تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حــــســــــــن الــبــنـــا يصرخ:......................؟؟!!



ابن آدم
05-29-2004, 01:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

بعد حمد الله عز وجل، والصلاة والسلام على سيد الخلق وشفيعهم وقائدهم وقدوتهم إلى يوم الدين محمد بن عبد الله الصادق الأمين، الذي تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك..

منذ أكثر من نصف قرن من الزمن كان حسن البنا ( يرحمه الله ) ذا غيرة على الدين، حمل هم الإسلام والخلافة فكان بحق وصدق مجدد القرن ومبعث همم الشباب، نسأل الله أن يتقبله شهيدا في عليين ، مع الشهداء والنبيين و الصديقين ، وأن يلحقنا بهم يا أكرم الأكرمين..
بعد تأسيسه لحركة الإخوان المسلمين صاحبة النشاط السوي، والنهج القوي، خلف هذا الإمام الجليل أناسا أفذاذ، ذا فكر واع، يحملون هموم هذه الأمة ، فكانوا على قدر المسؤلية التي يفرضها عليهم الدين الإسلامي، والتي ألقاها عليهم وحملهم إياها الإمام الشهيد..
من هؤلاء الرجال سيد قطب صاحب ظلال القرآن والذي نحسبه شهيدا عند الله عز وجل ..والذي يقول في تفسيره لآية:" ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا.."
"" إن المؤمنين لا يحبون شيئا حبهم لله، لا أنفسهم ولا سواهم ، لا أشخاصا، ولا اعتبارات، ولا شارات، ولا قيما من قيم الأرض التي يجري وراءها الناس""

مع تقدم الزمن انتشر فكر الإخوان في مختلف أنحاء العالم، ومن بينها لبنان فتأسس ما يعرف " الجماعة الإسلامية ".
ولما كان الإسلام الصحيح شوكة في وجه كل منافق فقد عمدت بعض الفرق لأسلوب التكفير للتنفير من هذه الجماعة، فكفروا : أمين عام الجماعة آنذاك فتحي يكن، ثم الحالي فيصل مولوي، وعددا كبيرا من أئمة وعلماء المسلمين.
هذا الفعل هو شهادة توضع على صدر الجماعة ووسام يلصق على صدر المتهمين، إذ حين يشهد الضالين والمنافقين بضلال علماء، فما ذاك إلا علامة على صحة منهج العلماء ودلالة على صدقهم وبعدهم عن هؤلاء الزمرة الحاقدة..
وإذا أتتك مذمتي من ناقص***فتلك الشهادة لي أني كامل
كان من المفروض بهذا الوسام المجاني أن يعطي أولئك المنسوبون للإخوان، صدقا ومصداقية ووعيا وزيادة في الدين.
ماذا كانت النتيجة؟
أولهم ذهب لبني صليب يمدحهم ويفتخر بسلالتهم..
الثاني سعى وراء الدنيا والمناصب والإنتخابات..
والآخر كتب له شهادة قلة الإيمان حين رضي بالجلوس على موائد تدار عليها الخمور..
الرابع قنع أن مصافحة غير المحارم جائزة..
وخامس من يتعامل بالربا..
وسادس همه الطرق الصوفية واتباع هواه فيها..
…كل ذلك في سبيل أن يتراجع هؤلاء عن تكفيرهم ، لذلك كان كل هذا التملق و التزلف.
ناسين قول الله تعالى :" ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم "
لذلك كانت الطامة الكبرى عند إخوان اليوم هو مشروع الميثاق الوطني .
وإذ ذاك نزف إليكم معاشر اللبنانيين - والنصارى خصوصا - المتحرقين شوقا أنكم باستطاعتكم دخول الجماعة الإسلامية.
ثم من يدري أن تكونوا يوما على لائحة الإسلامين في الإنتخابات .
هذا إن لم يتغير الإسم وتصبح لائحة المتحابين أو الأصدقاء أو حتى الإخوان!!ولكن في الإنسانية طبعا!!
ثم ما المانع أن يكون النصراني اسمه " أخ " والنصرانية " أخت ".
طيب..
ولكن أن يذهب هذا الميثاق إلى أمريكا ليحصل إخوان اليوم على موافقة هذا الذي يكيد لأمة الإسلام !!هذا والله عجبا!!
ثم يا أخ ، خطة عمل تنفذها فما علاقة أمريكا بها!!

هذا والله هو البعد عما أمرنا به عليه الصلاة والسلام!!
هذا والله قمة التحول عن الطريق الذي نهجه لهم حسن البنا!!
هذا والله هو ترك الأمانة وبداية الخضوع للكفار وتولي أعداء الإسلام!!
"" ومن يتولهم منكم فإنه منهم ""

النتيجة الحالية لهذه الجماعة التي نستطيع أن نقول أنها تدعى زورا وبهتانا " إسلامية " طالما بقي هؤلاء هم قادتها، وهؤلاء هم علماءها وهؤلاء هم رجالها التي تفخر بهم.
النتيجة:
أنهم استخدموا قضايا المسلمين لأغراض شخصية وإنتخابية!!
أنهم امتهنوا الخداع والكذب والغدر بالمسلمين ( الغير الجماعجيين بالتأكيد ) لتصبح صفة من صفاتهم التي يعرفوا بها في الساحة اللبنانية كلها!!
أنهم دعوا لعصبية حزبية وقبلية بغيضة يبغضها حسن البنا!!
وكان من المفروض أن أقول يبغضها الرسول عليه السلام لكن يجب علينا المخاطبة على قدر العقول فأتباع الجماعة تراهم يفرحون أشد الفرح حين يذكر أمامهم حسن البنا!!
كما أنهم يدعون التأسي بحسن البنا واتباع نهجه!!
ومن نوادر الأمور أن تسمع ذكرا للنبي عليه الصلاة والسلام ، اللهم في موالدهم البدعية، وجلساتهم الصوفية.

ولكي يتوضح القصد أن ذكر الرسول هنا هو في معرض الحديث عن التنظيم والأفكار والمبادئ ولا أقصد أبدا ذكره عليه السلام في الحياة العامة ، بل إننا نعرف منهم من قلبه ندي بذكر الله والصلاة على رسوله ومنهم من يداوم على صلاة الفجر جماعة في المسجد، و هؤلاء لا ريب أن بهم الخير والصلاح – وهي كلمة حق تقال – ونحن حين نقصد هنا هم الرجالات الأفذاذ الذين تحدثنا عنهم آنفا من مخالفتهم لأبسط المبادئ الشرعية والإسلامية..
ونعود للموضوع!
قبل يومين من إنتخابات بلدية طرابلس أعلنت لائحة تضم ما يسمى بالمرشحين الإسلاميين ووزعت بيانات اللائحة عقب صلاة الظهر.
بعد المغرب، كان إحتفال لفرقة الوعد تأيدا للشعبين الفلسطيني والعراقي!!!!
وكأن الشعبين العظيمين هم بحاجة لغنائنا ونشيدنا وتصفيقنا؟
ثم هل يصل المدد الإلهي، أو المساعدات المالية، للشعبين الجليلين بهذه الأفعال؟؟
سبحان الله، لقد فقنا الصحابة والتابعين واخترعنا ألوانا من النصرة لا محل لها من الإعراب!!
لذلك فما علينا إلا شكر كل الفرق الإنشادية في أرجاء المعمورة قاطبة والتي ستحي وتقوم باحتفالات لنصرتنا عندما نتعرض لغزو ما ؟؟
إن هذه الطرقية في النصرة ما هي إلا ضحك على الناس وليست سوى إستراتيجية لتخدير الشعوب !!!
ثم بالله عليكم يا مدمني النصرة هل كانت هذه المعمعة التي حدثت أمس وهذه الخصومات التي سادت هي في خدمة الشعبين العراقي أو الفلسطيني ، أم أنها أنها في خدمة مصالحكم الانتخابية؟!
ما معنى أن تنضموا مع لائحة فيها من كفر علماءكم ومشايخكم وأئمتكم؟؟
هل تناسيتم هذا التكفير أم أنه أصبح الآن تحميد وثناء وشكرا - أي هل رضوا عنكم وتراجعوا عن التكفير؟ظ
ثم ما معنى أن تتخلوا عن مرشحين كانوا ضمن اللائحة التي شكلتموها أنتم؟
ثم معنى أن توزع البيانات باسم لائحتكم السابقة عقب صلاة الجمعة ومفاوضاتكم انتهت فجر الجمعة مع حلفاءكم ؟
إنها السياسة التي ما جنينا منها سوى الفرقة والعار و والعصبية والتنازع !!
إنها الخيانة والغدر الذي أصابتكم لما أشربتم الدنيا في قلوبكم!!
إنها المبادئ التي تخليتم عنها وتركتموها وراء ظهوركم!!
إنها كلمات كأني أسمعها من حسن البنا صارخا فيكم
تبرأت منكم يا إخوان الدنيا..
تبرأت منكم يا من انتسبتم زورا وبهتانا لاسمي..
تبرأت منكم يا من أشربتم حب الزعامات والمناصب والوجاهات..

إن هذه الانتخابات لاشك أنها من القيم الدنيوية – الكثيرة – التي سعيتم لها فكنتم مثل الناس الذي حذر منهم السيد الشهيد – سيد قطب -
راجعوا أنفسكم قبل فوات الأوان قبل أن تندموا حين لا ينفع الندم..
واعتبروا من تجاربكم السابقة..
ثم يا لها من كلمات سمعتها من أحدهم:
" ما أقبحهم تنازعوا على الدين وتوافقوا على الدنيا ."
هذا ما يقال هل ترضونه؟؟؟

إخوان اليوم ،
إنها كلمات من أخ استهجن طرق تعاملكم، ولا يريد بها غير وجه الله تعالى،
وشانه أن يتفرق المسلمين على هواء، وأحزنه ما آلت إليه حالكم من فساد،
وأبكاه ما يقوله الناس عنكم في الشارع..

أخيرا يكفيني أن أدعو أفراد الجماعة و أشخاص الإخوان، لا قياداتها العفنة والبالية والغارقة في جمع شهوات الدنيا إلى نبذ الحزبيات والعصبيات والعمل للإسلام وللإسلام فقط ..
وأذكرهم بقوله عليه الصلاة والسلام :
" ليس منا من دعا إلى عصبية،ليس منا من قاتل على عصبية،ليسم منا من مات على عصبية ." !!

شامي طرابلسي
05-29-2004, 03:09 PM
^^^^^^^^^^
^^^^^^^
^^^^^
^^^
^^
^

aboumoujahed
05-29-2004, 10:31 PM
انا اظن لو ان الامام الشهيد حسن البنا عارف انه هيك اشخاص بدهم يتبعوه اقصد يدعون انهم يتبعوه لما اسس هذه الحركة القيمة



ولو انه حي يرزق بيننا لاباح دماءهم





هذا ما قاله لي احد الاخوة الذي لا علاقة له باي حركة اسلامية انما شخص ملتزم والحمد لله ولديه الكثير من القراءات في هذه المواضيع














فتأمل يا رعاك الله

شيركوه
05-30-2004, 03:03 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قال الاخ :
ابن آدم
:


" أنهم امتهنوا الخداع والكذب والغدر بالمسلمين ( الغير الجماعجيين بالتأكيد ) لتصبح صفة من صفاتهم التي يعرفوا بها في الساحة اللبنانية كلها!! "

احب ان اقول له لقد اخطات في هذه

فهم حتى كذبوا على ابنائهم من الجماعجيين .............
المساكين هؤلاء تم اقناعهم بان الجماعة ستترك الانتخابات و ستعمل في الدعوة


و ها نحن نرى بام اعيينا ما حصل\


لا حول و و لا قوة الا بالله