Saowt
08-02-2004, 09:02 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه ومن والاه، وبعد:
الأستاذ الكبير زغلول النجار أحد علماء المسلمين الكبار المعدودين في العلوم الطبيعية الذين يرفع المسلمون رؤوسهم به، لكنه فاجأنا يوم افتتاح المؤتمر: 1/2/1425، 22/3/2004، فاجأنا بأنه أحد الكبار المهتمين بأحوال المسلمين وأحد العلماء في هذا المجال.
فبينما أنا جالس في مؤتمر الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة بدبي في حفل الافتتاح أتحرق غيظاً لأنه لم يتكلم أحد من المسؤولين ذوي الكلمات في حفل الافتتاح عن اغتيال الشيخ أحمد ياسين الذي حدث قبل ساعات من افتتاح المؤتمر ولم يشر حتى إلى اغتياله أحد ولو بكلمة أو إشارة.
فبينما أنا كذلك أتحرق غيظاً من حديثهم وأتمنى أن يتحدث واحد منهم عن الشيخ ياسين، فإذا بالأستاذ الدكتور الفارس زغلول النجار يبدأ حديثه المفترض أن يكون عن الجبال فإذا به يتحدث لا فض الله فاه عن جبل الجبال، ويبدأ حديثه باستنكار الجريمة النكراء والفعلة الشنعاء، ويثلج صدور المسلمين في أنحاء الأرض لا في المؤتمر فقط بالنص على أن أمريكا رأس قوى الشر العالمية، وأنها هي التي تقف وراء الصهاينة المجرمين وإخوان القردة المعتدين، وأدان اليهود بكلمات أثلجت الصدور استسلمت بها للقدر المقدور.
ولم يكتف بهذا وفقه الله وكال له بالميزان الأوفى بل دعى الحضور للوقوف دقيقة استنكار لهذه الجريمة، فقاموا استنكاراً لا حداداً على هذه الوجه ممنوع شرعاً كما ذكر. والعظمة في هذا أن كل الذي قاله وفعله نقل على الهواء مباشرة على رغم أنف الكارهين من هنا وهناك، وفاجأ الشيخ الدكتور وسائل الإعلام بما لا يريده القائمون عليها، وأظهر الله تعالى صوت الحق على هيئة نادرة جليلة، فحفظك الله يا أستاذنا، ونفع بك، وبيض وجهك، ورفع قدرك، وحماك، إنه ولي ذلك والقادر عليه، ولا غرو فأنت من مدرسته، وكلا الغصنين من شجرة واحدة، والحبتين من عنقود واحد، أقر الله عينك بنصرة المسلمين، آمين.
الأستاذ الكبير زغلول النجار أحد علماء المسلمين الكبار المعدودين في العلوم الطبيعية الذين يرفع المسلمون رؤوسهم به، لكنه فاجأنا يوم افتتاح المؤتمر: 1/2/1425، 22/3/2004، فاجأنا بأنه أحد الكبار المهتمين بأحوال المسلمين وأحد العلماء في هذا المجال.
فبينما أنا جالس في مؤتمر الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة بدبي في حفل الافتتاح أتحرق غيظاً لأنه لم يتكلم أحد من المسؤولين ذوي الكلمات في حفل الافتتاح عن اغتيال الشيخ أحمد ياسين الذي حدث قبل ساعات من افتتاح المؤتمر ولم يشر حتى إلى اغتياله أحد ولو بكلمة أو إشارة.
فبينما أنا كذلك أتحرق غيظاً من حديثهم وأتمنى أن يتحدث واحد منهم عن الشيخ ياسين، فإذا بالأستاذ الدكتور الفارس زغلول النجار يبدأ حديثه المفترض أن يكون عن الجبال فإذا به يتحدث لا فض الله فاه عن جبل الجبال، ويبدأ حديثه باستنكار الجريمة النكراء والفعلة الشنعاء، ويثلج صدور المسلمين في أنحاء الأرض لا في المؤتمر فقط بالنص على أن أمريكا رأس قوى الشر العالمية، وأنها هي التي تقف وراء الصهاينة المجرمين وإخوان القردة المعتدين، وأدان اليهود بكلمات أثلجت الصدور استسلمت بها للقدر المقدور.
ولم يكتف بهذا وفقه الله وكال له بالميزان الأوفى بل دعى الحضور للوقوف دقيقة استنكار لهذه الجريمة، فقاموا استنكاراً لا حداداً على هذه الوجه ممنوع شرعاً كما ذكر. والعظمة في هذا أن كل الذي قاله وفعله نقل على الهواء مباشرة على رغم أنف الكارهين من هنا وهناك، وفاجأ الشيخ الدكتور وسائل الإعلام بما لا يريده القائمون عليها، وأظهر الله تعالى صوت الحق على هيئة نادرة جليلة، فحفظك الله يا أستاذنا، ونفع بك، وبيض وجهك، ورفع قدرك، وحماك، إنه ولي ذلك والقادر عليه، ولا غرو فأنت من مدرسته، وكلا الغصنين من شجرة واحدة، والحبتين من عنقود واحد، أقر الله عينك بنصرة المسلمين، آمين.