no saowt
04-03-2004, 07:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد،،،،
إخواني الأعزاء عندما تضيق نفسي واشعر ببعض السأم وأتذكر ذنوبي وكلنا ذاك المذنب أستعيد بعض
الرؤى فتنشرح نفسي ويعود حسن ظني بربي وأتذكر أن كلنا ذووخطأ أنا أذنب وأنت تذنب ((ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء))
أنا أعرف أنني بهذا الكلام قد اشعل الغيره في نفوس البعض فيعود صقر الجزيره أو مماثل له..
ولكني سأستعين بالله وسأذكر هذه الرؤيا والتي أجزم أن فيها الفائده والعبره .ومن منا الذي لاتطرب نفسه للحديث عن ماوراء الحجب..
كنت أدرس في المعهد الشرعي التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميه بالرياض..
وكان يشرف على تدريسنا مجموعة من المشائخ ذوو الهيئه الحسنة والتقى سيماهم في وجوههم من أثر السجود...وكانوا مع صغر سننا يدرسوننا الكتب والمجلدات الكبار..ككتب إبن تيميه وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب..وفي النحو كنا نحفظ ألفية مالك عن ظهر غيب..أما في القرآن فأجزاء وأجزاء..مع الشدة في التدريس
لكني كنت لصغر سني لايقع للعلم كبير مكان في نفسي... مهمل في الصلاة مع الجماعه..
وإذا اجتمع وقت اللعب مع وقت العباده قدمت الأول على الثاني ..لصغر سني!!
ولكنني كنت أحب مشائخي وأتمنى لو أكون مثلهم...
وفي ذات ليله والله على ماأقول شهيد..وبنما كنت نائماً
رأيت كأنني أدعوا الله قائلاً: يارب اهدني ..يارب ارحمني.ثم جلست جلست القرفصاء وأجهشت في البكاء
فسمعت صوتاً ينادي من الخلف يافلان يافلان..فنظرت فإذا رجل بثياب بيض على أرض بيضاء ينظر إلي
فقمت أعدو نحوه..فرأيت وكأنني أصعد جبلاً..أخذت أعدو وأعدو حتى وقفت أمامه..أمام وجهه الأبيض..
فقلت له حرفياً: عاهدني بالجنه.
فابتسم(والتبسم سنه) ورفع يده اليمنى وقال: أعاهدك بخمسة أشياء:
أن تقيم الصلاة على وقتها
ألخ.شروط المبايعه.
وفي الصباح أخبرت والدتي فقالت على البديهه: ذلك عملك الصالح!!
لم أقنع بهذا الجواب مع أنه موافق للكتاب والسنه..(أنا عملك الصالح)
فأخبرت بها عدة مشائخ.. فكتبوا لي نصياً هذه الكلمه المشتركه:
((أبذل الجهد في سبيل الإلتزام بطاعة الله وإقامة فرائضة(تنل الجنه) (وسيستجاب مادعوت به)))
أنا دعوت الله بأن يرحمني وأن يهديني.والله يقول (ادعوني استجب لكم)
فأنا أرجوا الله واطمع في أن يهديني في الدنيا.ويرحمني في الآخره.
اللهم إني أعوذ بك من صقر الجزيرة
أو العضو المتخفي وراء صقر الجزيره ليلعن ويطعن ويقبح ويفعل الأفاعيل ..ثم يرمي بالتهم نحوي :(
والذي هو ليس الشريف المتأمل غفر الله لنا وله!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد،،،،
إخواني الأعزاء عندما تضيق نفسي واشعر ببعض السأم وأتذكر ذنوبي وكلنا ذاك المذنب أستعيد بعض
الرؤى فتنشرح نفسي ويعود حسن ظني بربي وأتذكر أن كلنا ذووخطأ أنا أذنب وأنت تذنب ((ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء))
أنا أعرف أنني بهذا الكلام قد اشعل الغيره في نفوس البعض فيعود صقر الجزيره أو مماثل له..
ولكني سأستعين بالله وسأذكر هذه الرؤيا والتي أجزم أن فيها الفائده والعبره .ومن منا الذي لاتطرب نفسه للحديث عن ماوراء الحجب..
كنت أدرس في المعهد الشرعي التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميه بالرياض..
وكان يشرف على تدريسنا مجموعة من المشائخ ذوو الهيئه الحسنة والتقى سيماهم في وجوههم من أثر السجود...وكانوا مع صغر سننا يدرسوننا الكتب والمجلدات الكبار..ككتب إبن تيميه وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب..وفي النحو كنا نحفظ ألفية مالك عن ظهر غيب..أما في القرآن فأجزاء وأجزاء..مع الشدة في التدريس
لكني كنت لصغر سني لايقع للعلم كبير مكان في نفسي... مهمل في الصلاة مع الجماعه..
وإذا اجتمع وقت اللعب مع وقت العباده قدمت الأول على الثاني ..لصغر سني!!
ولكنني كنت أحب مشائخي وأتمنى لو أكون مثلهم...
وفي ذات ليله والله على ماأقول شهيد..وبنما كنت نائماً
رأيت كأنني أدعوا الله قائلاً: يارب اهدني ..يارب ارحمني.ثم جلست جلست القرفصاء وأجهشت في البكاء
فسمعت صوتاً ينادي من الخلف يافلان يافلان..فنظرت فإذا رجل بثياب بيض على أرض بيضاء ينظر إلي
فقمت أعدو نحوه..فرأيت وكأنني أصعد جبلاً..أخذت أعدو وأعدو حتى وقفت أمامه..أمام وجهه الأبيض..
فقلت له حرفياً: عاهدني بالجنه.
فابتسم(والتبسم سنه) ورفع يده اليمنى وقال: أعاهدك بخمسة أشياء:
أن تقيم الصلاة على وقتها
ألخ.شروط المبايعه.
وفي الصباح أخبرت والدتي فقالت على البديهه: ذلك عملك الصالح!!
لم أقنع بهذا الجواب مع أنه موافق للكتاب والسنه..(أنا عملك الصالح)
فأخبرت بها عدة مشائخ.. فكتبوا لي نصياً هذه الكلمه المشتركه:
((أبذل الجهد في سبيل الإلتزام بطاعة الله وإقامة فرائضة(تنل الجنه) (وسيستجاب مادعوت به)))
أنا دعوت الله بأن يرحمني وأن يهديني.والله يقول (ادعوني استجب لكم)
فأنا أرجوا الله واطمع في أن يهديني في الدنيا.ويرحمني في الآخره.
اللهم إني أعوذ بك من صقر الجزيرة
أو العضو المتخفي وراء صقر الجزيره ليلعن ويطعن ويقبح ويفعل الأفاعيل ..ثم يرمي بالتهم نحوي :(
والذي هو ليس الشريف المتأمل غفر الله لنا وله!