تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لو كنت تعلم كم أحبك يا أخي



سماء
06-13-2004, 12:09 PM
أخي الحبيب ...

ما أكثر الأشياء التي كنت اتمنى أن أقولها لك، و ما أكثر المشاعر التي أحببت أن ابثها لك، و لكني عندما أردت أن أكتب هذه الرسالة، وجدتني عاجزا لا أستطيع كتابة شيء، و ظلت جملة واحدة تتردد على لساني، لا أدري لماذا؟ ، و لكنها لازمتني فمنعتني عن التفكير، شلت قلمي، و أقعدت لساني، إلا عنها ، فهاهو لساني يرددها :
لو كنت تعلم كم أحبك يا أخي لرأيت قتلي أن تكون بعيدا
و هاهو صداها ينبعث في قلبي في صوت عذب رخيم، فيرقص طربا عند صدرها و يذوب كمدا عند عجزها.



أخي الحبيب ...

شكرا ... شكرا لك من كل قلبي على ما وهبتني، فأنت و الله يا أخي كما قال فيك جل من قائل نعمة مرسلة ، قال تعالى :

" فأصبحتم بنعمته إخوانا "
فشكرا لك يا أخي على تلك الابتسامة اللطيفة التي تشق بجمال نورها ظلام قلبي ، فتمسح ما به من هموم و أحزان. و شكرا لك على تلك اللمسة الحانية التي تفجر في قلبي ينبوعا من الأمل في هذه الحياة الصعبة القاسية، شكرا يا أخي لأنك رضيت لسفينة قلبي الحائرة أن ترمي مرساتها على شاطئك بعد أن رفضتها أو رفضت كل الشواطئ.



أخي الحبيب ...

أعيش هذه الأيام لحظات جميلة، لا يكدرها إلا التفكير بمستقبل مجهول، و ما أخاف بعد هذا الصباح الإ من ليل يطول، فإن حل ليل الوداع أو الفراق فاعلم أن هناك قلبا محبا سيقضي الكثير من الليالي مصليا حتى يكون فؤاده كأفدة الطير فيدخل الجنة حتى يرى وعد الله هناك في الجنة حيث لا وداع و لا فراق إن شاء الله ، قال تعالى :

" إن المتقين في جنات و عيون ، ادخلوها بسلام آمنين ، و نزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين ، لا يمسهم فيها نصب و ما هم منها بمخرجين "


منقول

مختلف
06-14-2004, 03:02 AM
السلام عليكم

هذا خطاب من تأليفي تستطيع أن تستخدمه إذا أحسست بأنه لابد بأن تعتذر إلى زميلك أو رئيسك في العمل

وهو مكون من كلام كثيير وفي آخره يكون الإعتذار لا يظهرك في موقف المذنب

أترككم مع الخطاب...ومو ضروري ابداء الرأي، المهم الإستفادة من الكلمات


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..للأخ /للأخت........ حفظه/حفظها الله

أكتب لك هذه الكلمات التي اتمنى أن تجد مكانها من قلبك.. فنحن نمارس-في بعض الأحيان- نوعا من التغير على الذات، وفي بعض الأحيان على الآخرين.. كي نلفت الانتباه إلينا، أو نؤكد وجودنا أو ننتقم لمشاعرنا، لأحاسيسنا، لكرامتنا، و ربما لكي نشعر الآخرين باننا لسنا ضعافا أمامهم، أو أدوات في أيديهم، أو احتياطيين في حياتهم، متى أرادونا وجدونا، و عندما استنفذوا أغراضهم منّا قذفوا بنا بعيدا..
نتغير على الذات..لأننا لا نقبل أن تظهر وكأنها متهالكة و ضعيفة و مهزوزة ولا قيمة لها، ونتغير على الآخرين حتى نشعرهم بأهميتنا أو بعدم حاجتنا إليهم، و إن كنا في أمس الحاجة إلى مشاعرهم، إلى دعمهم، إلى مواقفهم إلى جانبنا في ظروفنا الصعبة.

و قد نظهر في بعض الأحيان نوعا من التذمر أو الشكوى أو الاستياء لأننا نشعر بأننا مهمشون، مضطهدون، ثم نكتشف بعد ذلك أن كل مافعلناه كان خطيئة بحقنا أكثر من انه خطيئة بحق غيرنا، وقد نقرر في لحظة غضب بيننا وبين أنفسنا.. أن أناسا معينين لا يستحقون إحترامنا، ولا يستوجب علينا تقديرهم.. ثم نكتشف بعد وقت قصير أننا لا نسوى شيئا بدونهم، وأن من تصورناهم ضدنا هم الأكثر حرصا علينا، و محاولة لحمايتنا من أنفسنا، ومن المستثمرين لانفعالاتنا، أو المستخدمين لنا كأدوات في حروبهم الخاسرة ضد خصومهم من البشر.
نفعل هذا بحماقة أحياناً، ونفعله بفجاجة في أحيان أخرى، وقد نفعله في لحظة طيش في أحيان ثالثة. حتى إذا أفقنا، حتى إذا نظفت نفوسنا، حتى إذا اصطدمنا بالحقيقة..اكتشفنا أننا ضحايا أحاسيس خاطئة، وتحليلات "قاصرة"، و معلومات "مسمومة"، و وشايات "متعمدة".
عندها نواجه مأزقا حادا مع أنفسنا.. ومع الآخرين. مع أنفسنا لأننا نصدر أحكام متعجلة في لحظات مجنونة، ومع الآخرين لأننا نقع تحت تأثير الابتزاز العاطفي أو الرغائبي، وفي كلتا الحالتين نحن الذين ندفع الثمن، ونحن الذين نصبح ضحايا انفعالاتنا، وضحايا الاستغفال لنا، فوالله إن هناك من يتاجرون بقلوبنا وإن أظهروا لنا مودة مزيفة، وهناك من يحرصون على مودتنا وإن صورهم الآخرون لنا كأعداء.

لذا اتمنى من الله وحدة أن تنقشع سحابة الصيف هذه، وأن يغفر لي ولك ما اقترفناه في حق أنفسنا، ثم التمس منك العذر الشديد على أي خطأ أو انفعال غير مقصود.. راج من الله تعالى أن يديم ما بيننا من المودة والصداقة موصولا شكري وتقديري لكل من سعى في الإصلاح مابيننا و أحسن الله لنا ولكم.

أخوك أو أختك/ فلان الفلاني

سماء
06-14-2004, 03:14 AM
بارك الله بك على هذه الكلمات الرائعة