Saowt
08-04-2004, 11:35 AM
شعر د. محمود السيد الدغيم
نَزَّهْتَ نَفْسَكَ عَنْ خِزْيٍ، وَعَنْ عَاْرِ *** وَمَا اسْتَعَنْتَ بِنَخَّاْسٍ وَسِمْسَاْرِ
وَلاْ حَنَثْتَ بِأَيْمَاْنٍ كَمَاْ حَنَثُوْا *** بَلْ قَدْ صَمَدْتَ، وَمَا اسْتَسْلَمْتَ لِلضَّاْرِيْ
شَمَخْتَ كَالطَّوْدِ، مَاْ جَاْرَيْتَ مَنْ رَكَعُوْا *** وَ لاْ رَضَخْتَ لأَنْيَاْبٍ وَأَظْفَاْرِ
وَسِرْتَ "كالشَيْخِ" فِيْ دَرْبِ الْجِهَاْدِ وَمَاْ *** خِفْتَ الْعَدُوَّ، وَلَمْ تَعْبَأْ بِأَضْرَاْرِ
وَرُحْتَ تَرْفَعُ رَاْيَاْتِ الْجِهَاْدِ عَلَىْ *** أَرْضِ الْمَحَبَّةِ فِيْ بُلْدَاْنِ ثُوَّاْرِ
فَكُلُّ ذَرَّةِ رَمْلٍ عِنْدَهَاْ خَبَرٌ *** يُشَرِّفُ الْحُرَّ فِيْ مَيْدَاْنِ أَحْرَاْرِ
تَدْرِي "الزُّهُوْرُ" وَيَدْرِي "الْمَرْجُ" قِصَّتَهُمْ *** "وَالْمَرْجُ" يَنْقُلُ عَنْ وَرْدٍ وَأَزْهَاْرِ
نُوْرُ الشَّجَاْعَةِ مِنْ "يَاْسِيْن" جَذْوَتُهُ *** وَقَبْلَ ذَلِكَ مِنْ أَبْنَاْءِ "زَهَّاْرِ"
رَهْطَ الْجِهَاْدِ !!! أَعَزَّ اللهُ رَهْطَكُمُ ***يَاْ صَفْوَةَ الْبِرِّ مِنْ يَنْبُوْعِ أَبْرَاْرِ
يَاْ مَنْ صَنَعْتُمْ لأَهْلِ الْحَقِّ مَلْحَمَةً *** خَضْرَاْءَ تُوْرِقُ فِيْ جَهْرٍ وَإِسْرَاْرِ
أَعْمَاْلُكُمْ أَثْمَرَتْ عِزاًّ وَمَكْرُمَةً *** مِثْلَ النُّجُوْمِ عَلَىْ هَاْلاْتِ أَقْمَاْرِ
أَنْتُمْ زَرَعْتُمْ، وَأَهْلُ الْخَيْرِ قَدْ جَمَعُوْا *** مَاْ يَنْفَعُ النَّاْسَ مِنْ أَغْصَاْنِ أَشْجَاْرِ
وَالطَّيْرُ تَصْنَعُ مِنْ أَشْعَاْرِكُمْ نَغَماً *** لأَرْوَعِ اللَّحْنِ مِنْ رِقٍّ، وَأَوْتَاْرِ
كَيْ يَطْرَبُ السَّاْدَةُ الثُّوَّاْرُ فِيْ زَمَنٍ *** أَمْسَىْ لِيُصْبِحَ فِيْ أَحْضَاْنِ ثُوَّاْرِ
مَاْ بَيْنَ غَزَّةَ، وَالأُرْدُنِّ قَدْ نَفَرُوْا *** وَاسْتَنْفَرَ الأَهْلُ فِيْ رِيْفٍ ، وَأَمْصَاْرِ
لَمْ يَمْضِ شَعْبٌ عَلَىْ صَكِّ الْخُضُوْعِ كَمَاْ *** بَصَمَ الْخَرُوْفُ عَلَىْ مَشْرُوْعِ جَزَّاْرِ
وَصَاْنَ كُلَّ حُقُوْقِ الشَّعْبِ رَاْئِدُهُمْ *** لَمَّاْ تَآمَرَ جَاْرُ الْجَاْرِ كَالْجَاْرِ
جَاْرُوْا عَلَيْهِ، وَمَاْلُوْا عَنْ مُنَاْصَرَةٍ *** إِلَىْ مُؤَاْمَرَةٍ فِيْ كُلِّ مِضْمَاْرِ
وَقَدَّمُوا الطَّاْعَةَ الْعَمْيَاْءَ، وَانْحَدَرُوْا *** نَحْوَ الْحَضِيْضِ عَلَىْ أَلْحَاْنِ غِيْتَاْرِ
وَبَرَّرُوْا الذُّلَّ وَالإِذْعَاْنَ وَانْطَلَقَتْ *** صَحَاْفَةُ الْخِزْيِ تُعْلِيْ رُتْبَةَ الْعَاْرِ
عَاْرٌ عَلَى الْعُرْبِ وَالأَعْرَاْبِ مَاْ فَعَلُوْا *** بِاللَّوْمِ وَالشَّجْبِ، وَاسْتِنْكَاْرِ إِنْكَاْرِ
يَسْتَنْكِرُوْنَ !!! وَنَاْرُ الضِّدِّ تَحْرِقُهُمْ *** وَيَحْلَمُوْنَ بِنَصْرٍ دُوْنَ أَنْصَاْرِ
وَالنَّصْرُ آخِرُ مَاْ تَحْظَىْ بِهِ أُمَمٌ *** تُمْسِيْ وَتُصْبِحُ فِيْ أَحْضَاْنِ سِمْسَاْرِ
نَزَّهْتَ نَفْسَكَ عَنْ خِزْيٍ، وَعَنْ عَاْرِ *** وَمَا اسْتَعَنْتَ بِنَخَّاْسٍ وَسِمْسَاْرِ
وَلاْ حَنَثْتَ بِأَيْمَاْنٍ كَمَاْ حَنَثُوْا *** بَلْ قَدْ صَمَدْتَ، وَمَا اسْتَسْلَمْتَ لِلضَّاْرِيْ
شَمَخْتَ كَالطَّوْدِ، مَاْ جَاْرَيْتَ مَنْ رَكَعُوْا *** وَ لاْ رَضَخْتَ لأَنْيَاْبٍ وَأَظْفَاْرِ
وَسِرْتَ "كالشَيْخِ" فِيْ دَرْبِ الْجِهَاْدِ وَمَاْ *** خِفْتَ الْعَدُوَّ، وَلَمْ تَعْبَأْ بِأَضْرَاْرِ
وَرُحْتَ تَرْفَعُ رَاْيَاْتِ الْجِهَاْدِ عَلَىْ *** أَرْضِ الْمَحَبَّةِ فِيْ بُلْدَاْنِ ثُوَّاْرِ
فَكُلُّ ذَرَّةِ رَمْلٍ عِنْدَهَاْ خَبَرٌ *** يُشَرِّفُ الْحُرَّ فِيْ مَيْدَاْنِ أَحْرَاْرِ
تَدْرِي "الزُّهُوْرُ" وَيَدْرِي "الْمَرْجُ" قِصَّتَهُمْ *** "وَالْمَرْجُ" يَنْقُلُ عَنْ وَرْدٍ وَأَزْهَاْرِ
نُوْرُ الشَّجَاْعَةِ مِنْ "يَاْسِيْن" جَذْوَتُهُ *** وَقَبْلَ ذَلِكَ مِنْ أَبْنَاْءِ "زَهَّاْرِ"
رَهْطَ الْجِهَاْدِ !!! أَعَزَّ اللهُ رَهْطَكُمُ ***يَاْ صَفْوَةَ الْبِرِّ مِنْ يَنْبُوْعِ أَبْرَاْرِ
يَاْ مَنْ صَنَعْتُمْ لأَهْلِ الْحَقِّ مَلْحَمَةً *** خَضْرَاْءَ تُوْرِقُ فِيْ جَهْرٍ وَإِسْرَاْرِ
أَعْمَاْلُكُمْ أَثْمَرَتْ عِزاًّ وَمَكْرُمَةً *** مِثْلَ النُّجُوْمِ عَلَىْ هَاْلاْتِ أَقْمَاْرِ
أَنْتُمْ زَرَعْتُمْ، وَأَهْلُ الْخَيْرِ قَدْ جَمَعُوْا *** مَاْ يَنْفَعُ النَّاْسَ مِنْ أَغْصَاْنِ أَشْجَاْرِ
وَالطَّيْرُ تَصْنَعُ مِنْ أَشْعَاْرِكُمْ نَغَماً *** لأَرْوَعِ اللَّحْنِ مِنْ رِقٍّ، وَأَوْتَاْرِ
كَيْ يَطْرَبُ السَّاْدَةُ الثُّوَّاْرُ فِيْ زَمَنٍ *** أَمْسَىْ لِيُصْبِحَ فِيْ أَحْضَاْنِ ثُوَّاْرِ
مَاْ بَيْنَ غَزَّةَ، وَالأُرْدُنِّ قَدْ نَفَرُوْا *** وَاسْتَنْفَرَ الأَهْلُ فِيْ رِيْفٍ ، وَأَمْصَاْرِ
لَمْ يَمْضِ شَعْبٌ عَلَىْ صَكِّ الْخُضُوْعِ كَمَاْ *** بَصَمَ الْخَرُوْفُ عَلَىْ مَشْرُوْعِ جَزَّاْرِ
وَصَاْنَ كُلَّ حُقُوْقِ الشَّعْبِ رَاْئِدُهُمْ *** لَمَّاْ تَآمَرَ جَاْرُ الْجَاْرِ كَالْجَاْرِ
جَاْرُوْا عَلَيْهِ، وَمَاْلُوْا عَنْ مُنَاْصَرَةٍ *** إِلَىْ مُؤَاْمَرَةٍ فِيْ كُلِّ مِضْمَاْرِ
وَقَدَّمُوا الطَّاْعَةَ الْعَمْيَاْءَ، وَانْحَدَرُوْا *** نَحْوَ الْحَضِيْضِ عَلَىْ أَلْحَاْنِ غِيْتَاْرِ
وَبَرَّرُوْا الذُّلَّ وَالإِذْعَاْنَ وَانْطَلَقَتْ *** صَحَاْفَةُ الْخِزْيِ تُعْلِيْ رُتْبَةَ الْعَاْرِ
عَاْرٌ عَلَى الْعُرْبِ وَالأَعْرَاْبِ مَاْ فَعَلُوْا *** بِاللَّوْمِ وَالشَّجْبِ، وَاسْتِنْكَاْرِ إِنْكَاْرِ
يَسْتَنْكِرُوْنَ !!! وَنَاْرُ الضِّدِّ تَحْرِقُهُمْ *** وَيَحْلَمُوْنَ بِنَصْرٍ دُوْنَ أَنْصَاْرِ
وَالنَّصْرُ آخِرُ مَاْ تَحْظَىْ بِهِ أُمَمٌ *** تُمْسِيْ وَتُصْبِحُ فِيْ أَحْضَاْنِ سِمْسَاْرِ