ذات الحياء...

لا ترفع صوتها أمام الرجال..
فصوت المرأة ليس بعورة.. و لكن يصير عورة عندما ترفعه لغير حاجة، و عندما "تخضع بالقول" ،
فلا ترفع ضحكاتها أمام الرجال و لا صوتها المائع..
كما نهانا الله في كتابه:

{.. فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض..}


ذات الحياء...

لا تخالط الرجال أصلاً... الا لضرورة،
و هذا لأن هذه الايام انتشار الاختلاط صار من البلاء الذي عمّ و طمّ..
فذات الحياء لا تخالط الرجال.. الا اذا اضطرت ان تتواجد في مكان العلم او العمل.. و لم يكن هنالك بديل ...
( و ليس في حفلة أو نزهة أو مقهى و تجي تقول هذه ضرورة !!)

ذات الحياء...
تغض البصر .. عن الرجال !!
نعم فهي تعلم ان الامر بغض البصر لا يقتصر على الرجال..
بل هو للنساء و الرجال على حد سواء:
{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ ..}


ذات الحياء...
لا تصافح الرجال من باب أولى ..!!
فإذا كانت ذات الحياء مأمورة على أن تغض بصرها،
فكيف يعقل أن يأمرها الله بغض البصر ثم يبيح لها مصافحة الرجال؟؟

ذات الحياء...
لا تخلو برجل..!!
و كم شاهدت و أشاهد في هذه الايام كثيرات من يتهاونّ في هذا الامر !!
حتى من بعض المشايخ الأجلاء !!
يكون عم يعطي درس لتلميذة واحدة..!
فهل يأمن الفتنة؟
أم ان اعطاء الدرس صار من الضروريات.. التي تبيح المحظورات؟؟
ام لأنه شيخ.. و لأنها طالبة علم شرعي.. صار لا بأس؟؟


طبعاً أنا لا أقصد ان اتصيد عورات بعض المشايخ او طالبات العلم الشرعي
و لكن ذكرت هذا النموذج.. انه اذا في هذه الايام هذا النوع من الخلوة لا تسلم منه حتى مراكزنا الاسلامية... و لا يسلم منه من هم قدوتنا
فكيف بما هو دون مراكزنا الاسلامية و ما هو دون قدواتنا !!



و رأيت المنقبة التي ترفع قهقهاتها أمام الرجال..
و رأيت المنقبة التي تجلس في الصف... منقبة الوجه...
و لكن شيء من ساقها قد يظهر... لأنها لا تنتبه كيف تجلس !!


ذات الحياء تحرص على صيانة نفسها من كل هذا...
و تنتبه لجلستها..
و تنتبه لكلامهــا...
و تنتبه لكل حركة و سكنة...


الله يجعلنا و اياكِ من ذوات الحيـــــاء.....

الله يبارك فيكم أـخت أم ورقة .....

حقيقة موضوع ممتاز .........

الله يهدينا و يهدي البنات اللواتي فقدن الحياء ........