no saowt
06-14-2004, 12:03 AM
استنكر ستة من المشايخ السعوديين، اليوم، الأعمال التي ارتكبها متطرفون إسلاميون في بلدهم، في بيان أصدروه تحت عنوان "بيان استنكار" وبثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، في خطوة هي الأولى من نوعها على هذا المستوى، إذ لم يسبق أن بثت الوكالة تصريحاً لأي عالم ديني خارج هيئة كبار العلماء.
الموقعون على البيان هم: الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك والشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين والشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالى والشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة والشيخ الدكتور عبدالله بن حمود التويجرى والشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر.
اللافت أن الموقعين على البيان ينتمون إلى التيار الصحوي الإسلاموي الذي كان فاعلاً من الثماينيات إلى النصف الأول من تسعينات القرن الماضي. وقد أمضى أكثرهم فترات في السجن، بلغ بعضها خمس سنوات، نتيجة منهج التيار الصحوي المتشدد حينها.
ويعتقد أن هذا البيان، بلغته الصارمة ومواقفه المعلنة بوضوح، يعلن حالة انسلاخ كاملة عن التيار التكفيري، ويتبرأ من ممارساته بكل أشكالها، إضافة إلى منهجه الفكري، ماينفي الاتهامات التي تؤكد وجود تعاطف عقدي بين الموقعين وعدد من رموز التيار التكفيري.
وقال البيان ان العلماء "يستنكرون الأعمال الإجرامية التي اقترفتها الفئة الضالة في عدد من مناطق المملكة راح ضحيتها العديد من الأبرياء.. ووصفوا تلك الأعمال بأنها جرم شنيع ومنكر عظيم ".
وأضاف البيان أن" الدين الإسلام جاء بحفظ الضرورات الخمس وهي الدين والنفس والعقل والعرض والمال. وحرم الاعتداء عليها بأي نوع من أنواع التعدي".
وتابع البيان أن "ما حدث من تفجير في مدينة الرياض ظهر الأربعاء الماضي وما سبقه من تفجيرات وأحداث حصل بسببها إزهاق للأرواح وإضرار بالأنفس والممتلكات لهو جرم شنيع ومنكر عظيم لا يشك من له أدنى بصر بنصوص الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة في تحريمه وجرم فاعله" مؤكدين "أن هذا العمل ضرب من ضروب الإفساد في الأرض".
وقال البيان أن "علماء الأمة اجمعوا على تحريم الاعتداء على النفس المعصومة بغير حق سواء كانت نفس مسلم أو غير مسلم من المعاهدين والمستأمنين وأهل الذمة".
وأضاف أن "هذه الأعمال تفرقة لصف المسلمين ووحدة كلمتهم التي هم أحوج ما يكونون إليها في زمن تكالبت فيه الأمم عليهم يبغونهم الغوائل ويتربصون بهم الدوائر".
وأوصى العلماء الإصلاحيون في بيانهم " المسلمين جميعا ومن وقع في شيء من هذه الأعمال، أو وقع في روعه لوثة من هذا الفكر أن يتقي الله عز وجل في نفسه وفى إخوانه المسلمين، وأن يتوب الى الله عز وجل ويقلع عن كل ذنب اقترفه ويرجع الى جادة الصواب والحق، ويكون صفا مع إخوانه ضد أعدائهم المتربصين بهم وألا يكون معول هدم لكيان الأمة ".
كما حذر البيان "كل مسلم من تكفير إخوانه المسلمين بغير حق".
وقال البيان "أن مفارقة الجماعة وشق عصا الطاعة كبيرة من كبائر الذنوب".
وحذر الموقعون على البيان "الجميع من التسرع في إصدار الفتاوى الشرعية من دون علم ".
وقال العلماء أن" النصيحة واجبة للمسلمين عامة وخاصة والسعي في الإصلاح بالمنهج الشرعي".
وكان الشيخ احمد بن حمود الخالدي أعلن في الثالث عشر من شهر ديسمبر(كانون الاول) من العام الماضي تراجعه عن فتاويه مباشرة على التلفزيون التي تبرر مقاومة السلطات السعودية .
وكان الشيخ علي بن خضير الخضير والشيخ ناصر بن حمد الفهد أعلنا تراجعهما بالطريقة نفسها.وقد اعتقل هؤلاء الثلاثة وسجنوا بعد المواجهات التي وقعت في يونيو(حزيران) في مكة وأسفرت عن سبعة قتلى.
وقال الشيخ الخالدي أن "فترة النقد الذاتي التي أجريناها في السجن والأحداث اللاحقة قادتنا الى الاستنتاج بأننا ارتكبنا خطأ"، وطلب "أن يتوب الله عنه" و "نصائح المسؤولين الدينيين".
وكان العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز دعا في شهر ديسمبر(كانون الاول) الماضي العلماء والفقهاء المسلمين المشاركين في اجتماع المجمع الفقهي في رابطة العالم الإسلامي الى مواجهة "الفتاوى الفردية الشاذة" و"فتنة التكفير" وتوضيح الرؤى حول عدد من المفاهيم لقطع الطريق على "أعداء الدين الإسلامي".
الموقعون على البيان هم: الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك والشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين والشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالى والشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة والشيخ الدكتور عبدالله بن حمود التويجرى والشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر.
اللافت أن الموقعين على البيان ينتمون إلى التيار الصحوي الإسلاموي الذي كان فاعلاً من الثماينيات إلى النصف الأول من تسعينات القرن الماضي. وقد أمضى أكثرهم فترات في السجن، بلغ بعضها خمس سنوات، نتيجة منهج التيار الصحوي المتشدد حينها.
ويعتقد أن هذا البيان، بلغته الصارمة ومواقفه المعلنة بوضوح، يعلن حالة انسلاخ كاملة عن التيار التكفيري، ويتبرأ من ممارساته بكل أشكالها، إضافة إلى منهجه الفكري، ماينفي الاتهامات التي تؤكد وجود تعاطف عقدي بين الموقعين وعدد من رموز التيار التكفيري.
وقال البيان ان العلماء "يستنكرون الأعمال الإجرامية التي اقترفتها الفئة الضالة في عدد من مناطق المملكة راح ضحيتها العديد من الأبرياء.. ووصفوا تلك الأعمال بأنها جرم شنيع ومنكر عظيم ".
وأضاف البيان أن" الدين الإسلام جاء بحفظ الضرورات الخمس وهي الدين والنفس والعقل والعرض والمال. وحرم الاعتداء عليها بأي نوع من أنواع التعدي".
وتابع البيان أن "ما حدث من تفجير في مدينة الرياض ظهر الأربعاء الماضي وما سبقه من تفجيرات وأحداث حصل بسببها إزهاق للأرواح وإضرار بالأنفس والممتلكات لهو جرم شنيع ومنكر عظيم لا يشك من له أدنى بصر بنصوص الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة في تحريمه وجرم فاعله" مؤكدين "أن هذا العمل ضرب من ضروب الإفساد في الأرض".
وقال البيان أن "علماء الأمة اجمعوا على تحريم الاعتداء على النفس المعصومة بغير حق سواء كانت نفس مسلم أو غير مسلم من المعاهدين والمستأمنين وأهل الذمة".
وأضاف أن "هذه الأعمال تفرقة لصف المسلمين ووحدة كلمتهم التي هم أحوج ما يكونون إليها في زمن تكالبت فيه الأمم عليهم يبغونهم الغوائل ويتربصون بهم الدوائر".
وأوصى العلماء الإصلاحيون في بيانهم " المسلمين جميعا ومن وقع في شيء من هذه الأعمال، أو وقع في روعه لوثة من هذا الفكر أن يتقي الله عز وجل في نفسه وفى إخوانه المسلمين، وأن يتوب الى الله عز وجل ويقلع عن كل ذنب اقترفه ويرجع الى جادة الصواب والحق، ويكون صفا مع إخوانه ضد أعدائهم المتربصين بهم وألا يكون معول هدم لكيان الأمة ".
كما حذر البيان "كل مسلم من تكفير إخوانه المسلمين بغير حق".
وقال البيان "أن مفارقة الجماعة وشق عصا الطاعة كبيرة من كبائر الذنوب".
وحذر الموقعون على البيان "الجميع من التسرع في إصدار الفتاوى الشرعية من دون علم ".
وقال العلماء أن" النصيحة واجبة للمسلمين عامة وخاصة والسعي في الإصلاح بالمنهج الشرعي".
وكان الشيخ احمد بن حمود الخالدي أعلن في الثالث عشر من شهر ديسمبر(كانون الاول) من العام الماضي تراجعه عن فتاويه مباشرة على التلفزيون التي تبرر مقاومة السلطات السعودية .
وكان الشيخ علي بن خضير الخضير والشيخ ناصر بن حمد الفهد أعلنا تراجعهما بالطريقة نفسها.وقد اعتقل هؤلاء الثلاثة وسجنوا بعد المواجهات التي وقعت في يونيو(حزيران) في مكة وأسفرت عن سبعة قتلى.
وقال الشيخ الخالدي أن "فترة النقد الذاتي التي أجريناها في السجن والأحداث اللاحقة قادتنا الى الاستنتاج بأننا ارتكبنا خطأ"، وطلب "أن يتوب الله عنه" و "نصائح المسؤولين الدينيين".
وكان العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز دعا في شهر ديسمبر(كانون الاول) الماضي العلماء والفقهاء المسلمين المشاركين في اجتماع المجمع الفقهي في رابطة العالم الإسلامي الى مواجهة "الفتاوى الفردية الشاذة" و"فتنة التكفير" وتوضيح الرؤى حول عدد من المفاهيم لقطع الطريق على "أعداء الدين الإسلامي".