تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة دعوية بعنوان ( آية أم دندنة ) أرجوا المساهمة في النشر



حامل اللواء
07-09-2004, 10:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني واخواتي في الله ..
هذه رسالتي بين أيديكم .. أرجوا أن تنشروها عبر الإنترنت .. وليكن هدفنا إحياء القلوب من القسوة التي لحقت بها بسبب الأغاني ..

أدعو الله أن يوفقنا ..


أصبحت الأغاني في حياتنا كالماء الذي نشربه ! لكن ماذا لو علمنا أن هذا الماء منقى من مياه المجاري !!

هذه الأغاني تعرض وبكل بساطة أقوال خاطئة تناقض مبادئنا و معتقداتنا ولا سيما أخلاقنا .. إلا أنها أخرجت بشكل جذّاب جدا ً لدرجة أننا أصبحنا نخلط بينها وبين الماء الصافي العذب !

أعرض لكم بعض ما أقصده .. انظروا إلى الفرق !


-- عيشالك أحلى سنين من عمري يا ضي العين --

قال تعالى : (( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ))


-- بوسة من عندك حبيبي تسوى عندي الدنيا كلها –

قال صلى الله عليه وسلم (( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها )) رواه مسلم


--احبك والقمر يشهد ونجم الليل ياروحي ... احبك وتشهد النحمه احبك وتشهد اجروحي --

قال تعالى (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم))


-- يا نور عيوني مهما يلوموني--

قال تعالى (الله نور السماوات والأرض، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح، المصباح في زجاجة، الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية، يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار، نور على نور، يهدي الله لنوره من يشاء، ويضرب الله الأمثال للناس والله بكـل شئ عليم)


-- كلما قيل النهاية بين الأحباب الرحيل .. قلت أحبه حيل --

أتاني جبريل، فقال: ((يا محمد عش ما شئت فإنك ميت، و اعمل ما شئت فإنك مجزي به، و أحبب من شئت فإنك مفارقه، و اعلم أن شرف المؤمن قيام الليل، و عزه استغناؤه عن الناس ))




بما أن الرسالة تختلف في حالة الغناء عنها في حالة تلاوة القرآن فلابد أن نختار نحن ذوي العقول النيرة الرسالة التي نريد أن نحملها ، هل نريد أن نحمل رسالة من تأليف شياطين الإنس أم نريد أن نحمل الرسالة الإلهية ؟ الخيار يعود لنا فنحن أصحاب القرار والقادرين على اتخاذه ..


إذا أردت أن تعرف نتيجة قرارك فتعال معي نجول في رحاب هذه الحقيقة الغيبية ..

عند دخول المؤمنين الجنة ينادي منادي أين الذين كانوا ينزهون أسماعهم وأنفسهم عن مجالس اللهو ومزامير الشيطان ؟! أسكنوهم رياض المسك .. ثم يقول الله لملائكته إن عبادي كانوا يحبون الصوت الحسن في الدنيا فيدعونه من أجلي .. فأسمعوا عبادي .. فيأخذون بأصوات تسبيح وتكبير لم يسمعوا بمثله قط .. ويرسل ربنا ريحاً تهز ذوائب الأغصان
فتثير أصواتاً تلذ لمسمع الإنسان كالنغمات بالأوزان ..

كن صاحب القرار



· ضع خيارك في عنوان الرسالة ( آية / دندنة ) ثم أرسلها لغيرك ..


..حب الكتاب وحب الغنا في قلب عبد ليس يجتمعان ..
.. والله إن سماعهم في القلب والإيمان مثل السم في الأبدان ..
.. والله ما انفك الذي هو دأبه أبداً من الإشراك بالرحمن ..
.. فالقلب بيت الرب جل جلاله حبا و إخلاصا مع الإحسان ..
.. فإذا تعلق بالسماع أصاره عبداً لكل فلانة و فلان ..