تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : في مهمة جهادية تشبه عشرات المهام الجهادية



وائل
06-02-2004, 03:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

في مهمة جهادية تشبه عشرات المهام الجهادية التي يقوم بها أبناء كتائب الشهيد عز الدين القسام في فلسطين .. أصيب أخوكم المجاهد( إسماعيل لُبد) أحد أهم أبناء كتائب القسام المطلوبين للصهاينة في قطاع غزة

بعد أن تم علاج الأخ المجاهد في قطاع غزة .. اتضح أن هناك شظية في عينه اليسرى وتحتاج لجهاز لسحب السائل الزجاجي من العين لإخراجها .. وبما أن هذا الجهاز غير متوفر في القطاع وممنوع دخوله من الضفة الغربية .. فلم يكن أمام المجاهد القسامي من سبيل سوى الدخول إلى مصر عن طريق الأنفاق .. لإكمال العلاج هناك قبل أن يفقد عينه اليسرى كما فقد عينه اليمنى .. وفي نفس الوقت يعالج جهاز السمع الذي تضرر من الإصابة

الجميع يعلم أنه ما من سبيل للخروج من قطاع غزة بطريقة رسمية خاصةً للمطلوبين .. فكيف والمطلوب أحد رجال كتائب القسام ؟
استطاع المجاهد القسامي الذهاب إلى مصر بالفعل برفقة الأخ عصام النحال لأن حالته لا تسمح له بالذهاب وحده
وبعد أن من الله عليه بالشفاء قرر العودة إلى فلسطين لمواصلة الجهاد

لكن مباحث أمن الدولة علمت بالأمر واعتقلت المجاهد ومرافقه في طريق عودتهما ومارست معهم أبشع وسائل التعذيب مما تسبب في تردي وضعه الصحي مرة أخرى وساء أكثر من ذي قبل

لم توجه الحكومة المصرية أي تهمة للمجاهد القسامي المعتقل في سجن الغربانيات في منطقة برج العرب بصحراء الإسكندرية مع 11 فلسطيني وعدد من الاخوة المصريين المتعاطفين مع القضية الفلسطينية

وبالرغم من هذا تم توكيل المحامي( محمد علي ) من مكتب المحامي منتصر الزيات ليدافع عنه

ولكن لم يستطع المحامي أن يفعل شيء رغم صدور قرار بالإفراج عنه من قبل المحكمة بسبب رفض الأجهزة الأمنية لذلك

حاولت بعض الوفود الرسمية أن تتوسط لحل هذه القضية والإفراج عن المجاهد القسامي ولكن كل المحاولات باءت بالفشل .. ومن بينها سفر مندوبين من سوريا للتنسيق في سفر المعتقلين إلى سوريا .. ولكن المسئولين في مصر رفضوا كل الحلول واستمروا في اعتقال المجاهد وإخوانه الفلسطينيين والمصريين

أخوكم ابن كتائب الشهيد عز الدين القسام إسماعيل لبد معتقل منذ 23/5/2003 وهو مضرب مع إخوانه المعتقلين عن الطعام منذ أكثر من عشرين يوم حتى الآن دون أي تقدم ملموس في قضيته


__________________
0[COLOR=deeppink]0 [SIZE=4]0 قال ابن القيم في أعلام الموقعين :
(( وأيُّ دين، وأي خيرٍ فيمن يرى محارم الله تنتهك، وحدوده تُضيع ودينه يترك وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم يرغب عنها، وهو بارد القلب ساكت اللسان شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بلية الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياستهم فلا مبالاة بما جرى على الدين، وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نُوزع في بعض مافيه غضاضة عليه، في جاهه أو ماله، بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه، وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله ومقت الله لهم، قد بُلوا في الدنيا بأعظم بليةٍ تكون، وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم، كان غضبه لله ورسوله أقوى، وانتصاره للدين أكمل )).]