محبة الأوطــان
04-23-2004, 05:18 PM
ذكرت صحيفة "صن" البريطانية أن "فضيحة" قيام القوات البريطانية بتعذيب الأسرى العراقيين التي كشفت عنها يوم الجمعة 30-5-2003 أصبحت مثار اهتمام واسع بعد أن خرجت عن صمتها السيدة "كيلي تيلفورد" التي "حمضت" نيجاتيف فيلم الصور الذي أحضره إليها جندي بريطاني عقب مشاركته في الحرب على العراق، وأبدت فزعها لما شاهدته في الصور
وقالت الصحيفة في موقعها على الإنترنت السبت 31-5-2003: إن تيلفورد -22 عامًا- التي فزعت من الصور سارعت إلى إبلاغ الشرطة أن الجندي "جاري بارتلام" -18 عامًا- أحضر فيلمًا يتضمن صورًا تُظهر ارتكاب القوات البريطانية في العراق لأنواع مختلفة من التعذيب في حق الأسرى العراقيين، خاصة ممارسة اللواط معهم
ونقلت الصحيفة عن السيدة تيلفورد صاحبة محل التصوير أنها شعرت بآلام في معدتها فور مشاهدتها الأربعاء 28-5-2003 صور تعذيب الأسرى العراقيين، ومنها صور يظهر فيها جنود بريطانيون وهم "يمارسون اللواط مع أسرى عراقيين، وصورة أخرى يظهر فيها أسير عراقي مكتوف الأيدي ومعلقا في رافعة آلية يقودها جندي بريطاني يبدو مبتهجا بممارسته التعذيب في الأسير العراقي"
وقالت تيلفورد: إنها لا تشعر بالندم على استدعاء الشرطة التي بدأت التحقيق مع الجندي بارتلام الذي كان ضمن القوات البريطانية في العراق، وهو حاليا يقضي إجازة في بريطانيا.
وأضافت أنها في الوقت الذي تفخر فيه بجيش بلادها فإنها "تأسف لعدم التزامه بقواعد القانون الدولي بشأن معاملة الأسرى"
فضيحة مدمرة وفي مقال بصحيفة "صن" قال الكاتب "جون كاي": "إن هذه الفضيحة المتعلقة بممارسات تعذيب الأسرى التي ارتكبتها القوات البريطانية في العراق ستدمر سمعة القوات البريطانية ككل، رغم أنها صادرة عن بعض جنود إحدى فرقها في العراق"
ونقل الكاتب في مقاله بعنوان "البقية تأتي" عن مصدر مقرب من الشرطة العسكرية الملكية التي تتولى التحقيق مع الجندي قوله: "إننا متخوفون من احتمال الكشف عن مزيد من الفضائح، إنها قد تكون بمثابة عش الدبابير الذي سيكشف عن أشياء مفزعة".
وأضاف المصدر قائلا: "أيًّا كانت الظروف فليس هناك عذر للجنود البريطانيين لإساءة معاملة أسرى الحرب العراقيين، ومهمتنا الآن هي معرفة عدد الجنود المتورطين
http://www.bintjbeil.com/articles/2003/images/0531_sun_bartlam.jpg
العلج الحقير الجندي "جاري بارتلام"
http://www.bintjbeil.com/articles/2003/images/0531_sun.jpg
الخبر في الصن البريطانيه
http://www.bintjbeil.com/articles/2003/images/0531_sun_forklift.jpg
واحده من طرق التعذيب.....رسام الجريده
http://www.spr.org/en/news/2003/0730-1.html
اوسع جريده انتشارا في بريطانيا
نائب بريطاني: تعذيب وقتل الأسرى العراقيين يتم ''بمعرفة حكومتنا''
مفكرة الإسلام: تعددت الإشارات الواردة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في جنوب العراق من جانب القوات البريطانية وكشفت الأخبار الواردة عن وقوع عدد من حالات الوفاة داخل المعتقلات. وأكدت إذاعة صوت ألمانيا أن بعض العاملين في أحد مراكز التصوير المتخصصة نقل إلى السلطات المحلية صورًا أصلية جاء بها أحد الجنود البريطانيين العائدين من جنوب العراق ويظهر فيها أحد الأسرى العراقيين وقد حبس داخل شبكة وعلق من عنقه. وذكرت الإذاعة أن هذه الحوادث وغيرها دفعت بالنائب البريطاني 'آدم برايس' ـ وهو من النواب المعارضين في لندن ـ دفعت به إلى القول: 'نحتاج إلى تحقيق مستقل وحيادي حول سائر الظروف ذات العلاقة بحالات الوفاة في العراق'. وأكد 'آدم برايس' على توصله لأخبار وفاة سبعة أسرى تحت نير التعذيب على يد القوات البريطانية والأمريكية. وقد وجه 'برايس' الاتهام إلى جهات مسؤولة في الحكومة البريطانية نفسها فقال: 'أشك في أن قرار ممارسة التعذيب يصدر عن الجنود أنفسهم لأنه لا بد أن يكون الضباط القادة مطّلعين على ذلك وهذا ما يعني علم الحكومة بما يجري أيضًا خاصة وأنه قد توفي عدة أشخاص وحدث ذلك على مدار زمني طويل نسبيًا'. جدير بالذكر أن منظمة العفو الدولية كانت قد ذكرت أنها تعلم بوجود أربع حالات وفاة لأسرى عراقيين ماتوا تحت التعذيب على يد القوات البريطانية والأمريكية. وقد نشرت المنظمة تقريرًا انتقدت فيه وبشدة هذه الانتهاكات الشديدة بما في ذلك استخدام وسائل التعذيب ضد الأسرى العراقيين من جانب القوات البريطانية والأمريكية مما أدى إلى حالات الوفاة المشار إليها .،.
@@@@@@@@@@@@@@
منقووووول
تحيااااااتي
أختـــكم
محبة الأوطــان
وقالت الصحيفة في موقعها على الإنترنت السبت 31-5-2003: إن تيلفورد -22 عامًا- التي فزعت من الصور سارعت إلى إبلاغ الشرطة أن الجندي "جاري بارتلام" -18 عامًا- أحضر فيلمًا يتضمن صورًا تُظهر ارتكاب القوات البريطانية في العراق لأنواع مختلفة من التعذيب في حق الأسرى العراقيين، خاصة ممارسة اللواط معهم
ونقلت الصحيفة عن السيدة تيلفورد صاحبة محل التصوير أنها شعرت بآلام في معدتها فور مشاهدتها الأربعاء 28-5-2003 صور تعذيب الأسرى العراقيين، ومنها صور يظهر فيها جنود بريطانيون وهم "يمارسون اللواط مع أسرى عراقيين، وصورة أخرى يظهر فيها أسير عراقي مكتوف الأيدي ومعلقا في رافعة آلية يقودها جندي بريطاني يبدو مبتهجا بممارسته التعذيب في الأسير العراقي"
وقالت تيلفورد: إنها لا تشعر بالندم على استدعاء الشرطة التي بدأت التحقيق مع الجندي بارتلام الذي كان ضمن القوات البريطانية في العراق، وهو حاليا يقضي إجازة في بريطانيا.
وأضافت أنها في الوقت الذي تفخر فيه بجيش بلادها فإنها "تأسف لعدم التزامه بقواعد القانون الدولي بشأن معاملة الأسرى"
فضيحة مدمرة وفي مقال بصحيفة "صن" قال الكاتب "جون كاي": "إن هذه الفضيحة المتعلقة بممارسات تعذيب الأسرى التي ارتكبتها القوات البريطانية في العراق ستدمر سمعة القوات البريطانية ككل، رغم أنها صادرة عن بعض جنود إحدى فرقها في العراق"
ونقل الكاتب في مقاله بعنوان "البقية تأتي" عن مصدر مقرب من الشرطة العسكرية الملكية التي تتولى التحقيق مع الجندي قوله: "إننا متخوفون من احتمال الكشف عن مزيد من الفضائح، إنها قد تكون بمثابة عش الدبابير الذي سيكشف عن أشياء مفزعة".
وأضاف المصدر قائلا: "أيًّا كانت الظروف فليس هناك عذر للجنود البريطانيين لإساءة معاملة أسرى الحرب العراقيين، ومهمتنا الآن هي معرفة عدد الجنود المتورطين
http://www.bintjbeil.com/articles/2003/images/0531_sun_bartlam.jpg
العلج الحقير الجندي "جاري بارتلام"
http://www.bintjbeil.com/articles/2003/images/0531_sun.jpg
الخبر في الصن البريطانيه
http://www.bintjbeil.com/articles/2003/images/0531_sun_forklift.jpg
واحده من طرق التعذيب.....رسام الجريده
http://www.spr.org/en/news/2003/0730-1.html
اوسع جريده انتشارا في بريطانيا
نائب بريطاني: تعذيب وقتل الأسرى العراقيين يتم ''بمعرفة حكومتنا''
مفكرة الإسلام: تعددت الإشارات الواردة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في جنوب العراق من جانب القوات البريطانية وكشفت الأخبار الواردة عن وقوع عدد من حالات الوفاة داخل المعتقلات. وأكدت إذاعة صوت ألمانيا أن بعض العاملين في أحد مراكز التصوير المتخصصة نقل إلى السلطات المحلية صورًا أصلية جاء بها أحد الجنود البريطانيين العائدين من جنوب العراق ويظهر فيها أحد الأسرى العراقيين وقد حبس داخل شبكة وعلق من عنقه. وذكرت الإذاعة أن هذه الحوادث وغيرها دفعت بالنائب البريطاني 'آدم برايس' ـ وهو من النواب المعارضين في لندن ـ دفعت به إلى القول: 'نحتاج إلى تحقيق مستقل وحيادي حول سائر الظروف ذات العلاقة بحالات الوفاة في العراق'. وأكد 'آدم برايس' على توصله لأخبار وفاة سبعة أسرى تحت نير التعذيب على يد القوات البريطانية والأمريكية. وقد وجه 'برايس' الاتهام إلى جهات مسؤولة في الحكومة البريطانية نفسها فقال: 'أشك في أن قرار ممارسة التعذيب يصدر عن الجنود أنفسهم لأنه لا بد أن يكون الضباط القادة مطّلعين على ذلك وهذا ما يعني علم الحكومة بما يجري أيضًا خاصة وأنه قد توفي عدة أشخاص وحدث ذلك على مدار زمني طويل نسبيًا'. جدير بالذكر أن منظمة العفو الدولية كانت قد ذكرت أنها تعلم بوجود أربع حالات وفاة لأسرى عراقيين ماتوا تحت التعذيب على يد القوات البريطانية والأمريكية. وقد نشرت المنظمة تقريرًا انتقدت فيه وبشدة هذه الانتهاكات الشديدة بما في ذلك استخدام وسائل التعذيب ضد الأسرى العراقيين من جانب القوات البريطانية والأمريكية مما أدى إلى حالات الوفاة المشار إليها .،.
@@@@@@@@@@@@@@
منقووووول
تحيااااااتي
أختـــكم
محبة الأوطــان