تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سري للغاية !!!!



ismail
06-11-2004, 08:58 PM
اجتمع الزعماء العرب او من ينوب عنهم في تونس وانتهي الأجتماع ولم نعلم ماحدث فيه هل كان الأجتماع علي رأي المثل اللي يقول (( ليالي العيد باينه من عصاريها )) او كما قال الشاعر (( ولا بد من شكوي الي ذي مرؤة .....يواسيك او يسليك او يتوجع )) علي العموم خليكم من خرابيط الأمثال واسمعوا ماكان سري في الأجتماع وخرج علنا :ـ الرئيس المصري كشف للجميع البنود السرية للمشروع الأمريكي واعلنها في اجتماع تونس وفي الجلسات المغلقه وسربت هذه المعلومات الى بعض الصحف المصرية .

الرئيس المصري قال ان امريكا لن تأخذ برأي احد من قادة العرب بل ستفرض مشروعها فرضا وعام 2005 سيكون اخر عهد العرب بأي تجمع عربي وسوف يقر هذا المشروع الأمريكي في اجتماع قمة اسطنبول القادم لمجموعة دول الثمانية بإتفاق امريكي اوروبي !! .

ماذا قال الرئيس المصري في الجلسات المغلقه :

( يجب أن نكون مستعدين لأن شهري( يونيو ويوليو) القادمين سيمثلان صيفا ساخنا لهذه المنطقة، وعلينا أن نتعامل مع الحدث بروح المسئولية والإعداد، وأن الشعوب العربية ليست في وضع لأن تغامر سياسيا أو عسكريا بطاقاتها، وأن لغة الحوار هي الأفضل )

ثم اعلن الرئيس المصري البنود السرية للخطه الأمريكية للهيمنة على العالم العربي بأكمله حيث قال :

أن هناك خطة محكمة لتنفيذ الإصلاح الوافد من الخارج من خلال اتصالات ثنائية بكل دولة عربية علي حدة، وتشجيع بعض الدول اقتصاديا لتبني هذه الإصلاحات السياسية الوافدة من الخارج، والضغط سياسيا واقتصاديا علي دول أخري من أجل تغيير منهاجية حكمها، واشغال بعض الدول العربية بقضايا جانبية ومؤثرة في أمنها القومي من أجل الانقياد وراء سياسات خارجية، وأن الدول العربية في الأشهر القليلة القادمة ستدرك بسياسات عملية مخطط لها، ومقدر لها تقديرات زمنية علي ألا تتجاوز عام 2005

الوثيقه السريه :

بمقتضاها يتم تقسيم الدول العربية إلي دول ذات أداء مرضي، ودول ذات أداء غير مرضي،ي وأخري ذات أداء ضعيف.

وبحسب المعلومات، فإن الفئة الأولي من الدول (A) سوف تمنح مساعدات اقتصادية واجتماعية لتشجيعها علي الانخراط في منظومة الإصلاح الأجنبية، وارسال عدد كبير من الخبراء لها لإدارة عملية الإصلاح ..

ومثل هذه العملية لن تكون وفق إرادة أو طوع الدول العربية، لأنه وفق الوثيقة السرية، فإن الخبراء الأجانب سوف يتولون إدارة هذه العملية، وسيشكلون من بينهم فرقا للمتابعة للتنفيذ والاستجابات الحكومية، وأن أية دولة تتخلف عن تنفيذ مقتضي برنامج أو مشروع إصلاحي، فإنه سيتم التأثير علي سياستيها الداخلية والخارجية، وخصم نقاط .. لأن المعيار (A) مرقم من مائة درجة موزعة علي النحو التالي:

30 درجة للديمقراطية النيابية و20 درجة للمرأة و20 درجة للشباب و20 درجة للخطاب الديني والتعليم والإعلام و10 درجات لشفافية المؤسسات الحكومية، علي أن يحقق هذا المعيار في النهاية فرضية تداول السلطة من جانب افراز كل تيارات الصراعات والاختلافات الكامنة في داخل كل دولة عربية ..

وقال الرئيس المصري عبر الورقة المصرية المقدمه :

خطورة هذا المؤشر هي أن هناك اتجاها كامنا بإعطاء بعض الجماعات العرقية أو المذهبية أو الدينية في العديد من الدول العربية فرصا جديدة للحكم الذاتي المستقل، أو إنشاء كانتونات مصغرة داخل الدولة العربية الواحدة، بدعوي ديمقراطية الأقليات، أو هذه الجماعات.. وهو ما يعني أن الأوضاع قد تنقلب رأسا علي عقب وبما يعني الاتجاه التدريجي لتفتيت الدول العربية، لأن إحدي الخطط المهمة التي ينبغي التنبيه لها في الفترة القادمة هي أن الجماعات العرقية أو المذهبية أو الدينية، أو أيا كان نوعها.. سوف تعمل السياسات الأجنبية علي الارتباط الوثيق معها، وإنشاء هيكل رسمي يعبر عنها في السياسات الدولية، أو الاتصال مع القوي الخارجية، وأن هذا الهيكل الرسمي قد يمتد في قوته ويعادل هيكلا مثل الجامعة العربية، وسيكون غرضه الرئيسي هو التأكيد أن هيكل الأقليات العربية المجمعة قد يكون أكثر تأثيرا في السياسات الدولية من الهيكل الرسمي المعبر عن العرب في 'الجامعة العربية'.

وتابع الرئيس المصري قائلا :

وبالنسبة للدول ذات الاداء غير المرضي، والتي تصنف بالفئة (B) فسوف تخضع لضغوط سياسية بهدف تعديل مسار سياساتها.

المشكلة الرئيسية ليست في تحول بعض الدول العربية من أداء غير مرضي إلي أداء مرضي.. ولكن حتي يتم تحقيق هذا التحول فإن هذه الدول العربية سوف تكون محاصرة بكل أنواع الضغوط الممكنة، إلي الحد الذي يؤثر في استقلالية قرارها السياسي والاقتصادي والعسكري..

وهذا نوع خطر حيث إن ذلك يستهدف المساس المباشر بمصالح الشعوب العربية والتأثير علي حكوماتها وتضييق الخناق عليها وهذا ما سيجعل الفئة (A) التي تحظي بنوع من الحماية الأجنبية تدخل في حالة من الشقاق النسبي أو الدائم مع مجموعة الفئة (B).

ووفق الخطط المعدة، فإن الأداء غير المرضي سيجعل هذه الفئة مهددة بالانتقال إلي الفئة الثالثة (C) حيث تمثل هذه المجموعة أضعف حلقات النظام العربي.. وفي ذات الوقت أكثر تأثيرا في هذه الحلقات العربية، لأنه سيكون هناك استهداف مباشر للحكومات وتدخلات خارجية في شئونها بالقوة، وأحيانا إثارة قلاقل واضطرابات في داخلها.

وبمقتضي ذلك فإن واضعي مخطط الاصلاح قد يقبلون بالانتقال من الفئة (C) إلي الفئة (B) أي الانتقال من الأداء الضعيف إلي الأداء غير المرضي، ولكنهم لن يقبلوا بالحالة العكسية، أي الانتقال من الفئة (A) إلي الفئة (B) من الأداء المرضي إلي الأداء غير المرضي .

السؤال// هل الأمة انتبهت وأخذت حذرها ام اننا مازلنا ننتظر ان نؤكل كما اؤكل الثور الأسود ؟