بشرى
04-18-2004, 04:00 PM
شيع عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة جثمان الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة الذي اغتاله الصهاينة مساء أمس السبت في غارة قصفت سيارة كان يستقلها في غزة.
وشارك في المسيرة الجنائزية الآلاف من الفلسطينيين ، وهم يكبرون ويهللون ويتوعدون العدو الصهيوني بالانتقام للشهداء ولكل الفلسطينيين ويطالبون القسام بالانتقام، وقد أكد متحدثون عبر مكبرات الصوت أن كتائب القسام –الجناح العسكري لحركة حماس- قصفت بصاروخ بتار برج المراقبة في رفح في إحدى المغتصبات، وأصابته إصابة مباشرة.
وقد احتشدت الجماهير الفلسطينية من كل الفصائل ومن كل الأعمار من الرجال والشباب والأشبال والنساء، لتشييع جثمان الشهيد وحمل المشيعون مئات الأعلام الفلسطينية والرايات الخضراء، وعدد من هؤلاء من تذرف عيناه الدمع، ومنهم من صرخ بأعلى صوته مودعا الرنتيسي.
وقد انطلقت الجماهير من مستشفى الشفاء ومرت في شارع الوحدة ، حيث توجهت إلى منزل الشهيد ثم إلى المسجد العمري في غزة لأداء صلاة الظهر وصلاة الجنازة على جثمانه الطاهر، ثم وري الشهيد الثرى في مقبرة الشيخ رضوان .
وقد عبر المشيعون عن غضبهم، ونادي الشباب كتائب القسام بأن تقبلهم استشهاديون لتنفيذ عملية استشهادية في قلب تل أبيب، وقد تعالت أصوات النساء والأطفال على الذين أصروا على الخروج في موكب الشهيد ليزفوه إلى مثواه الأخير ونادي المشيعون "الانتقام الانتقام ياكتائب القسام"، "بالطول والعرض رنتيسي يهز الأرض"، "ياضيف ياحبيب اضربهم في تل أبيب".
هذا وقد أغلقت المحلات وتوقفت الحياة في غزة بعد إعلان الحداد العام على الشهيد لمدة ثلاثة أيام، والمساجد تتلو القرآن في هذه الأثناء .
وقد بدا وجه الشهيد الرنتيسي داخل نعشه مبتسماً –كما يصف مراسل الإسلام اليوم-، والآلاف من الفلسطينيين يحيطون بنعش الشهيد، وكذلك المسلحون والملثمون من رجال المقاومة، وقد نثر الفلسطينيون من على أسطح المنازل ومن الشرفات الورود وأطلقوا الزغاريد ابتهاجاً بالشهيد "عريس السماء" -كما يصفونه- وهتفوا "ياشارون، وياموفاز ..الرنتيسي عليكم فاز" ، "يارنتيسي ارتاح ارتاح واحنا نواصل الكفاح"، "بالروح بالدم نفديك يارنتيسي"، وقد أحاط بجنازة الشهيد العديد من كوادر كتائب القسام الملثمين والمسلحين من وحدات "الانتقام الخاص".
ومازلت أصوات "الميكروفونات" التي تتحد في كل مكان في غزة تتعالى ابتهاجاً بالشهيد وتوعداً بالانتقام من العدو الصهيوني، وهناك حالة استنفار كبير لكوادر كتائب القسام الذين حملوا الأسلحة المختلفة.
وشارك في المسيرة الجنائزية الآلاف من الفلسطينيين ، وهم يكبرون ويهللون ويتوعدون العدو الصهيوني بالانتقام للشهداء ولكل الفلسطينيين ويطالبون القسام بالانتقام، وقد أكد متحدثون عبر مكبرات الصوت أن كتائب القسام –الجناح العسكري لحركة حماس- قصفت بصاروخ بتار برج المراقبة في رفح في إحدى المغتصبات، وأصابته إصابة مباشرة.
وقد احتشدت الجماهير الفلسطينية من كل الفصائل ومن كل الأعمار من الرجال والشباب والأشبال والنساء، لتشييع جثمان الشهيد وحمل المشيعون مئات الأعلام الفلسطينية والرايات الخضراء، وعدد من هؤلاء من تذرف عيناه الدمع، ومنهم من صرخ بأعلى صوته مودعا الرنتيسي.
وقد انطلقت الجماهير من مستشفى الشفاء ومرت في شارع الوحدة ، حيث توجهت إلى منزل الشهيد ثم إلى المسجد العمري في غزة لأداء صلاة الظهر وصلاة الجنازة على جثمانه الطاهر، ثم وري الشهيد الثرى في مقبرة الشيخ رضوان .
وقد عبر المشيعون عن غضبهم، ونادي الشباب كتائب القسام بأن تقبلهم استشهاديون لتنفيذ عملية استشهادية في قلب تل أبيب، وقد تعالت أصوات النساء والأطفال على الذين أصروا على الخروج في موكب الشهيد ليزفوه إلى مثواه الأخير ونادي المشيعون "الانتقام الانتقام ياكتائب القسام"، "بالطول والعرض رنتيسي يهز الأرض"، "ياضيف ياحبيب اضربهم في تل أبيب".
هذا وقد أغلقت المحلات وتوقفت الحياة في غزة بعد إعلان الحداد العام على الشهيد لمدة ثلاثة أيام، والمساجد تتلو القرآن في هذه الأثناء .
وقد بدا وجه الشهيد الرنتيسي داخل نعشه مبتسماً –كما يصف مراسل الإسلام اليوم-، والآلاف من الفلسطينيين يحيطون بنعش الشهيد، وكذلك المسلحون والملثمون من رجال المقاومة، وقد نثر الفلسطينيون من على أسطح المنازل ومن الشرفات الورود وأطلقوا الزغاريد ابتهاجاً بالشهيد "عريس السماء" -كما يصفونه- وهتفوا "ياشارون، وياموفاز ..الرنتيسي عليكم فاز" ، "يارنتيسي ارتاح ارتاح واحنا نواصل الكفاح"، "بالروح بالدم نفديك يارنتيسي"، وقد أحاط بجنازة الشهيد العديد من كوادر كتائب القسام الملثمين والمسلحين من وحدات "الانتقام الخاص".
ومازلت أصوات "الميكروفونات" التي تتحد في كل مكان في غزة تتعالى ابتهاجاً بالشهيد وتوعداً بالانتقام من العدو الصهيوني، وهناك حالة استنفار كبير لكوادر كتائب القسام الذين حملوا الأسلحة المختلفة.