تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أنصار "حزب التحرير" يعتصمون في طرابلس



no saowt
07-25-2004, 01:46 PM
في أول ظهور علني منذ حظره في 1962
أنصار "حزب التحرير" يعتصمون في طرابلس
ويطالبون بقيام "دولة الإسلام والخلافة"

http://www.almoustaqbal.com/issues/images/1653/C5-N1.jpg

نفذ عشرات من انصار "حزب التحرير الاسلامي * ولاية لبنان" المحظور، اعتصاماً امس في طرابلس احتجاجاً على زيارة رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي وللمطالبة بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة وطرد السفير الاميركي في لبنان، والامتناع عن استقبال رئيس الحكومة العراقية الموقتة إياد علاّوي، وللاحتجاج على "ما تقوم به اميركا من حرب سافرة على المسلمين في العراق، وما تقدمه من دعم كامل لليهود في جرائمهم بحق أهل فلسطين واستمرار اعتداءاتهم على اهل لبنان".

وفي أول ظهور علني منذ العام عام 1962 للحزب الذي يدعو إلى إقامة الخلافة الاسلامية تجمع انصار الحزب في باحة مسجد المنصوري الكبير عقب صلاة الجمعة ورفعوا لافتات كتب عليها "لا نريد سفير اميركا في لبنان"، "اميركا عدوة للمسلمين عاملوها معاملة الاعداء"، "المسلمون براء ممن يوالون اميركا وبريطانيا" و"اقامة علاقات مع اميركا وبريطانيا هي جريمة كبرى وخيانة للمسلمين".

وألقى المسؤول الاعلامي في الحزب امين القادري كلمة اعتبر فيها ان الولايات المتحدة "هي العدو الاول للمسلمين وانها تمارس سياسة ارهابية وعدوانية ضد الشعوب". واكد ان هذا الاعتصام هو "أول تحرك من نوعه يقوم به الحزب بشكل علني في لبنان"، مشيرا الى ان الحزب تقدم في العام 1950بطلب ترخيص، ثم ألغي الترخيص في العام 1962 وحظر الحزب "وعلى الرغم من ذلك تقدمنا بطلب علم وخبر (للاعتصام) من السلطات المحلية"، مضيفاً: "نحن نعتبر ان ترخيصنا هو فقط من الله".
وقال: "ان الهدف من الاعتصام هو اعلان التضامن مع فلسطين والعراق وافغانستان وكل من يتعرض للاذى الاميركي".
وحض القادري في كلمته المعتصمين على ضرورة "اعلان البراءة من الاعداء، وإحياء الشريعة الاسلامية البديلة من الدساتير الوضعية". وحمل بشدة على الولايات المتحدة "عدوة الاسلام التي تساند اسرائيل وتزودها بكل الاسلحة والعتاد"
وسأل "ما الفارق بين ان يكون عندنا هنا في لبنان سفارة لاميركا او سفارة لاسرائيل؟"، وقال: "نحن لا نريد احدا منهم، فأميركا هي الام غير الشرعية لاسرائيل، وهي دولة محتلة إرهابية من الطراز الاول، لذلك ندعو الى إغلاق سفارتها والسعي لتمريغ رأسها في التراب. نحن مسؤولون عن ازالة الظلم عن المسلمين وغير المسلمين في كل مكان في العالم".
وعدّد القادري مجموعة من النقاط داعياً إلى العمل على تحقيقها في أسرع وقت: العمل على اطاحة الأنظمة ربيبة أميركا والتي لا تحكم بما أنزل الله، وسعت إلى إذلالنا في بلادنا، إقامة الخلافة الإسلامية في بلاد المسلمين الواسعة لتسيير الجيوش الجرارة لتتعقب أميركا في كل مكان، إزالة السفارات الأميركية وطرد موظفيها في بلادنا، وتطلب أن يكون ذلك من لبنان، ادانة زيارة اياد علاوي والذي جاء بدعوة رسمية ليهددنا وهو العميل، الساعي لتحويل العراق أهم موقع لأميركا".
ودعا القادري في كلمته إلى "إشهار العداوة مع عدونا وطريقة التعامل معه"، مطالباً باسم "حزب التحرير ـ ولاية لبنان" بالعمل لتبنّي وجهة نظر الحزب وطرحها "كي تقوم دولة الإسلام في كل مكان والخلافة الإسلامية".

عمر المقدسي
07-25-2004, 04:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

http://www.annaharonline.com/graphics/P06040724-4.JPG

http://www.annaharonline.com/graphics/P06040724-5.JPG

خطوة طيبة مباركة بإذن الله
ومنها إلى غيرها إن شاء الله

اللهم عجل لنا بإقامة خلافة راشدة على منهاج النبوة

no saowt
07-26-2004, 05:28 PM
"حزب التحرير" بعد العودة إلى "الضوء":
هل يخرج من جموده السياسي والفكري؟


توقفت الأوساط السياسية والديبلوماسية في لبنان أمام العودة العلنية لـ"حزب التحرير الإسلامي" من مدينة طرابلس بعد ظهر الجمعة الماضي تحت عنوان "رفض زيارة رئيس الحكومة العراقية أياد علاّوي الى لبنان والدعوة لإقامة دولة الخلافة الإسلامية". )talakat el masaleh )


وهذا النشاط السياسي ليس النشاط الأول لأعضاء الحزب في لبنان وإن كان تميّز بالحشد العلني الكثيف بعد توقف لمدة أربعين سنة تقريباً فشباب الحزب كانوا يقومون دائماً بتوزيع البيانات السياسية والكتب الفكرية ويجرون الاتصالات مع شخصيات إسلامية وإعلامية لشرح وجهة نظر الحزب من مختلف التطوّرات.

وقامت الأجهزة الأمنية اللبنانية في الأشهر الماضية باعتقال عدد من شباب الحزب بتهمة توزيع بيانات تسيء الى عدد من الدول العربية وتم تحويل بعضهم الى المحاكمة، فيما اطلق سراح البعض الآخر، وبقي آخرون محتجزون.
كذلك عقد أحد مسؤولي الحزب منذ ثلاثة أشهر مؤتمراً صحافياً في مقر "حركة الدفاع عن حقوق الإنسان" في بيروت للحديث عمّا يتعرض له شباب الحزب من ضغوط أمنية.

قد جاء التحرك الجديد للحزب بعد أيام قليلة من إطلاق عدد من الناشطين في الحزب في سوريا بعد العفو الذي أصدره الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد، وطال أيضاً عدداً من المعتقلين من "الاخوان المسلمين".

اختيار مدينة طرابلس للتحرك العلني الأول للحزب يأتي بسبب وجود عدد كبير من عناصر الحزب في الشمال والبيئة الإسلامية المتعاطفة مع بعض طروحاته، بالإضافة الى أن إقامة الاعتصام في باحة مسجد المنصوري الكبير بعد صلاة الجمعة يفسح المجال أمام المصلين للمشاركة في الاعتصام حتى لو لم يكونوا من أعضاء الحزب أو مناصريه.

والسؤال الذي يطرح نفسه: ماذا بعد هذا النشاط السياسي العلني الذي قام به الحزب؟ وكيف سيتحرك في المرحلة المقبلة؟

بحسب العديد من الأوساط الإسلامية فإن "حزب التحرير يعاني من حالة جمود فكري وسياسي وهو لم يشهد أي تطوّر حقيقي منذ وفاة مؤسسه وأميره الأول الشيخ تقي الدين النبهاني، وهو اكتفى بأسلوب عمل وحيد يقتصر على نشر البيانات السياسية والكتب الفكرية والعمل لقلب الأنظمة تمهيداً لإقامة دولة الخلافة الإسلامية".


كما أن الحزب حسب هذه الأوساط "يقف موقف العداء والخلاف مع العديد من القوى والحركات الإسلامية وحتى الجمهورية الإسلامية الإيرانية" التي يتهمها بأنها "لا تعمل من أجل مصلحة الإسلام والمسلمين بل تخدم في كثير من الأحيان المصالح الأميركية والغربية".


وقد شنّ الحزب في مجلة "الوعي" التي تصدر عن شباب الحزب قبل ثلاثة أشهر حملة عنيفة ضدّ "مشروع الميثاق الإسلامي" الذي تبنته العديد من القوى والحركات الإسلامية في لبنان في شهر كانون الثاني الماضي.

أما على الصعيد السياسي فالنظرية الأساسية التي ينطلق منها الحزب في رؤيته الى الأمور مبنية على قاعدة "الصراع الأميركي ـ البريطاني في العمل السياسي" وأن كل ما يشهده العالم من حروب ومشاكل مرتبط بهذا الصراع السياسي والمخابراتي.

وبالرغم من أن الحزب نجح في الانتشار في العديد من الدول العربية والإسلامية وصولاً الى بعض الدول الأوروبية وبعض الدول التي كانت تحت حكم الاتحاد السوفياتي (مثل كازاخستان) فإنه لم يحقق أي هدف من أهدافه وخصوصاً "إقامة الخلافة الإسلامية"، مع أن نظرية الحزب الأساسية كانت تنطلق من أن إقامة الخلافة الإسلامية يجب أن تتم بعد مرور ثلاثة عشرة سنة من البدء بالعمل السري (أي المرحلة المكية نسبة الى مكة المكرمة)، وصولاً الى إقامة دولة الخلافة (المرحلة المدنية ـ نسبة الى المدينة المنورة) وانطلاقاً من تجربة الرسول في بداية عهد الإسلام.
وقد شكك الحزب في كل التجارب الإسلامية التي قامت سواء على المستوى السياسي أو الجهادي وفضّل عناصره البقاء بعيداً عن أي تحرك عملي لمواجهة الاحتلال سواء في فلسطين أو لبنان.

أما في العراق فإن نشاطه يقتصر حتى الآن على رفض الاحتلال الأميركي من دون الإعلان عن أي خطوات عملية في هذا الإطار.

فهل سيشكل التحرك السياسي العلني في طرابلس خطوة جديدة في أداء الحزب، فينطلق الى العمل السياسي والشعبي العام بدلاً من الاكتفاء بإصدار البيانات والعمل الدعوي والتثقيفي؟
وهل سيعمل الحزب لإعادة تنشيط علاقاته مع الأوساط الإسلامية والوطنية والعمل معها انطلاقاً من قواعد مشتركة، أم ستبقى هذه العلاقات محكومة بأجواء التشكيك؟

وتبقى نقطة أساسية حول الشعار الدائم الذي يرفعه الحزب ومسؤولوه أي "إقامة الخلافة الإسلامية"، فرغم أن المسلمين جميعاً يتوقون لإقامة دولة الإسلام العادلة، ولكن كيف يمكن تطبيق هذا الشعار اليوم في ظل التطوّرات الدولية والإقليمية؟ وألا يمكن البحث عن أشكال جديدة لتحقيق الأهداف الإسلامية في ظل خريطة الانتشار الإسلامي في العالم؟ وهل المطلوب فقط رفع الشعارات، أم أن ثمة حاجة الى البحث حول مضمون هذا الشعار وماهية الأهداف التي سعى اليها الإسلام، وأين ومتى يمكن تحقيق هذه الأهداف؟
هذه بعض الأسئلة والإشكالات التي تطرح أمام عودة "حزب التحرير" الى النشاط العلني.
http://www.almoustaqbal.com/stories.aspx?StoryID=76767

no saowt
07-29-2004, 03:45 AM
استنكر "حزب التحرير الإسلامي" توقيف القوى الأمنية مناصرين وأعضاء منه، ومنهم علي أصلان في مخيم عين الحلوة، ووسيم شعراني في طرابلس، في أعقاب الاعتصام الذي نظمه، يوم الجمعة الفائت، استنكاراً لزيارة رئيس الحكومة العراقية الموقتة اياد علاوي والمطالبة بطرد السفير الأميركي من بيروت وإغلاق السفارة.
وأعلن الحزب في بيان، أمس، أن هذه الاعتقالات لن تثنيه عن أعماله "ذات الطابع الفكري السياسي"، وكرر أنه "يعمل على إقامة الخلافة الاسلامية التي تستأنف الحياة الاسلامية، من خلال الأمة، بالفكر والرأي والحجة"، داعياً الى "مقابلة خطابه بالفكر والرأي والحجة بدل اعتماد لغة غرف التحقيق والمعتقلات والسجون".

no saowt
07-30-2004, 03:29 AM
رئيس المكتب الإعلامي في "حزب التحرير ـ ولاية لبنان" أيمن القادر تعليقاً على مقالة الزميل قاسم قصير "حزب التحرير بعد العودة الى الضوء" الرد الآتي نصه:
"يطرح السيد قصير في مقالته "حزب التحرير بعد العودة الى الضوء" (المستقبل 26 ـ 7 ـ 2004) بعض الأسئلة والإشكاليات التي يراها حول عمل حزب التحرير.
وبعيداً عن القبول بالوقوف موقف المتهم الذي يحتاج الى الدفاع عن نفسه، فإننا، وتمشياً مع قناعاتنا الفكرية، ومنهجنا السياسي في العمل، نود أن نوضح بعضاً من القضايا التي وردت في المقالة المذكورة.
فالمقالة تدور حول حالة الجمود الفكري والسياسي التي أصابت الحزب بحسب السيد قصير، حيث أن الحزب "اقتصر على نشر البيانات والكتب الفكرية والعمل لقلب الأنظمة تمهيداً لإقامة الخلافة الإسلامية".
ولعل الأستاذ الكاتب معذور في فهمه هذا لما جهله من دعوة حزب التحرير ومشروعه في إنهاض الأمة.
فالحزب يرى أن انحطاط الأمة لم يكن نتيجة احتلال فلسطين ولا نتيجة شيوع الفقر والحرمان، أو بسبب غياب لأجواء الديموقراطية والحريات العامة، أو غير ذلك من المقولات المغلوطة الشائعة في الأوساط الانهزامية التي تصر على أن تلبس الإسلام لبوساً لا يمت له بصلة، وذلك تحت ضغط الواقع الذي يشهد بغلبة الموجة الرأسمالية الغربية، وإنما يعود تخلف الأمة وانحطاطها الى الضعف الشديد الذي طرأ على الاذهان في فهم الإسلام، فحينما تحجر فهم المسلمين وتعطل التفكير لديهم أدى هذا الى أن تخلفوا عن ركب البشرية وخضعوا لسيطرة الغرب.
فالحزب يرى أن إنهاض الأمة يتم عن طريق إيجاد الوعي الصحيح على رسالة الإسلام ومفاهيمه وأحكامه، فالعقيدة الإسلامية تحتم على المسلمين أفراداً وجماعات، الانضباط والإلتزام بأحكام الإسلام في كافة شؤون حياتهم. فرسالة الإسلام تتضمن معالجات وحلولاً لما يواجه الإنسان على مستوى الفرد والجماعة في شؤون الاقتصاد والعبادات والمعاملات والتربية والجهاد والإنفاق المالي وتوجب وحدة جسد المسلمين وحسن تراحمهم في ما بينهم مع إنصافهم وعدلهم لغير المسلمين بميزان الحق.
ومن هنا جاء تركيز الحزب على الضرورة الشرعية التي تحتم وجوب بناء الكيان الإسلامي الذي وصفته النصوص بأنه الخلافة (أو الإمامة) التي تجمع شمل المسلمين وتوحد طاقاتهم وقدراتهم وتوجهها في عمارة الأرض بالحق والعدل والخير. وقد صرف الحزب جهداً لا يبارى في توضيح الأحكام العملية للنظم الإسلامية في الحكم والاقتصاد والاجتماع متوجاً ذلك كله بمشروع مقترح لدستور الدولة الإسلامية مأخوذاً من مصادر الوحي لا غير أي غير ملوث بالأفكار الدخيلة أو الشرائع الوضعية. فالحزب لم يرتضِ أن ينزلق تحت ضغط الواقع ليطبل ويزمر لدعاوى الديموقراطية العلمانية التي يستعبد فيها فئة من أصحاب الرأسمالية بقية الشعوب تحت حجة "البقاء للأصلح". ولم تدفعه المواجهة الشديدة ضد الأنظمة الفاسدة الى قبول حلول وسط أو التلطي وراء شعارات مرحلية تخفي تنازلات في المبدأ.

ولعل ما شوش الأمر على الأستاذ قصير هو الخلط الشائع بين مفهوم الحضارة والمدنية والذي لا نستطيع الخوض فيه هنا لضيق المجال، ولكن بإيجاز نقول إن تساؤله عن خروج الحزب عمّا سماه حالة الجمود، فإذا قصد الإبداع في الأساليب والوسائل فهذا أمر قابل للبحث والنقاش وإن أراد الخروج عن الأحكام الشرعية المستنبطة من الأدلة التفصيلية تحت ذريعة التطوّر والتأقلم مع مستجدات الواقع والمرونة والروح العصرية فقد أبعد النجعة.

ومن هنا ليس العجيب أن يثبت الحزب على أسس دعوته، فيمضي وسط الجموع، وفي كافة الظروف ليوحد الأمة الإسلامية في البوتقة الفكرية التي يدعو لها، هذه البوتقة التي لا تميّز بين عربي وعجمي ولا بين لبناني ويمني ولا بين شافعي واباضي ولا مسلم وغير مسلم فكل إنسان جاءه الخطاب الرباني بأن يؤمن بالله وحده وأن لا يشرك به شيئاً. ومن هنا حق للحزب أن يفتخر بأنه يضم في صفوفه مسلمين من شتى أصقاع الأرض.

ومع أن الحزب يترقب نصر الله والتمكين في الأرض إلا أنه يفتخر بثباته على مبدئه وحرصه على نقاوة فكرته وعدم تزحزحه عن حكم الله ولا قيد أنملة، وهو في ذلك كله لا يعير بالاً ولا يلتفت الى دعاوي المضبوعين بالحضارة الغربية العلمانية التي تقيم أمبراطوريات على جماجم الشعوب المغلوبة على أمرها. فالحزب في عمله إنما هدفه الأول والأخير مرضاة الله سبحانه ولا شيء سوى ذلك.

نعم إن الحزب يترصد كل وسيلة وكل أسلوب يقره الشرع لينشر دعوته في كل صعيد، وهو في ذلك يعمد الى عقد المؤتمرات والقيام بالمظاهرات وتوزيع النشرات وإلقاء الكلمات في الأسواق والمساجد والمنابر وعلى الانترنت، لا يثنيه عن ذلك إبطال المبطلين ولا زبانية الحكام المجرمين الذين رصدوا أنفسهم لخدمة مصالح الغرب بقمع صوت الحق.

والحزب فوق هذا كله إنما ينظر الى المسلمين بوصفهم جسداً واحداً وهو وإن خالف الأفراد والجماعات في اجتهاداتها الفكرية والسياسية فإنه يحرص كل الحرص على أسباب الوحدة الإسلامية إذ لا يعني اختلاف الرأي أن يتحول الى موقف عداوة. بل إن خلاف الرأي يدفع الحزب الى بذل النصح الصادق ـ وإن كان مراً ـ الى الجماعات الإسلامية ويدعوها أن تتبصر في الواقع السياسي من حولها وأن تتبصر في الأحكام الشرعية التي لا تتبدل ولا تتلون لإرضاء أجواء الحكام وأسيادهم في الغرب، فمن قبل نصحنا فلله الحمد ومن أباه فقد بذلنا وسعنا. ولم يعنِ هذا أن ننكفئ عن مشاركة اخواننا آلامهم وأفراحهم فقد قام الحزب بإرسال الوفود للتعزية بالشيخ الشهيد أحمد ياسين وصاحبه الدكتور الرنتيسي وقريباً أصدر بيانه حول اغتيال الشهيد غالب عوالي.

ومع أن الحزب يذكر المسلمين بالحكم الشرعي الواجب في جهاد الاحتلال الأميركي للعراق والاحتلال اليهودي لفلسطين والاحتلال الروسي للشيشان، إلا أن الحزب لم ولا ولن يعتبر نفسه تنظيماً عسكرياً ولا جهادياً. إنما يرى أن الطريقة الشرعية لمواجهة الهجمة الأميركية اليهودية إنما تكون بحشد طاقات الأمة تحت قيادة إمام واحد فتنطلق جيوش المسلمين (وليس أفرادهم) لقلع جذور الاحتلالات كافة.

لقد سبق أن سئلنا لماذا تحرص أجهزة الدولة على قمع معركتنا؟.. فالإسلام الأصولي (برأيهم) يتحرك علانية في لبنان، فكان جوابنا أننا لا نؤمن لا بالترقيع ولا بالأعمال الجزئية الفرعية التي ما هي إلا أعمال مسكنة إذ أنها لا تعالج أصل الداء وإنما تضيع في معالجة بعض أعراضه، فنحن لا نرضى لأنفسنا أن ننحرف عن قول الحق وإن كان مراً. والحق أن البيئة السياسية والفكرية والاقتصادية في لبنان ـ باعتراف معظم طبقة السياسيين والمفكرين ـ تعاني من خلل فظيع في أساسها يستدعي التغيير الجذري الذي يعيد للأمة عزتها وكرامتها وحريتها من هيمنة أصحاب المصالح الخاصة التي تدور في فلك مصالح الغرب وليس في مصلحة الشعب.


ولذا فإن الحزب يصر على المعالجة الجذرية لأصل الداء وإذا كان هناك من يدعو الى تعديل بند في الدستور لمصلحة الشخص فإن الحزب يدعو لتعديل الدستور كله لمصلحة الأمة كلها وليس لمصلحة فرد أو فئة مستفيدة من التركيبة العرجاء التي أفرزها الاستعمار الانجلو فرنسي وترعاها اليوم أميركا وريثة سايكس بيكو ولا فخر.
هذه هي دعوة الحزب ونحن ـ إذ لا ندعي العظمة ولا الكمال ـ لنرحب بأي نقاش جاد مثمر وفيصلنا في ذلك طلب الحق.

no saowt
08-03-2004, 10:22 PM
أوقفت القوى الامنية مساء امس المسؤول الاعلامي في "حزب التحرير ـ ولاية لبنان" المحظور، ايمن القادري في طرابلس.
وقالت منى محيي الدين، زوجة القادري الذي يعمل استاذاً في كلية الدعوة، في اتصال ليل امس بـ"المستقبل" ان الجيش "اوقف ايمن في السادسة من مساء امس من دون مذكرة تفتيش او توقيف، وبشكل تعسفي من دون احترام او اعتبار لعلمه ولمركزه الثقافي ولا لكونه انساناً".


El shabeb ma fihmou inou el dawr el matloub khilis :(

fakher
08-04-2004, 07:39 AM
:wall:

الجميلي
08-05-2004, 07:27 AM
جماعة حزب التحرير منتشرين في بعض الدول الاسلامية

ولهم تجمع كبير في اوزبكستان
وسمعتم عن التفجيرات التي استهدفت السفارتين الاسرائيلية والامريكية منذ فترة بسيطة في طشقند اوزبكستان
واسرعت الحكومة الاوزبكية باتهام حزب التحرير بالعملية واعتقلت الكثيرين منهم
و هذا الاتهام لم يصدق , لان من المعروف لدينا توجهات الاخوة في هذا الحزب ( لا يؤمنون بالجهاد أو الكفاح الاسلامي المسلح ضد الاعداء الذين يعتدون علينا مثل اليهود والادارة الامريكية والروسية الذين يقتلون اخواننا في الشيشان وهم على بعد امتار من الشيشان وهم لا يحركون ساكنين )

ومنذ يومين صدر بيان عن حزب التحرير من نائب ممثل حزب التحرير المهندس حسن الحسن وينفي بدوره تنفيذ الحزب لهذه العملية ضد السفارتين واضاف بأن الحزب لا ولن يتبنون افكار الكفاح الاسلامي المسلح وانهم يؤمنون بالصراع الفكري الحضاري ( أي فكري وأي حضاري والامة تباد )

ونقول بلا احزاب وبلا غيره نحن مسلمين من اهل السنة فقط لا غير

والله المستعان

fakher
08-05-2004, 06:01 PM
ادعت النيابة العامة الاستئنافية في بيروت، على كل من: عثمان البخاش وأحمد فضل قصص، في جرم الانتماء الى "حزب التحرير الاسلامي" المحظور، سندا الى المادتين 337 و338 عقوبات، اللتين تنصان على السجن من ستة أشهر الى سنتين، وأحالهما على قاضي التحقيق المناوب للتحقيق معهما.

عمر المقدسي
08-08-2004, 09:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

جماعة حزب التحرير منتشرين في بعض الدول الاسلامية

( لا يؤمنون بالجهاد أو الكفاح الاسلامي المسلح ضد الاعداء الذين يعتدون علينا مثل اليهود والادارة الامريكية والروسية الذين يقتلون اخواننا في الشيشان وهم على بعد امتار من الشيشان وهم لا يحركون ساكنين )

والله المستعان

اخي الجميلي هذه صوره لاخوين من جنين القسام كانا يدرسان مع حزب التحرير :

http://www.arab3.com/images9/80518649.jpg

اخي الفاضل ان كل مسلم يصلي و يصوم بصفته مسلم و ليس حزبي ....

و حزب التحرير اخي قام من اجل العمل لاقامة دولة الخلافة .... هذا هو هدفه ....

و شبابه من ابناء هذه الامة .... فرضت عليهم الصلاة و الصيام و جهاد الدفع .... و هم يقومون بهذه الاعمال لانهم مسلمين و ليس حزبين .... اما عملهم في الحزب فهو يسير على طريقة شرعية رسمها لنا رسول الله عليه الصلاة و السلام .... و هي طلب النصرة .....

و فرض الصلاة يختلف عن فرض جهاد الدفع كما يختلف عن فرض اقامة الدولة .... و لكل منهم طريقة شرعيه .....

فكما ان للصلاة طريقة شرعيه ..... فيوجد لاقامة دولة الخلافة طريقة شرعية ....

.........................

اما بالانسبة لاوزبكستان فهو كما قلت انت بارك الله فيك ..... لان الحزب لا يتبنى الاعمال المادية و السبب هو ما ذكرت لك سايقا .....

و هذا هو بيان حزب التحرير :
http://www.alokab.com/news/details.php?id=530_0_14_0_M

................................... ...

اخ فخر شوي شوي على راسك ;)

fakher
08-09-2004, 08:30 AM
حاسس أنو عم نفوت بالحيطان ... :cry:

شيركوه
08-09-2004, 07:25 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


تم توقيف الاستاذ احمد القصص

اخي الجميلي

اختلافنا مع الاخوة في حزب التحرير في المنهج و طريقة الوصول

لا يمنع ان نقف معهم في محنهم

اللهم فك اسر اخواننا الاسرى في كل مكان

no saowt
11-07-2004, 10:01 PM
في أول ظهور علني له في صيدا
إعتصام لـ "حزب التحرير" في مسجد الزعتري:
دعوة لنصرة فلسطين والفلوجة وإقامة الخلافة

في اول ظهور علني له في مدينة صيدا، نفذ "حزب التحرير" اعتصاما في باحة مسجد الزعتري، تخلله رفع شعارات وترديد هتافات دعت الجيوش العربية للتحرك لنصرة الفلوجة وفلسطين واقصاء الحكام العرب واقامة الخلافة الاسلامية لتحقيق النصر وعودة الاسلام في مواجهة اميركا واليهود·

تخلل الاعتصام كلمات للشيخ عدنان مزيان ورئيس المكتب الاعلامي لـ "حزب التحرير" في لبنان ايمن القادري ورفع المصحف الشريف، واطلقت الهتافات التي رددها اعضاء الحزب الذين اعتمروا قبعات كتب عليها عبارة "الخلافة"·


ورأى القادري في حوار مع الاعلاميين ان هذا الاعتصام هو سلمي وليس فيه اي اعمال شغب، وهو نشاط لن يتوقف، رغم تعرضنا للاعتقالات بعد الاعتصام السابق، وليس لدينا خوف، وطبعا هناك احتمال ان نتعرض للاعتقال، لكن اذا كان السفير الاميركي في لبنان يجول في بعلبك، والدولة هنأت الرئيس الاميركي، فيجب التحرك لوقف التدخل السافر والغزل بين الدولة واميركا، ولا بد من التضحية، فأن نسجن اشهرا وسنين شيء ضئيل بتضحيات اهل الفلوجة وفلسطين، ولا بد من وقفة، فالظالم لا يرتدع الا بهذا الاسلوب، ويجب ان نكون في المقدمة لاستنهاض الامة لأن سلعة الله غالية، وهي الجنة التي هي افضل من العيش خارج سجون لبنان·

وشدد مزيان والقادري في كلمتيهما ان العدو الحقيقي للامة الاسلامي هو الدب الاميركي، فإلى متى يبقى في بلاد المسلمين من هم في موضع القرار والسلطة ويصرون على موالاة اميركا والسير خلفها بل تحتها، فلا بد من موقف واضح، لتقفل سفارات اميركا في بلاد المسلمين ومنها لبنان، فضررها ليس اقل من ضرر سفارة "اسرائيل"، فلا مكان للسفير الاميركي في بلادنا، وعلى العناصر الشريفة في الجيش والامة رفض الذل والخذلا