عمرو خالد بعد تسلّمه جائزة منظمة الصحة العالمية يتحدث لـ «الأمان»:
أدعو إلى نموذج الشاب الذي يجمع بين «ونلقى الأحبة» و«صنّاع الحياة»
ومبادرة الحكومة البريطانية لها أهداف.. نقاط ثلاث تحدّد موقفي منها

اختار المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية الداعية عمرو خالد ضمن أربع شخصيات في العالم لتسلّمه جائزة تقديرية لدوره في مكافحة التدخين عبر برنامجه «صنّاع الحياة». وقد شكر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور حسين الجزائري الأستاذ عمرو خالد خلال حفل تسليم الجائزة الذي أقيم يوم السبت 5 أيار، فقال: إنه لمن دواعي سروري أن يكون بيننا الداعية عمرو خالد الذي نذر جانباً من جهوده الخيّرة لمكافحة وباء التدخين وتوعية جمهوره العريض ولاسيما الشباب والنساء، وهما الشريحتان الأكثر استهدافاً من شركات التبغ.

وتحدّث الأستاذ عمرو خالد بعد تسلّم الدرع التكريمي فقال: جرت العادة أن يهدي الشخص المكرّم الوسام أو الدرع إلى شخص معين أو جهة معينة، لكني لا أقدر أن أهديه لأنه ليس لي، والمستحق الحقيقي هم الشباب الذين تجاوبوا مع حملة مكافحة التدخين. وقد التقت «الأمان» الأستاذ عمرو خالد بعد تسلّمه الجائزة وأجرت معه هذا الحوار


http://www.al-aman.com/subpage.asp?cid=1249