بشرى
03-28-2004, 06:30 PM
محمد زيادة- إسلام أون لاين.نت/ 24-3-2004
شارون اغتال الشيخ ياسين فجرا وطلب المغفرة عصرا
كشفت صحيفة إسرائيلية عن أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إريل شارون، أقام صلاة خاصة "طلبا للمغفرة من الرب"، وطردا "للعفاريت والأرواح الخبيثة"، بمشاركة عدد من كبار الحاخامات الإسرائيليين، بعد عملية الاغتيال التي نفذت ضد الشيخ أحمد ياسين زعيم حركة حماس فجر الإثنين 22-3-2004، وسط أجواء من الغموض حول الدوافع الحقيقية لتلك الصلاة.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في عددها الصادر الأربعاء: إن عضو الكنيست "حاييم دورون" (حزب شينوي العلماني) قال: إن الموظفين في مكتب شارون قاموا بعد عصر الإثنين (يوم اغتيال الشيخ أحمد ياسين) باستدعاء الحاخام "إسرائيل لاو" وحاخام مستوطنة "موديعين"، وعدد من الحاخامات الكبار لأداء طقوس خاصة من أجل "طلب المغفرة من الرب".
دوافع غامضة
وقدم "دورون" الثلاثاء استجوابا للبرلمان الإسرائيلي حول هذه الصلاة، مطالبا "شارون بالكشف عن الغرض الحقيقي منها والكشف عن التكاليف المادية التي تكلفتها والتي خرجت من خزينة الدولة"، بحسب معاريف.
وتساءل عضو الكنيست الإسرائيلي للصحيفة ساخرا من رئيس الوزراء بالقول: "هل زالت الآن الأرواح الشريرة من مكتبك؟!".
وكانت طائرات إسرائيلية من طراز أباتشي قد اغتالت الإثنين 22-3-2004 الشيخ أحمد ياسين، الزعيم الروحي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بعد أن صلى الفجر في مسجد المجمع الإسلامي بغزة، وقد استُشهد في الغارة 8 فلسطينيين آخرين بينهم اثنان من مساعديه، فيما أصيب 15 آخرون بينهم نجلاه.
مغفرة.. لازدياد الأمراض
وبرر من جانبهم موظفو مكتب شارون هذه الصلاة قائلين: "إنهم قاموا بهذه الصلاة لطلب المغفرة من الرب بعد أن زادت الأمراض والفساد في محيط عملهم في الآونة الأخيرة!"، على حد قولهم.
أما الحاخام "إسرائيل لاو"، الذي ترأس هذه الطقوس، فقال: "قمت بأداء صلاة المنوحاه (العصر) مع موظفي مكتب رئيس الحكومة لطلب المغفرة"، مضيفا: "جئت إلى المكتب لتشجيع الموظفين ودعمهم دينيا... وقمت بقراءة مزامير (تراتيل) من التوراة عقب الصلاة".
وأضاف: "أرفض الادعاءات التي قدمها عضو شينوي بأن الصلاة كانت تهدف إلى طرد العفاريت والأرواح الخبيثة من مكتب شارون. وأنا لا أعرف صلاة تستخدم لهذا الغرض".
"إبعادا لشبح الخوف"
وأبدى "يعقوب زيلتسر" رئيس المستخدمين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اندهاشه مما أقدم عليه "دورون".
وقال زيلتسر وهو الذي نظم الصلاة: "الناس تشعر بالشر، والخوف من العمليات (الفلسطينية) والهجوم عليهم، فيجب عليهم أن يلجئوا للصلاة لإبعاد شبح الخوف عنهم، ولطلب أيام جيدة تبعد عنهم الشر، فما الضرر في ذلك؟!".
وزعم "زيلتسر" في حديثه لـ"معاريف" أن شارون لا يعرف شيئاً عن هذه الصلاة.
وأثارت هذه العبارة استهجان النائب دورون، فتساءل: "كيف لا يعرف رئيس الحكومة بما يدور في مكتبه؟".
صلاة "للاحتفال والشكر"!
يشار إلى أن مجلة "شعون أحيرت" التابعة للمجموعة "الحريدية" الدينية اليهودية المتزمتة، قد نشرت بعد وقوع حادث رمي الجمرات في منى بمكة المكرمة، والذي أدى لوفاة 242 حاجا نتيجة التدافع خلال موسم الحج الأخير أوائل العام الجاري، أن أعضاء إحدى هذه الجماعة قرروا إقامة صلاة خاصة "للاحتفال" بهذا الحادث، وهو ما يمكن أن يعضد فكرة طرحها بعض المراقبين تفيد بأن مكتب شارون نظم في الواقع صلاة الإثنين "شكرا واحتفالا" باغتيال الشيخ الشهيد أحمد
شارون اغتال الشيخ ياسين فجرا وطلب المغفرة عصرا
كشفت صحيفة إسرائيلية عن أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إريل شارون، أقام صلاة خاصة "طلبا للمغفرة من الرب"، وطردا "للعفاريت والأرواح الخبيثة"، بمشاركة عدد من كبار الحاخامات الإسرائيليين، بعد عملية الاغتيال التي نفذت ضد الشيخ أحمد ياسين زعيم حركة حماس فجر الإثنين 22-3-2004، وسط أجواء من الغموض حول الدوافع الحقيقية لتلك الصلاة.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في عددها الصادر الأربعاء: إن عضو الكنيست "حاييم دورون" (حزب شينوي العلماني) قال: إن الموظفين في مكتب شارون قاموا بعد عصر الإثنين (يوم اغتيال الشيخ أحمد ياسين) باستدعاء الحاخام "إسرائيل لاو" وحاخام مستوطنة "موديعين"، وعدد من الحاخامات الكبار لأداء طقوس خاصة من أجل "طلب المغفرة من الرب".
دوافع غامضة
وقدم "دورون" الثلاثاء استجوابا للبرلمان الإسرائيلي حول هذه الصلاة، مطالبا "شارون بالكشف عن الغرض الحقيقي منها والكشف عن التكاليف المادية التي تكلفتها والتي خرجت من خزينة الدولة"، بحسب معاريف.
وتساءل عضو الكنيست الإسرائيلي للصحيفة ساخرا من رئيس الوزراء بالقول: "هل زالت الآن الأرواح الشريرة من مكتبك؟!".
وكانت طائرات إسرائيلية من طراز أباتشي قد اغتالت الإثنين 22-3-2004 الشيخ أحمد ياسين، الزعيم الروحي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بعد أن صلى الفجر في مسجد المجمع الإسلامي بغزة، وقد استُشهد في الغارة 8 فلسطينيين آخرين بينهم اثنان من مساعديه، فيما أصيب 15 آخرون بينهم نجلاه.
مغفرة.. لازدياد الأمراض
وبرر من جانبهم موظفو مكتب شارون هذه الصلاة قائلين: "إنهم قاموا بهذه الصلاة لطلب المغفرة من الرب بعد أن زادت الأمراض والفساد في محيط عملهم في الآونة الأخيرة!"، على حد قولهم.
أما الحاخام "إسرائيل لاو"، الذي ترأس هذه الطقوس، فقال: "قمت بأداء صلاة المنوحاه (العصر) مع موظفي مكتب رئيس الحكومة لطلب المغفرة"، مضيفا: "جئت إلى المكتب لتشجيع الموظفين ودعمهم دينيا... وقمت بقراءة مزامير (تراتيل) من التوراة عقب الصلاة".
وأضاف: "أرفض الادعاءات التي قدمها عضو شينوي بأن الصلاة كانت تهدف إلى طرد العفاريت والأرواح الخبيثة من مكتب شارون. وأنا لا أعرف صلاة تستخدم لهذا الغرض".
"إبعادا لشبح الخوف"
وأبدى "يعقوب زيلتسر" رئيس المستخدمين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اندهاشه مما أقدم عليه "دورون".
وقال زيلتسر وهو الذي نظم الصلاة: "الناس تشعر بالشر، والخوف من العمليات (الفلسطينية) والهجوم عليهم، فيجب عليهم أن يلجئوا للصلاة لإبعاد شبح الخوف عنهم، ولطلب أيام جيدة تبعد عنهم الشر، فما الضرر في ذلك؟!".
وزعم "زيلتسر" في حديثه لـ"معاريف" أن شارون لا يعرف شيئاً عن هذه الصلاة.
وأثارت هذه العبارة استهجان النائب دورون، فتساءل: "كيف لا يعرف رئيس الحكومة بما يدور في مكتبه؟".
صلاة "للاحتفال والشكر"!
يشار إلى أن مجلة "شعون أحيرت" التابعة للمجموعة "الحريدية" الدينية اليهودية المتزمتة، قد نشرت بعد وقوع حادث رمي الجمرات في منى بمكة المكرمة، والذي أدى لوفاة 242 حاجا نتيجة التدافع خلال موسم الحج الأخير أوائل العام الجاري، أن أعضاء إحدى هذه الجماعة قرروا إقامة صلاة خاصة "للاحتفال" بهذا الحادث، وهو ما يمكن أن يعضد فكرة طرحها بعض المراقبين تفيد بأن مكتب شارون نظم في الواقع صلاة الإثنين "شكرا واحتفالا" باغتيال الشيخ الشهيد أحمد