تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حدث في مثل هاذا الاسبوع



وداد
10-12-2002, 11:45 AM
حدث في مثل هاذا الاسبوع
* مولد الحسين بن علي السبط الشهيد رضي الله عنه 5 شعبان سنة 4 هـ :
ولد الحسين بن علي رضي الله عنه 5 شعبان سنة 4 هـ وهو الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم ، أبو عبد الله القرشي الهاشمي السبط الشهيد بكربلاء ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ــ فاطمة الزهراء ــ وريحانته في الدنيا ولد بعد أخيه الحسن ، وكان مولد الحسن سنة 3 هـ ، وقال بعضهم : إنما كان بينهما طهر واحد ومدة الحمل ، وقتل الحسين رضي الله عنه يوم الجمعة يوم عاشوراء في المحرم 61 هـ ، وله من العمر 54 سنة وستة أشهر ونصف .
- غزوة بني المصطلق (المريسيع) في 2 شعبان من سنة 5 هـ ( وقيل 6 هـ ) :
بنو المصطلق بطن من قبيلة خزاعة الأزدية اليمانية ، وكانوا يسكنون قديدًا ، وعسفان على الطريق من المدينة إلى مكة ، وقديد تبعد عن مكة 120 كيلو مترا ، وعسفان تبعد 80 كيلو مترا ، فيكون بينهما أربعون كيلو مترا .
وقد تجرأت بنو المصطلق على المسلمين نتيجة لغزوة أحد ، كما تجرأت القبائل الأخرى المحيطة بالمدينة ، ولعلها كانت تخشى انتقام المسلمين منها لدورها في غزوة أحد ، وكذلك كانت ترغب في أن يبقى الطريق التجاري مفتوحـًا أمام قريش لا يهدده أحد لما في ذلك من مصالح لها محققة فكانت ـ بزعامة الحارث بن أبي ضرار ـ تتهيأ للأمر بجمع الرحال والسلاح وتأليب القبائل المجاورة ضد المسلمين
وقد أرسل الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بريدة بن الحصيب الأسلمي للاطلاع على أحوالهم ، فأظهر أنه جاء لعونهم وعرف نيتهم في الهجوم على المدينة فعاد وأخبر الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بما يبيتون .
فأسرع إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخرج معه في هذه المرة المنافقون الذين يطمعون في الغنيمة ، كما يطمعون ببذر الخلاف .
وكان زعيم بني المصطلق الحارث بن أبي ضرار قد أرسل عيونه يستطلعون له الطريق قبل سيره ، وينبئونه عن حركات المسلمين وتحركاتهم ، فالتقى المسلمون بأحد هؤلاء العيون ، فأتي به إلى رسول الله فعرض عليه الإسلام فأبى ، ولما كان رسول الله يريد مفاجأة القوم لذا أمر بإعدام هذا الجاسوس ، فضرب عمر بن الخطاب عنقه .
وعلم بنو المصطلق بما حدث فأصابهم ذعر شديد الأمر الذي جعل أعدادًا منهم تتفرق عن ذلك التجمع ، وفاجـأهم رسول الله وهم على ماء ( المريسيع ) ، فدعاهم إلى الإسلام فأبوا ، فحمل عليهم المسلمون وأحاطوا بهم من كل مكان ، ولم يفلت منهم رجل واحد ، وقتل منهم عشرة أفراد ، ثم استسلموا جميعاً ، وغنم المسلمون ديارهم وأملاكهم ، وسبوا نساءهم ، وزادت الغنائم على ألفي رأس من الإبل وخمسة آلاف من الأغنام ، وبلغ عدد السبايا سبعمائة امرأة. وقد أطلق سراح بعض الأسرى السبايا ، وافتدي بعضهم ، ولم يقتل أحد من الأسرى .
وتزوج رسول الله جويرية بنت الحارث سيد بني المصطلق بعد أن كاتبت ثابت بن قيس بن شماس الذي كانت من نصيبه ، ثم جاء أبوها ليفتديها ، فخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيها وتزوجها على مهر قدره أربعمائة درهم ، وأسلم أبوها بعد أن رأى معجزة من رسول الله ، كما أسلم بنو المصطلق جميعاً وعندها أطلق الناس ما بأيديهم من الأسرى والسبايا إكراماً لنبيهم الكريم صلى الله عليه وسلم .
- وفاة الإمام الشافعي في آخر يوم من رجب سنة 204 هـ :
الإمام الشافعي هو أحد الأئمة الأربعة أصحاب المذاهب المتبوعة ، انتفع المسلمون بعلمه واجتهاده منذ 12قرنًا ولا يزالون ، شهد له أئمة الإسلام في زمانه أنهم ما رأوا له مثيلاً وما عرفوا له في عصره وما بعده نظيرًا ، لقبه المحدثون بـ ( ناصر السنة ) وقال الإمام أحمد عنه : لولا الشافعي ما عرفنا فقه الحديث ، وكان الفقه قفلاً على أهله حتى فتحه الله بالشافعي ، وهو أول من أنشأ علم أصول الفقه بتأليفه كتاب ( الرسالة ) .
- والإمام الشافعي اسمه محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان المطلبي القرشي ، ولد في نهار الجمعة آخر يوم من شهر رجب سنة 150هـ ولد بغزة وقيل بعسقلان ، مات أبوه شابًا فنشأ الشافعي يتيمًا في حجر أمه فتحولت به إلى مكة وهو ابن عامين فنشأ بها وأقبل على الرمي حتى فاق فيه الأقران وصار يصيب من عشرة أسهم تسعة ثم أقبل على الشرع واللغة العربية فبرع في ذلك وتقدم وحفظ القرآن وهو ابن سبع سنين ثم حبب إليه الفقه فساد أهل زمانه وبرزت نجابته في سن صغيرة حتى كان سفيان بن عيينة محدث الحرم المكي إذا جاءه شيء من التفسير أو الفتيا ألتفت إلى الشافعي فقال سلوا هذا الغلام .
- رحل الشافعي إلى المدينة وقرأ الموطأ على مالك ، ورحل إلى اليمن وإلى العراق ، وقبل وفاته بخمس سنوات رحل إلى مصر وكانت وفاته بها ، ليلة الجمعة بعد العشاء الآخر آخر يوم من رجب سنة 204هـ عن أربع وخمسين سنة .
- وفي حال احتضاره دخل عليه تلميذه المزني فقال : كيف أصبحت ؟ قال : أصبحت من الدنيا راحلاً ، وللإخوان مفارقـًا ، ولكأس المنية شاربـًا ، وعلى الله واردًا ، ولا والله ما أدري روحي تصير إلى الجنة فأهنيها ، أو إلى النار فأعزيها ، ثم بكى وأنشأ يقول :
ولما قسا قلبي وضــاقت مذاهبي جعلت الرجا مني لعفوك سلمًا
تعاظمني ذنبي فلــــما قرنته بعفوك ربي كان عفوك أعظما
وما زلت ذا عفوٍ عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منـةً وتكـرمـا
- أول جمعة تقام ببيت المقدس بعد استعادته من الصليبيين 4 شعبان 583 هـ :
في اليوم الرابع من شعبان سنة 583 هـ كانت أول جمعة أقيمت بالمسجد الأقصى المبارك بعد تحريره واستعادته من الصليبيين يصف ابن كثير هذا المشهد بقوله : " لما تطهر بيت المقدس مما كان فيه من الصلبان والنواقيس والرهبان والقساوس ودخله أهل الإيمان ونودي بالآذان وقرئ القرآن ووحد الرحمن ... فنصب المنبر إلى جانب المحراب وبسطت البسط وعلقت القناديل وتلي التنزيل وبطلت الأباطيل ... وارتفعت الدعوات ونزلت البركات وانجلت الكربات وأذن المؤذنون وخرس القسيسون ... وعُبِدَ الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ، وكبره الراكع والساجد والقائم والقاعد وامتلأ الجامع وسالت لرقة القلوب المدامع ولما أذن المؤذنون للصلاة قبل الزوال كادت القلوب تطير من الفرح في ذلك الحال ".
وعين القاضي محيي الدين بن الزكي خطيباً فخطب للناس خطبة سنية فصيحة بليغة ذكر فيها شرف البيت المقدس وما ورد فيه من الفضائل والترغيبات وما فيه من الدلائل والأمارات وكان أول ما قال فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين ثم أورد تحميدات القرآن كلها ثم قال الحمد لله معز الإسلام بنصره ومذل الشرك بقهره ومصرف الأمور بأمره ومزيد النعم بشكره ومستدرج الكافرين بمكره الذي قدر الأيام دولاً بعدله وجعل العاقبة للمتقين بفضله وأفاض على العباد من طله وهطله الذي أظهر دينه على الدين كله القاهر فوق عباده فلا يمانع والظاهر على خليقته فلا ينازع والآمر بما يشاء فلا يراجع والحاكم بما يريد فلا يدافع أحمده على إظفاره وإظهاره وإعزازه لأوليائه ونصرة أنصاره ومطهر بيت المقدس من أدناس الشرك وأوضاه حمد من استشعر الحمد باطن سره وظاهر إجهاره وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد شهادة من طهر بالتوحيد قلبه وأرضى به ربه وأشهد أن محمداً عبده ورسوله رافع الشكر وداحض الشرك ورافض الإفك الذي أسري به من المسجد الحرام إلى هذا المسجد الأقصى وعرج به منه إلى السماوات العلا إلى سدرة المنتهى عندها جنة المأوى ما زاغ البصر وما طغى صلى الله عليه وسلم وعلى خليفته الصديق السابق إلى الإيمان وعلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أول من رفع عن هذا البيت شعار الصلبان وعلى أمير المؤمنين عثمان بن عفان ذي النورين جامع القرآن وعلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب مزلزل الشرك ومكسر الأصنام وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان ثم ذكر الموعظة وهي مشتملة على تغبيط الحاضرين بما يسره الله على أيديهم من فتح بيت المقدس الذي من شأنه كذا وكذا فذكر فضائله ومآثره وأنه أول القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين لا تشد الرحال بعد المسجدين إلا إليه ولا تعقد الخناصر بعد الموطنين إلى عليه واليه أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام وصلى فيه بالأنبياء والرسل الكرام ومنه كان المعراج إلى السماوات ثم عاد إليه ثم سار منه إلى المسجد الحرام على البراق وهو أرض المحشر والمنشر يوم التلاق وهو مقر الأنبياء ومقصد الأولياء وقد أسس على التقوى من أول يوم .
- وفاة (الحيص بيص ) الشاعر 5 شعبان سنة 574 هـ :
وهو سعد بن محمد بن سعد شهاب الدين أبو الفوارس المعروف بحيص بيص له ديوان شعر ، توفي يوم الثلاثاء 5 شعبان سنة 574 هـ ، وله 82 سنة ، وسبب تلقيبه بحيص بيص أنه رأىالناس ذات يوم في حركة واختلاط فقال : ما للناس في حيص بيص أي في شر وهرج فغلب عليه هذا اللقب ومن الطريف أن الناس سموا ابنه هرج مرج وابنته دخل خرج ، ومن شعره الجيد :
سلامة المرء ساعة عجب وكل شيء لحتفه سبـــب
يفر والحادثات تطلبــه يفر منها ونحوها الهـرب
وكيف يبقى على تقلبـه مسلماً من حياته العطـب
وقد كان هذا الشاعر فقيهاً شافعي المذهب واشتغل بالخلاف وعلم النظر ثم تشاغل عن ذلك كله بالشعر ، وكان يزعم أنه من بني تميم فسئل أبوه عن ذلك فقال : ما سمعته إلا منه
مذبحة قرية قلقيلية ( 10/10/1956)
هاجم الجيش الصهيوني و قطعان المستوطنين قرية قلقيلية الواقعة على الخط الأخضر الفاصل بين الأراضي العربية المحتلة عام 1948 والضفة الغربية ، حيث شارك في الهجوم مفرزة من الجيش وكتيبة مدفعية وعشر طائرات مقاتلة.
وقد عمد الجيش الصهيوني إلى قصف القرية بالمدفعية قبل اقتحامها ، حيث راح ضحية المجزرة الجديدة أكثر من 70 شهيداً.
مذبحة المسجد الأقصى (8/10/1990)
في يوم الاثنين الموافق 8/10/1990 وقبيل صلاة الظهر حاول متطرفون يهود مما يسمى بجماعة " أمناء جبل الهيكل " وضع حجر الأساس للهيكل الثالث المزعوم في ساحة الحرم القدسي الشريف ، و قد هب أهالي القدس لمنع المتطرفين الصهاينة من تدنيس المسجد الأقصى ، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين المتطرفين الصهاينة الذين يقودهم الإرهابي غرشون سلمون زعيم " أمناء جبل الهيكل " مع نحو خمسة آلاف فلسطيني قصدوا المسجد لأداء الصلاة فيه ، وما هي إلا لحظات حتى تدخل جنود حرس الحدود الصهاينة المتواجدين بكثافة داخل الحرم القدسي، وأخذوا يطلقون النار على المصلين المسلمين دون تمييز بين طفل وامرأة وشيخ ، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 21 شهيداً وجرح أكثر من 150 منهم ، كما اعتقل 270 شخصاً داخل وخارج الحرم القدسي الشريف
منقوووووووول