إتهم تقرير لجهاز "الانتربول" في الولايات المتحدة، "حزب الله" بالاستفادة من بيع أفلام مقرصنة. وذكرت صحيفة "هوليوود ريبورتر" الأميركية ان التقرير تحدّث عن وجود أدلة جديدة تؤكد ان مجموعات "إرهابية دولية" تستفيد من بيع أقراص مدمجة ورقمية مقرصنة. وتكلف قرصنة الأفلام الشركات الأميركية ما بين 20 و22 مليار دولار سنوياً.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اول من أمس، ان تقرير "الانتربول" الذي قُدِّم إلى لجنة العلاقات الدولية في مجلس النواب الأميركي، أشار إلى ان جرائم الملكية الفكرية تشكل مورداً يزداد أهمية بالنسبة إلى الجماعات "الإرهابية" ومنها تنظيم القاعدة وتنظيمات في ايرلندا الشمالية والعالم العربي و"حزب الله".
وقالت جمعية شركات التسجيل في أميركا ان شركتي تصنيع أقراص مدمجة غير قانونية في باكستان تتلقى تمويلاً من داود إبراهيم الهندي المسلم الذي وصفته وزارة الخزانة الأميركية بأنه "إرهابي عالمي خطير".
وأخبر رئيس جمعية شركات التسجيل في أميركا والمدير التنفيذي فيها جاك فالانتي اللجنة بأن الجمعية لم تكن على علم بأن إيرادات الأفلام المقرصنة تمول "عمليات إرهابية"، لكنه أضاف ان القرصنة هي وسيلة سهلة لتوفير الأموال إلى مجموعات إجرامية من كل الفئات.