صقر الجزيرة
04-05-2004, 06:29 AM
طعون أسامة بن لادن في إمام أهل السنة في هذا العصر الإمام إبن باز
قال أسامة بن لادن في خطابه الذي وجهه للإمام عبد العزيز بن باز بتاريخ 27/07/1415هـ الصادر من هيئة النصيحة بلندن: (( ونحن سنذكركم ـ فضيلة الشيخ ـ ببعض هذه الفتاوى والمواقف التي قد لا تلقون لها بالاً، مع أنها قد تهوي بها الأمة سبعين خريفًا في الضلال )).
ثم قال في خطابه الآخر بتاريخ:28/8/1415هـ – محذراً الأمة من فتاوى الإمام ابن باز -: (( ولذا فإننا ننبه الأمة إلى خطورة مثل هذه الفتاوى الباطلة وغير مستوفية الشروط )).
وقال في موضع آخر: (( إن علة المسلمين اليوم ليست في الضعف العسكري، ولا في الفقر المادي، وإنما علتهم خيانات الحكام، وتخاذل الأنظمة وضعف أهل الحق، وإقرار علماء السلطان لهذا الوضع وركونهم إلى الذين ظلموا من حكام السوء وسلاطين الفساد )).
وقال: (( فقد سبق لنا في ( هيئة النصيحة والإصلاح) أن وجهنا لكم رسالة مفتوحة في بياننا رقم (11) وذكرناكم فيها بالله، وبواجبكم الشرعي تجاه الملة والأمة، ونهيناكم فيها على مجموعة من الفتاوى والمواقف الصادرة منكم والتي ألحقت بالأمة والعاملين للإسلام من العلماء والدعاة أضراراً جسيمة عظيمة )).
وقال:(( فضيلة الشيخ:لقد تقدمت بكم السن، وقد كانت لكم أياد بيضاء في خدمة الإسلام سابقًأ، فاتقوا الله وابتعدوا عن هؤلاء الطواغيت والظلمة الذين أعلنوا الحرب على الله ورسوله)).
وقال: (( ونحن بين يدي فتواكم الأخيرة بشأن ما يسمى بهتانًا بالسلام مع اليهود والتي كانت فاجعة للمسلمين، حيث استجبتم للرغبة السياسية للنظام لما قرر إظهار ما كان يضمره من قبل ، من الدخول في هذه المهزلة الاستسلامية مع اليهود ، فأصدرتم فتوى تبيح السلام مطلقًا ومقيدًا مع اليهود)).
وقال: (( إن فتواكم هذه كانت تلبيسًا على الناس لما فيها من إجمال مخل وتعميم مضل، فهي لا تصلح فتوى في حكم سلام منصف، فضلاً عن هذا السلام المزيف مع اليهود الذي هو خيانة عظمى للإسلام والمسلمين، لا يقرها مسلم عادي فضلاً عن عالم مثلكم يفترض فيه من الغيرة على الملة والأمة)).
وفي لقاء مع الجزيرة بتاريخ: 8/4/1422 ، وشريط "استعدوا للجهاد" قال –وبئس ما قال-:
(( من زعم أن هناك سلام دائم مع اليهود فهو قد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم )).
قال أبو حاتم – رحمه الله -: ( من علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ) [ اللالكائي (1/179)]
قال أسامة بن لادن في خطابه الذي وجهه للإمام عبد العزيز بن باز بتاريخ 27/07/1415هـ الصادر من هيئة النصيحة بلندن: (( ونحن سنذكركم ـ فضيلة الشيخ ـ ببعض هذه الفتاوى والمواقف التي قد لا تلقون لها بالاً، مع أنها قد تهوي بها الأمة سبعين خريفًا في الضلال )).
ثم قال في خطابه الآخر بتاريخ:28/8/1415هـ – محذراً الأمة من فتاوى الإمام ابن باز -: (( ولذا فإننا ننبه الأمة إلى خطورة مثل هذه الفتاوى الباطلة وغير مستوفية الشروط )).
وقال في موضع آخر: (( إن علة المسلمين اليوم ليست في الضعف العسكري، ولا في الفقر المادي، وإنما علتهم خيانات الحكام، وتخاذل الأنظمة وضعف أهل الحق، وإقرار علماء السلطان لهذا الوضع وركونهم إلى الذين ظلموا من حكام السوء وسلاطين الفساد )).
وقال: (( فقد سبق لنا في ( هيئة النصيحة والإصلاح) أن وجهنا لكم رسالة مفتوحة في بياننا رقم (11) وذكرناكم فيها بالله، وبواجبكم الشرعي تجاه الملة والأمة، ونهيناكم فيها على مجموعة من الفتاوى والمواقف الصادرة منكم والتي ألحقت بالأمة والعاملين للإسلام من العلماء والدعاة أضراراً جسيمة عظيمة )).
وقال:(( فضيلة الشيخ:لقد تقدمت بكم السن، وقد كانت لكم أياد بيضاء في خدمة الإسلام سابقًأ، فاتقوا الله وابتعدوا عن هؤلاء الطواغيت والظلمة الذين أعلنوا الحرب على الله ورسوله)).
وقال: (( ونحن بين يدي فتواكم الأخيرة بشأن ما يسمى بهتانًا بالسلام مع اليهود والتي كانت فاجعة للمسلمين، حيث استجبتم للرغبة السياسية للنظام لما قرر إظهار ما كان يضمره من قبل ، من الدخول في هذه المهزلة الاستسلامية مع اليهود ، فأصدرتم فتوى تبيح السلام مطلقًا ومقيدًا مع اليهود)).
وقال: (( إن فتواكم هذه كانت تلبيسًا على الناس لما فيها من إجمال مخل وتعميم مضل، فهي لا تصلح فتوى في حكم سلام منصف، فضلاً عن هذا السلام المزيف مع اليهود الذي هو خيانة عظمى للإسلام والمسلمين، لا يقرها مسلم عادي فضلاً عن عالم مثلكم يفترض فيه من الغيرة على الملة والأمة)).
وفي لقاء مع الجزيرة بتاريخ: 8/4/1422 ، وشريط "استعدوا للجهاد" قال –وبئس ما قال-:
(( من زعم أن هناك سلام دائم مع اليهود فهو قد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم )).
قال أبو حاتم – رحمه الله -: ( من علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ) [ اللالكائي (1/179)]