ذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» العبرية انها أجرت مقابلة مع احدى النساء الفلسطينيات هي نوال السعدي، زوجة الشيخ بسام السعدي، قائد الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، الذي اعتقلته القوات الإسرائيلية في شهر أكتوبر العام الماضي، وقتل ولداها التوأمان، إبراهيم وعبد في اشتباكات مسلحة مع قوة إسرائيلية قبل ذلك بسنة، في العام 2002.

كما أن لها ابنا آخر اعتقلته إسرائيل بعد اعتقال والده بأسبوع. كما أن لنوال، أم إبراهيم،ئشقيقا قتل في مجازرئصبرا وشاتيلا وشقيقا آخر قتل في الانتفاضة الأولى. وتقول أم إبراهيم عن حياتها في ظل هذه الظروف، «ظروف صعبة دون أدنى شك، لكنني لا أشعر بالأسف. إنني مستعدة للتضحية ببقية أولادي الثلاثة في سبيل الجهاد وفي سبيل فلسطين».

وردا على سؤال: غالباً ما تعتبر مثل الأقوال التي تدلين بها في إسرائيل وفي العالم الغربي بشكل عام بأنها غير إنسانية قالت: «هذا غير صحيح. ما أقوله إنساني إلى أبعد الحدود. ديننا يأمرنا بالجهاد وكل من يؤمن بدينه يجب أن يسلك طريق الجهاد من أجل تحرير هذه البلاد والأقصى.

عندما أقول أنني مستعدة للتنازل عن أولادي فأنا أقصد ما أقوله فعلا. إنني فخورة جداً بأن يموت أولادي كشهداء. هذه أجمل طريقة نعيد بها الهدية التي من الله بها علينا. حياتنا هدية من الله ونعيدها إليه بالموت كشهداء».

وتقوم أم إبراهيم بتربية ئأبنائها الثلاثة الباقين، إضافة إلى خمس بنات آخريات. وعما إذا كانت مستعدة للتضحية ببناتها لتنفيذ عمليات استشهادية، تقول أم إبراهيم وهي تبتسم: «إذا كان للمرأة أو البنت الشجاعة الكافية لتنفيذ عملية استشهادية. فإن كل شيء بيد الله».

حول امنيتها قالت ان ترى كل الامهات اليهوديات يفقدن اولادهن

غزة ـ ماهرابراهيم
جريدةالبيان الاماراتية

ما شاء الله عن خنساوات فلسطين

نسال الله لهن الثبات , وان نكون مثلهن .

سبحان الله لو كل النساء خنساوات كنا بالف نعمة وخير


الخير باق فيكن يا خنساوات الى يوم الدين

وفقنا الله واياكن الى ما فيه خير الاسلام