بشرى
05-25-2004, 07:40 PM
مصادر حماس تتحدث عن نجاة صلاح شحادة من الاغتيال ومشاركته في تشييع الدكتور الرنتيسي
سربت مصادر حركة حماس معلومات مفاجئة تفيد بنجاة صلاح شحادة قائد جناحها العسكري من محاولة الاغتيال العام الماضي وأنه على قيد الحياة وأكدت من جهة اخرى احتفاظها بأشلاء لجنود صهاينة تريد استبدالهم بجثامين الاستشهاديين.
ويتداول الشارع الفلسطيني في قطاع غزة مفاجأة حماس للجمهور الفلسطيني باعلان ان الشيخ صلاح شحادة قائد كتائب عزالدين القسام الذي اعلن عن استشهاده بقصف الطائرات الحربية الصهيونية وسط غزة قبل نحو عام بأنه الآن حي يرزق.
وكانت مصادر في حركة حماس وعدت قبل ايام قليلة الجماهير بمفاجأة، وفي يوم 15 مايو كشف النقاب عن أن الشيخ شحادة مازال حيا يرزق. وقالت بعض المصادر ان شحادة شارك في تشييع جنازة الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي.
ويستعيد المواطنون حادثة قصف الحي السكني بطائرات «اف 16» والتي أودت بحياة العشرات ابتغاء قتل الشيخ شحادة. كما يستذكر المواطنون تضارب الانباء والتردد الذي ساد وقتها حول حقيقة استشهاده في الوقت الذي اكد شهود عيان ان شحادة وصل مستشفى الشفاء للحظات ثم نقل من بعض الشبان الى جهة غير معلومة.
وفي اتصالات هاتفية مع قياديين من حركة حماس بغزة رفضوا التعليق على الموضوع. في غضون ذلك نقلت وكالة الانباء الالمانية امس عن مصادر في حماس ان الحركة لا تزال تحتفظ بأشلاء لجنود صهاينة قتلوا في حي الزيتون في غزة.وقالت مصادر في الحركة ان حماس تنوي التفاوض مع اسرائيل من اجل تبادل اشلاء جنود بجثامين استشهاديين فلسطينيين لدى الجيش الصهيوني
مفكرة الإسلام: نفت مصادر عسكرية صهيونية الأنباء التي ترددت في الشارع الفلسطيني، بشأن المفاجأة التي أعدتها حركة حماس، والمتمثلة في إعلان بعض أفرادها عن أن القائد صلاح شحادة لا يزال حيًا يُرزق.
وقال مصدر عسكري لإذاعة جيش الاحتلال: حماس تناورنا، وتريد تشتيت جهودنا في محاربة الإرهاب. على جانب ثان، فقد أعرب مسؤل كبير في جهاز الأمن الصهيوني -رفض الكشف عن هويته– أنه من المحتمل أن يكون هذا الإعلان من قبل حماس جاداً، مؤكداً أنه التأكد من بقاء صلاح شحادة على قيد الحياة سيشكل ضربة قاصمة لجهاز المخابرات 'الإسرائيلي'، وسيكون له تأثيراته الكبيرة داخل الأجهزة الأمنية.
وأنهى تصريحاته للإذاعة بالقول: 'دعونا نرى في البداية وجه الرجل إذا كانت حماس جادة'. وكانت أنباء قد ترددت داخل الشارع الفلسطيني أن القائد صلاح شحادة لا يزال على قيد الحياة، بعد مرور أكثر من عام على إعلان استشهاده بقنبلة صهيونية تزن حوالي طن أدت إلى استشهاد 12 آخرين منهم 6 أطفال.
وتجدر الإشارة إلى أن 'إسرائيل' هللت كثيراً لنجاح سلاح الجو في قتل شحادة الذي كان أحد أهم المطلوبين على قائمة الاغتيالات الصهيونية..
سربت مصادر حركة حماس معلومات مفاجئة تفيد بنجاة صلاح شحادة قائد جناحها العسكري من محاولة الاغتيال العام الماضي وأنه على قيد الحياة وأكدت من جهة اخرى احتفاظها بأشلاء لجنود صهاينة تريد استبدالهم بجثامين الاستشهاديين.
ويتداول الشارع الفلسطيني في قطاع غزة مفاجأة حماس للجمهور الفلسطيني باعلان ان الشيخ صلاح شحادة قائد كتائب عزالدين القسام الذي اعلن عن استشهاده بقصف الطائرات الحربية الصهيونية وسط غزة قبل نحو عام بأنه الآن حي يرزق.
وكانت مصادر في حركة حماس وعدت قبل ايام قليلة الجماهير بمفاجأة، وفي يوم 15 مايو كشف النقاب عن أن الشيخ شحادة مازال حيا يرزق. وقالت بعض المصادر ان شحادة شارك في تشييع جنازة الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي.
ويستعيد المواطنون حادثة قصف الحي السكني بطائرات «اف 16» والتي أودت بحياة العشرات ابتغاء قتل الشيخ شحادة. كما يستذكر المواطنون تضارب الانباء والتردد الذي ساد وقتها حول حقيقة استشهاده في الوقت الذي اكد شهود عيان ان شحادة وصل مستشفى الشفاء للحظات ثم نقل من بعض الشبان الى جهة غير معلومة.
وفي اتصالات هاتفية مع قياديين من حركة حماس بغزة رفضوا التعليق على الموضوع. في غضون ذلك نقلت وكالة الانباء الالمانية امس عن مصادر في حماس ان الحركة لا تزال تحتفظ بأشلاء لجنود صهاينة قتلوا في حي الزيتون في غزة.وقالت مصادر في الحركة ان حماس تنوي التفاوض مع اسرائيل من اجل تبادل اشلاء جنود بجثامين استشهاديين فلسطينيين لدى الجيش الصهيوني
مفكرة الإسلام: نفت مصادر عسكرية صهيونية الأنباء التي ترددت في الشارع الفلسطيني، بشأن المفاجأة التي أعدتها حركة حماس، والمتمثلة في إعلان بعض أفرادها عن أن القائد صلاح شحادة لا يزال حيًا يُرزق.
وقال مصدر عسكري لإذاعة جيش الاحتلال: حماس تناورنا، وتريد تشتيت جهودنا في محاربة الإرهاب. على جانب ثان، فقد أعرب مسؤل كبير في جهاز الأمن الصهيوني -رفض الكشف عن هويته– أنه من المحتمل أن يكون هذا الإعلان من قبل حماس جاداً، مؤكداً أنه التأكد من بقاء صلاح شحادة على قيد الحياة سيشكل ضربة قاصمة لجهاز المخابرات 'الإسرائيلي'، وسيكون له تأثيراته الكبيرة داخل الأجهزة الأمنية.
وأنهى تصريحاته للإذاعة بالقول: 'دعونا نرى في البداية وجه الرجل إذا كانت حماس جادة'. وكانت أنباء قد ترددت داخل الشارع الفلسطيني أن القائد صلاح شحادة لا يزال على قيد الحياة، بعد مرور أكثر من عام على إعلان استشهاده بقنبلة صهيونية تزن حوالي طن أدت إلى استشهاد 12 آخرين منهم 6 أطفال.
وتجدر الإشارة إلى أن 'إسرائيل' هللت كثيراً لنجاح سلاح الجو في قتل شحادة الذي كان أحد أهم المطلوبين على قائمة الاغتيالات الصهيونية..