.
جراءة الأيدي الإرهابية واستعجالها الظهور بأي شكل من الأشكال حتى لو على حساب كل القيم والمثل الدينية من قتل للأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء .. ومن ذبح للرهائن والمختطفين ، كل هذه الأعمال تستوجب يد من حديد تستعجل قطف رؤوساً حان قطافها وتهاون البعض معها وبرر لها أعمالها ، قبل أن يستفحل الأمر ونجد هذه العصابات الإرهابية تقتحم علينا البيوت وتقتل نساءنا وأطفالنا بأي حجة واهية تنتجها عقولهم المريضة ..

وكما جاء في الشرع : وجزاء سيئة سيئة مثلها ، وماوافقه الشاعر بقوله : وداوها بالتي كانت هي الداءُ ... فإنني أقترح على سموولي العهد ووزير الداخلية الأمير نايف تشكيل محكمة طواريء شرعية مستعجلة للتحقيق والبت والحكم المستعجل قبل مرور أسبوع واحد على أي عملية إرهابية على كل متورط بشكل مباشر في هذه العملية ..

والحكم على من تثبت عليه الإدانة بحد الحرابة وتطبيق الحد عليهم بتقطيع أيديهم وأرجلهم من خلاف وصلبهم بالساحات العامة عقاباً لهم ، وشفاءً لغيظ المتضررين منهم ، وردعاً لمن تسوّل له نفسه المريضة تقليدهم بالخروج على المجتمع المسلم وحكامه ...!!

لستُ من أنصار الحل الأمني فقط لظاهرة الإرهاب .. ولي دراسات سابقة حول الموضوع يمكن الرجوع لها ، لكن ماحصل هذه الأيام في الخبر والطائف وغيرها من مدن المملكة يستوجب مسابقة العصابات الإرهابية بأفعال تعالج تسرعهم وحماقاتهم وتوقفهم عند حد الشرع الذي يحكمنا ويحكمهم .. وليس من الحكمة ولا من التروي الشرعي تأخير التحقيق والمحاكمات شهور وسنين بينما نرى نحن واقعياً العصابات الإرهابية تستعجل عملياتها وتروّع الأمنين والمسلمين ...

اللهم هل بلغت ..؟؟ اللهم فاشهد .