تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الا فلنكن مثل هؤلاء .... استشهاديون و استشهاديات



شيركوه
04-20-2004, 07:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم .........
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوتي في الله و اخواتي في الله .........
في ظل المصائب التي تتالى على رؤوسنا من اغتيال للقادة المجاهدين
و الذين نسال الله ان يتقبلهم في عداد الشهداء اهديكم ما وصلت اليه يدي

من سير الابطال الاستشهاديين و الاستشهاديات
من اخوتنا و اخواتنا على اراضي الجهاد


هذه صفحة من صفحات موقع الشيخ المجاهد الشهيد عز الدين القسام رحمه الله تعالى

http://ezzedeen.net/shohada.php?start=0

و هذه سيرة لمجاهدة الاستشهادية البطلة دارين ابو عيشة رحمها الله تعالى و تقبلها في عداد الشهداء
و لو اني اعاتب الاخوة في حماس لانهم لم يقبلوها و لكن اصبح الجميع حماس و جهاد و اسلاميين الان لم تعد هناك رايات جاهلية و هذا من اجمل حسنات الجهاد في فلسطين الحبيبة

http://www.palestine-info.info/arabic/palestoday/shuhada/impshuhada/daren.htm



http://www.palestine-info.info/arabic/palestoday/shuhada/impshuhada/dareen.jpg



و هذه التي اسرت العالم بتضحيتها .......... الشهيدة الام ...........

ريم رياشي

http://www.ezzedeen.net/do/sfiles.php?id=3




http://www.ezzedeen.net/shohada/photos/reem_riashy.jpg


صفحة خاصة بالشيخ الشهيد احمد ياسين رحمه الله

http://www.ezzedeen.net/yasin/Index.htm

صفحة خاصة بالشهيد البطل عبد العزيز الرنتيسي

http://www.ezzedeen.net/rantise/index.htm

الاستشهادية هنادي جرادات رحمها الله و تقبلها

http://www.assabeel.net/images/4539_1.jpg

الاستشهادية عندليب طقاطقة

http://www.alshahid.com/4safar1423/news/ne01dzz3.htm

http://www.alshahid.com/4safar1423/images/d9.jpg


و من عنده المزيد فلا يبخل علينا بارك الله بكم


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اخوكم في الله
المشرف على ركن الشباب ( و المجتمع ) فرقاني :)

شيركوه
04-20-2004, 08:34 PM
هذا نص وصية البطل القائد الشهيد
محمود ابو هنود

http://www.aljareeda.com/today/abuhannoud.jpg

كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي
بأن يدي تفنى ويبقى كتابها

فإن عملت خيرا ستجزى بمثله
و إن عملت شراً عليها حسابها

( وصيتي للناس عامة وللحركة الإسلامية خاصة )

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه الخيّرين ومن تبعهم وسار على دربهم من المسلمين والمجاهدين بإحسان إلى يوم الدين : وبعد أيها المسلمون يا أبناء شعبي الفلسطيني المجاهد الصابر .
يا أبناء مدينتي نابلس جبل النار ومصنع الثوار ومسقط الشهداء . يا أبناء قريتي الحبيبة عصيرة الشمالية عصيرة الثوار والشهداء عصيرة القسام عصيرة معاوية وتوفيق ويوسف وبشار عصيرة علي سوالمة ومصطفى رواجبه وعوني صوالحة وكل الشهداء والجرحى والأسرى … إليكم . جميعا أوجه تحياتي وإليكم أشواقي ومن أجلكم جل دعواتي . من أجلك يا فلسطين تطيب التضحيات ومن أجلك يا قدس نستلذ الآلام ولعيونك يا أقصى ترخص النفوس والأرواح .
يا أبناء شعبي الحبيب : الثبات الثبات ، والصبر الصبر مزيدا من التضحيات مزيدا من الالتفاف حول راية الجهاد فمن طلب الحسناء لم يغله المهر ، فأرضكم ومقدساتكم واعراضكم لن يحميها ولم يذبّ عنها هجوم الأعادي إلا عزائم وهمم أبنائها وفتيانها النشاما الذين شمروا عن سواعدهم ووهبوا أرواحهم رخيصة في سبيل عزة وكرامة ورفعة أمتهم ودينهم وشعبهم .
الحمد لله الذي أكرمني وتفضل عليّ بأن اختارني بأن أكون في صفوف خير الناس في صفوف المجاهدين فالحمد لله ربي على نعمك وكرمك بأن جعلتني مجاهد في سبيلك وأسألك يا ربي موتةً في سبيلك تشفي بها صدور المسلمين وتغيظ بها قلوب الكافرين وتسيء بها وجوه المنافقين والمتخاذلين . أخواني المسلمين : أوصيكم بتقوى الله أوصيكم بالعودة إلى الله ونهج نبيه وسيرة صحبه المجاهدين الصالحين أوصيكم بالوحدة تحت راية الدين القويم والاعتصام بحبل الله المتين تستمدون من الله المعين و النصرة وتلوذون بحماه وتلجئون إليه إذا ما داهمتكم الخطوب صلوا وصوموا وأعملوا بأوامر ربكم وقفوا عند نواهيه و اعملوا على تنشئة أولادكم وذراريكم على الإسلام وربوهم على القرآن وحب الرسول وعشق الجهاد أبعدوهم عن كل أسباب الخنا والتعلق بالدنيا علموهم التمرد على الذل ورفض الواقع السيء ، اخفضوا الجناح لبعضكم البعض وأحبوا إخوانكم وتعاونوا على البّر والتقوى وراقبوا أبنائكم و احموهم من كيد العملاء لهم و احذروا إسقاطهم في مستنقعات الرذيلة والعمالة. طلقوا الدنيا وحبها الذي يورث الجبن إياكم واليأس والقنوط من رحمة الله ونصره ولا تستمتعوا لصوت الجبناء والمتخاذلين والذين يخونوكم ويهددونكم بقوة أمريكا وأوروبا.
" الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل " .
أيها المسلمون: اعلموا أن ما أصاب امتنا وشعبنا ما كان سببه إلا بعدنا عن منهج ربنا وهدي نبينا ولهثنا وراء الغرب تارة ووراء الشرق تارة أخرى فما أورثنا ذلك وما زادنا إلا ذلاً واستعباداً وفتكاً وفرقةً.
أما أنتم يا أبناء الحركة الإسلامية يا من اصطفاكم الله من بين خلقه ليحقق بكم قدره و ليجري أسبابه فيعيد على أيديكم قوة دينه ويعلي بكم رايته ويحقق بكم وعيده بإساءة وجوه بني إسرائيل فمزيداً من الرباط والثبات على نهجه يا أبناء الحركة الإسلامية تقدموا الصفوف و احملوا الرايات رايات الجهاد والدفاع عن حياض الدين والوطن لا تتخاذلوا ولا تتولوا فيستبدل الله بكم خيراً منكم.
وإليكم يا خيرة الخير في أرض الله يا من ترفعون راية الجهاد ويا من تقدمون التضحيات إلى قادتي وأخواني وأحبتي في كتائب القسام شُرفت بالعمل معكم عشنا الأيام معاً بحلوها ومرها أخلصوا النيات لله وداوموا العمل من أجل دينكم ووطنكم لا تجعلوا العدو يرتاح في كل موقع على أرض فلسطين " ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الاعلون إن كنتم مؤمنين . إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون " .

استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه والسلام عليكم ورحمة الله

أخوكم الفقير إلى عفو الله ورحمته
أخوكم المحب محمود بن محمد أبو هنود
كتائب عز الدين القسام
29/8/2001

الجميلي
04-29-2004, 12:43 PM
بارك الله فيك أخوي فرقاني على هذا الطرح والجهد

قائد المجاهدين العرب السابق ابو الوليد الغامدي نسأل الله عز و جل أن يتقبله شهيد



وأبو الوليد اسمه بالكامل هو عبد العزيز بن سعيد بن علي الغامدي، وكان قد بدأ رحلته في الحركات الجهادية قبل نحو ستة عشر عاما حين التحق بالمقاتلين المعروفين باسم "الأفغان العرب" في معسكرات أفغانستان، وتحديداً في العام 1988 بدأ المشاركة في عشرات العمليات العسكرية التي كانت تدور هناك، شأن مئات وربما آلاف من الشباب العرب الذين حملوا أرواحهم على أكفهم بدعم حكوماتهم وأسرهم ومباركة أميركية، ليصبحوا لاحقاً "قوارب متفجرة" تتنقل بين مختلف بؤر الصراع في كل مكان، ولا يستقر بها المقام في مرفأ بعينه، حتى تنتقل إلى أخرى أو إلى القبر0

وكان "أبو الوليد" قد تسلم قيادة المقاتلين العرب في الشيشان بعد مقتل سامر صالح عبد الله السويلم، الشهير بلقب " القائد خطاب"، وعمل تحت إمرته منذ العام 1995 وحتى لقي الاخير مصرعه على يد عميل للاستخبارات الروسية، دس له السم، وبعده حمل أبو الوليد الغامدي راية القيادة للمقاتلين العرب في الشيشان، حتى أعلن عن مقتله يوم أمس الاحد في الشيشان في هجوم صاروخي شنته القوات الروسية على مواقع للمقاتلين0

وتقول مصادر الأصوليين في القاهرة إن أبا الوليد خبير متفجرات تلقى تدريبه في التعامل مع هذه المواد في أفغانستان، التي غادرها في طريقه إلى الشيشان عام 1995، حيث تولى هناك إدارة معسكر تدريب للمجاهدين تحت إمرة رفيقه وابن بلده "القائد خطاب"0

وترجع بداية قصة "أبو الوليد" مع الشيشان إلى الفترة التي أعقبت انسحاب القوات السوفيتية من أفغانستان ، حين سعى خطاب وأبو الوليد ومعهما مجموعة إلى حرب أخرى تدور ضد نفس العدو ولكنها هذه المرة كانت في طاجيكستان فأعدوا حقائبهم وذهبوا هناك في العام 1993 ، ومكثوا عامين يقاتلون الروس في الجبال المغطاة بالثلوج ينقصهم الذخائر والسلاح والتعاطف الشعبي في هذه البلاد الوعرة الباردة، وعبثاً حاول البعض إقناعهما بالعودة إلى بيشاور للعلاج، لكنهما رفضا، وهنا يصف أبو الوليد في موقع القوقاز على الشبكة شعوره عندما شاهد أول مرة أخبار الشيشان على محطة تلفزيونية تبث عبر القمر الصناعي فقال: "عندما شاهدت هذه المجموعات الشيشانية مرتدية عصابات مكتوباً عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله ، ويصيحون صيحة الله اكبر علمت أن هناك جهاداً في الشيشان وقررت انه يجب علي أن اذهب إليهم بنفسي" وبالفعل ذهب إلى غايته المنشودة0

حزم أبو الوليد مع خطاب أمتعتهما ورحلا من أفغانستان ومعهما مجموعة مكونة من ثمانية أشخاص ميممين وجوههم شطر الشيشان، كان ذلك في ربيع 1995، أربع سنوات مضت بعد ذلك جعلت تجربة المقاتلين العرب في أفغانستان وطاجيكستان تظهر كأنها كانت مجرد لعبة كمبيوتر، كما يقول بنفسه في رسالة منسوبة إليه، واشتهر خطاب وأبو الوليد بصفتهما من أبرز القادة الميدانيين حيث هاجم مع مجموعة مسلحة غالبية افرادها من العرب الافغان قافلة عسكرية روسية في نيسان (ابريل) من العام 1996 قرب بلدة باريش - ماردي وادت العملية الى مصرع 53 عسكرياً روسيا وجرح 52 آخرين، وتدمير خمسين سيارة عسكرية، وهو ما ترتب عليه إقالة ثلاثة جنرالات روس، وأعلن الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين بنفسه عن هذه العملية أمام مجلس الدوما (البرلمان) الروسي، وتم تصوير هذه العملية بالكامل على شريط فيديو توجد منها بعض الصور في موقع الشيخ عبدالله عزام على شبكة الإنترنت حتى يومنا هذا0

وبعد ذلك بعدة شهور نفذت نفس المجموعة المقاتلة عملية هجوم أخرى على معسكر روسي ترتب عليها تدمير طائرة هليكوبتر باستخدام صاروخ AT- 3 Sager المضاد للدبابات ومرة أخرى تم تصوير العملية بالكامل على شريط فيديو، كما شاركت أيضا مجموعة من مقاتليه في هجوم غروزني الشهير في شهر آب (أغسطس) من العام 1996 الذي قاده القائد الشيشاني المعروف شامل باسييف0

ثم عاد اسم خطاب وأبو الوليد إلى الظهور مجدداً على الساحة في يوم 22 كانون الأول (ديسمبر) من العام 1997 عندما قاد مجموعة مكونة من مائة شيشاني وعربي، وهاجموا داخل الأراضي الروسية وعلى عمق 100 كيلو متر القيادة العامة للواء 136 الآلي ودمروا 300 سيارة وقتلوا العديد من الجنود الروس وقد لقي في هذه العملية اثنان من العرب مصرعيهما، ومنهما أحد كبار القادة المعروفين من مصر، وهو أبو بكر عقيدة0

وبعد استشهاد القائد خطاب تسلم القيادة ابو الوليد ونقل أبو الوليد ومجموعته الحرب من جبال الشيشان إلى قلب موسكو، فكانت عملية مسرح موسكو، التي جاءت بعد عملية شهدها مترو الانفاق في العاصمة الروسية، والتي أسفرت عن سقوط 50 قتيلاً علي الأقل وأكثر من 130 جريحاً , والعمليات تتزايد من المجاهدين ضد الروس الملحدين , الى أن وافته الشهادة و كما ذكر كان يتوضأ استعدادا لصلاة المغرب في المعسكر فعاجلته ضربات غادرة من الخلف , وخلف قيادته بقيادة المجاهدين العرب في الشيشان القائد ابو حفص الاردني حفظه الله


http://www.q826.com/Picture/files/Abu%20Abdulrahman-1082357830.jpg
الشهيد ونحسبه كذلك ابو الوليد على اليمين وابوحفص على اليسار في الصورة

شيركوه
05-09-2004, 08:41 PM
يا اخوة هل نسيتم ؟
اين انتم ؟
اتحفونا

شيركوه
05-14-2004, 08:21 PM
من هو محمد ضيف ، قائد الجناح العسكري

ما ان يُذكر اسم"الضيف" في شوارع الفلسطينيين وازقتهم ومدنهم ومخيماتهم وقراهم حتى يستدعي السامعون قاموسا ضخما من معاني"الحيطة" و"الحذر" و"الذكاء" و"الدهاء" الممزوجة بالبطولة الاسطورية والعنفوان الثوري لرجل قض مضاجع الدولة العبرية، واعياها بهجماته وضرباته، وبمطاردته التي لا تبدو لها جدوى ولا تظهر لها نتيجة.. حتى بات المراقب لا يدري بحق: من يطارد من؟ اسمه الحقيقي: محمد ذياب ابراهيم المصري، وشهرته محمد الضيف، ومنصبه: القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الاسلامية حماس.. لقبه الفلسطيني: القائد البطل، ولقبه الاسرائيلي: رأس الافعى، لم يطلق هذا اللقب الاسرائيلي من فراغ، فقد تمكنت اجهزة الامن الاسرائيلية،منذ بداية تشكيل الجهاز العسكري لحماس نهاية الثمانينيات من القرن الماضي من تصفية واعتقال غالبية رجال حماس العكسريين،وظل"الضيف"عصيا على الانكسار.. كالشبح لا يعرف مكانه،بينما ترى افعاله.

الضيف والاخوان:
ولد الضيف عام 1965 لأسرة فلسطينية لاجئة اجبرت بفعل ارهاب العصابات الصهيونية على مغادرة بلدتها(القبيبة) داخل فلسطين المحتلة عام 1948، لتعيش رحلة التشرد في مخيمات اللاجئين قبل ان تستقر في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة، ونشأ الضيف في اسرة فقيرة للغاية، حيث شهد النور في منزل متواضع، سقفه من القرميد في مخيم خان يونس للاجئين،وعانى منذ صغره من الفقر المدقع الذي اضطره للعمل في عدة مهن لمساعدة اسرته،بالاضافة الى العمل مع والده في محل"الغزل والتنجيد"، الذي كان يعمل به ،واضطرته هذه الظروف الصعبة خلال دراسته الى محاولة اقامة مشاريع كي ينفق على نفسه،حيث انشأ مزرعة صغيرة لتربية الدجاج، ثم قام باستصدار رخصة قيادة سيارات كي يعمل سائقا ليساعد اسرته وينفق على نفسه،الا ان مطاردته من قبل قوات الاحتلال لم تسمح له بالعمل في مهن اخرى، لتحقيق احلامه الشخصية، عرف "الضيف" طريق المساجد مبكرا،وشكلت مساجد بلال بن رباح،والامام الشافعي، والرحمة المحاور الثلاثة التي صقلت فيها شخصيته حتى بات من قيادات العمل الاسلامي والنشاط الدعوي، ليصبح فيما بعد خلال دراسته الجامعية من ابرز ناشطي الكتلة الاسلامية في الجامعة الاسلامية بغزة، وانضم الضيف لجماعة الاخوان المسلمين في فلسطين( التي انطلقت من رحمها حركة حماس نهاية عام 1987). كانت جماعة الاخوان وقتها تركز في عملها على الدعوة الاسلامية والتربية،حيث انها لم تكن قد اتخذت قرارها بعد بالانخراط في المقاومة العسكرية ضد الاحتلال، ومثلما برع الضيف في العمل العسكري لاحقا، برع وقتها في العمل الدعوي والطلابي والاجتماعي والاغاثي وحتى الفني، حيث يصفه كل من عرفه في تلك الفترة انه كان "شعلة"في نشاطه.
الضيف..الانسان
يستغرب الكثير ممن عرفوا محمد الضيف عن قرب، اتجاهه للعمل العسكري، وقيادته لكتائب القسام، فقد عرفوه شابا وديعا، رقيقا، حنونا للغاية،وصاحب دعابة وخفة ظل، وما زال اهالي مدينة خان يونس يتذكرون الضيف حينما كان فتى يافعا يصلي في مساجد المدينة،مهتما بالدعوة الى الله وشغوفا بعمل الخير ومساعدة الناس.
وتتسم شخصية الضيف بالبساطة الشديدة،والهدوء والاتزان،والميل الى الانطوائية،ويصفه من عرفوه بانه" كان يعيش لدينه ولوطنه ولشعبه"،وليس لنفسه..ويوصف كذلك بانه"طيب القلب"،لا يحقد على احد،واصبح الضيف اليوم حديث الناس هناك، يتناقلون اخباره. وبطولاته،ويتباهى كبار السن الذين عايشوه وعرفوه عن قرب،بمعرفتهم به،فيتحدثون لليافعين عن قصص وحكايات وبطولات هذا (الفارس) الفلسطيني الذي انجبته مدينتهم العريقة(خان يونس). يقول بعضهم :في شتاء العام 1984 اغرقت السيول الكثير من منازل مخيم خان يونس، فما كان من شبان مسجد فلسطين،يتقدمهم الضيف الا ان هبوا لانقاذ تلك البيوت الفقيرة،وغاص هذا الشاب(الشهم) في مياه الامطار،واخذ ينقل المياه بالاوعية ، ولم يغادر الا بعد ان انجز المهمة على اكمل وجه،ويقول آخر:ابتدع الضيف بدعة حسنة، وهي مساعدة شبان المساجد جيران المساجد الذين يقومون في بناء منازلهم في اعمال البناء،مساهمة منهم في نشر المحبة والتعاون بين ابناء المجتمع، ويعرف بانه"صبور جدا"،ولدرجة تثير الدهشة، حيث يستطيع مثلا الاختباء في غرفة واحدة لمدة عام كامل،دون ان يخرج منها او يشعر بالملل او الضجر.

في يوم الحصيدة:
ولم يكن الضيف يشعر بالحرج وهو يحمل مكنسته،مع شبان المجمع الاسلامي(النواة الاولى لجماعة الاخوان)، ينظفون شوارع خان يونس، وخاصة شارع البحر الرئيسي، بالاضافة الى مشاركته خلال نشاطه الجامعي في(يوم الحصيدة)، حيث يساعدون المزارعين في حصاد مزروعاتهم المختلفة،وخلال نشاطه في مجلس طلاب الجامعة الاسلامية بغزة كان الضيف شعلة نشاط، كما يوصف لا يتوانى عن مساعدة مجتمعه وشرائحه الضعيفة،وعن هذا النشاط حدث ولا حرج، فذات مرة تعرضت منازل في مدينة خان يونس لعاصفة رملية شديدة، فهب هو وطلاب الجامعة لانقاذ تلك المنازل وسكانها وساهموا في اعادة ترميمها، بالاضافة الى مساهمته في توزيع مواد الاغاثة التي توزعها الجمعيات الاسلامية في خان يونس، وخلال نشاطه الجامعي والدعوي. كان كذلك حريصا على تنظيم الزيارات الدورية للمرضى في المستشفيات، حاملين معهم الهدايا،ولم ينس ايضا زيارة المقابر..

الضيف..الفنان:
وقد اشتهر الضيف بلقبه الحالي"ابو خالد" من خلال دوره التمثيلي في احدى هذه المسرحيات، وهي مسرحية(المهرج) ،وكان يلعب فيها دور"ابو خالد" وهي شخصية تاريخية عاشت خلال الفترة ما بين العصرين الاموي والعباسي.وادت شهرة المسرحية التي عرضت في قطاع غزة والضفة الغربية وفلسطين المحتلة عام 1948 الى اشتهار الضيف بهذا اللقب(ابوخالد) حتى الآن، وكان الضيف مسؤولا عن اللجنة الفنية خلال نشاطه في مجلس طلاب الجامعة الاسلامية التي تخرج فيها عام 1988 وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم،واشتهر بخفة ظله، وحبه للدعابة وبشخصيته الكارزمية، وما زالوا يذكرون ما لا يُحصى من مواقفه الطريفة ودعاباته.

مع الانتفاضة
كانت الاوضاع في الحقبة التي سبقت عام 1987 تتسم ظاهرا بالهدوء،بينما كان بطن الارض يغلي مؤذنا بقرب اندلاع بركان هادر..وكان شباب جماعة الاخوان يتشوقون لذلك اليوم الذي يحملون فيه السلاح لمقاومة الاحتلال عام 1989 خلال الضربة الكبرى الاولى لحماس التي اعتقل فيها الشيخ احمد ياسين، وقضى 16 شهرا في سجون الاحتلال موقوفا دون محاكمة بتهمة العمل في الجهاز العسكري لحماس الذي اسسه الشيخ الشهيد صلاح شحادة(اسسه وقتها المجاهدون الفلسطينيون).

مع القسام
بعد خروج الضيف من السجن، كانت كتائب الشهيد عز الدين القسام بدأت تظهر كتشكيل عسكري لحركة حماس،وكان الضيف من مؤسسيها وفي طليعة العاملين فيها جنبا الى جنب مع الشهيد ياسر النمروطي وابراهيم وادي وغيرهم من الرعيل الاول من قادة القسام الذين قضوا شهداء او ما زالوا ينتظرون في معتقلات الاحتلال او في الشتات. كانت صفة الحذر والحيطة ملازمة للضيف، استطاع وعلى مدى عامين ان يبقى متجولا كناشط عسكري الى ان اندلعت الخلافات المؤسفة عام 1992 بين حركتي حماس وفتح بسب اتفاقات السلام. يقول احد شهود العيان واصفا ما حدث يومها: قام احد اعضاء فتح خلال المواجهات باطلاق النار من رشاش اوتوماتيك ، فأثار هذا حمية احد اعضاء القسام فقام باطلاق النار هو الآخر من مسدس كان يحمله، فغضب الضيف لذلك غضبا شديدا،ونهر ذلك الشاب،وقام بسحبه من المكان، صارخا: ان رصاصنا لا يوجه الا للعدو فقط، ومن وقتها علم الجميع ان الضيف هو احد قادة القسام، وتوارى عن الانظار.

المطارد في كل مكان
منذ تلك اللحظات بدأت رحلة الضيف مع المطاردة الاسرائيلية،واستطاع خلالها بعقليته الفذة وملكاته القيادية التغلب على واحدة من اقوى اجهزة مخابرات العالم والنجاح في الافلات من محاولات الاعتقال والاختطاف والاغتيال.. ليس ذلك فحسب انما نجح في كسر الحصار حوله وتوجيه العديد من الضربات التي شكلت لطمات قوية للاحتلال ومخابراته، وتعترف اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية حسب الصحف الاسرائيلية انها بذلت جهودا مضنية في مطاردة الضيف الذي اعلن مرارا كمطلوب رقم واحد، وعد بين اخطر المطلوبين من رجال المقاومة، واستنادا الى القصاصات والاخبار التي تنشرها صحف عن هذا الرجل فان له- عند المخابرات الاسرائيلية- ملفا مكونا من آلاف الاوراق يتضمن كل صغيرة وكبيرة حول شكله وملامحه وصفاته،والاماكن المتوقعة لوجوده.

كاريزما البقاء:
وعزت المخابرات فشلها الى شخصية الضيف الذي قالت انه يتمتع بقدرة بقاء غير عادية، ويحيط به الغموض، ولديه حرص شديد في الابتعاد عن الانظار، الى جانب ما يتحلى به من صفات قيادية(حضور وسحر شخصي) مؤثرة يستطيع من خلالها انتقاء رجاله بدقة وبطريقة يصعب اختراقها. وتشير المصادر الاسرائيلية اليه باعتباره المسؤول المباشر عن تنفيذ وتخطيط سلسلة عمليات نفذها الجناح العسكري لحماس ادت الى مقتل وجرح مئات الاسرائيليين، الا ان اخطر التهم الموجهة اليه هي اشرافه وتخطيطه لسلسلة عمليات الانتقام لاغتيال اسرائيل ليحيى عياش التي ادت لمقتل نحو 05 اسرائيليا بداية عام 6991 (ونفذها الاسير حسن سلامة)، وتخطيطه كذلك لأسر وقتل الجنود الاسرائيليين الثلاثة اواسط التسعينيات (ناحشون فاكسمان، شاحر سيماني، وآريه فرانكنطال).

ضمن المفاوضات
وادت خطورة هذا الرجل الى جعل اعتقاله جزءا من صفقة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل تنص على قيام الاولى باعتقاله، مقابل ان تعطيها الثانية سيطرة امنية على ثلاث قرى في القدس. وبالفعل اعتقلت السلطة محمد ضيف ودخل السجن في بداية شهر مايو من العام 2000، لكنه تمكن من الافلات من سجانيه في بداية الانتفاضة الحالية، واختفت آثاره منذ ذلك اليوم،وحتى محاولة اغتياله الفاشلة يوم 26/9/2002 نجا منها بأعجوبة،وجعلت اجهزة الأمن الاسرائيلية تتميز غيظا، حيث فشلت صواريخ طائرات الاباتشي في قتله رغم انها اصابت السيارة التي كان داخلها، وادى الحادث الى استشهاد اثنين من مرافقيه،واشارت مصادر فلسطينية وقتها الى ان الضيف فقد احدى عينيه، وخلال الفترة العصيبة التي تعرضت فيها حركة حماس للملاحقة من قبل اجهزة امن السلطة الفلسطينية(1995 وحتى نهاية 2000) رفض الضيف بشدة التصدي لقوى الامن الفلسطينية خلال قيامها باعتقال اعضاء القسام،وذلك حقنا للدم الفلسطيني. واكبر دليل على ذلك انه نفسه تعرض للاعتقال من قبل جهاز الامن الوقائي، فقام بتسليم نفسه بكل هدوء، ومن دون مقاومة، وكان يقول وقتها لرفاقه:"نحن في محنة وعلينا ان نصبر". وكان الضيف يعامل سجانيه بكل "مودة" وبصورة جعلت الكثير من ضباط الوقائي يُكنون له كل احترام، بل ان بعضهم اخبروه انهم اصبحوا يحترمون حركة حماس من خلال معاملته لهم، وعرف بحرصه الشديد على اخوانه،وكان يعمل باستمرار على توفير الامكانات لهم لدرجة انه خلال الانتفاضة الاولى اعطى احد اخوانه، مُسدسه الشخصي ولم يبق معه شيء يدافع به عن نفسه، لذلك قال عنه احد اخوانه: محمد لم يكن يعيش لذاته، بل كان كل همه اخوانه والدعوة والعمل من اجل الاسلام، ومن المشهور عنه كثرة صيامه وقيامه وقراءته للقرآن. وخلال فترة بداية حكم السلطة الفلسطينية احس الكثير من مطاردي القسام ببعض الحرية، فاصبحوا يذهبون للتنزه الذي حرموا منه لسنوات طوال.. الا ان الضيف كان يرفض الخروج معهم ، فيحاولون اقناعه، بالخروج معهم، الا انه يرفض ذلك بشدة، ويقول لهم:المعركة لم تنته بعد. وزيادة في الحرص والحذر، يكره الضيف ان يبحث عنه شخص ما من كوادر حركته، كما انه يحيط نفسه بدائرة ضيقة جدا من الاشخاص،ومن باب الحيطة كذلك انه لا يتعامل بتاتا مع اجهزة الاتصالات الحديثة،مخافة اختراقها من قبل مخابرات الاحتلال.

قائد القساميين
وقد برز دور الضيف كقيادي بارز للكتائب القسامية بعد استشهاد القائد الشهيد عماد عقل عام 1993،وكان له دوره وثقله في قيادة قطاع واسع من جناح حماس العسكري جنبا الى جنب مع مؤسس اول جناح عسكري لحماس في الاراضي الفلسطينية،ووفقا لصحف اسرائيل فان الضيف متهم بانه وراء العديد من العمليات التي نفذت في قلب اسرائيل، ومن بينها ارسال كمية من المتفجرات الى الشهيد المهندس يحيى عياش والتي نفذت بها مجموعة من العمليات انتقاما لمجزرة الحرم الابراهيمي عام1993. ومن بعض العمليات التي وقعت في فترة الانتفاضة الاولى(1987-1994) وما جاء بعدها بقليل: عملية خطف الجندي نحشون فاكسمان التي اسفرت عن مقتل الجندي وضابط مخابرات اسرائيلي واصابة عدد من جنود الوحدة التي اقتحمت المنزل واستشهاد اعضاء القسام الثلاثة. ايفاد كل من حسن عباس وعصام الجوهري لتنفيذ عملية القدس التي اسفرت عن استشهاد الفدائيين واصابة حوالي 14 اسرائيليا في القدس واثارة الهلع ،خصوصا ان الاشتباك جرى في احد شوارع القدس المزدحمة، اتهم مرارا بقيادة الكتائب والتنسيق مع القيادة في الخارج والتنسيق مع الشهيد محيي الدين الشريف قائد القسام في الضفة الغربية حسبما اورد التلفزيون الاسرائيلي في مخطط هيكلي، متهم باعطاء الاوامر لحسن سلامة لتنفيذ سلسلة من العمليات الاستشهادية انتقاما للشهيد يحيى عياش، بداية عام 1996 والتي اسفرت عن مقتل نحو 50 اسرائيليا وجرح اكثر من 100 آخرين. هذا بالاضافة الى العمليات التي نفذتها القسام تحت قيادته خلال انتفاضة الاقصى الحالية المندلعة منذ نهاية سبتمبر 2000 والتي اسفرت عن مقتل مئات الاسرائيليين،ولا يتسع المجال لحصرها، وقد سلطت جريمة اغتيال الشيخ صلاح شحادة قائد القسام في شهر يوليو 2002 الاضواء مجددا على هذا القائد العسكري الاخطر لحماس والذي اقرت المخابرات الاسرائيلية بصعوبة تصفيته، فقد نجح غير مرة في الافلات من المخططات والمحاولات المتعددة لاغتياله. وكان الضيف من مؤسسي كتائب القسام في الضفة الغربية التي انتقل اليها مع عدة من قادة القسام في قطاع غزة،ومكث فيها فترة من الزمن. ويعتبر الضيف ان تحرير الاسرى هو واجب وهدف يجب تحقيقه، وقد عمل كل جهدة لذلك، حيث خطط لاختطاف عدة جنود، واشرف على تلك العمليات بنفسه،كانت الكلمة التي يرددها الضيف دوما هي: هؤلاء اليهود بقاؤهم مرهون بحبلين،حبل الله وحبل الناس،وقد قطع عنهم حبل الله،ويوشك ان ينقطع عنهم حبل الناس.


==================== تعليق بسيط من حضرتي ===================

لا يغركم كون محمد ضيف حفظه الله من الاخوان
و لا يغركم كون خركة حماس تحمل اساسا الفكر الاخواني
فليس الاخوان كحماس للاسف
راينا الاخوان في العراق كيف اعانوا الامريكان بدخولهم في مجلس الحكم
رايناهم كيف سكتوا عن اغتصاب نساءنا و رجالنا ... اخواننا المسلمين الحقيقيين في العراق
رايناهم كيف دعوا اهل الفلوجة المجاهدين الى تسليم اسلحتهم للامريكان حتى يذبحوا كالشياه
رايناهم و رايناهم ...

اللهم لا تجعل كل الاخوان كاخوان العراق بل كاخوان فلسطين
لانها ستكون مصيبة لو ان الامريكان دخلوا ارضا اخرى و وقف الاخوان في تلك الارض موقفهم في العراق .... اقول فلنحسن الظن بمن يقي منهم
ولو اني اظن ان الامام حسن البنا و الاستاذ المجاهد سيد قطب شافوا الاخوان اليوم لتبروا منهم

السلام عليكم

شيركوه
05-14-2004, 08:24 PM
من هو محمد ضيف ، قائد الجناح العسكري


http://www.islamonline.net/Arabic/news/2002-09/26/images/pic31c.jpg

محمد ضيف

ما ان يُذكر اسم"الضيف" في شوارع الفلسطينيين وازقتهم ومدنهم ومخيماتهم وقراهم حتى يستدعي السامعون قاموسا ضخما من معاني"الحيطة" و"الحذر" و"الذكاء" و"الدهاء" الممزوجة بالبطولة الاسطورية والعنفوان الثوري لرجل قض مضاجع الدولة العبرية، واعياها بهجماته وضرباته، وبمطاردته التي لا تبدو لها جدوى ولا تظهر لها نتيجة.. حتى بات المراقب لا يدري بحق: من يطارد من؟ اسمه الحقيقي: محمد ذياب ابراهيم المصري، وشهرته محمد الضيف، ومنصبه: القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الاسلامية حماس.. لقبه الفلسطيني: القائد البطل، ولقبه الاسرائيلي: رأس الافعى، لم يطلق هذا اللقب الاسرائيلي من فراغ، فقد تمكنت اجهزة الامن الاسرائيلية،منذ بداية تشكيل الجهاز العسكري لحماس نهاية الثمانينيات من القرن الماضي من تصفية واعتقال غالبية رجال حماس العكسريين،وظل"الضيف"عصيا على الانكسار.. كالشبح لا يعرف مكانه،بينما ترى افعاله.

الضيف والاخوان:
ولد الضيف عام 1965 لأسرة فلسطينية لاجئة اجبرت بفعل ارهاب العصابات الصهيونية على مغادرة بلدتها(القبيبة) داخل فلسطين المحتلة عام 1948، لتعيش رحلة التشرد في مخيمات اللاجئين قبل ان تستقر في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة، ونشأ الضيف في اسرة فقيرة للغاية، حيث شهد النور في منزل متواضع، سقفه من القرميد في مخيم خان يونس للاجئين،وعانى منذ صغره من الفقر المدقع الذي اضطره للعمل في عدة مهن لمساعدة اسرته،بالاضافة الى العمل مع والده في محل"الغزل والتنجيد"، الذي كان يعمل به ،واضطرته هذه الظروف الصعبة خلال دراسته الى محاولة اقامة مشاريع كي ينفق على نفسه،حيث انشأ مزرعة صغيرة لتربية الدجاج، ثم قام باستصدار رخصة قيادة سيارات كي يعمل سائقا ليساعد اسرته وينفق على نفسه،الا ان مطاردته من قبل قوات الاحتلال لم تسمح له بالعمل في مهن اخرى، لتحقيق احلامه الشخصية، عرف "الضيف" طريق المساجد مبكرا،وشكلت مساجد بلال بن رباح،والامام الشافعي، والرحمة المحاور الثلاثة التي صقلت فيها شخصيته حتى بات من قيادات العمل الاسلامي والنشاط الدعوي، ليصبح فيما بعد خلال دراسته الجامعية من ابرز ناشطي الكتلة الاسلامية في الجامعة الاسلامية بغزة، وانضم الضيف لجماعة الاخوان المسلمين في فلسطين( التي انطلقت من رحمها حركة حماس نهاية عام 1987). كانت جماعة الاخوان وقتها تركز في عملها على الدعوة الاسلامية والتربية،حيث انها لم تكن قد اتخذت قرارها بعد بالانخراط في المقاومة العسكرية ضد الاحتلال، ومثلما برع الضيف في العمل العسكري لاحقا، برع وقتها في العمل الدعوي والطلابي والاجتماعي والاغاثي وحتى الفني، حيث يصفه كل من عرفه في تلك الفترة انه كان "شعلة"في نشاطه.
الضيف..الانسان
يستغرب الكثير ممن عرفوا محمد الضيف عن قرب، اتجاهه للعمل العسكري، وقيادته لكتائب القسام، فقد عرفوه شابا وديعا، رقيقا، حنونا للغاية،وصاحب دعابة وخفة ظل، وما زال اهالي مدينة خان يونس يتذكرون الضيف حينما كان فتى يافعا يصلي في مساجد المدينة،مهتما بالدعوة الى الله وشغوفا بعمل الخير ومساعدة الناس.
وتتسم شخصية الضيف بالبساطة الشديدة،والهدوء والاتزان،والميل الى الانطوائية،ويصفه من عرفوه بانه" كان يعيش لدينه ولوطنه ولشعبه"،وليس لنفسه..ويوصف كذلك بانه"طيب القلب"،لا يحقد على احد،واصبح الضيف اليوم حديث الناس هناك، يتناقلون اخباره. وبطولاته،ويتباهى كبار السن الذين عايشوه وعرفوه عن قرب،بمعرفتهم به،فيتحدثون لليافعين عن قصص وحكايات وبطولات هذا (الفارس) الفلسطيني الذي انجبته مدينتهم العريقة(خان يونس). يقول بعضهم :في شتاء العام 1984 اغرقت السيول الكثير من منازل مخيم خان يونس، فما كان من شبان مسجد فلسطين،يتقدمهم الضيف الا ان هبوا لانقاذ تلك البيوت الفقيرة،وغاص هذا الشاب(الشهم) في مياه الامطار،واخذ ينقل المياه بالاوعية ، ولم يغادر الا بعد ان انجز المهمة على اكمل وجه،ويقول آخر:ابتدع الضيف بدعة حسنة، وهي مساعدة شبان المساجد جيران المساجد الذين يقومون في بناء منازلهم في اعمال البناء،مساهمة منهم في نشر المحبة والتعاون بين ابناء المجتمع، ويعرف بانه"صبور جدا"،ولدرجة تثير الدهشة، حيث يستطيع مثلا الاختباء في غرفة واحدة لمدة عام كامل،دون ان يخرج منها او يشعر بالملل او الضجر.

في يوم الحصيدة:
ولم يكن الضيف يشعر بالحرج وهو يحمل مكنسته،مع شبان المجمع الاسلامي(النواة الاولى لجماعة الاخوان)، ينظفون شوارع خان يونس، وخاصة شارع البحر الرئيسي، بالاضافة الى مشاركته خلال نشاطه الجامعي في(يوم الحصيدة)، حيث يساعدون المزارعين في حصاد مزروعاتهم المختلفة،وخلال نشاطه في مجلس طلاب الجامعة الاسلامية بغزة كان الضيف شعلة نشاط، كما يوصف لا يتوانى عن مساعدة مجتمعه وشرائحه الضعيفة،وعن هذا النشاط حدث ولا حرج، فذات مرة تعرضت منازل في مدينة خان يونس لعاصفة رملية شديدة، فهب هو وطلاب الجامعة لانقاذ تلك المنازل وسكانها وساهموا في اعادة ترميمها، بالاضافة الى مساهمته في توزيع مواد الاغاثة التي توزعها الجمعيات الاسلامية في خان يونس، وخلال نشاطه الجامعي والدعوي. كان كذلك حريصا على تنظيم الزيارات الدورية للمرضى في المستشفيات، حاملين معهم الهدايا،ولم ينس ايضا زيارة المقابر..

الضيف..الفنان:
وقد اشتهر الضيف بلقبه الحالي"ابو خالد" من خلال دوره التمثيلي في احدى هذه المسرحيات، وهي مسرحية(المهرج) ،وكان يلعب فيها دور"ابو خالد" وهي شخصية تاريخية عاشت خلال الفترة ما بين العصرين الاموي والعباسي.وادت شهرة المسرحية التي عرضت في قطاع غزة والضفة الغربية وفلسطين المحتلة عام 1948 الى اشتهار الضيف بهذا اللقب(ابوخالد) حتى الآن، وكان الضيف مسؤولا عن اللجنة الفنية خلال نشاطه في مجلس طلاب الجامعة الاسلامية التي تخرج فيها عام 1988 وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم،واشتهر بخفة ظله، وحبه للدعابة وبشخصيته الكارزمية، وما زالوا يذكرون ما لا يُحصى من مواقفه الطريفة ودعاباته.

مع الانتفاضة
كانت الاوضاع في الحقبة التي سبقت عام 1987 تتسم ظاهرا بالهدوء،بينما كان بطن الارض يغلي مؤذنا بقرب اندلاع بركان هادر..وكان شباب جماعة الاخوان يتشوقون لذلك اليوم الذي يحملون فيه السلاح لمقاومة الاحتلال عام 1989 خلال الضربة الكبرى الاولى لحماس التي اعتقل فيها الشيخ احمد ياسين، وقضى 16 شهرا في سجون الاحتلال موقوفا دون محاكمة بتهمة العمل في الجهاز العسكري لحماس الذي اسسه الشيخ الشهيد صلاح شحادة(اسسه وقتها المجاهدون الفلسطينيون).

مع القسام
بعد خروج الضيف من السجن، كانت كتائب الشهيد عز الدين القسام بدأت تظهر كتشكيل عسكري لحركة حماس،وكان الضيف من مؤسسيها وفي طليعة العاملين فيها جنبا الى جنب مع الشهيد ياسر النمروطي وابراهيم وادي وغيرهم من الرعيل الاول من قادة القسام الذين قضوا شهداء او ما زالوا ينتظرون في معتقلات الاحتلال او في الشتات. كانت صفة الحذر والحيطة ملازمة للضيف، استطاع وعلى مدى عامين ان يبقى متجولا كناشط عسكري الى ان اندلعت الخلافات المؤسفة عام 1992 بين حركتي حماس وفتح بسب اتفاقات السلام. يقول احد شهود العيان واصفا ما حدث يومها: قام احد اعضاء فتح خلال المواجهات باطلاق النار من رشاش اوتوماتيك ، فأثار هذا حمية احد اعضاء القسام فقام باطلاق النار هو الآخر من مسدس كان يحمله، فغضب الضيف لذلك غضبا شديدا،ونهر ذلك الشاب،وقام بسحبه من المكان، صارخا: ان رصاصنا لا يوجه الا للعدو فقط، ومن وقتها علم الجميع ان الضيف هو احد قادة القسام، وتوارى عن الانظار.

المطارد في كل مكان
منذ تلك اللحظات بدأت رحلة الضيف مع المطاردة الاسرائيلية،واستطاع خلالها بعقليته الفذة وملكاته القيادية التغلب على واحدة من اقوى اجهزة مخابرات العالم والنجاح في الافلات من محاولات الاعتقال والاختطاف والاغتيال.. ليس ذلك فحسب انما نجح في كسر الحصار حوله وتوجيه العديد من الضربات التي شكلت لطمات قوية للاحتلال ومخابراته، وتعترف اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية حسب الصحف الاسرائيلية انها بذلت جهودا مضنية في مطاردة الضيف الذي اعلن مرارا كمطلوب رقم واحد، وعد بين اخطر المطلوبين من رجال المقاومة، واستنادا الى القصاصات والاخبار التي تنشرها صحف عن هذا الرجل فان له- عند المخابرات الاسرائيلية- ملفا مكونا من آلاف الاوراق يتضمن كل صغيرة وكبيرة حول شكله وملامحه وصفاته،والاماكن المتوقعة لوجوده.

كاريزما البقاء:
وعزت المخابرات فشلها الى شخصية الضيف الذي قالت انه يتمتع بقدرة بقاء غير عادية، ويحيط به الغموض، ولديه حرص شديد في الابتعاد عن الانظار، الى جانب ما يتحلى به من صفات قيادية(حضور وسحر شخصي) مؤثرة يستطيع من خلالها انتقاء رجاله بدقة وبطريقة يصعب اختراقها. وتشير المصادر الاسرائيلية اليه باعتباره المسؤول المباشر عن تنفيذ وتخطيط سلسلة عمليات نفذها الجناح العسكري لحماس ادت الى مقتل وجرح مئات الاسرائيليين، الا ان اخطر التهم الموجهة اليه هي اشرافه وتخطيطه لسلسلة عمليات الانتقام لاغتيال اسرائيل ليحيى عياش التي ادت لمقتل نحو 05 اسرائيليا بداية عام 6991 (ونفذها الاسير حسن سلامة)، وتخطيطه كذلك لأسر وقتل الجنود الاسرائيليين الثلاثة اواسط التسعينيات (ناحشون فاكسمان، شاحر سيماني، وآريه فرانكنطال).

ضمن المفاوضات
وادت خطورة هذا الرجل الى جعل اعتقاله جزءا من صفقة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل تنص على قيام الاولى باعتقاله، مقابل ان تعطيها الثانية سيطرة امنية على ثلاث قرى في القدس. وبالفعل اعتقلت السلطة محمد ضيف ودخل السجن في بداية شهر مايو من العام 2000، لكنه تمكن من الافلات من سجانيه في بداية الانتفاضة الحالية، واختفت آثاره منذ ذلك اليوم،وحتى محاولة اغتياله الفاشلة يوم 26/9/2002 نجا منها بأعجوبة،وجعلت اجهزة الأمن الاسرائيلية تتميز غيظا، حيث فشلت صواريخ طائرات الاباتشي في قتله رغم انها اصابت السيارة التي كان داخلها، وادى الحادث الى استشهاد اثنين من مرافقيه،واشارت مصادر فلسطينية وقتها الى ان الضيف فقد احدى عينيه، وخلال الفترة العصيبة التي تعرضت فيها حركة حماس للملاحقة من قبل اجهزة امن السلطة الفلسطينية(1995 وحتى نهاية 2000) رفض الضيف بشدة التصدي لقوى الامن الفلسطينية خلال قيامها باعتقال اعضاء القسام،وذلك حقنا للدم الفلسطيني. واكبر دليل على ذلك انه نفسه تعرض للاعتقال من قبل جهاز الامن الوقائي، فقام بتسليم نفسه بكل هدوء، ومن دون مقاومة، وكان يقول وقتها لرفاقه:"نحن في محنة وعلينا ان نصبر". وكان الضيف يعامل سجانيه بكل "مودة" وبصورة جعلت الكثير من ضباط الوقائي يُكنون له كل احترام، بل ان بعضهم اخبروه انهم اصبحوا يحترمون حركة حماس من خلال معاملته لهم، وعرف بحرصه الشديد على اخوانه،وكان يعمل باستمرار على توفير الامكانات لهم لدرجة انه خلال الانتفاضة الاولى اعطى احد اخوانه، مُسدسه الشخصي ولم يبق معه شيء يدافع به عن نفسه، لذلك قال عنه احد اخوانه: محمد لم يكن يعيش لذاته، بل كان كل همه اخوانه والدعوة والعمل من اجل الاسلام، ومن المشهور عنه كثرة صيامه وقيامه وقراءته للقرآن. وخلال فترة بداية حكم السلطة الفلسطينية احس الكثير من مطاردي القسام ببعض الحرية، فاصبحوا يذهبون للتنزه الذي حرموا منه لسنوات طوال.. الا ان الضيف كان يرفض الخروج معهم ، فيحاولون اقناعه، بالخروج معهم، الا انه يرفض ذلك بشدة، ويقول لهم:المعركة لم تنته بعد. وزيادة في الحرص والحذر، يكره الضيف ان يبحث عنه شخص ما من كوادر حركته، كما انه يحيط نفسه بدائرة ضيقة جدا من الاشخاص،ومن باب الحيطة كذلك انه لا يتعامل بتاتا مع اجهزة الاتصالات الحديثة،مخافة اختراقها من قبل مخابرات الاحتلال.

قائد القساميين
وقد برز دور الضيف كقيادي بارز للكتائب القسامية بعد استشهاد القائد الشهيد عماد عقل عام 1993،وكان له دوره وثقله في قيادة قطاع واسع من جناح حماس العسكري جنبا الى جنب مع مؤسس اول جناح عسكري لحماس في الاراضي الفلسطينية،ووفقا لصحف اسرائيل فان الضيف متهم بانه وراء العديد من العمليات التي نفذت في قلب اسرائيل، ومن بينها ارسال كمية من المتفجرات الى الشهيد المهندس يحيى عياش والتي نفذت بها مجموعة من العمليات انتقاما لمجزرة الحرم الابراهيمي عام1993. ومن بعض العمليات التي وقعت في فترة الانتفاضة الاولى(1987-1994) وما جاء بعدها بقليل: عملية خطف الجندي نحشون فاكسمان التي اسفرت عن مقتل الجندي وضابط مخابرات اسرائيلي واصابة عدد من جنود الوحدة التي اقتحمت المنزل واستشهاد اعضاء القسام الثلاثة. ايفاد كل من حسن عباس وعصام الجوهري لتنفيذ عملية القدس التي اسفرت عن استشهاد الفدائيين واصابة حوالي 14 اسرائيليا في القدس واثارة الهلع ،خصوصا ان الاشتباك جرى في احد شوارع القدس المزدحمة، اتهم مرارا بقيادة الكتائب والتنسيق مع القيادة في الخارج والتنسيق مع الشهيد محيي الدين الشريف قائد القسام في الضفة الغربية حسبما اورد التلفزيون الاسرائيلي في مخطط هيكلي، متهم باعطاء الاوامر لحسن سلامة لتنفيذ سلسلة من العمليات الاستشهادية انتقاما للشهيد يحيى عياش، بداية عام 1996 والتي اسفرت عن مقتل نحو 50 اسرائيليا وجرح اكثر من 100 آخرين. هذا بالاضافة الى العمليات التي نفذتها القسام تحت قيادته خلال انتفاضة الاقصى الحالية المندلعة منذ نهاية سبتمبر 2000 والتي اسفرت عن مقتل مئات الاسرائيليين،ولا يتسع المجال لحصرها، وقد سلطت جريمة اغتيال الشيخ صلاح شحادة قائد القسام في شهر يوليو 2002 الاضواء مجددا على هذا القائد العسكري الاخطر لحماس والذي اقرت المخابرات الاسرائيلية بصعوبة تصفيته، فقد نجح غير مرة في الافلات من المخططات والمحاولات المتعددة لاغتياله. وكان الضيف من مؤسسي كتائب القسام في الضفة الغربية التي انتقل اليها مع عدة من قادة القسام في قطاع غزة،ومكث فيها فترة من الزمن. ويعتبر الضيف ان تحرير الاسرى هو واجب وهدف يجب تحقيقه، وقد عمل كل جهدة لذلك، حيث خطط لاختطاف عدة جنود، واشرف على تلك العمليات بنفسه،كانت الكلمة التي يرددها الضيف دوما هي: هؤلاء اليهود بقاؤهم مرهون بحبلين،حبل الله وحبل الناس،وقد قطع عنهم حبل الله،ويوشك ان ينقطع عنهم حبل الناس.


==================== تعليق بسيط من حضرتي ===================

لا يغركم كون محمد ضيف حفظه الله من الاخوان
و لا يغركم كون خركة حماس تحمل اساسا الفكر الاخواني
فليس الاخوان كحماس للاسف
راينا الاخوان في العراق كيف اعانوا الامريكان بدخولهم في مجلس الحكم
رايناهم كيف سكتوا عن اغتصاب نساءنا و رجالنا ... اخواننا المسلمين الحقيقيين في العراق
رايناهم كيف دعوا اهل الفلوجة المجاهدين الى تسليم اسلحتهم للامريكان حتى يذبحوا كالشياه
رايناهم و رايناهم ...

اللهم لا تجعل كل الاخوان كاخوان العراق بل كاخوان فلسطين
لانها ستكون مصيبة لو ان الامريكان دخلوا ارضا اخرى و وقف الاخوان في تلك الارض موقفهم في العراق .... اقول فلنحسن الظن بمن يقي منهم
ولو اني اظن ان الامام حسن البنا و الاستاذ المجاهد سيد قطب شافوا الاخوان اليوم لتبروا منهم

السلام عليكم

no saowt
05-14-2004, 11:52 PM
السلام عليكم،
بارك الله بك على هذا النقل والله لقد قرأته حرفاً حرفاً رغم انني قرأت نبذة الضيف الشخصية من سنوات.

انا لا اوافقك على تعليقك على الإخوان لان المدرسة تخرج الصالح والطالح. على فكرة انا عملت في مؤسسة الدراسات الفلسطينية لسنيتن وفعلاً رأيت العجب من الإسلاميين الفلسطينيين بكل فصائلهم.

يا اخي هم في واد ونحن في واد. هم يبنون النفوس في زمن هدم البيوت ويبنون الجامعات ويخرجون الأبطال والشهداء في زمن كل الشباب العربي يتراكض نحو العري والخلاعة.

شباب الداخل مختلفون كلياً عن شباب المخيمات والشباب العربي. فيهم شراسة غزاويي مخيم البارد ولكنهم ملتزمون سبحان الله وطيبون كطيبة شباب مكة والقصيم صدقني.

انا لما رأيت الشباب السعودي في لبنان والآن في كندا وكيفية التزامهم كنت اقول سبحان الله على هذه التنشئة. لكن الأمر مختلف في الداخل. مختلف جداً :)

شيركوه
05-16-2004, 03:56 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


اخي في الله

انا لم اجمل الجميع

لكن المشكل انك لا يمكن ان تعرف ان كانوا من هؤلاء ام من هؤلاء

فهم مذبذبون

ساعة تراهم مجاهدين يرفعون الراس

و ساعة تلاقيهم خونة يوطوا الراس

ليست المسائل عندهم واضحة

ساعة يكون الشيعة عندهم اخواننا

و ساعة الله يلعنهم

الله يستر علينا
و يكونو جماعتنا من نوعية حماس

ما .......


السلام عليكم

الجميلي
05-20-2004, 12:07 PM
أبطال من الشيشان

الشيخ منصور الذي أسس دولة مستقلة من بحر قزوين إلى البحر الأسود في القرن الثامن عشر، ولكن قضت عليها روسيا بعد حرب طاحنة واستطاعت أسره وإعدامه .

القائد محمد شامل
http://www.alsyf.ws/chechan/images/emam_shamel.gif

في عام (1834م ) دعا الشيخ محمد شامل الداغستاني جميع رؤوساء القبائل وكبار القضاة إلى اجتماع في منطقة وسط جبال القوقاز وتباحثوا في الأمر فبادر الشيخ محمد بوضع القواعد اللازمة للارتقاء بالمقاومة الإسلامية ضد الروس وحول القبائل إلى شعب واحد وقسم المناطق إلى أقسام عدة ووضع لكل قسم نائباً يأخذ على عاتقه الأمور الشرعية والعرفية والعسكرية, وأنشأ ديواناً أعلى للقضاء كان مقره في الشيشان مهمته تنفيذ الأحكام الشرعية وأنشأ المصانع لإنتاج الأسلحة والذخائر. وضع الشيخ شامل تنظيماً لحكم البلاد تحت رئاسته والتفت شعوب القوقاز كلها حوله بعد أن نجح في ترسيخ أحكام الإسلام. في نفوس المسلمين وتربيتهم التربية الروحية الجهادية في سبيل الله لذلك انطلق المجاهدون في حروبهم ضد الروس من خلال فهمهم لعقيدة الجهاد الذي يعتبر ذروة سنام الإسلام تقول الكاتبة الأمريكية ( لزلي بلاتش) في كتابها ( سيوف الجنة): (حرب المجاهدين في حقبة الشريعة الإسلامية التي قام بإحيائها( شامل) من أجل الله وساروا لقتال الروس وهم يرتلون القرآن الكريم وأناشيدهم الدينية, وكانت سيوفهم بالنسبة لهم مفاتيح الجنة). استطاع الشيخ شامل خلال ثلاثين سنة إجلاء الروس من معظم بلاد القوقاز وأنزل بهم هزائم ساحقة وانتشرت أخباره إلى أرجاء أوروباء وأصبحت بطولاته رمزاً للأمم المقهورة, مما أثار الروس فدفعوا بقواتهم وحشدوا له جيشاً قوامه ثلاثمائة ألف جندي وبدأوا بالهجوم من جميع الجهات حتى تمكنوا من أسره عام ( 1859م ) ومن ثم نفيه إلى خارج منطقة القوقاز وقد توفي الشيخ شامل بين مكة والمدينة وهو في طريقه إلى الحج .


الشيخ (باي سنجور بينوي)
http://www.alsyf.ws/chechan/images/pic-27-4.gif

نائب الإمام محمد شامل الشيخ (باي سنجور بينوي) الذي رفض الاستسلام بعد هزيمة قائده شامل، وخرق مع فرقته الحصار المضروب حوله، وقاوم الروس، وقاتلهم مدة عشر سنوات حتى وقع في الأسر، وقتله الروس شنقًا، وكان من أشهر وأشجع الفرسان في عصره، رغم أنه كان بقدم ويد واحدة إذ أن إحدى يديه وإحدى رجليه كانتا مشلولتين، فقد كان يضعه أتباعه على صهوة الجواد؛ ليقود المعركة بنفسه واضعًا لجام الفرس في فمه، ومقاتلاً بيد واحدة.


البطل خطاب
http://www.alsyf.ws/chechan/images/kattab.jpg

من أبطال الشيشان الأفذاذ الذين دحر الله على ايديهم الروس الصليبيين وتوفي رحمه الله في أوائل شهر صفر من عام 1423هـ من الهجرة وله من العمر 33 عاماً نسأل الله أن يرفع قدره ، ويعلي درجته ، وأن يتقبله شهيداً مضحياً في سبيل الله . آمين


* البطل جوهر دودايف الذي كان قائدًا للطيران في الجيش السوفيتي، واستطاع إعلان الاستقلال في أوائل السبعينيات، وإقامة أول دولة مستقلة للشيشان في القرن الحالي.

وهناك أبطال آخرون مثل أصلان مسخادوف وشامل باسييف، وسليم خان باندريف، وسلمان رعدييف وآخرون قد لا تذكر وكالات الأنباء والصحف ونشرات الأخبار أسماءهم، لكنها في سجل الخالدين المكرمين عند الله ـ عز وجل ـ إن شاء الله .
http://www.chechan.org/temp/05.jpg
اصلان مسخادوف وقائد اخر وابو الوليد نسأل الله يتقبله شهيد

http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/40161000/jpg/_40161835_1basayev203.jpg
البطل شامل باسييف

شيركوه
05-21-2004, 08:40 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رضي الله عنك يا جميلي

:)

اتحفتنا
السلام عليكم