الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.وبعد

سامح الله الشعراء والحكماء وضاربي الأمثال...نعم سامحهم الله.

فلو أنهم عرفوا أن ماجادت به أفكارهم من خلاصة تجربتهم ستصبحهم (ملطشه) عند بعض السذج

لكتموا تجاربهم وحملوها معهم إلى دار البقاء...

فهناك مثل معروف ألا وهو(( مافيه دخان من غير نار)) المثل كنظرة أولى لايعلى عليه,,لكم عند التطبيق

تظهر المساوئ..فلو أفترضنا أن أم المؤمنين عائشه رضي الله عنها تعيش في عصرنا هذا..وانتشرت

حادثة الإفك ...فسمع بها أحدهم وهو في مجلسه فأخذ يتذاكى وقال:

هم قالوا كذا؟ أجل مافي دخان من غير نار. عندها يكون صاحبنا قد باء بإثم عظيم والسبب أنه وضع المثل

في غير محله وبلا روية وتعقل..وكم هم ضحايا أمثال هؤلاء الذين يستشهدون بالأدله وكأنها نص من السماء.

وهناك مثل قرأته هنا ( اللي في جنبوا مسله تخزقوا) طيب دعوما نطبق هذا المثل على هذه القصه:

أتت أم المؤمنين صفية رضي الله عنها وأرضاها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبيت عند إحدى زوجاته

فلما ‘نتهت من حاجتها وأرادت الخروج ذهب يوصلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك للظلام الدامس

وعندما كام معها في الطريق شاهده صحابيان فتنحيل جانباُ فقال صلى الله عليه وسلم مامعناه:

على رسلكما(على مهلكما) إنها صفيه.

فقالا: سبحان الله(يعتي هل تظن أننا شككنا فيك؟!

فلو طبقنا هذا المثل لقلنا اللي ..المثل إياه وهكذا دواليك أمثال قتلت رجال

وما نحن بالمعصومين ولكن ذكرى يامؤمنين.