. بينما الرجل اقدر على الصبر والتفريق بين مشاكل الخارج والداخل.
من جهة اخرى، الرجل يغار ولا يرضى ان يرى زوجته بين رجال آخرين. كما إن المسؤولية بحاجة للخلوة وهذا غير مقبول في الإسلام. على العموم إن مسألة الرئاسة متعلقة اكثر بالشخصية وربما تنجح المرأة في ترؤس المشاريع والمؤسسات التي تسمح لها ضمن الضوابط الشرعية طبعاً. اتمنى على الأخ هلال ان لا يخبر معلمته



ثم إذا كان الطلاق بيد الرجل فما هي السبيل الذي على أساسه تستطيع المرأة التخلص من الزوج إذا كرهت العيش معه لسبب من الأسباب؟
إن العصمة بيد الرجل لأن المرأة ضعيفة اما الحزن وخاصة في احوالها الخاصة المتكررة. كما ان الرجل يضحي اكثر لبناء العائلة (مادياً). لذلك حرمها الشرع من إنهاء العقد بيدها لأنها في هذه الحالة تدمر البناء الذي دفع عليه شريكها اكثر مما دفعت هي. هناك اسباب اخرى عديدة لهذا الأمر قد افصل فيه اكثر إن كان هناك حاجة.

تستطيع المرأة ان تطلب الإنقصال طبعاً او الخلع في حالات خاصة يحددها القاضى او الشارع ولا يجوز التوسع في هذه الناحية إلا حسب كل حالة ولكن طبعاً يحق لها.



كذلك ألا يعتبر تعدد الزوجات مهانة لكرامة المرأة وحرب ضد طبيعة الغيرة عندها؟
بالتأكيد ولكنه هذا الحل الخاص لبعض الرجال قد يكون افضل من الوقوع في الحرام. انا اسأل المراة ايهم اقوى حبك لزوجك او غيرتك عليه؟
إن احببتيه الا تحبين له الجنة؟ إن زوجك لو حرم من الزواج الثاني في بعض الحالات وقع في الحرام وفي النار.
لكن بعض العرب يستغلون هذه النقطة ويهينون المرأة احياناً. على العموم. الأهم هو ان يتفاهم الرجل وزوجته وتحرص هي على رضاه وسترى المرأة ان الرجل لن يبحث عن اخرى. لكن المطلوب منها ان تفهم ان هذا حقه الشرعي وهو قد يضحي بهذا الحق من اجلها إن اعطته كل ما اراد.
كما ان المطلوب منه ان يحترم غيرتها ولا يؤجج نارها كل مرة حسب هواه. لكن الحق والخير فيما اختاره الله.
كذلك يجب ان لا نروج للحق الذكوري بأنه في حالات خاصة وإلا فسد اهواء الرجال اكثر وصاروا يصورون كل حالة بأنها تستدعي الزواج الثاني او اكثر.

المهم ان هذا حق له ولكنه ليس لعبة له ولا حرقة لها. إنه حق إلهي



أسئلة كثيرة وشبهات عدة تتجدد إثارتها وتجد لها اذانا صاغية عاجزة عن فهم أبعاد هذه الأحكام، أو تتجاهل بل وتتعالم على رب العزة.


إن شاء الله نتوصل إلى آراء ترضي الجميع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وداد
09-03-2004, 08:15 PM
بارك الله فيكما الاخت حلا والاخ بلال على هذا الرد الوافي ...
اذا كانت هذه القضية هي باب من محاربة الاسلام في الغرب منذ زمن فهي الآن تنشط في ديار الاسلام ففي الجزائر مثلا ومع الموافقة على قانون الاسرة الجديد لم نعد نشك ان هذه الحملة قد قطعت شوطا وكسب جولة ضد مبادئنا وديننا رغم بعض المعارضات المحتشمة