طبول الحرب دقت نواقيس الخطر والناس في فزع اتراه قد حان القدر ماذا جرى ماذا حصل من اجل بيت ابيض نهضت من النوم البشر بالأمس كانوا نائمين والأرض في فلسطين الجريحة تستعر بالأمس كانوا صامتين والشعب يذبح في العراق بايد من يرعى البقر كل البيوت دمرت لم نسمع الا صمتا كان يعلوه السفر كل المأذن هدمت نسوا المأذن كلها لم يذكروا الا الخبر اين الامم حين تعالت في الدنا صيحات شعب في شيشان يحتضر اين المجالس يا ترى والبوسنيات قد استباح العرض منها والنحر اين الضمائر يوم ان جرت الدماء بارض كشمير الحزينة كالنهر ام ان دمائنا هانت على حكامنا ام اصبحت القلوب يملأها الخور انا لا الوم ابناء الفرنجة وهل ترى يبكون قتل شاع في ابناء عمر لكن لومي على ابناء جلدتنا على من باع قبتنا لانجاس من البشر على الحكام في ارضي على من دنسوا وطني وشوهوا كل الصور يا امة الاسلام هبي واكسري قيد المذلة وانهضي بزغ الفجر يا امة الاسلام عودي فعزك درب الجهاد وبالسيف النصر سيري على نهج الاله فنهجه قد ساره الشيج ابن لادن واشتهر قم يا ابن لادن واعتلي صهو الخيول الشامخات وللعلى لا تنظر وانزع ثياب الذل عنا واقتحم حصن الاعادي لا تبالي بالضرر لا تلتفت نحو الوراء فكتائب الاسلام خلفك سر ولا تخشى الغدر واعلم بان الحاشدين من العدى عند التقاء رجالكم ستندحر اوتذكرون اخوتي يوم ادعى الاحزاب في عهد النبوة بالظفر كم جمعوا لمرادهم لكنهم سرعان ما انهاروا يولون الدبر واليم عادوا يلهثون وتجمعت للحرب كل احزاب الكفر هددوا وتوعدوا وكاننا قطعان نعج سوف يرعبها النحر لم يدركوا ان الجبال اذا عصفت كل الرياح بها لا تقشعر والكوكب الدري حاشا نوره ان ينطفئ من نفخ بوق منكسر كيف الذي وصل الروابط كلها بالعروة الوثقى برب مقتدر ايضيره نيح الكلاب وهل ترى جبلا يزلزله حجر لا والذي رفع السماء بلا عمد لا والذي شق القمر لن يخمد الاعداء صوتي ما حييت وها انا ماض يرافقني الصبر سأذود عن دين الاله فمنيتي قتل الاعادي والشهادة والنصر سأدك عرش الظالمين وسأغزوا ارض الملحدين واسمعوا مني الخبر النوم ولى عهده والظلم ايقظ امة الاسلام لتقود البشر


http://www.mojahedoon.jeeran.com/images/mo01.jpg





( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ) ( النور : 55 )

اللهم انصر إخواننا المجاهدين.

بارك الله بك يا غسان على مقالتك