تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : طبيبة ألمانية : أحسست بضيق شديد في السعودية بسبب العباءة...



مختلف
06-10-2004, 02:57 AM
قال زوجها:
زوجتي ألمانية أباً لجدٍّ، وهي طبيبة متخصصة في أمراض النساء والولادة، وكان لها عناية خاصة بالأمراض الجنسية التي تصيب النساء، فأجْرَت عدداً من الأبحاث على كثير من المريضات اللاتي كنَّ يأتين إلى عيادتها، ثم أشار عليها أحد الأطباء المتخصصين أن تذهب إلى دولة أخرى لإتمام أبحاثها في بيئة مختلفة نسبياً، فذهَبَتْ إلى النرويج، ومكثت فيها ثلاثة أشهر، فلم تجد شيئاً يختلف عمَّا رأته في ألمانيا، فقررت السفر للعمل لمدة سنة في السعودية.

تقول الطبيبة: فلما عزمتُ على ذلك أخذت أقرأ عن المنطقة وتاريخها وحضارتها، فشعرت بازدراء شديد للمرأة المسلمة، وعجبتُ منها كيف ترضى بذُلِّ الحجاب وقيوده، وكيف تصبر وهي تُمتهَن كل هذا الامتهان..؟!

ولمَّا وصلت إلى السعودية علمت أنني ملزمة بوضع عباءة سوداء على كتفيَّ، فأحسست بضيق شديد وكأنني أضع إساراً من حديد يقيدني ويشلُّ من حريتي وكرامتي ( ! ! )، ولكني آثرت الاحتمال رغبة في إتمام أبحاثي العلمية.

لبثت أعمل في العيادة أربعة أشهر متواصلة، ورأيت عدداً كبيراً من النسوة، ولكني لم أقف على مرض جنسي واحد على الإطلاق؛ فبدأت أشعر بالملل والقلق.. ثم مضت الأيام حتى أتممت الشهر السابع، وأنا على هذه الحالة، حتى خرجت ذات يوم من العيادة مغضَبة ومتوترة، فسألتني إحدى الممرضات المسلمات عن سبب ذلك، فأخبرتها الخبر، فابتسمت وتمتمت بكلام عربي لم أفهمه، فسألتها: ماذا تقولين ؟ !

فقالت: إن ذلك ثمرة الفضيلة، وثمرة الالتزام بقول الله تعالى في القرآن الكريم: ((وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ)) ( الأحزاب):35

هزتني هذه الآية وعرّفتني بحقيقة غائبة عندي، وكانت تلك بداية الطريق للتعرف الصحيح على الإسلام، فأخذت أقرأ القرآن العظيم والسنة النبوية، حتى شرح الله صدري للإسلام، وأيقنت أنَّ كرامة المرأة وشرفها إنما هو في حجابها وعفتها.. وأدركت أن أكثر ما كُتب في الغرب عن الحجاب والمرأة المسلمة إنما كتب بروح غربية مستعلية لم تعرف طعم الشرف والحياء..!

سمعت هذا عندما كنت في زيارة لأحد المراكز الإسلامية في ألمانيا فرأيت فتاة متحجبة حجاباً شرعياً ساتراً قلَّ أن يوجد مثله في ديار الغرب؛ فحمدتُ الله على ذلك، فأشار عليَّ أحد الإخوة أن أسمع قصة إسلامها مباشرة من زوجها. بتصرف من مقال ((ثمرة الفضيلة)) للدكتور- أحمد بن عبد الرحمن الصويان / مجلة البيان

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

إلى الله المشتكى، ماذا نقول في هذه الأيام؟ حين مُكّن لأهل العلمنة، وأصبحت أبواقهم العفنة تصيب كل مقتل من جسد أمتنا الأبية، وتروج لكل ما يخالف ديننا وعقيدتنا، فهذه الفضائيات قد نشرت الرذيلة وسهّلت أمرها، بمباركة من المسؤولين، وها هي العباءة البريئة قد أدخلها المنافقون قفص الاتهام وأبدلوها بثوب مخصّر مزركش ملفت للأنظار وغترة نسائية طيّارة صمّمتا وصنعتا في بلد المجون والدعارة (فرنسا) وروج له بين نسائنا الخونة وأتباع عبدالله بن سلول، وبدأوا يحمّلون العباءة الشرعية مسؤولية تخلفهم وفشلهم في الحياة، وها هو أيضاً صمام أمان المجتمع (الحسبة) في طريقه إلى التحجيم بدعوى التدخل في خصوصيات المفسدين والمعربدين، وأخيراً وليس آخراً المرأة، وما أدراك ما المرأة، إنها حارسة القلعة ومربية الأجيال وحاضنة الشجعان وذراع المجاهد الأيمن وساعده الوفي، هاهي أصبحت ألعوبة في يد المستغربين وفي أحضان العابثين باسم التقدم والرقي ومواكبة الغرب الهالك إلا من رحم الله وكثير ما هم ولله الحمد والمنة!! والله المستعان وحده.

أم ورقة
06-10-2004, 08:48 AM
ما شاء الله لا قوة الا بالله

moon3000
06-10-2004, 09:37 AM
جوزيت الجنة أخي الحبيب مختلف

كما أرى أن برجوع حبيبنا الغالي مختلف للكتابة في هذا المنتدى. وبالعطاء المنقطع النضير للأخت الفاضلة أم ورقة سوف ينتعش صوت من جديد فبارك الله بكما وبإسهاماتكما.

أخوكم موون

تائب
06-10-2004, 12:40 PM
رائع

رعاك الله