أللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وألعن أعدائهم الى قيام يوم الدين ...

حينما يطلب منك عزيز عليك أن تلبي له حاجة فهو ينتظر منك ما هو كبير وكبير جدا ويعد ويعقد على ذلك آمالا ويبني على ما ستقوم به أحلاما لعله يرى فيك غايته المنشودة ويرى فيما ستحققه له ما يزيح عنه جزءا كبيرا من همه ...

ولكن الحقيقة تأتي مغايرة لما كان يتوقع منك ...



لقد أحببته وأردت أن تلبي طلبه من عينك ومهدت لذلك السبل وقد كنت فرحا ومسرورا وتتذوق لذة ذلك المجهود وكنت أنت أيضا تعقد على انهاءه آمالا حلوة (( كم سيفرح صديقي حينما يعلم بأنني أنجزت عمله .. سأحوز على رضاه ... لا بد وانه سيقدر لي مجهودي هذا ويقربني منه أكثر؟؟؟ ))

ولكن ويالسخرية القدر تأتي النتائج معكوسة فقد حطمت صديقك ودمرته وبدل أن تقر عينيه أبكيت عينيه !!!!

نتيجة مؤسفة بالفعل ولكن ما زاد الطين بلة عليك بأن معاملة صديقك تغيرت وأصبح يعاملك وكأنك مجرما ولك سوابق فقد سقطت من عينه وأصبحت قصة الحب التي بينكما مجرد سراب !!!

ماذا ستفعل لو كنت مكانه ؟؟؟

والله الموفق...

=================================== ===================أللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وألعن أعدائهم الى قيام يوم الدين ...
و ارض اللهم عن صحابته اجمعين و العن اعدائهم الى يوم الدين يا رب العالمين آمين

تم تعديله من قبل سماحة المشرف فرقاني بيك ( قده ) =================================== ===================

صحيح...قد تصبح قصة الحب التي بينكما مجرد سراب...
اما ماذا سأفعل فنحن لا يجب ان ننتظر الحب دوما ممن نحب ولا نطالب احد بمقابل صداقتنا ومحبتنا ...