تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الدين النصيحة..



أم ورقة
07-08-2004, 10:25 AM
معهد الفرقان للعلوم الشرعية
قال صلى الله عليه وسلم:ـ ( الدِّينُ النَّصِيحَةُ )

أخي الكريم .. أختي الكريمة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
( ‏كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى قَالَ مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى )[صحيح البخاري]

حديث سهل العبارة، واضح الغاية يرشد فيه النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ إلى حسن طاعته، فمن أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار، وكأنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ يشير إلى قوله تعالى ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً ﴾ [النساء:80].
وطاعة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا تتحقق إلّا بامتثال ما أمر واجتناب ما نهى


فوائد من طاعة النبي ـ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ

1 ـ حب الله للعبد قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾ [ آل عمران:31]

2 ـ حب أهل السماء للعبد، قال ـ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ: (‏ ‏إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَبْدَ نَادَى ‏ ‏جِبْرِيلَ ‏ ‏إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحْبِبْهُ فَيُحِبُّهُ ‏ ‏جِبْرِيلُ ‏ ‏فَيُنَادِي ‏ ‏جِبْرِيلُ ‏ ‏فِي أَهْلِ السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ) [صحيح البخاري]

3 ـ يوضع للعبد القبول في الأرض، قال ـ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ: (‏ ‏إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَبْدَ نَادَى ‏ ‏جِبْرِيلَ ‏ ‏إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحْبِبْهُ فَيُحِبُّهُ ‏ ‏جِبْرِيلُ ‏ ‏فَيُنَادِي ‏ ‏جِبْرِيلُ ‏ ‏فِي أَهْلِ السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ) [صحيح البخاري]

4 ـ مغفرة الذنب، قال تعالى : ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عمران:31]

5 ـ الهداية قال تعالى: ﴿ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [الأعراف: 158]

6 ـ الدخول تحت رحمة الله قال تعالى: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِنَا يُؤْمِنُونَ ﴿156﴾ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ ﴾ [الأعراف:157]




السلام عليك ورحمة الله وبركاته