تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة أستشهاد القائد ابو الوليد الغامدي فى الشيشان مع تسجيل صو



moon3000
04-19-2004, 06:04 PM
قصة أستشهاد القائد ابو الوليد الغامدي فى الشيشان مع تسجيل صوتي لوالدته:-

http://www.islamtoday.net/media/Large31425991.jpg

أعلنت مصادر خاصة لشبكة (الإسلام اليوم) الإخبارية أن القائد الميداني للمجاهدين في الشيشان الملقب بـ (أبي الوليد ) عبدالعزيز سعيد ال سعيد الغامدي والسعودي الأصل قد استشهد أمس الأول بعد أن عاجلته ضربات غادرة من الخلف وهو يتوضأ استعداداً لصلاة المغرب داخل معسكرات المجاهدين الشيشان الذين يقاتلون الحكومة الروسية منذ سنوات طويلة عقب تفكك الاتحاد السوفيتي السابق.
وتعليقًا على حادثة الاستشهاد قالت والدة (أبي الوليد) لشبكة (الإسلام اليوم): "إن ولدها قد باع نفسه لله وعمره لا يتجاوز الستة عشر عامًا" وهي تحسب "أنه قد ربح بيعه".
وأوضحت والدة القائد الميداني في الشيشان أنها "لا تتقبل التعازي وإنما تستقبل التهاني باستشهاد ابنها", وزادت أنها "ومنذ تلقيها نبأ استشهاد ابنها وهي تلهج بالشكر والحمد لله الذي مَنّ عليها بهذا الفضل في أن تكون أمًّا لشهيد من أجل الإسلام".
وقالت إن الأمة الإسلامية تُعزى في استشهاده ..أما أنا فأهنأ به, وأن هذا الطريق لن يتوقف –أي طريق الجهاد- وسيواصل فيه رجال آخرون.
الجدير بالذكر أن القائد الميداني السابق للمقاتلين الشيشان ثامر السويلم ( خطاب ) سعودي الأصل من مواليد مدينة عرعر الحدودية كان قد استشهد قبل عامين (13/3/1423) متأثرًا بسم وضع له في الطعام على يد أحد (المندسين) التابعين للحكومة الروسية.
وقال أحد أقرباء (أبي الوليد) إن الشهيد الذي يخوض الحرب منذ أكثر من 18 سنة ضد الروس، قد أرسل قبل فترة قليلة لذويه شريطًا تسجيليًا (صوت وصورة) يتضمن وصاياه لأهله وعشيرته في السعودية.

هنيئـا لـك يا أم أبا الوليـد..
هنيئـا لـك إن شـاء الله الصحبـه الطيبـة..
ونحمـد الله أن زمـانـنـا الوضيـع هذا لا يـزال يوجـد به نسـاء كتلـك النســوة الـلاتي لا يزلـن ينجـبن هؤلاء الفتيــة..

الله أكبر ولله الحمـد..

وهذا التسجيل قامـت بـه أختـنـا أم معـاذ مع والدة البطــل أبو الوليـد رحمه الله بتاريخ18/4/2004...
أســتـمعـوا للعــزة أســتمعـوا للشمـوخ...

http://members.lycos.co.uk/mktba/sound/om_abulwalid.ra

رحمك الله يا أبا الوليد وتقبلك في الشهداء إن شاء الله

أخوكم موون

صلاح الدين يوسف
05-16-2004, 01:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

جزاك الله خيرا اخي موون

و واحببت ان اضيف هذا الموضوع




أبوالوليد الغامدي..الوصية وقصة الشهادة
جمال سعيد
7/3/1425
26/04/2004


في إحدى الليالي رأى الشاب أبو الوليد في منامه أنه يقرأ سورة يوسف فاتصل على أخته وقص لها الرؤية، فقصتها أخته على أحد المعبرين، فأولها أن أخاها سيحاصر مع 12 رجلاً آخرين في أرض أجنبية.. من هنا تبدأ قصة الشاب أبو الوليد ابن الـ 34 ربيعًا ، والذي ولد في السعودية ، وجاهد في أفغانستان ، ومات في أرض الشيشان.
شاب كأي شاب ، اسمه الكامل ..عبد العزيز بن سعيد بن علي الغامدي ولد في قرية الحال بمحافظة بلجرشي في السعودية.
دخل أبو الوليد المسجد ذات مساء، وكان آنذاك يبلغ من العمر سبعة عشر عاماً في بداية المرحلة الثانوية ، سمع شيخ المسجد يتحدث عن سيف الدين قطز المملوكي ذي الأصل الشركسي الذي تصدى لهجوم التتار على أرض الإسلام ، وصلاح الدين الكردي الذي جاء من أقصى شمال العراق ليحرر بيت المقدس من أيدي الصليبيين ، فطاف الشاب بخياله، وبدأ يفكر في عظمة الإسلام التي جعلت من الشراكسة والأتراك شركاء للعرب في حماية بيضة الإسلام ، ولم ينته تفكير الشاب عند هذا الأمر، بل قام بمحاكاة الماضي بالواقع ، التاريخ الناصع ، بالحاضر البائس ، فوجد أن الزمن هو الزمن و المأساة هي المأساة ، القدس محتل بيد الصهيونية العالمية ، وبلاد الأفغان مستعمرة بين الروس .. فكان قراره على الفور هو "الجهاد".
قال الفتى لنفسه لتكن البداية من القدس ثالث الحرمين وأرض الإسراء ، غير أنه وجد أن هذا الأمر ليس بالسهل اليسير ، فكان خياره الثاني الذهاب لأرض الأفغان.

الرحيل إلى أفغانستان

وعلى الفور توجه الفتى في صيف 1988 إلى أفغانستان ، وشهد فتوحات جلال آباد وخوست كابل في عام 1993 ، و نجا من الموت عدة مرات بأعجوبة وهو موقن أن وقته لم يحن بعد .
ومع انتهاء الحرب وخروج الروس مدحورين من أفغانستان ، ودخول البلاد فتنة داخلية ، آثر الشاب مع القائد ورفيقه في درب الجهاد سامر السويلم الشهير بـ" خطاب"، الخروج من أفغانستان ... ولكن إلي أين؟؟

سمع الشاب أبو الوليد ورفيقه خطاب أن حربًا أخرى تدور ضد نفس العدو ولكنها هذه المرة كانت في طاجيكستان فأعد حقائبه ومعه مجموعة صغيرة من المجاهدين وذهبوا إلى طاجيكستان في عام 1993 ، ومكثوا هناك سنتين يقاتلون الروس في الجبال المغطاة بالثلوج ينقصهم الذخائر والسلاح ، وأصيب الرجلان وعبثاً حاول البعض إقناعهما بالعودة إلي بيشاور للعلاج، لكنهما رفضا.
و بعد سنتين من الجهاد في طاجيكستان عاد الشاب أبو الوليد إلى أفغانستان في بداية عام 1995.. ليسأل نفسه: وماذا بعد؟!
ولم تتأخر الإجابة طويلاً .. فقد جلس أبو الوليد مع رفيق دربه "خطاب" ذات مساء يشاهدون التلفزيون فجودا فتية شيشانيين يرتدون عصابات مكتوباً عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله" ، ويصيحون صيحة "الله أكبر".. عندئذ استرجع الفتى درس شيخه حسن صلاح الدين "الكردي" محرر القدس ، وقطز " الشركسي" هازم التتار .. فعقد الشاب نيته بالذهاب إلى أرض الشيشان ليعيد التاريخ دورته بإنجاب شباب من أمثال "خطاب" و "أبو الوليد" يضاهون صلاح الدين وقطز في عالمية الجهاد الإسلامي ، في عصر سمح للعولمة باجتياز كل الميادين إلا "الجهاد".

قيادة المجاهدين العرب في الشيشان

ومع دخول "أبو الوليد" أرض الشيشان عام 1995 ، تبدأ صفحة جديدة أكثر خصوبة في حياته الجهادية ، ففي الشيشان بدأت تظهر عبقرية "أبو الوليد" ، التي جعلته يقود فيلق المجاهدين العرب بعد استشهاد رفيقه خطاب.
كما كان للطبيعة الشيشانية الأبية أثر كبير على طبيعة أبي الوليد النقية ، فقد عرف عن الشيشان صلابة البأس في القتال، والقتال حتى الرمق الأخير، فالشيشانيون عرف عنهم كرمهم ، و احترام الصداقة والحب بإخلاص، يكتمون أحزانهم وأفراحهم ولا يعبرون عن أسفهم بسهولة ، وهي الصفات التي أعجبت أبا الوليد فقرر الزواج من امرأة شيشانية والتي أنجبت له طفلين هما "عمر" و"صلاح الدين".
وعلى صعيد العمليات العسكرية أثبت أبو الوليد مع رفيقه القائد "خطاب" نجاحهما في توجيه ضربات موجعة للجيش الروسي ، ففي إبريل 1996 هاجم أبو الوليد مع مجموعة من المجاهدين العرب قافلة عسكرية روسية قرب بلدة باريش ماردي، وأدت العملية إلى مصرع 53 عسكرياً روسيًا وجرح 52 آخرين، وتدمير خمسين سيارة عسكرية، وهو ما ترتب عليه إقالة ثلاثة جنرالات روس، وأعلن الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين بنفسه عن هذه العملية أمام مجلس الدوما الروسي، وتم تصوير هذه العملية بالكامل على شريط فيديو توجد منها بعض الصور في موقع الشيخ (عبد الله عزام) على شبكة الإنترنت حتى يومنا هذا.
وبعدها بشهور نفذت نفس المجموعة المجاهدة عملية هجوم على معسكر روسي نتج عنه تدمير طائرة هليكوبتر بصاروخ AT- 3 Sager المضاد للدبابات ومرة أخرى تم تصوير العملية بالكامل على شريط فيديو، كما شاركت أيضًا مجموعة من مقاتليه في هجوم جروزني الشهير في شهر أغسطس من عام 1996 الذي قاده القائد الشيشاني المعروف شامل باسييف.

صلاح الدين يوسف
05-16-2004, 01:20 AM
بطولة فذة

وتصدر اسم "أبو الوليد" و "خطاب" ساحة الجهاد مجددًا في 22 ديسمبر من عام 1997 عندما قاد خطاب ونائبه أبو الوليد مجموعة مكونة من مائة شيشاني وعربي، وهاجموا داخل الأراضي الروسية وعلى عمق 100 كيلو متر القيادة العامة للواء 136 الآلي ودمروا 300 سيارة وقتلوا العديد من الجنود الروس.
ومع تسلم أبي الوليد قيادة المجاهدين العرب، بعد استشهاد رفيقه المجاهد القائد خطاب الذي نالت منه سهام الغدر في إبريل 2002 ، أعلن أبو الوليد عن استراتيجيته العسكرية الجديدة وهى نقل مسرح العمليات إلى داخل الأراضي الروسية، فقد أدرك أبو الوليد الغامدي أن استمرار العمليات العسكرية داخل الأراضي الشيشانية، يتيح الفرصة أمام الروس لإلحاق الأذى بالشعب الشيشاني. لذلك كان لزامًا نقل مسرح العمليات إلى داخل الأراضي الروسية، فالروس على حد تعبيره "محاربين فهم الذين اختاروا هذه الحكومة التي تسعى إلى قمع الشعب الشيشاني".. وأصبح كل ما تتمناه موسكو هو الإيقاع أو قتل القائد أبي الوليد ، وفي كل مرة تتراجع فيه شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، كان يتم الإعلان عن مقتل القائد "أبو الوليد" وهو الأمر الذي تكرر عدة مرات.

مكافأة روسية

وعندئذ لجأت موسكو إلى حيلة أخرى فكان الإعلان عن مكافأة مالية قدرها ثلاثة ملايين روبل (100 ألف دولار) مقابل معلومات أو مساعدات عملية في شل نشاط أبي الوليد ، وكان الفشل من نصيب الروس وعملائهم الذين لم يستطيعوا الإيقاع أو الإمساك بالقائد العربي.
واستمر أبو الوليد في جهاده ضد قوات الاحتلال الروسي ، مكبدين الروس أكثر من 8 آلاف جندي قتيل ، وتدمير 1000 من الآليات والتقنيات العسكرية، فضلاً عن إسقاط 31 مروحية وهو ما يمثل أكبر خسارة لروسيا منذ بداية الحرب الثانية.

وصية شهيد

و شعر الفتى المجاهد بأن ساعته قد اقتربت ، وتاقت نفسه للقاء أحبته المجاهدين الشهداء ، فبعث وصيته لأهله عبر شريط تسجيلي (صوتًا وصورة) يتضمن وصاياه لأهله وعشيرته وخصوصًا أمه التي بشرها فيها بقوله: "أعلمتِ يا أماه كيف خرج ابنك من الدنيا؟" .."لاَ تَجِفُّ الأَرْضُ مِنْ دَمِ الشَّهِيدِ حَتَّى يَبْتَدِرَهُ زَوْجَتَاهُ، كَأَنَّهُمَا طَيْرَانِ أَضَلَّتَا فَصيلَيْهِمَا بِبَرَاحٍ مِنَ الأَرْضِ بِيدِ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا حُلَّةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا ومَا فِيهَا".
وقبلها بثلاث سنوات تقريبًا بعث أبو الوليد الغامدي من أرض الجهاد بوصية إلى ابنيه وهو في الجبهة وقد احتفظت شقيقته أم منار بالوصية والتي سلمت نسخة منها إلى موقع (الإسلام اليوم) بعد استشهاده هذا نصها:

moon3000
05-16-2004, 10:01 AM
بارك الله فيك أخي صلاح الدين وفيما أضفته

اللهم أرحم برحمتك كل شهيدآ بإذنك يا أرحم الراحمين

الجميلي
05-17-2004, 10:28 PM
http://www.chechan.org/temp/01.jpg


http://www.chechan.org/temp/02.jpg


http://www.chechan.org/temp/03.jpg


http://www.chechan.org/temp/04.jpg


http://www.chechan.org/temp/05.jpg


http://www.chechan.org/temp/06.jpg


http://www.chechan.org/temp/08.jpg


http://www.chechan.org/temp/09.jpg


http://www.chechan.org/temp/10.jpg

نرى النور والعزة والكرامة والايمان بهذه الوجوه النيرة ومنهم من استشهد ونحسبهم كذلك ومنهم مرابط ومجاهد في سبيل الله

[/img]

ولد السعوديه
05-19-2004, 09:27 PM
رحمك : :: الله مجاهد منز الصغر

fakher
05-20-2004, 06:10 AM
حتى الآن لم نعرف كيف استشهد أبو الوليد ؟؟؟

هل لدى أحدكم قصة استشهاده كاملة ؟؟؟

الجميلي
05-20-2004, 09:18 AM
حرصا على إيصال الحقائق وتدوين تاريخ أبطال وشهداء أمتنا الإسلامية فقد قررنا في مجلس الشورى العسكري في الشيشان نشر قصة استشهاد القائد أبو الوليد قائد المجاهدين الأنصار في الشيشان فإليكم التفاصيل .

كان القائد أبو الوليد بصفته القائد المسئول عن الجبهة الشرقية و مجموعات في الجبهة الغربية و مجموعات في الجنوب و مجموعات متحركة في العاصمة وما حولها من قرى و مدن كان القائد أبو الوليد في جولة بين كل هذه المجموعات لإعطائهم خطط العمليات و التنقل و التموين خلال فصل الشتاء وقد مر علي أغلب هذه المجموعات وفي العشر أيام الأخيرة من شهر رمضان لسنة1424هـ وصل إلي منطقة إلستنجي وقد رأي أن يبقي في هذه المنطقة حتى نهاية شهر رمضان لكي يتمكن هو
ومجموعته الخاصة التي تتحرك معه دائما من الاستفادة من هذه الأيام المباركة وما فيها من فضيلة و ليلة القدر وما فيها من أجر عظيم وقد قضي هذه الأيام هو والذين معه صائمين النهار وقائمين الليل وقارئين للقرآن قد سجل في هذه الأيام مجموعة من أشرطة الفيديو حول أحوال المسلمين في الشيشان والظلم الواقع عليهم من الجيش الروسي وعن انتهاكات الجيش الروسي لحقوق المدنيين في الشيشان و قد بعث بهذه الأشرطة إلى المسلمين عامة وإلى العلماء خاصة ، ثم في يوم عيد الفطر سجل شريط فيديو خاص إلى أمه و إخوانه و أقاربه وقد بين لهم فيه أحوال المجاهدين ومعنوياتهم المرتفعة و شعورهم بالعزة و هم يقومون بهذه العبادة العظيمة عباده الجهاد في سبيل الله ثم ذكر وصيته لهم وذكر أنه ربما لا يستطيع أن يتصل بهم وأنه يشعر بقرب الشهادة ثم تحرك هو و مجموعته لإتمام المرور على باقي المجموعات و قد وصل إلى منطقة تسافيدنو متجه إلى الجبهة الشرقية و في منطقة تسافيدنو . وفي اليوم الثاني من شهر شوال لسـنة 1424هـ نزل أحد أفراد مجموعته إلى القرية لقضاء بعض الأمور و قدر الله أن يقع هذا الأخ في الأسر ثم عرف الجيش الروسي أن القائد أبو الوليد في هذا المكان في الغابة وقد كانوا يتمنون الوصول إليه بأي طريقة فأسرعوا بمحاصرة المكان من بعيد ووضعوا القناصات وجلسوا يترقبوا ظهور أبو الوليد حتى يتأكدوا من وجوده ثم تقوم القناصات بقنصيه لأن المهم عندهم ليست المجموعة و لكن هذا القائد الذي أنزل بهم الكثير من الخسائر و قتل منهم الكثير وأسقط طائرتهم وعندما ظهر أبو الوليد أمامهم فأسرعوا بإطلاق الرصاص عليه حتى سقط البطل شهيدا في سبيل الله نحسبه كذلك ثم بعد أن تأكدوا أنه سقط وقد أصيب أسرعو بقصف المكان بقوه حتى يتأكدوا أنهم قتلوه و لكن الإخوة تمكنوا من سحب جسد أبو الوليد ألي خارج المكان و وضعوه في حفرة صغيرة و وضعوا عليه أوراق و جزوع الأشجار على رغم من شدة القصف ثم انسحب الإخوة إلى الجبهة الشرقية إلى القائد أبو حفص وأخبروه بما حدث و قالوا إنهم لم يستطيعوا أن يدفنوه بسبب شدة القصف ودخول القوت الروسية إلي المكان وأن الرجوع إلي المكان خطير جدا وأن الطريق تحت سيطرة الروس . ولكن القائد أبو حفص أصر علي أن يرجعوا وأرسل معهم اثنان من الأنصار حتى ينقلوا الشهيد و يدفنوه في مكان أمن ووصلوا إلي المكان الذي تركوا فيه الشهيد بعد ست وعشرون يوما والحمد لله وجدوا الشهيد في المكان الذي تركوه فيه ثم نقلوه إلي مكان أمن ودفنوه فيه وكان الدم ما زال ينزف منه فنسأل الله أن يتقبله في الشهداء و أن يخلفنا خيرا. فهذه هي تفاصيل قصة استشهاد القائد أبو الوليد.

منقولة من اخ عزيز

صلاح الدين يوسف
07-08-2004, 02:56 AM
http://arab7.com/up/file/10892555523.jpg

mojahed90
09-18-2004, 11:13 PM
رحم اله الشهيد القائد ابو الوليد الغامدي الذي باع نفسه لله
نسال الله أن يتقبله في عليين هو وشهداء المسلمين إنه نعم الولى ونعم القدير