تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وقفة للحوار: الجماعة الإسلامية في لبنان «تقييم للذات»



no saowt
06-14-2004, 10:23 PM
لم تكن نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية لهذا العام سوى تجربة اضافية من تجارب الحركة الإسلامية في لبنان منذ انتخابات 1992، ومنذ ذلك الحين شكلت الحركة الإسلامية حضوراً متفاوتاً في سائر الانتخابات النيابية والبلدية والاختيارية والنقابية على معظم الأراضي اللبنانية. والسؤال المطروح، هل حققت تلك المشاركات أهدافاً مدروسة للجماعة بصفتها الأكبر والأعرق والأكثر انتشاراً بين الحركات الإسلامية، أم كانت تلك المشاركات بذلاً لجهود في غير مكانها؟ وهل أدّت لتراكم خبرات العمل العام للجماعة وتطوّر علاقاتها مع سائر الفرقاء؟ وهل حقق خوض العمل السياسي دفعاً للجماعة على صعيد مشروعها الرسالي، أم أنه أدى الى مشاكل وتباينات داخلية لم تعهدها الجماعة من قبل؟

القضية تحتاج الى جردة حساب، ليس على مستوى نتائج الانتخابات الأخيرة فحسب، بل على مستوى المشروع والهدف والقضية بأكملها.

نذكر جميعاً الشعارات التي خاضت الجماعة على وقعها الانتخابات النيابية عام 1992، التي ما لبث أن خف بريقها عام 1996 بسبب ما سمي بالتحالفات التي جعلت من الجماعة تابعاً رغم وجودها الكبير. هذه الروحية، بغض النظر عن ظروفها، أدّت الى تدهور الأهداف من أهداف اسلامية واضحة جامعة، الى أهداف مصلحية آنية يرجى منها تقديم الدعم والخدمات، وبنفس الروحية خيضت انتخابات عام 2000 وما تلاها.

صحيح أن الجماعة حققت العديد من الخدمات للناس، وهذا عمل نبيل وواجب، لكنه وفي غمرة الخدمات غابت الأهداف الحقيقية أو جمدت بداعي أنها غير ممكنة الطرح في بلد تعددي مثل لبنان غير مهيّأ لتقبل الطرح الإسلامي. وهذا التوجه في الطرح كان من أخطر المقولات التي أضرت بالحركة الإسلامية آنياً ومستقبلياً، حيث تم تجريد الحركة من أهدافها ورسالتها التي تميزها، فأضحت كماً عددياً دون روح ودون أشواق، أضف الى ذلك أن أخريات من التجمعات السياسية أخذت تقوم بنفس الدور الروتيني الذي للجماعة، وهو يختصر بالدروس الدينية أو الحفلات الانشادية وما شابه، لقد دخلوا على عقر دار الجماعة التي غاب تميزها بعد أن غيّب مشروعها. فعلى صعيد الوسائل باتت سائر الأطراف والقوى تأخذ من جماهير الحركة الإسلامية التي فقدت بوصلة الاتجاه بعد تغييب الأهداف البعيدة وحتى القريبة منها، وردّة فعل الجماهير هذه طبيعية ومنطقية أمام التقلبات غير المنطقية لأداء الحركة الإسلامية، التي تحولت الى رقم عادي وتقليدي في الساحة اللبنانية، بينما هي في الأصل حركة تغييرية بامتياز باتجاه الاصلاح ومحاربة الفساد والمفسدين، ولم ولن يتحقق ذلك إلا من خلال الطرح الإسلامي المتميز الذي كان سبباً في إشعال جذوة الصحوة الإسلامية منذ عقود، وكان سبباً أيضاً في تشكل الجماهير الإسلامية العريضة التي تحتاج أكثر ما تحتاج الى اطلاق الهدف الذي يصبو الى طرح وتنفيذ الحلول الاسلامية للوصول الى دولة العدل.

نعم ولم لا، وهل وصل بنا الخوف ومراعاة الغير الى درجة انكار الذات؟! وهل أثرت بنا وسائل الإعلام المحلية والعالمية التي تحارب الإسلام ببرامجها الفكرية والفنية والنفسية.. فأصبحنا جزءاً منها من حيث لا ندري وصولاً الى تعديل الخطاب لدرجة التخلي والهروب من النفس؟!

وترتب على ذلك ضعف على ضعف، ترهل في الداخل تمثل بشيء من اللامبالاة وتحوّل مفهوم الالتزام الى مفهوم إلزام، وحوصرت أفكار الإسلام في عقول حامليها ولم يعد يطلق لها العنان، فهو حجر اختياري يكبت الطاقات وينحرف بها عن غاياتها المرجوّة، حيث يعلم القاصي والداني أن الاسلام دين دعوة وانتشار وآفاق، وهدف أبنائه الدخول الى قلوب الناس وعقولهم وبيوتهم لإضاءتها بالنور والمعرفة، والخدمة مفردة في تلك المسيرة وليست هدفاً بأي حال من الأحوال. إن طاقات أبناء الجماعة وقيادتها في آن ترنو إلى ذلك، وهي تشعر بغربتها وسجنها بعيداً عن الهدف الذي بايعت عليه وعملت من أجله. إن غياب الهدف ساهم في توجه العديد من طاقات الجماعة الى فرقاء آخرين، فمنهم من أدار حملات انتخابية لأناس آخرين، ومنهم من شغل منصب مستشار لعدد من الرسميين في أعلى المناصب... ولا غرابة في ذلك، حيث يتمتع شباب الجماعة بكفاءات علمية واسعة وتجارب تفوق حجم الجماعة والامكانات المتاحة لها في ظل الواقع اللبناني. ومع غياب الهدف الذي يستوعب طاقات الجميع ويفجرها توزعت تلك الطاقات يمنة ويسرة لتساهم في مشاريع الآخرين، ولتبقى الجماعة محاصرة من الداخل والخارج، وهذا ما انعكس وهناً في أثر التعاطي مع الجماهير التي لامسها الاحباط، لكنها ما إن تشعر بعودة الخطاب الإسلامي الدعوي الذي يلامس الأهداف البعيدة ويظهرها حتى تعود لتلتف عليه بقوة تمكنها من إحداث التغيير المنشود إذا ما تمت إدارة هذا الموضوع بتأنّ وروية.

قد تغيب الجماعة عن الساحة لفترات طويلة لكنها ما تلبث أن تظهر بقوة، خاصة عندما تتبنى القضايا الكبرى مثل القضية الفلسطينية والقضية العراقية... الجماعة اليوم ولكي تنهض من كبوتها وتأخذ المكان اللائق الذي تستحقه على الساحة اللبنانية لا بدّ لها من حمل قضية على مستوى الرسالة، عنيت بذلك إعادة طرح الاسلام من على المنابر والمنتديات والحوارات كطرح بديل يعالج سائر المشاكل الانسانية والحياتية التي يعاني منها المواطن اللبناني. ولم لا يطرح الاسلام في هذا المضمار وهو يحمل العلاج الجذري لأمراضنا، وليس الترقيع الذي يرغبه الجميع والذي يزكي الأزمات ويرميها الى المستقبل. نحن نحتاج الى حلول جذرية على المستوى الاقتصادي، الاجتماعي، الاداري والسياسي؛ لذلك يجب أن نرفع الصوت ونعلن الحل لجميع المواطنين الذين لا بدّ من أن يتعاطفوا مع هذا الطرح: المواطن المسلم كما غير المسلم، لأن طرحنا هو طرح إسلامي يخدم كل الناس ويحقق العدالة لكل الجماهير، نحن نطرح أفكاراً ونتوقع من الجميع أن يتعاطف مع هذه الأفكار لأنها تشكل الحلول للمشاكل وتعيد للمواطن قيمته المهدورة من أي فئة كان أو لأي دين انتمى، نحن بطرحنا لسنا فئويين كما يصوّرنا البعض بهدف وضع حاجز وهمي بيننا وبين الآخرين، والمشكلة أن بعضنا تأثر بذلك ورضخ له! فكما الاشتراكي والقومي والليبرالي يطرح أفكاره في أرجاء المعمورة، فإنه يحق للمسلم بل ومن واجبه أن يطرح أفكاره، وليكن المنطق والحجة والبرهان هو الفاصل بين هذه الطروحات. أما إذا عدلنا عن تبني أفكارنا وإطلاقها للجماهير نكون قد فرّطنا بخصوصيتنا وبسبب وجودنا وتميزنا الجوهري. وهنا سيدب الضعف ويتسرب الوهن.

فالتميّز ضرورة لا تمنع من التحالفات ولكن تعطيها معنى ومغزى، وما جرى عبر المراحل الانتخابية السابقة كانت تحالفات آنية مرحلية غير مرتبطة بالأهداف البعيدة، مما أدّى الى ضبابية الصورة وترجرج الخطاب وضياع المناصرين، وقد جنى المتحالفون مع الجماعة في المراحل الانتخابية السابقة كل النتائج الايجابية دون أن تجني شيئاً، الجماعة ترفع الآخرين ولا يرفعها أحد، والتجربة تتكرر والأوقات تضيع والطاقة تخبو شيئاً فشيئاً، حتى بات يخشى أن تتحول الجماعة الى حزب انتخابي ليس إلا.

إن قوة الجماعة ودينميكيّتها وتلاحم قيادتها بقاعدتها وامتدادها على كامل الأرض اللبنانية واستقطابها لأعداد كبيرة من المتخصصين والنقابيين.. يمكّنها من أخذ دور أكبر بكثير من الدور الحالي، المطلوب أن نحمل أفكارنا الى جانب خدماتنا، فجماعة بهذا التوجه والطرح لا يمكن أن ترضى بالتهميش والفتات.

fakher
06-15-2004, 06:10 AM
معلومة صغيرة يجب أن تضيفها على مقالك


صفوح يكن يحضر المهرجان الذي أقامته جمعية المشاريهع الخيرية (الأحباش) احتفاءً بالنصر الذي حققته الجمعية في الانمتخابات الاختيارية.

أرسل ومن ثم حوّل

no saowt
06-15-2004, 11:59 PM
Salam 3alaykoum
Walaw ya Fakher shou hal 7haki

Lazim na3mil aya shi mishan nirba7h kirsi zyadi lal mislmin :)

min ma a3ad 3ala hal kirsi yi23oud el mouhim inou n7hakik INTISAR lil mouslimin

Don Kishout Kan y7harib akbar ta7houni mishan yirba7h :)

شيركوه
06-19-2004, 04:28 PM
السلام عليكم

المشكلة اننا الان لا نرى اهدافا للجماعة الاسلامية

فهي تائهة تتخبطها رياح عاتية

حتى الطرح الاسلامي تخلت عنه

الصبغة الاسلامية التي نعتز بها و ديننا .............
لم ؟
لان مقتضيانت العصر تحتم هذا الامر

اللهم استر عوراتنا و آمن روعاتنا

و رد جميع المسلمين الى الحق يا رب العالمين

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

من طرابلس
06-19-2004, 06:28 PM
السلام عليكم
المقال المنقول هو لأحد الأعضاء البارزين في الجماعة وهو الأستاذ رامز طنبور والمقال موجود في مجلة الأمان وهي للجماعة يعني الحمدلله عندنا حرية رأي وانتقاد بناء داخل الجماعة وفي العدد يللي بعدو رد على بعض النقاط الأستاذ عزام الأيوبي وطبعا الأخ يللي نقل هذا المقال ما رح يحط الرد ّّّّ!!!!
بخصوص الدكتور صفوح تحدثنا معه وقال أن الأحباش يتحكمون عنده في العيادة وأنهم هنأوه فردا فردا بعد نجاحه ودعوه للاحتفال فوجد نفسه محرجا وقرر بدفعة واحدة يروح لعندهم ويخلص من هالاحراج وأصلا كان هونيك وهو كتير مزعوج وهو موقف شخصي واعتبره شي اجتماعي ولا أواقف عليه وفي النهاية لا أعتقد أنه تخلى عن شيء من العقيدة وأعود وأقول أنا ضد هذه الزيارة


بخصوص فرقاني وشركاه
هؤلاء القوم أصحاب الالسنة الطويلة والأيادي القصيرة ,لو بيشتغلو قد ما بيحكو كنا بألف خير


طيب أنا بدي قول شغلة لهالمجموعة
الجماعة سيئة ماشي والجماعة مشيت مع الأحباش ماشي طيب أنتو شو عمتعملو ضد الاحباش ووقت كانو هننا عميشتغلو انتو وين كنتو ؟؟؟
طيب ماشي ما بتعرفوا شو بدكن تعملو ؟؟أنا بقلكن شو تعملوا
في بنتين حبشيتين بروحو على ميتم الشعراني وبيعطوا الأولاد الصغار هدايا وكتيبات عن العقيدة الحبشية وبيعطوهم دروس وصاروا الأولاد يجوا على مدرسة النور ويسألو المعلمات أسالة غريبة مثل أين الله وأشياء أخرى

طيب عمتسألو شو المطلوب ؟؟؟
المطلوب أنو بدل ما تقضو وقتكم بالحديث عن الناس والتهجم عليهم اجمعوا حالكم انتو جماعة المهنية وعملو زيارة لرئيسة ميتم الشعراني وقولو لها أنو هيدول الاحباش هيك وهيك ونحنا مستعدين نعطي للأولاد دروس وكتيبات
وهيك بتكونو عملتو شي مفيد وعملي بدل من اللت والعجن يللي شاطرين فيه

وهيك ما عاد عندكم حجة
وتوتة توتة خلصت الحدوتة
مع أني عارف أنو هالناس شاطرة بالحكي وبس

شيركوه
06-22-2004, 09:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اخي من طرابلس

مين قالك اننا لساننا طويل ؟ و ايدينا قصيرة ....

ما رح رد عليك



فالجواب ما ستراه باذن الله قريبا لا ما تسمعه

فنحن باذن الله ابعد الناس عن الكلام دون فعل

و اقرا ردي على مقالك في الصوت الحر .....

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

fakher
06-24-2004, 06:29 PM
يا شباب ما حدا يحكي على الجماعة


دستور من خاطرهم


سامحوه يا جماعة





سامحوه




ما كنش يقصد ;)

من طرابلس
06-25-2004, 12:32 PM
السلام عليكم
سجلوا هالاعترافات الخطيرة :الجماعة الاسلامية سبب كل مصائب المسلمين
الجماعة سبب ضياع فلسطين والعراق والشيشان وأفغانستان
الجماعة سبب سقوط الخلافة
الجماعة سبب كل الفساد الاعلامي في العالم الاسلامي
واي شي بيصير بالأمة أتمنى أنكم تحطوا رجل على رجل وتحطوا بالجماعة وهيك يتريحوا راسكم و بتشيلوا المسؤولية عنكم
:evil: :evil: :evil: :evil: :evil:
ودستور من خاطرك سيد فخر

no saowt
06-26-2004, 12:34 AM
"الجماعة" تقوّم تجربتها البلدية في مؤتمر عام قريباً
المصري: نحرص على تجاوز السلبيات
وإعادة العلاقة الاستراتيجية بالإسلاميين

تركت نتائج الانتخابات البلدية في صيدا وطرابلس بعض الانعكاسات السلبية على وضع "الجماعة الإسلامية" وعلاقاتها مع عدد من الأطراف الإسلامية.
وأثير الكثير من الإشكالات والأسئلة حول مستقبل "الجماعة ودورها السياسي والشعبي" وشهدت طرابلس "مناوشات" إعلامية بين الجهات الإسلامية المختلفة على خلفية ما حصل في الانتخابات البلدية.
فكيف تقوّم قيادة "الجماعة الإسلامية" تجربتها البلدية؟، والى أي مدى ستصل الخلافات بين الأوساط الإسلامية؟
وهل سينعكس ذلك على دور "الجماعة" على صعيد الاستحقاقات المقبلة؟

نائب الأمين العام لـ"الجماعة الإسلامية" ابراهيم المصري قدّم لـ"المستقبل" مراجعة شاملة حول أداء "الجماعة في الانتخابات البلدية وما حققته من إيجابيات وما واجهته من سلبيات. وكشف "عن التحضير لعقد مؤتمر عام للجماعة في الأسبوع المقبل لتقويم نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية"، مؤكداً أن العمل مستمر لمعالجة كل الثغرات والإشكالات على صعيد العلاقة مع مختلف الجهات الإسلامية".
وحول ما يقال عن تراجع دور "الجماعة الإسلامية" من خلال نتائج الانتخابات البلدية، قال: "إذا أردنا النظر الى عدد الاخوة الفائزين من أعضاء المجالس البلدية فإن الرقم الذي حققته الجماعة في هذه الانتخابات يقارب ما كانت حققته في العام 1998. وقد أعلن الأمين العام للجماعة الشيخ فيصل المولوي في كلمته التي ألقاها في حفل تكريم الفائزين من مرشحي الجماعة، أن عددهم 369 عضواً في مختلف المناطق، وهذا يقارب عدد الفائزين في الانتخابات الماضية، لكن علينا أن نعترف بتراجع دور الجماعة على صعيد الانتخابات في طرابلس وصيدا وهذا الأمر له أسباب موضوعية".
وعمّا جرى في طرابلس والإنعكاسات السلبية على وضع "الجماعة" وعلاقتها مع القوى الإسلامية، رأى "ان الجماعة دفعت ثمن حرصها على قيام لائحة ائتلافية تضم كل القوى في مدينة طرابلس على غرار ما حصل في بيروت.
وكان هناك عدد من سعاة الخير، لكن المحاولة فشلت ولم يبقَ سوى يومين لخوض الانتخابات، وجاء التحالف مع الرئيس عمر كرامي قبل أقل من 48 ساعة من حصول الانتخابات واضطرت الجماعة للقبول بهذا التحالف على الرغم من أنه تضمن عناصر ومفردات مفاجئة للكثير من الناخبين ودفعنا ثمن ذلك".
أضاف: "ومع ذلك فإننا نعتبر أن هناك عدداً من الاخوة الفائزين على اللائحتين من القريبين للجماعة، وليس المهم الكم العددي الذي فاز، بل أن تكون خدمة المدينة هي الغاية التي على الجميع السعي اليها بعد انتهاء الانتخابات".
ورداً على اتهامات بعض الأوساط الإسلامية لـ"الجماعة" بالإخلال بالاتفاق معها، أوضح أنه "دارت في الأوساط الطرابلسية سجالات كثيرة حول الانتخابات البلدية وتمثيل بعض الجمعيات الإسلامية، وقد أوضح الاخوة في قيادة الجماعة في الشمال وجهة نظرهم من كل الاتهامات.
وأحسب أن الساحة الإسلامية في طرابلس تدرك أن الجماعة كانت حريصة على ضم الجميع للتحالف لكن كانت هناك ظروف قاهرة بسبب التحالف الذي حصل مع الرئيس عمر كرامي ونحن نريد أن تكون علاقاتنا إيجابية مع الجميع".
وعن أسباب الفشل في صيدا قال: "الوضع في صيدا يختلف ونحن عملنا لحصول تحالف بين جميع القوى الصيداوية لكن عبد الرحمن البزري وأسامة سعد عقدا تحالفاً سياسياً بينهما ولم يتركا أي مجال للتعاون بسبب الحملة التي شنّاها على الصعيد السياسي، وكان خيارنا التحالف مع تيار الرئيس رفيق الحريري.
لكن حصلت إشكالات عدة انعكست سلباً على العملية الانتخابية ومنها عدم تجاوب قطاع إسلامي واسع في صيدا مع خيارنا ووجود ملاحظات على رئيس اللائحة لدى بعض هذه القطاعات.
وإن كان لا بد من الاعتراف بحصول الفشل في صيدا وطرابلس، لكن مرشحي الجماعة في العديد من المناطق حققوا نتائج إيجابية ونحن سنعقد قريباً مؤتمراً عاماً لتقويم كل مجريات الانتخابات البلدية، وأتمنى أن يجري إعلان نتائج هذا التقويم إعلامياً، لأنه ليس لدينا ما نخفيه، وهذه تجربة جديدة من تجارب العمل الإسلامي نتعلم منها دروساً ونستفيد منها في معاركنا المقبلة إن شاء الله".
وعن علاقة "الجماعة" بالقوى الإسلامية ودورها المستقبلي قال: "لعل من سلبيات الانتخابات البلدية أنها أزّمت علاقة بعض القوى الإسلامية في ما بينها.
وهذا ما أصاب علاقة الجماعة مع بعض القوى أو المجموعات التي كانت تعتبر نفسها مؤهلة للتمثيل في المجالس البلدية والاختيارية.لكننا نحرص على تجاوز هذه السلبيات وإعادة العلاقة الاستراتيجية مع الساحة الإسلامية الى ما كانت عليه وبشكل أفضل. وأحسب أن الجهود التي بذلت بدأت تؤتي ثمارها ولا سيّما في طرابلس، بعدما أدرك الجميع أن خيار التفاهم وتوحيد الكلمة هو قدرنا جميعاً على الرغم من كل ما يعترض هذا الخيار من عقبات".

وردّ على الحملة التي شنّها الدكتور حسن الشهال في مقابلة مع إحدى الصحف اليومية وقال فيها "إن موقف "الجماعة" شكل طعنة في الظهر، وإنها فاوضت الرئيس كرامي وتحالفت معه بمعزل عن بقية القوى الإسلامية"، بالقول: "اطلعت على ما نشر على لسان الدكتور شهال وسواه، وقد تولى اخواننا في الشمال الرد على مثل هذا الكلام عبر إصدار عدد خاص محلي (ملحق مجلة الأمانة) تعرضوا فيه لهذه الاتهامات وردوا عليها وفندوا ما جاء فيها، بما أنتج قناعة لدى الرأي العام الإسلامي في طرابلس بموقف الجماعة. ولا أجد مبرراً للدخول في تفاصيل ما وقع مرة أخرى، وأسأل الله لنا ولأخينا الشهال السداد والرشاد.

وأظن أنه لديه ولدينا ما نقوله ونفعله سوى الشأن الانتخابي الذي أصبح وراءنا جميعاً".

شيركوه
06-27-2004, 02:30 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخ من طرابلس ......
ليس هدف اي اخ من الاخوة الذين انتقدوا الجماعة الصاق المصايب بها
و ليس هدفهم ان يتسلوا اذ لا عمل لديهم سوى انتقاد الجاعة .....
فلدى الجميع مشاغل اهم بكثير .....
انما غالب الانتقاد صادر عن رؤية هذه الجماعة تتحول عن مسارها الاصلي ...
و صادر عن حرقة و الم .......

و اظنني ساتخذ قراري و اتوقف عن الكلام في اي شان من شؤونها .....
فقد اديت ما علي تجاهكم ...
و انتم احرار .... و تبقون اخوتي في الاسلام .... اواليكم ما واليتم الاسلام و المسلمين ...

و السلام عليكم

من طرابلس
06-28-2004, 01:00 PM
السلام عليكم


السلام عليكم
بالنسبة للموضوع القديم وما ذكرته من معلومات أقول منهيا هذا الموضوع :ستبدي لك الأيام ما كنت جاهله

وأنا من جهتي عندي خط أحمر لا أسمح بتخطيه وهي المحبة والأخوة التي تجمعني بالذات مع أخي فرقاني والأخ أسامة ولا أريد لأي شيء أن ينغص هذه العلاقة


وأنا مش من عادتي أجرح بأشخاص وبالذات في هذا المنتدى ما في مرة فتحت موضوع مخصص للتجريح لأن أحد وصايا الامام البنا للاخوان هو عدم التجريح بالهيئات والأشخاص بس المشكلة أن الأسلوب الذي يتكلم به الأخ فرقاني لم يكن فيه نصيحة او احسان ظن بل اتهامات وأحكام ,وعلمت مصدر هذه الاحكام من خلالي لقائي باحد شيوخه

وفي كل مناسبة بيرمي اتهامات يمين شمال :مصالح وكراسي وما بعرف شو وحتى لو كان هذا الكلام صحيحا (وهو غير صحيح )فما هو الهدف منه :النصيحة ؟؟؟هل وصلت النصيحة الى المعنييين أم كانت فضيحة على النت؟؟؟!!!!هل طلب أحد من الجماعة أت تشرح له الملابسات؟؟؟؟هل تم جمع معلومات كافية ؟؟؟؟!!!وفي النهاية هل حققت هذه الاتهامات أي هدف سوى زيادة التفرقة

وهذا الاسلوب لا يؤدي لأي نتيجة ويدخل الشيطان بين الاخوة وأنا ليس عندي صنمية أو حزبية كما يحاول بعض الاخوة تصويري ,.وأنتقد أشخاصا في الجماعة وفخر بيعرف ولما بيصير غلط نقول هذا غلط

انا على كل حال تعرفت على الشيخ وتحدثنا حوالي نصف ساعة وحمدت الله على النعمة التي أنا فيها والفكر الذي أحمله وعلمت كم من المشايخ يزرعون الحقد بين المسلمين والحمدلله نحن في الجماعة لم نتربى ان نحقد على غيرنا بل أن يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه

وكما يردد دائما الأخ فرقاني أن شباب الجماعة طيبون بس القيادة ما بعرف شو وأنو شباب الجماعة في واد والقيادة في واد أسمح لنفسي أن أقول أنكم شباب طيبون ومخلصون بس أنتم غير مشايخكم وأنتم في واد والمشايخ في واد (ما تواخذني بس وحدة بوحدة )


على كل حال خللينا نتعاهد على أن نتعاون فيما اتفقنا فيه (لأنو الفساد صار من فوقنا وتحتنا والساحة الاسلامية تتسع للجميع ) وأن نعذر بعضنا فيما اختلفنا فيه

يعني منحكي بالأشياء المتفقين عليها ومنخللي الأشياء المختلفين فيها على جنب ولا نجرح بأي هيئة أو شخصية ونذكر ايجابياتهم وفي حال وجود أمر معين نغلب حسن الظن والنصيحة بالحسنى
وان شاء الله منعمل حفل توقيع المعاهدة على شي عشاء على حساب فخر

اتفقنا؟؟؟؟؟؟؟؟



استغفر الله و اتوب اليه
سبحانك اللهم و بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك و اتوب اليك